حافظت السعودية على مقعدها بالمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذُ عام 1997م، ويأتي ذلك استمراراً لجهود المملكة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، بما فيها التنفيذ الكامل لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وامتداداً لنهجها الثابت لتعزيز جهود التعاون الدولي لحظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها واستيفاء متطلباتها على المستويين الوطني والدولي، وتعد المملكة من أوائل الدول الموقِعة على الاتفاقية في عام 1993م.

وقد أعرب القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة لدى هولندا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأمير جلوي بن تركي عن شكره وتقديره للدول الشقيقة والصديقة التي دعمت إعادة انتخاب المملكة لعضوية المجلس للمدة 25 / 2 / 2027م، والذي يعكس ثقة الدول الأطراف في الاتفاقية بدور المملكة في المنظمة وفعاليتها، مؤكدًا أن ذلك يرسّخ من مكانة المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ودورها الريادي في إحلال السلم والأمن الدوليين.

فازت 4 جهات حكومية من المملكة، بجوائز التميز الحكومي العربي في دورتها الثالثة التي تنظم بالشراكة بين حكومة دولة الإمارات العربية وجامعة الدول العربية ممثلة بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية.

وحققت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية جائزة أفضل وزارة عربية، بينما حصدت مبادرة «سلامة المنتجات» من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة جائزة أفضل مبادرة أو تجربة تطويرية حكومية، فيما فاز مشروع «الواحات الصناعية» من الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية، ونال مدير عام مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة اللواء الطبيب إبراهيم بن محمد الناصر، جائزة أفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية.

وقام بتكريم الفائزين الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي محمد بن عبدالله القرقاوي، خلال الحفل الذي أقيم اليوم في مقر الجامعة العربية بالقاهرة حيث شهد الحفل تكريم 23 فائزًا من النماذج العربية الريادية التي قدمت مبادرات ومشاريع ملهمة في العمل الحكومي العربي، ضمن 15 فئة موزعة على فئتين رئيسيتين هما الأفراد والمؤسسات.

استقبل مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ ونائب الرئيس العام للشؤون التنفيذية المشرف على مكتب المفتي العام الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد، في مكتبه بالرئاسة العامة، مدير عام فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة جازان عبدالله بن علي حمدي.

وقد أطلع مدير فرع الرئاسة بمنطقة جازان، المفتي ونائبه على التقرير الختامي لمبادرة الشريعة والحياة التي نظمها الفرع أخيراً، وأثنى سماحته على ما يقدمه الفرع من جهود ومبادرات، سائلاً الله لهم التوفيق والسداد.

فيما أشاد بالمبادرة وبالجهود والأعمال التي يقوم بها الفرع، مثمناً لمدير الفرع والعاملين فيه جهودهم المستمرة، مؤكداً حرص المفتي على المبادرات والندوات لتقديم العلم الشرعي من مصادره السليمة وتيسير وصول خدمات الرئاسة لجميع الشرائح المستهدفة.