Connect with us

السياسة

نقض أحكام براءة «رافعة الحرم».. تُهم لـ«متورطين» جدد

عقب مرور 7 سنوات على حادثة رافعة الحرم، التي راح ضحيتها 110 شهداء، وإصابة 209 أشخاص وتلفيات مادية بمبنى الحرم المكي

عقب مرور 7 سنوات على حادثة رافعة الحرم، التي راح ضحيتها 110 شهداء، وإصابة 209 أشخاص وتلفيات مادية بمبنى الحرم المكي الشريف، عادت جلسات المحاكمة إلى نقطة الصفر، إذ علمت «عكاظ»، أن الدائرة الأولى في المحكمة العليا قررت نقض جميع الأحكام الصادرة في قضية حادثة رافعة الحرم بمشروع توسعة المسجد الحرام، التي وقعت قبيل موسم الحج، وتحديداً (الجمعة) 27/‏‏11/‏‏1436.

وأمرت المحكمة العليا، بإعادة نظرها من جديد من دائرة قضائية جديدة، وأُبلغ المتهمون بالقرار ومحكمة الاستئناف والجهات المختصة بذلك.

ونقلت مصادر «عكاظ»، أن قرار المحكمة العليا في قضية سقوط الرافعة الحديدية تضمن نقض حكم التأييد بالبراءة السابق الصادر من الدائرة الجزائية في محكمة الاستئناف قبل عام، وتقرر إعادة القضية مجدداً لدائرة قضائية لتحكم فيها من جديد من غير من نظرها سابقاً من القضاة.

وأكدت المصادر أن المحكمة عقدت جلسة بحضور 10 من المتهمين، وتغيب 3 آخرين لم يحضروا الجلسة، ولا من يمثلهم، ولم يرد للمحكمة ما يفيد بسبب تخلفهم عن حضور الجلسة، رغم تبلغهم بالموعد، وقررت الدائرة الاستمرار في نظر الدعوى حال غيابهم.

التمحيص مع كل مقصر

جاء في قرار نقض المحكمة العليا، أنه وبدراسة الدائرة للقضية، وما أجري فيها من تحقيقات وما صدر بها من أحكام، وبعد الاطلاع على ما اشتملت عليه مرفقات المعاملة من مخاطبات لممثل وزارة المالية بطلب إزالة الرافعة لانتفاء الحاجة إليها، وحيث لم يتبين أن المدعى عليها قدمت ما يثبت السماح ببقاء الرافعة قائمة منصوبة بنص صريح من مالك المشروع أو الاستشاري المشرف، واستندت في ذلك على تأويل بعض الجمل الواردة في المخاطبات وعلى السكوت اللاحق، ولأنه لا يُنسب إلى ساكت قول، ولأن المنع آخر ما تم التصريح به فإن واجب المتابعة وطلب الإذن يقع على عاتقها.

وعلى فرض وجود الإذن ببقاء الرافعة فإنه لم يُتحقق بشكل كاف من جواز بقاء ذراعها مرفوعة وعدم إنزال الذراع نظراً إلى أن زمن حدوث الواقعة كان في فترة موسم الحج وخلال المدة المقررة لإيقاف العمل حفاظاً على الحجاج والمعتمرين وحرصاً على سلامتهم وأمنهم، ولأن مقياس تحديد سرعة الرياح المثبت في الرافعة يتوقف (ينطفئ) عند عدم استخدامها، ولما ورد في كتيب تعليمات الرافعة من وجوب إنزال الذراع لدواعي السلامة إذا لم تكن الظروف الجوية واضحة، وما ورد فيه أن إنزال ذراع الرافعة يتطلب وقتاً كافياً وظروفاً ملائمة.

وبما أن مقتضى الواجب الشرعي، أن يؤخذ بأعلى درجات الاحتياط لنفوس الحجيج مراعاة لكثافة أعدادهم وطبيعة الزمان وطول فترة التوقف خلال الموسم ومراعاة لتقلبات الأحوال الجوية خلال تلك الفترة، ولخطر الواقعة وعظيم أثرها، وما وقع بسببها من ضرر في الأنفس والأموال في البيت الحرام الذي جعله مثابة للناس وأمناً، أوضحت المحكمة العليا في قرار النقض: «ولما تبين خلال نظر القضية من عدم البحث الكافي بشأن وجود تنبيه بشأن الحالة الجوية المتصلة بالواقعة من حيث اتجاه الرياح وسرعتها ومتى صدر هذا التنبيه وكيفية إبلاغه لذوي الشأن مع أهمية ذلك وأثره البالغ، وحيث إن المحكمة العليا في قرارها السابق قد نبهت على وجوب التمحيص والتحقيق مع كل من يتوجه بحقه التقصير في إزالة الرافعة وتركها مدة تزيد عن الحاجة الفعلية إليها في موقع مكتظ بالأرواح البشرية، ويرتاده المسلمون من كل مكان، وفي موسم عظيم، وكل من أهمل في متابعة ذلك من جميع الجهات المعنية بالمشروع، ومدى تأثير هذا التقصير في الحادث، وإذا تبينت مسؤولية أشخاص آخرين فيعاملون وفق ما قررته المادة التاسعة عشرة من نظام الإجراءات الجزائية، وألا يتوقف الفصل في هذه القضية على ما ينتهي إليه الأمر في غيرهم لإمكان تعدد أسباب المحاسبة الجزائية، وحيث إن انتفاء الشبهة في التعدي وتعمد إيقاع الضرر وإيذاء الغير لا يلزم منه رفع المؤاخذة عمن قام به سبب ذلك بالتفريط تقصيراً أو إهمالاً».

المحاسبة الجزائية ليست كالضمان

وأضافت المحكمة: « ولأن المتقرر شرعاً في المحاسبة الجزائية عمومها لمرتكبي الأفعال المجرمة سواء كانوا مباشرين أو متسببين بقدر الفعل الثابت في حق كل منهم، ولا يقال بامتناع محاسبة المتسبب جزائياً سواء مع وجود المباشر أو عدمه أو امتناع مساءلته فالمحاسبة الجزائية ليست كالضمان لاختلاف وجه المسؤولية فيما بينهما، والشخصية المعنوية تحاسب جزائياً متى تم الفعل لمصلحتها وضمن توجه إدارتها، ولأن ما نسب إلى بقية المدعى عليهم لا يتوقف في ثبوته على وجود محاضر ضبط وإنما يجب على المحكمة التحقق من التهمة بحق كل منهم بناء على ما سيق في لائحة الدعوى من أدلة وقرائن ولم يسبب الحكم بشأن ذلك تسبيباً مفصلاً، ولوجوب تسبيب الأحكام التسبيب الشامل لجميع أجزاء الحكم وأن يكون مفصلاً موضحاً لما حصل من الدائرة القضائية من جهد في البحث وإمعان النظر تحقيقاً للمقصود من التسبيب بناء على المادة 181 من نظام الإجراءات الجزائية، ولكون الموضوع بحالته غير صالح للحكم من قبل المحكمة العليا، قررت الدائرة نقض الحكم، وإعادة القضية لمحكمة الاستئناف بمنطقة مكة المكرمة لتحكم فيها من جديد من غير من نظرها».

وعقدت أول جلسة عقب نقض الحكم وجرى سؤال المدعي العام، عن دعواه فقدم لائحة الدعوى العامة التي اتهم فيها 13 فرداً بالإهمال والتقصير ما تسبب في سقوط رافعة حديدية عملاقة في الحرم المكي، وبينت اللائحة أن من أبرز الملاحظات عدم تفعيل واتباع أنظمة السلامة في الأعمال التشغيلية وعلاوة على ذلك ينقص مسؤولي السلامة الخبرة اللازمة لتطبيق أنظمة السلامة الأساسية ومعرفة المسؤوليات المناطة بهم، حيث اعتمد المقاول الرئيسي على معايير ولوائح السلامة الداخلية الخاصة به وهي أقل من الحد الأدنى المعتمد للسلامة.

عمال تنقصهم الكفاءة

ذكرت لائحة الاتهام أن بعض عمال تشغيل وتركيب الروافع والمفتشين العاملين في الموقع تنقصهم الكفاءة، وهناك نماذج لعمال معتمدين لتشغيل الروافع مع أنهم أميون، كما أنه لم تقدم أي أدلة موثقة لفريق التحقيق لإثبات مستوى الكفاءة والتدريب، واتهمت اللائحة المقاول الرئيسي بأنه يعاني نقصاً في اعتماد عمال أكفاء للتشغيل والتحميل والمناولة بسبب تعدد جنسيات العمال ولغاتهم وتباين مستويات كفاءتهم وغياب برنامج تدريب واعتماد واضح لهم.

وكشفت لائحة الاتهام أن تقريراً لشركة متخصصة أبرز مخاوف عديدة بشأن السلامة في جوانب عالية المخاطر تتصل بأعمال الرفع بمشاريع الجهة المشغلة بمكة المكرمة ومن ضمنها مشروع توسعة المطاف، وعدم التجاوب مع خطابات وزارة المالية المطالبة بإزالة الرافعة لعدم الحاجة لها، إضافة إلى عدم وجود رخصة استخدام فحص للرافعة التي سقطت وعدم توافر دليل تشغيل مترجم باللغة العربية بمقصورة الرافعة التي سقطت وعدم تزويدهما بتقارير عن أحوال الطقس عند التشغيل.

وأكدت لائحة الاتهام أن مشغل الروافع لم يقدم معلومات محددة حول سرعة الرياح التي يجب عندها إيقاف تشغيل الروافع، فيما أطلقت الأرصاد وحماية البيئة في الأيام قبلها تنبؤها عن احتمال هبوب رياح، ولكن لم يتم اتخاذ اللازم ما يدل على ضعف التواصل والمتابعة من قبل مسؤولي السلامة.

ولفتت اللائحة إلى أنه لم يتم تزويد مشغل الرافعة ومسؤولي السلامة بنشرة أو توقعات الأحوال الجوية، وهو أمر ضروري لتشغيل الروافع. في حين لم يكن دليل تشغيل الرافعة موجوداً في مقصورة الرافعة، كما لفتت اللائحة إلى أن الأشهر السابقة من الحادثة شهدت عدداً من الحوادث التي وقعت أو كادت أن تقع ومر الأمر دون اتخاذ إجراءات تصحيحية على أرض الواقع أو الخروج بدروس مستفادة، ولم يصدر أي منشور تحذيري ولم يتم تبادل أي دروس مستفادة. مع أن الروافع في منطقة المطاف مزودة بأنظمة لمنع التصادم، لاسيما أن النظام متوقف عن العمل دون مبرر واضح ولا توجد خطط لإعادة تفعيله، كما تبين أن كثيرا من الروافع مختلفة الأنواع في الموقع غير مستخدمة وبعضها خارج الخدمة منذ وقت طويل ما قد يؤدي إلى تصادمها.

قضية مستقلة لمتهم غادر المملكة

بينت اللائحة أنه لم يوجه الاتهام لأفراد يتبعون جهات، في حين فرزت قضية مستقلة لأحد المتهمين الذين غادروا المملكة، ولم يعد مرة أخرى.

ووفقاً لعشرات التقارير والاستجوابات والتحقيقات والشهود قرر المدعي العام، أمام المحكمة، أن سقوط الرافعة المجنزرة التابعة لمجموعة بن لادن السعودية، عند الساعة 18:05 مساء الجمعة 27/‏11/‏1436 المرتكزة على قاعدة تثبيت بالساحة الشرقية للمسجد الحرام وهي بحالة توقف بزاوية 87 درجة حيث هوى المرفاع (الذراعي الشبكي) على الجزء العلوي من المسجد الحرام، فيما استقر الذراع الرئيسي على دعامات الدرابزين الخرسانية؛ بسبب تعرضها لرياح هابطة بسرعة 80 كم/‏س تقريباً، نتج عنها وفاة 110 شهداء وإصابة 209 أشخاص بالإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة وتلفيات مادية بمبنى الحرم المكي الشريف. وقرر توجيه التهم لمجموعة بن لادن بالإهمال والتقصير وعدم اتخاذ مسؤولي السلامة ومديري المشروع ما يجب عليهم من الحيطة والحذر في متابعة الأحوال الجوية وفق مراحل التنبيهات الصادرة من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والتفاعل معها بإجراءات احتياطية تكفل سلامة الموقع ومرتاديه أو تقليل المخاطر والآثار الناجمة عن الحادثة أثناء مباشرتها للأعمال الإنشائية الموكلة لها في توسعة المطاف بالحرم المكي الشريف.

وبعرض دعوى المدعي العام على المدعى عليهم، قرروا بقولهم: نطلب مهلة لتحرير الجواب، كما طلبوا إطلاعهم على قرار النقض الصادر من المحكمة العليا، حتى يتسنى لهم دراسته وصياغة جوابهم على الدعوى، ومنحت المحكمة المتهمين فرصة لتقديم مذكرات جوابية على التهم، كل على حدة.

السياسة

الخلافات الداخلية الإسرائيلية تتوسع.. و«الخارجية» تستدعي سفيرها في واشنطن

في توسع للخلاف الداخلي الإسرائيلي ووصوله إلى السلك الدبلوماسي في الخارج، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم

في توسع للخلاف الداخلي الإسرائيلي ووصوله إلى السلك الدبلوماسي في الخارج، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الأحد)، استدعاء سفيرها في واشنطن بناء على تعليمات هيئة تأديبية حكومية لمناقشة تصريحات أدلى بها في مقابلة «بودكاست».

واتهم السفير يحيئيل لايتر في برنامج إذاعي على منصة «برايغر-يو» الأمريكية اليمينية على الإنترنت، معارضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالإفتراء بدموية على رئيس الحكومة، مشيراً إلى أن من أسماهم «المتطرفين اليساريين» ووسائل الإعلام الإسرائيلية يحاولون الإطاحة بحكومة نتنياهو.

وقال السفير: «المتطرفون لن يتوانوا عن فعل أي شيء لإسقاط نتنياهو، وهذه افتراءات يجب فضحها»، رافضاً أي اتهامات موجهة لرئيس الوزراء بسعيه لإطالة أمد الحرب في غزة من أجل البقاء في السلطة ووصفها بأنها «جنون»، متسائلاً: «كيف يجرؤون على قول شيء بهذا الخبث؟».

وأشار متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى إن المدير العام لوزارة الخارجية عيدن بار تال سيستدعي السفير في واشنطن يحيئيل لايتر لجلسة استماع بشأن تصريحات أدلى بها خلال مقابلة إعلامية، مبيناً إن ذلك جاء بناء على تعليمات إدارة الانضباط في ديوان الخدمة المدنية.

ورغم أن منصب السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة هو تعيين سياسي وأن نتنياهو هو من اختار لايتر، لكن يجب أن يمتنع الدبلوماسيون الإسرائيليون عن الإدلاء بتصريحات سياسية.

وكان استطلاع للرأي نشرته القناة الـ12 الإخبارية الإسرائيلية أمس قد أظهر أن 55% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو مهتم بالبقاء في السلطة أكثر من إنهاء الحرب أو تحرير الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

من جهة أخرى، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك صداماً بين وزارة المالية والمؤسسة العسكرية بسبب زيادة النفقات لتوسيع القتال بغزة، مبينة أن وزير المالية سموتريتش وبّخ المؤسسة الأمنية بسبب ارتفاع النفقات لتوسع القتال في مناقشة عقدها نتنياهو، خصوصاً أن النفقات تجاوزت ميزانيته بـ4 مليارات دولار في هذه المرحلة من العام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

من هو مرشح الديمقراطيين للانتخابات الأمريكية 2028؟

كشفت رئيسة مجلس النواب السابقة الديمقراطية، نانسي بيلوسي عن هوية مرشح الحزب الرئاسي للعام 2028، مؤكدة في مقابلة

كشفت رئيسة مجلس النواب السابقة الديمقراطية، نانسي بيلوسي عن هوية مرشح الحزب الرئاسي للعام 2028، مؤكدة في مقابلة من كاليفورنيا، بأن عمدة شيكاغو السابق السفير الأمريكي لدى اليابان، رام إيمانويل، ربما يترشح للرئاسة عام 2028.

ونقلت صحيفة «فري برس» عن بيلوسي قولها إن إيمانويل ربما يكون المرشح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، وبحسب الصحيفة فإن عمدة شيكاغو السابق ناشط ديمقراطي مخضرم شغل منصب رئيس موظفي الرئيس السابق باراك أوباما.

وذكرت الصحيفة أن إيمانويل ترك الباب مفتوحاً للترشح عندما سُئل عن خططه لـ2028، لكنه لم يتطرق إليها مباشرةً، مشدداً بالقول: «قبل أن أتخذ قراراً، أريد أن أعرف إجابةً لما أعتقد أنه يُعيق بلدنا، ويُعيق سياساتنا، ويُعيق حزبنا، وقد تكون جميعها الإجابة نفسها».

وأضاف في حديثه للصحيفة: «أعرف ما أريد فعله، علينا الاستعداد للقتال من أجل أمريكا، وهذا ما سأفعله».

أخبار ذات صلة

وكان إيمانويل قد أثار تكهنات في الأشهر الأخيرة حول ترشحه للرئاسة بظهوره المتكرر في وسائل الإعلام، وصراحته في الحديث عن توجه الحزب الديمقراطي بعد سلسلة من الهزائم في انتخابات 2024.

وأشار في حديثه للصحيفة أنه لا يزال لديه طموحات سياسية قوية، موضحاً أنه لم ينتهِ من الخدمة العامة بعد، ويأمل ألا يكون الأمر قد انتهى معه.

بدوره، وصف النائب السابق الديمقراطي من نيويورك، ستيف إسرائيل الذي عمل مع إيمانويل خلال فترة عملهما في لجنة الحملة الانتخابية الديمقراطية للكونغرس بـ«خبرة عالمية المستوى»، موضحاً أن الديمقراطيين بحاجة إلى مرشح قادر على صياغة أجندة استباقية.

Continue Reading

السياسة

مالطا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين

كإحدى ثمار جهود اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع

كإحدى ثمار جهود اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة التي تقودها السعودية، أعلن رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا اليوم (الأحد)، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية.

ونقلت صحيفة «تايمز أوف مالطا»عن رئيس وزراء مالطا قوله خلال فعالية سياسية في مدينة موستا، إن هذه الخطوة ستتم خلال مؤتمر برئاسة فرنسية – سعودية الشهر القادم، يروّج لحل الدولتين، وسيُعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وأضاف أبيلا أنه بعد 45 عاماً من الجدل بشأن هذه القضية، ستكون حكومته هي التي ستعترف رسمياً بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أن بلاده لا يمكنها أن تغض الطرف عن المآسي الإنسانية التي تجري في غزة.

وندد أبيلا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة قائلاً: «فقد أكثر من 50 ألف شخص حياتهم في الحرب في غزة، لا يمكننا أن نتجاهل هذه المأساة الإنسانية التي تتفاقم يوماً بعد يوم»، مبيناً أن قرار الاعتراف يعد مسؤولية أخلاقية، نظراً للوضع المتدهور في المنطقة.

أخبار ذات صلة

وأشار إلى أن بلاده مستعدة لمنح اللجوء لطبيبة الأطفال الفلسطينية آلاء النجار وأسرتها، التي فقدت 9 من أطفالها العشرة وأصيب زوجها بجروح خطيرة في هجوم على منزلها، أمس (السبت)، أثناء قيامها بعلاج المرضى في مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت تقارير إعلامية أن مالطا تستضيف سفيراً لفلسطين، وصوتت في مجلس الأمن فى أبريل من العام الماضي لصالح منح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، لكنها لم تعترف رسمياً بعد بدولة فلسطينية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .