Connect with us

الرياضة

قضية ما تحملها ملف!

عاشت الجماهير الرياضية والشغوفة بمتابعة الدوري السعودي، صدمة حقيقية خلال الأيام الأخيرة عقب صدور تقرير الانضباط

عاشت الجماهير الرياضية والشغوفة بمتابعة الدوري السعودي، صدمة حقيقية خلال الأيام الأخيرة عقب صدور تقرير الانضباط والأخلاق الذي يقدمه الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بشكل موسمي، ويبين من خلاله مدى تفاعل الاتحادات المحلية مع قرارات اللجان القضائية في الفيفا، وجاءت الأندية في المملكة العربية السعودية في المركز الثالث ضمن الأندية التي لا تحترم قرارات الفيفا ومحكمة الكاس. وفندت «عكاظ» أسباب وصول الأندية السعودية هذا الموقع السلبي، رغم الاهتمام والدعم المالي الكبير الذي تحظى به الأندية السعودية والرؤية الطموحة التي أوصلت الدوري السعودي، فنياً، إلى مستوى عالٍ، جعلته يحظى باهتمام إعلامي كبير في الشرق الأوسط والعالم أجمع.

وبالعودة إلى بداية معاناة الأندية السعودية مع اللجان القانونية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، نجد أن الهيئة القضائية في الاتحاد الدولي لكرة القدم تتضمن ثلاث لجان؛ هي لجنة الانضباط التي يحمل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل عضويتها، ولجنة الاستئناف ولجنة الأخلاقيات.

ومن منطلق رفع مستوى الشفافية والمحافظة على المعايير المتميزة التي تبنتها اللجان القضائية في الفيفا بما يتماشى مع رؤية الاتحاد 2020-2023 التي أطلقها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إيفانتينو، قررت الهيئة القضائية في الفيفا بدءا من موسم 2019-2020 تقديم تقرير موسمي باسم (تقرير الانضباط والأخلاق) بحيث تكون فترته من يوليو حتى يونيو للعام الذي يليه، يزود المجتمع الرياضي بكل أطيافه بنظرة شاملة عن اللجان القضائية في الاتحاد والتي صنعت مجموعة من القرارات الانضباطية أو الأخلاقية للفترة الزمنية المحددة في التقرير.

يمكن تقسيم التقرير إلى جزءين رئيسين: الجزء الأول يشرح بالتفصيل أنشطة لجنتي الانضباط والاستئناف بما في ذلك تفاصيل الإجراءات المتبعة والتحديات التي واجهت اللجنتين. أما الجزء الثاني يعرض أنشطة لجنة الأخلاق.

في أول نسخة من التقرير؛ الذي صدر في يوليو 2020 للفترة ما بين يوليو 2019 حتى يونيو 2020، تصدرت تركيا قائمة أكثر الدول التي لا تحترم قرارات الفيفا أو محكمة الكاس. السعودية لم تتواجد في القائمة المكونة من 10 اتحادات أهلية. أما في التقرير الثاني؛ الذي صدر في يوليو 2021 للفترة ما بين يوليو 2020 حتى يونيو 2021، جاءت السعودية في مقدمة الأندية التي لم تحترم قرارات الفيفا ومحكمة الكاس بـ51 قضية، تبعتها تركيا بـ47 قضية، ومن ثم الصين بـ44 قضية.

قبل أيام قليلة أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تقريره السنوي الثالث للفترة ما بين يوليو 2021 حتى يونيو 2022، الذي ظهرت فيه السعودية للسنة الثانية على التوالي في قائمة الدول التي لا تحترم قرارات الفيفا ومحكمة الكاس. حيث تصدر الدوري التركي القائمة بـ42 قضية، ثم الدوري الأمريكي بـ39 قضية ومن ثم الدوري السعودي بـ36 قضية.

أسباب تواجد السعودية في قائمة الدول التي لا تحترم قرارات الفيفا ومحكمة الكاس:

– تغيير إدارات الأندية بشكل مستمر، وبالتالي بقاء كثير من القضايا مفتوحة دون أي تدخل.

– افتقار كثير من الأندية لمكاتب قانونية على مستوى عال من الكفاية والدراية والمتابعة.

– الإهمال الإداري الذي يتجاهل دفع مبالغ زهيدة ومستحقة لأصحابها قبل أن تتحول إلى قضايا يتضرر منها الكل.

– عدم وجود تواصل حقيقي وملموس بين لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي والأندية لمناقشة القضايا ومحاولة عدم تكرارها.

– عدم وجود نظام مالي متكامل يربط أحقية اللعب في الدوري السعودي بالملاءة المالية للأندية وثباتها القانوني.

– غياب تام للإعلام وعدم تسليطه الضوء على كثير من القضايا، ووضعها تحت المجهر أمام الكل لتفادي تكرارها.

تداعيات التقرير:

• فقدان الثقة في كثير من الأندية السعودية والدوري السعودي ككل، وبالتالي تردد الكثير قبل قبول أي عرض للقدوم إلى السعودية.

• ارتفاع قيمة التعاقدات وأجور اللاعبين أو المدربين على الأندية السعودية.

• رفض الوكالات الرياضية المعروفة او مكاتب المحاماة المشهورة، التعاون مع بعض الأندية السعودية لوجود قضايا مختلفة من بعض الوكالات ومكاتب المحاماة.

• تأثر الصورة العامة للدوري السعودي.

الحلول المقترحة لتصحيح الوضع:

• قيام الاتحاد السعودي بحصر كل القضايا ضد الأندية السعودية، ومطالبة كل نادٍ بإنهاء القضايا التي عليه.

• عقد ورش عمل تفصيلية وتوعوية من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي.

• تغيير لغة الخطاب الإعلامي كلياً حتى يعرف الشارع الرياضي والمشجع البسيط تفاوت الالتزام بين الأندية، وبالتالي يشكل وسيلة ضغط إيجابية على الأندية.

• ربط أحقية المشاركة في الدوري بالملاءة المالية والكفاءة القانونية، وخلو سجل النادي من أي قضايا تم البت فيها بقرارات ضد النادي، كما هو معمول في الدوريات الكبرى في العالم.

Continue Reading

الرياضة

طعنة سكين تهز الكرة اللبنانية.. اعتداء مروع على لاعب

في حادثة مروعة هزت الوسط الرياضي اللبناني، تعرض لاعب فريق البرج لكرة القدم، وارطان محمد السباعي، لاعتداء منظم

في حادثة مروعة هزت الوسط الرياضي اللبناني، تعرض لاعب فريق البرج لكرة القدم، وارطان محمد السباعي، لاعتداء منظم تضمن طعنة سكين، وذلك بعد نهاية مباراة فريقه أمام الرياضي العباسية، التي أقيمت على ملعب عباس ناصر ضمن منافسات سداسية الأواخر في الدوري اللبناني لكرة القدم.

وكتب نادي البرج عبر حسابه على فيسبوك: «بعد نهاية المباراة وفوز فريق البرج بنتيجة 1 – 0، وبشكل مفاجئ وغير مبرر، تمّ فتح بوابات الملعب، ما أدّى إلى دخول جماهير الرياضي العباسية واعتدائهم على لاعبي فريق البرج بالأسلحة البيضاء والهراوات، ما أسفر عن إصابات متعدّدة في صفوف اللاعبين».

وأضاف بيان النادي: «تعرّض اللاعب وارطان محمد السباعي لطعنة سكين خطيرة استدعت نقله بشكل عاجل إلى مستشفى جبل عامل لتلقّي العلاج».

أخبار ذات صلة

وتابع: «ما يجعل الأمر أكثر خطورة هو أنّ الهجوم كان منسّقاً ومدروساً بعناية، من لحظة اقتحام الملعب إلى طريقة انسحاب المعتدين من دون أيّ تدخّل يُذكر»، مضيفاً: «هذا ليس انفلاتاً عفوياً بل هو اعتداء منظم ومخطط له، يطرح علامات استفهام كبيرة حول النوايا والجهات التي تقف خلفه».

Continue Reading

الرياضة

السعودية في صدارة تصنيف مسابقات الأندية الآسيوية

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التصنيف الأحدث لمسابقات الأندية، حيث حافظت السعودية على صدارة الترتيب العام برصيد

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التصنيف الأحدث لمسابقات الأندية، حيث حافظت السعودية على صدارة الترتيب العام برصيد 119.957 نقطة، متفوقة على اليابان وكوريا الجنوبية.

ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لأداء الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا 2024/2025، بتأهل الهلال ، و النصر ، و الأهلي إلى نصف النهائي، وتتويج الأهلي باللقب للمرة الأولى في تاريخه.

كما عزز تأهل التعاون لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2 من رصيد السعودية، إلى جانب النجاحات السابقة للهلال.

واحتلت اليابان المركز الثاني برصيد 107.663 نقطة، بفضل تألق أنديتها في النهائيات القارية، تلتها كوريا الجنوبية بـ90.982 نقطة.

وسجلت الإمارات حضوراً لافتاً في المركز الرابع، بعد تتويج الشارقة بلقب دوري أبطال آسيا2 ، إلى جانب لقب العين في النسخة الماضية. كما صعدت سنغافورة 8 مراكز بفضل وصول ليون سيتي إلى نهائي آسيوي تاريخي، في حين حققت كمبوديا وبوتان تقدماً ملحوظاً.

ووفقاً للتصنيف، حصلت السعودية على 3 مقاعد مباشرة في دوري أبطال آسيا للنخبة 2026/2027 ومقعد رابع في دوري أبطال آسيا 2، في حين توزعت المقاعد الأخرى بين اليابان، قطر، الإمارات، كوريا الجنوبية وتايلاند بحسب نتائجها القارية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

الرياضة

الهلال.. تحدٍ عالمي في ظل «غموض محلي»!

مع اقتراب موعد مشاركة نادي الهلال في بطولة كأس العالم للأندية 2025، تتزايد تساؤلات الجماهير الزرقاء حول واقع الفريق

مع اقتراب موعد مشاركة نادي الهلال في بطولة كأس العالم للأندية 2025، تتزايد تساؤلات الجماهير الزرقاء حول واقع الفريق ومستقبله القريب، في ظل تأخر حسم ملف المدير الفني، وتباطؤ التعاقدات الصيفية، وموجة الشكوك حول الدعم المؤسسي من الجهات الرياضية الرسمية. وبين حديث «عدالة المنافسة» و«الاستثناءات المخصصة»، تبرز أصوات إعلامية تطالب بالشفافية والتوازن.. فالهلال ليس نادياً فقط، بل واجهة الوطن.

«ضبابية» في ملف المدرب.. وتأخر يثير الحيرة

يرى الإعلامي خلف ملفي أن التأخر في حسم ملف الجهاز الفني مرده إلى الإفراط في تأجيل قرار إقالة جيسوس، وهو ما انعكس على ضيق الوقت في فترة حرجة، مشيرا إلى أن الضبابية في العمل الإداري تعد من أبرز سلبيات إدارة فهد بن نافل.

من جانبه، أكد الإعلامي عيسى الحكمي أن ارتباط المدربين الحاليين بأنديتهم ساهم في تأخير التعاقدات، فيما ألمح فهد الروقي إلى أن المشجع الهلالي لم يكن يتوقع هذه النهاية لفريق صنع التاريخ المحلي والقاري.

التحضير للمونديال.. ومخاوف من «التجهيز المتأخر»

وحول فرص تجهيز الفريق للمونديال، قال ملفي: «لا بد من التعاقد مع عناصر أجنبية في مراكز المحور والدفاع والظهير الأيمن»، مطالبا بضمهم فور نهاية الموسم. أما الروقي فعبّر عن ثقته بأن الهلال قادر على تجاوز الأزمات، قائلاً: «الفريق تعوّد على صناعة الحلول رغم الظروف».

إعارة رونالدو للهلال «فكرة غير مناسبة»

وبشأن الأنباء التي تم تداولها حول احتمال إعارة كريستيانو رونالدو للهلال خلال البطولة، قال ملفي: «تدخل غير مقبول في عمل الإدارة.. المحفل العالمي ليس للتكريم». بينما أكد الروقي أن مثل هذا المقترح لا يخدم مصلحة الهلال، واعتبر الحكمي أن مشاركة رونالدو مع فريقه في بطولة الخليج «أفضل لمسيرته».

الإعلاميون الثلاثة أجمعوا على رفض فكرة الإعارات، مطالبين بدعم الهلال بلاعبين أساسيين ضمن مشروع مستقر للموسم الجديد.

صندوق الاستثمارات.. أسئلة مشروعة عن «العدالة»

وحول الدعم المقدم من صندوق الاستثمارات العامة، اعتبر الروقي أن عدالة المنافسة تطبق فقط على الهلال، قائلاً: «حين طُلب دعم الهلال بلاعبين رُفضت طلباته، ثم أحضروا لاحقا لأندية أخرى لاعبين بأسعار مضاعفة».

في السياق ذاته، قال ملفي: «الشفافية في الدعم مفقودة، وأضرت بالمشروع وأتعبت الجماهير»، فيما أشار الحكمي إلى أن الهلال «لم يحصل على دعم كافٍ»، مستشهداً بعدد الأجانب في الأهلي والاتحاد، مقابل تقليص خيارات الهلال.

اتحاد الكرة.. وتقييم علاقة «غامضة»

فيما يخص تعامل اتحاد الكرة مع استعدادات الهلال، يرى ملفي أن إدارة النادي وحدها قادرة على تقييم العلاقة، مؤكدا أن «الصفقات مرتبطة بإجراءات لجنة الاستقطاب ولجنة الاستدامة». أما الحكمي فأشار إلى أن التصريح الأقرب لواقع الهلال في هذا السياق هو: «مرجعي خايف!»، في إشارة إلى ضعف التنسيق وغياب الدعم المؤسسي.

الهلال.. مسؤولية وطنية وضرورة دعم عاجل

يختم التقرير على لسان الإعلاميين بأن الهلال لا يمثل نفسه فقط في هذا المحفل العالمي، بل يمثل الوطن بأكمله، وأن كل الجهات المعنية مطالبة بأن تتعامل مع مشاركته بوصفها «أولوية وطنية»، تستوجب الدعم العادل، والتخطيط المحكم، والوضوح الكامل أمام جماهير لا ترضى بغير الذهب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .