الأخبار المحلية
الفن يُقيم في «بيت حائل».. ريشة المرأة تكتب ملامح الوطن
تحت ظلال جبال أجا الشامخة، اجتمعت أنامل فنية سعودية تشقّ طريقها بثبات ودهشة، في فضاء إبداعي يحتضنه بيت حائل تحت
تحت ظلال جبال أجا الشامخة، اجتمعت أنامل فنية سعودية تشقّ طريقها بثبات ودهشة، في فضاء إبداعي يحتضنه بيت حائل تحت شعار «البيت بيتكم.. يا بعد حيي»، وأصبح المكان مرآةً نابضةً لفن الرسم، ومقاماً راقياً للتشكيليات السعوديات اللائي حملن ريشهن هويةً، ولوحاتهن مرآةً لروح المكان والزمان.
في هذا الركن المضيء من المهرجان، تتجلى ملامح التجربة الفنية النسائية السعودية بكل تنوعها. لوحات تفيض بالحياة، تحاكي التراث والهوية والإنسان، وتمتزج فيها ألوان الواقع بخيال الفنانة. وجوهٌ نسائية جريئة، خيولٌ وطيورٌ،، وصحراء مترامية تهمس بالحكايات. كل لوحة هنا سرد بصري لتجربةٍ ذاتية ووعيٍ ثقافي.
تجلس الفنانات، واحدة تلو الأخرى، أمام لوحاتهن الضخمة، يرسمْنَ بإتقان وإحساس عالٍ، وسط تفاعل الزوّار ودهشتهم.
الفضاء الفني لا يقتصر على العرض، إذ يتحوّل إلى مشغلٍ مفتوحٍ، يكشف مراحل العمل، وولادة الفكرة وتحولها إلى أثر بصري.
هذا التجمع النسائي الفني في «بيت حائل» يعكس نقلة نوعية في المشهد الثقافي المحلي؛ إذ باتت المرأة في مركز الحدث، ومؤثرة في الخطاب الفني، ويأتي هذا المشهد بدعم واضح من أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد، واحتفاء من المجتمع والزوار، ما يجعل من المهرجان منصة مستدامة لتمكين الموهوبات وربط الفن بالهوية.
«بيت حائل»، لا يكتفي بتقديم التراث، بل يُجدّد وظيفته، فيمنح للفن حضوره، وللمرأة صوتها، وللريشة طريقها نحو الأفق.
أخبار ذات صلة
الأخبار المحلية
نازحو الفاشر: كارثة سوء التغذية والحصار في شمال دارفور
تقرير مفصل عن معاناة نازحو الفاشر في شمال دارفور، حيث يهدد سوء التغذية الحاد والحصار حياة الآلاف وسط تحذيرات دولية من مجاعة وشيكة وانهيار صحي.
يعيش نازحو الفاشر في ولاية شمال دارفور أوضاعاً إنسانية بالغة التعقيد، حيث تتفاقم المعاناة اليومية لآلاف الأسر المحاصرة وسط نيران الصراع ونقص حاد في الغذاء والدواء. وتشير التقارير الميدانية إلى أن شبح المجاعة بات يهدد حياة الأطفال والنساء بشكل خاص، مع تسجيل معدلات غير مسبوقة من سوء التغذية الحاد في مخيمات النزوح التي تكتظ بالفارين من جحيم المعارك.
السياق العام وتطورات الصراع في دارفور
تأتي هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة كجزء من تداعيات النزاع المسلح الذي اندلع في السودان منذ منتصف أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. وتكتسب مدينة الفاشر أهمية استراتيجية كبرى كونها عاصمة ولاية شمال دارفور والمدينة الوحيدة في الإقليم التي لم تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع بشكل كامل، مما جعلها ملاذاً لمئات الآلاف من النازحين من المدن الأخرى مثل نيالا والجنينة وزالنجي. إلا أن تحول المدينة مؤخراً إلى ساحة مواجهات مباشرة وحصار مطبق أدى إلى قطع خطوط الإمداد الحيوية، مما حول الملاذ الآمن إلى سجن كبير يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
انهيار المنظومة الصحية والغذائية
أدت الاشتباكات المستمرة والقصف العشوائي إلى خروج معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة، في وقت يعاني فيه مخيم “زمزم” للنازحين – وهو أحد أكبر المخيمات في المنطقة – من كارثة صحية حقيقية. وقد حذرت منظمات طبية دولية، مثل “أطباء بلا حدود”، من أن الأطفال يموتون بمعدلات مرعبة جراء سوء التغذية الحاد والمضاعفات الصحية المرتبطة به، في ظل انعدام الأدوية والمكملات الغذائية العلاجية. كما أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية بشكل جنوني وندرة السيولة النقدية جعلا الحصول على وجبة واحدة يومياً حلماً بعيد المنال للكثير من العائلات.
التأثيرات الإقليمية والتحذيرات الدولية
لا تقتصر تداعيات أزمة نازحو الفاشر على البعد المحلي فحسب، بل تمتد لتشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي. فقد حذرت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية من أن استمرار الحصار والقتال قد يؤدي إلى أكبر أزمة جوع في العالم، مما قد يدفع بموجات نزوح ولجوء جديدة نحو دول الجوار، وتحديداً تشاد التي تعاني أصلاً من ضغط هائل على مواردها المحدودة. إن المجتمع الدولي يراقب بقلق شديد احتمالية تكرار سيناريوهات الإبادة الجماعية التي شهدها الإقليم في عام 2003، وسط دعوات متكررة لفتح ممرات إنسانية آمنة وفورية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
إن الوضع في الفاشر يتطلب تدخلاً عاجلاً يتجاوز بيانات الإدانة، لضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين العزل الذين يدفعون الثمن الأبهظ لهذا الصراع الدامي.
الأخبار المحلية
أمير المدينة يوقف فعالية مخالفة للذوق العام
وجّه أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان، بإيقاف إحدى الفعاليات المقامة داخل المنطقة فوراً، بعد رصد فرق المتابعة مخالفة تتعلق بضوابط الذوق العام والاشتراطات المنظمة للفعاليات.
الأخبار المحلية
واجهة عسير البحرية.. الوجهة الأولى للعائلات والسياح خلال إجازة الخريف
تواصل واجهة عسير البحرية استقبال الزوار مع استمرار فعاليات موسم ترحاب، حيث تشهد الواجهة حضوراً متزايداً من العائلات والسياح الذين يفضلون أجواءها البحرية المعتدلة وبرامجها الترفيهية المتنوعة، ما يعزز مكانتها كأحد أبرز المقاصد السياحية في المنطقة خلال إجازة الخريف.**media[2619591]**وتوفر الواجهة مجموعة متكاملة من الفعاليات والمرافق، تشمل المطاعم والمقاهي المطلة على البحر، والعروض الفنية والمسرحية، والجلسات الهادئة الممتدة على طول الساحل، إلى جانب الأنشطة والرياضات البحرية، وألعاب الأطفال، والشاطئ النسائي، ليضمن هذا التنوع استمرار الحركة السياحية وجذب مختلف الفئات خلال الإجازة.**media[2619590]**وأكد رئيس بلدية الساحل المهندس أحمد بن عبدالقادر أبو عابد أن الواجهة البحرية أصبحت وجهة مفضلة للزوار بفضل تكامل خدماتها واستمرار تطوير مرافقها، مشيراً إلى أن البلدية تعمل على رفع كفاءة الخدمات وتحسين البنية التحتية وتعزيز الرقابة على المنشآت، بما يضمن تجربة سياحية متكاملة تدعم مكانة الواجهة كأحد أهم نقاط الجذب في عسير طوال العام.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية