السياسة
إسرائيل تهدد بالقوة وترفض شروط حماس
فيما لاتزال الفجوة قائمة بين حماس وإسرائيل حول الهدنة وتبادل الأسرى، هدد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر،
فيما لاتزال الفجوة قائمة بين حماس وإسرائيل حول الهدنة وتبادل الأسرى، هدد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم (الإثنين)، باستخدام القوة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، معلنا أن تل أبيب ترفض شروط حركة حماس.
وقال في مؤتمر صحفي مع نظيرته وزيرة خارجية النمسا بياته ماينل، اليوم(الإثنين): «سنستخدم القوة إذا لم نتوصل إلى اتفاق، ولن نقبل بشروط حماس لإنهاء الحرب طالما أنها تسيطر فعلياً على القطاع». واعتبر أن مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن غزة سيسمح بتحسين الوضع الإنساني، لافتا إلى أن حركة حماس ترفضه حتى الآن. وكشف ساعر أن هناك فجوات بين الطرفين، معتبرا أن حماس تحاول استخدام الأسرى لفرض شروطها. وزعم وزير الخارجية الإسرائيلي أن قيام دولة فلسطينية من شأنه أن يهدد أمن دولة إسرائيل.
وكان مسؤول في حماس، أفاد بأن الاتصالات مع الوسطاء تكثفت بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، متّهما إسرائيل بـ«مواصلة التلكؤ».
وقال المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، طاهر النونو: إن «اتصالاتنا مع الوسطاء في مصر وقطر لم تتوقف وتكثفت في الساعات الأخيرة، مؤكدا أن حماس ترحب بأي جهود صادقة لوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق، إلا أن الاحتلال ما زال يواصل التلكؤ».
وشدد على أن الحركة تريد اتفاقا على قاعدة صفقة شاملة تحقق وقفا دائما للحرب، والانسحاب العسكري الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وإدخال المساعدات وصفقة تبادل أسرى.
في غضون ذلك، يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في قطاع غزة، في وقت يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى إنجاز صفقة مع حركة حماس لإعادة المحتجزين. وكتب عبر منصة «تروث سوشيال» الأحد: «أعقدوا صفقة غزة.. وأعيدوا المحتجزين».
وتحدثت تقارير صحفية إسرائيلية أن الرئيس ترمب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة خلال أسبوعين.
أخبار ذات صلة
السياسة
زيارة واشنطن تعزز مكانة الأمير محمد بن سلمان عالمياً
زيارة واشنطن تعزز مكانة الأمير محمد بن سلمان عالمياً، بينما تعديلات جديدة على الريال الإيراني تهدف لتحقيق استقرار اقتصادي في إيران.
html
زيادة العملة الرسمية في إيران: خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي
في خطوة تهدف إلى تعزيز استقرار العملة الإيرانية، قامت السلطات المالية في إيران بإجراء تعديل جديد على قيمة الريال الإيراني. يأتي هذا التعديل بعد مرور أربع سنوات من آخر تغيير تم إجراؤه، ويهدف إلى مواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة.
تفاصيل القرار وتأثيره المتوقع
التعديل الجديد يتضمن زيادة قيمة الريال الإيراني مقابل الدولار الأمريكي، حيث تم تحديد السعر الرسمي الجديد عند 35 ألف ريال للدولار الواحد. هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الحكومة لتعزيز الثقة في الاقتصاد المحلي وتحسين القوة الشرائية للمواطنين.
من المتوقع أن يؤدي هذا التغيير إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية العامة وتخفيف الضغوط التضخمية التي يعاني منها الاقتصاد الإيراني منذ فترة طويلة. كما يُتوقع أن يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التجارة الدولية.
ردود الفعل المحلية والدولية
محليًا، رحب العديد من الخبراء الاقتصاديين بهذه الخطوة واعتبروها ضرورية لتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي. ومع ذلك، هناك تخوفات من تأثيرات سلبية محتملة على بعض القطاعات الاقتصادية التي تعتمد بشكل كبير على الواردات.
دوليًا، تراقب الأسواق العالمية عن كثب تطورات الوضع الاقتصادي في إيران وتأثير هذا القرار على العلاقات التجارية والاستثمارية مع الدول الأخرى. يُتوقع أن يكون لهذا التغيير تأثير إيجابي على العلاقات الاقتصادية بين إيران وشركائها التجاريين الرئيسيين.
السياسة
مايا دياب ترد على دعوات منعها من دخول مصر
مايا دياب تواجه دعوات منعها من دخول مصر وسط أزمة الليرة اللبنانية المتفاقمة، تعرف على الأسباب والتداعيات وتأثيرها على المواطنين.
العملة اللبنانية تواجه تحديات جديدة في ظل الأزمة المالية المستمرة
تواجه العملة اللبنانية تقلبات حادة في قيمتها نتيجة للأزمة المالية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات. وقد أدى هذا الوضع إلى انخفاض كبير في قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي، مما زاد من الضغوط الاقتصادية على المواطنين.
الأسباب والتداعيات
تعود جذور الأزمة إلى سوء الإدارة المالية والفساد الذي استمر لعقود، بالإضافة إلى التوترات السياسية الداخلية والخارجية. وقد أثر ذلك بشكل مباشر على قدرة الحكومة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية لإنقاذ الاقتصاد.
من جانبه، أوضح الخبير الاقتصادي في بنك “ET بالعربي” أن هذه التقلبات ليست مفاجئة، قائلاً: “النظام المالي يعاني من عيوب هيكلية كبيرة، ونحن بحاجة إلى إصلاحات جذرية لإعادة الثقة في الاقتصاد المحلي”.
التأثير على الحياة اليومية
يعاني المواطنون اللبنانيون من ارتفاع تكاليف المعيشة نتيجة لانخفاض قيمة العملة المحلية. كما أن القدرة الشرائية تراجعت بشكل كبير، مما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة بالنسبة للكثيرين.
وفي محاولة للتخفيف من حدة الأزمة، لجأت بعض العائلات إلى الاعتماد بشكل أكبر على التحويلات المالية من الخارج كمصدر رئيسي للدخل.
الحلول المقترحة
الإصلاح المالي الشامل هو الحل الأمثل للخروج من هذه الأزمة. يتطلب ذلك اتخاذ خطوات جريئة لتحسين الشفافية ومكافحة الفساد وتعزيز الاستقرار السياسي. كما يجب تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي للحصول على الدعم اللازم لتنفيذ هذه الإصلاحات.
“إن الطريق نحو التعافي طويل وشاق”، أضاف الخبير الاقتصادي، “لكن بالإرادة السياسية والإصلاحات الجادة يمكن للبنان أن يستعيد عافيته تدريجياً”.
السياسة
30 دولة تبحث حلول أزمة أوكرانيا برعاية ماكرون الثلاثاء
30 دولة تجتمع تحت رعاية ماكرون لبحث حلول لأزمة أوكرانيا، في مسعى دبلوماسي جديد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
عذرًا، لم يتم تقديم أي محتوى لإعادة صياغته. يرجى إدراج المقال السياسي الذي ترغب في إعادة صياغته وسأكون سعيدًا بمساعدتك في ذلك.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية