السياسة
هل ينهي سحب المعدات الروسية الأزمة الاوكرانية؟
رغم إعلان موسكو انسحاب حشودها من قرب الحدود الأوكرانية واستمرار الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة لا تزال الحروب
رغم إعلان موسكو انسحاب حشودها من قرب الحدود الأوكرانية واستمرار الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة لا تزال الحروب الكلامية مستمرة بين روسيا والغرب وسط تصاعد التوتر بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين في منطقة لوهانسك شرق أوكرانيا.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الخميس)، مقطع فيديو مؤكدة إن قوات ومعدات عسكرية ودباباتها الخاصة بالمنطقة العسكرية الغربية، تعود أدراجها إلى قواعد انتشارها الدائمة بعد تدريبات، موضحة أن قطارا عسكريا ينقل بصورة خاصة تجهيزات عسكرية تابعة لوحدات المدرعات في المنطقة العسكرية الغربية في طريقه إلى قاعدة انتشارها الدائم بعد انتهاء المناورات المخطط لها دون إعطاء أي مؤشر إلى نقطة انطلاق المدرعات ولا منطقة وصولها.
وأشارت إلى أن الدبابات والعربات المدرعة ستقطع حوالى ألف كيلومتر عبر خطوط السكك الحديدية.
واتهم وزير الدفاع البريطاني بن والاس اليوم روسيا بالاستمرار في تعبئة قواتها وذلك خلال اجتماع مع وزراء دفاع دول حلف الأطلسي في بروكسيل لليوم الثاني على التوالي، فيما رأى أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، أن الحلف لم يسجل أي إشارة إلى خفض التصعيد أو انسحاب القوات الروسية.
بالمقابل قال الانفصاليون في منطقة لوهانسك شرق أوكرانيا، إن القوات الأوكرانية قصفت اليوم مناطق سكنية في الإقليم باستخدام قذائف مورتر، في انتهاك لاتفاقيات مينسك التي تهدف لتأمين وقف إطلاق النار بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا، وهو ما نفته كييف.
فيما قال مصدر دبلوماسي في تصريحات صحفية إن مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، سجلوا وقائع قصف عدة على طول خط التماس بين المتمردين المدعومين من روسيا والقوات الحكومية في شرق أوكرانيا، فيما ذكر شهود عيان إن قصفاً مدفعياً سُمع قرب مطار دونيتسك وقرية إلينوفكا في إقليم دونيتسك شرق البلاد.
من جهته، قال وزير الدفاع الأوكراني إنه لم نسجل انسحاباً حقيقياً للقوات الروسية بل سحب وحدات صغيرة، موضحاً للتلفزيون الأوكراني أن هناك 140 ألف جندي روسي على الحدود.
وكشفت شركة أمريكية للأقمار الصناعية أن موسكو سحبت معدات عسكرية واستقدمت أخرى على حدود أوكرانيا.
السياسة
نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الدولة بالخارجية القطرية
تفاصيل لقاء نائب وزير الخارجية مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية لبحث العلاقات الثنائية وسبل دعم العمل المشترك ومناقشة المستجدات الإقليمية والدولية.
في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لتعزيز أواصر التعاون والتنسيق المشترك، عقد نائب وزير الخارجية اجتماعاً هاماً مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، حيث جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية الراسخة بين الجانبين، وبحث سبل تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.
أبعاد اللقاء وأهمية التوقيت
يأتي هذا اللقاء في توقيت حيوي تشهد فيه المنطقة حراكاً دبلوماسياً مكثفاً يهدف إلى توحيد الرؤى والمواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية. وتكتسب مثل هذه اللقاءات أهمية قصوى كونها تمثل حجر الزاوية في بناء استراتيجيات موحدة لمواجهة التحديات الراهنة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو أمنية. وقد ركز الجانبان خلال المباحثات على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق الدائم لضمان الاستقرار في المنطقة وتعزيز مسيرة العمل المشترك.
سياق العلاقات الدبلوماسية والخليجية
تندرج هذه المباحثات ضمن السياق العام للعلاقات الدبلوماسية المتينة التي تربط دول مجلس التعاون الخليجي، والتي شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً ونمواً مطرداً في كافة الأصعدة. وتعتبر وزارة الخارجية القطرية شريكاً فاعلاً في هذه المنظومة، حيث تلعب الدبلوماسية القطرية دوراً محورياً في العديد من الملفات الإقليمية. ويعكس هذا الاجتماع الحرص المتبادل على تفعيل الاتفاقيات الثنائية والدفع بعجلة التعاون الاقتصادي والاستثماري إلى آفاق أرحب، بما يتماشى مع الرؤى التنموية الطموحة لدول المنطقة.
التأثير المتوقع والمستقبل المشترك
من المتوقع أن يسهم هذا اللقاء في فتح قنوات جديدة للتعاون، لا سيما في المجالات الحيوية مثل الطاقة، التكنولوجيا، والتبادل الثقافي. كما أن التنسيق السياسي بين وزارتي الخارجية يعد عاملاً حاسماً في صياغة مواقف موحدة في المحافل الدولية. إن تعزيز الشراكة مع دولة قطر الشقيقة لا يصب فقط في مصلحة البلدين، بل يمتد تأثيره الإيجابي ليشمل الإقليم بأسره، حيث يعد الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي في دول الخليج ركيزة أساسية للأمن والسلم الدوليين.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان على أهمية استمرار الزيارات المتبادلة وعقد اللجان المشتركة لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مشددين على عمق الروابط التاريخية والاجتماعية التي تجمع الشعبين الشقيقين، والتي تشكل الدافع الأكبر نحو مزيد من التكامل والوحدة.
السياسة
الخريجي في منتدى الدوحة 2025: مناقشة التحديات الإقليمية
تعرف على تفاصيل مشاركة وليد الخريجي في منتدى الدوحة 2025، حيث يناقش نائب وزير الخارجية السعودي أبرز التحديات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الحوار الدبلوماسي.
يشارك معالي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية، في فعاليات منتدى الدوحة 2025، الذي يُعد واحداً من أبرز المنصات العالمية للحوار والدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه المشاركة في توقيت حيوي يشهد فيه العالم تحولات جيوسياسية متسارعة، مما يضفي أهمية خاصة على الحضور السعودي الرفيع المستوى لطرح رؤى المملكة حول الملفات الشائكة.
منتدى الدوحة: منصة عالمية للحوار
يُعتبر منتدى الدوحة، منذ انطلاقه، ساحة محورية تجمع قادة السياسة وصناع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الملحة. وتكتسب نسخة عام 2025 أهمية مضاعفة نظراً لطبيعة التحديات التي تواجه النظام الدولي حالياً، بدءاً من النزاعات الإقليمية وصولاً إلى قضايا الأمن الطاقوي والتغير المناخي. وتعد مشاركة المملكة العربية السعودية في هذا المحفل تأكيداً على دورها القيادي في صياغة الحلول الدبلوماسية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
الدبلوماسية السعودية ورؤية الاستقرار الإقليمي
من المتوقع أن يركز معالي الخريجي خلال جلسات المنتدى على ثوابت السياسة الخارجية السعودية، التي ترتكز على مبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية، والدعوة الدائمة للحوار كسبيل وحيد لحل النزاعات. وفي ظل الأزمات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، سواء في قطاع غزة أو التوترات في البحر الأحمر، تبرز الرؤية السعودية كصمام أمان يسعى لتهدئة الأوضاع ومنع اتساع رقعة الصراع، وهو ما يتناغم مع أهداف المنتدى في تعزيز الدبلوماسية والتنوع والحوار.
التكامل الخليجي ومواجهة التحديات الدولية
تأتي مشاركة نائب وزير الخارجية لتعكس أيضاً عمق العلاقات السعودية القطرية ومتانة البيت الخليجي، خاصة في ظل التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. إن حضور المملكة في مثل هذه المحافل الدولية لا يقتصر فقط على الشأن السياسي، بل يمتد ليشمل مناقشة التحديات الاقتصادية العالمية، حيث تلعب المملكة دوراً محورياً ضمن مجموعة العشرين وفي أسواق الطاقة العالمية، مما يجعل صوتها مسموعاً ومؤثراً في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي.
نحو نظام دولي متعدد الأطراف
سيناقش الخريجي كذلك أهمية إصلاح مؤسسات العمل الدولي المشترك لضمان تمثيل أعدل للدول النامية، وضرورة الالتزام بالقانون الدولي دون ازدواجية في المعايير. إن التحديات التي يناقشها منتدى الدوحة 2025 تتطلب تكاتفاً دولياً حقيقياً، وتعد المساهمة السعودية في هذه النقاشات جزءاً لا يتجزأ من التزام المملكة بمسؤولياتها كقوة إقليمية ودولية فاعلة تسعى لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
السياسة
السعودية و7 دول: رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة
وزراء خارجية السعودية و7 دول عربية يؤكدون رفضهم التام لتهجير الفلسطينيين قسرياً، محذرين من تصفية القضية ومطالبين بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق القانون الدولي.
في موقف دبلوماسي موحد يعكس خطورة المرحلة الراهنة، أصدر وزراء خارجية المملكة العربية السعودية وسبع دول عربية أخرى بياناً شددوا فيه على الرفض القاطع والتام لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء كان ذلك تهجيراً داخلياً في قطاع غزة أو خارجياً إلى دول الجوار. واعتبر الوزراء أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب لا يمكن للمجتمع الدولي السكوت عنها.
أبعاد الموقف العربي الموحد وخطورة المرحلة
يأتي هذا الإعلان الحاسم في توقيت بالغ الحساسية تشهده منطقة الشرق الأوسط، حيث تتصاعد العمليات العسكرية وتتفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد الوزراء في بيانهم أن سياسة العقاب الجماعي، والحصار المطبق، ومحاولات التهجير القسري لن تؤدي إلا إلى مزيد من العنف، وتغذية التطرف، وزعزعة الاستقرار في الإقليم بأسره. ويستند هذا الموقف الصلب إلى مبادئ الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة التي تحظر بشكل صريح نقل السكان المدنيين قسراً من مناطق النزاع المسلح.
السياق التاريخي: مخاوف من تكرار "النكبة"
ينبع هذا الرفض الصارم من الذاكرة التاريخية العميقة للمنطقة، وتحديداً أحداث عام 1948 وما عرف بـ "النكبة"، حيث يخشى القادة العرب والشعب الفلسطيني من تكرار سيناريو اللجوء الذي لا عودة منه. وتنظر الدول العربية، وفي مقدمتها دول الطوق مثل مصر والأردن، إلى أن أي محاولة لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين هي بمثابة تصفية فعلية للقضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وهو ما يهدد الأمن القومي العربي بشكل مباشر ويقوض أي فرص مستقبلية لتحقيق السلام العادل والشامل.
المسؤولية الدولية والدعوة لوقف إطلاق النار
لم يكتفِ البيان الدبلوماسي بمجرد الرفض والشجب، بل انتقل إلى دعوة المجتمع الدولي، وتحديداً مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية. وطالب الوزراء بضرورة العمل الفوري على وقف إطلاق النار، وضمان فتح ممرات إنسانية آمنة ومستدامة لوصول المساعدات الطبية والغذائية والوقود إلى المدنيين المحاصرين دون عوائق. وأشاروا إلى أن الصمت الدولي أو الاكتفاء بمراقبة المشهد يعطي ضوءاً أخضر لاستمرار المعاناة الإنسانية الكارثية.
التمسك بحل الدولتين ومبادرة السلام العربية
ختاماً، جددت المملكة العربية السعودية والدول المشاركة تمسكها الراسخ بخيار السلام الاستراتيجي القائم على حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأكدوا أن الحلول الأمنية والعسكرية لن تجلب السلام لإسرائيل أو للمنطقة، وأن الاستقرار الحقيقي والمستدام يكمن فقط في حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية