أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت اليوم (الإثنين) أن الرئيس دونالد ترمب سيوقع اليوم على أمر تنفيذي ينهي العقوبات الأمريكية المفروضة على سورية، مع الإبقاء على الرئيس السابق بشار الأسد.

وقالت ليفيت: الأمر التنفيذي يقضي برفع العقوبات عن سورية، مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الرئيس السابق بشار الأسد، ومساعديه، والمنتهكين لحقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة، وتنظيم «داعش» ومن يرتبط به، والجماعات الطائفية، واصفة هذا الإجراء بأنه «خطوة التزم بها الرئيس وفاجأ بها العالم خلال زيارته إلى السعودية، لأنه ملتزم بدعم سورية مستقرة وموحدة، تعيش في سلام داخلي ومع جيرانها».

وأشارت إلى أن «ترمب التقى مع رئيس سورية الجديد خلال وجودنا في الشرق الأوسط، كما تعلمون، وهذه الخطوة تُعد وعداً جديداً من الرئيس لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ووعداً يفي به الآن».

وكانت شبكة «سي بي سي نيوز» الأمريكية قد ذكرت أن ترمب سيوقع على أمر تنفيذي يتعلق بتخفيف العقوبات على سورية، في إطار إجراءات لمساعدة البلاد على إعادة الإعمار بعد حرب أهلية مدمرة استمرت نحو 14 عاماً.

وتشكل إعادة دمج سورية في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد.

وقال حاكم مصرف سورية المركزي عبدالقادر الحصرية في دمشق، إن أول معاملة تجارية نفذت من بنك سوري إلى آخر إيطالي، وإن الباب مفتوح أمام المزيد، مشيراً إلى أن سورية تتوقع إجراء أول معاملة مع بنك أمريكي «في غضون أسابيع».

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد منحت (الجمعة) سورية إعفاءات شاملة من العقوبات، في خطوة أولى نحو الوفاء بتعهد واشنطن برفع العقوبات عن بلد عانى الحرب 14 عاماً.