Connect with us

السياسة

وزير الخارجية: «قمة جدة للأمن والتنمية» لم تبحث التعاون العسكري مع إسرائيل بتاتاً

أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن قمة جدة للأمن والتنمية، لم يتم يُطرح فيها بتاتا أي نوع من التعاون العسكري

أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن قمة جدة للأمن والتنمية، لم يتم يُطرح فيها بتاتا أي نوع من التعاون العسكري أو التقني مع إسرائيل، كما أنه لم يتم الحديث عما يسمى «الناتو العربي» ولا يوجد شيء بهذا الاسم وهو أمر غير مطروح.

وقال وزير الخارجية في مؤتمر صحفي في ختام قمة جدة للأمن والتنمية، إن السعودية السعودية طرحت منذ 5 أعوام فكرة تكوين منظومة دفاع عربي مشترك لرفع مستوى التنسيق العربي في ما يتعلق بالأمن والدفاع، إلا أن هذا الأمر لم يكن مكان بحث في القمة، كما أن من الأولويات لدى السعودية تطوير التنسيق العسكري والدفاع العربي المشترك ورفعه إلى مستوى أعلى مما هو قائم الآن.

وشدد وزير الخارجية على أن القمة تضمنت عددا من المخرجات التي من المؤمل أن يكون لها انعكاس إيجابي كبير على إرساء الأمن ودعم التنمية في المنطقة، مؤكدا أن يد السعودية مازالت ممدودة إلى إيران، وقال: «حريصون على إيجاد مسار للوصول إلى علاقات طبيعية معها وهذا يرتبط بإيجاد تفاهمات تعالج مصادر القلق لدى السعودية ودول المنطقة في ما يتعلق ببعض الأنشطة الإيرانية».

وأضاف: «المحادثات التي تمت مع إيران حتى الآن إيجابية.. لكنها لم تصل إلى النتائج المرجوة بعد، وكان للعراق دور مهم وأساسي في دفعها إلى الأمام بشكل يجعلنا نستطيع أن نستمر في المحادثات، ونأمل أن نشهد بعض التطورات الإيجابية في المحادثات مع إيران مستقبلا.. ونحن في السعودية ملتزمون بالبحث عن تفاهمات مناسبة ونتطلع إلى أن تكون إيران بنفس الروح.. ونتفاءل بذلك».

وأفاد وزير الخارجية بأن العراق منخرط في تيسير الحوار القائم بين السعودية وإيران، ولم يكن في ما يتعلق بـ «قمة جدة للأمن والتنمية» أي رسائل تم تحميلها رئيس الوزراء العراقي إلى إيران أو حملها الكاظمي إلى القمة.

السياسة

تفاعل كبير مع حديث الشرع عن زوجته.. عاشت معي في مغارات

لاقى حديث الرئيس السوري أحمد الشرع عن زوجته لطيفة الدروبي، تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً

لاقى حديث الرئيس السوري أحمد الشرع عن زوجته لطيفة الدروبي، تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً عندما تحدث أنها عاشت معه في «مغارات وأماكن صعبة»، وأنهما تنقلا بين نحو 49 منزلاً خلال 14 عاماً. وجرى تداول مقاطع اللقاء بكثافة على مختلف المنصات.

وجاء حديث الشرع خلال لقاء وزوجته مع وفد من النساء السوريات في دمشق، أمس (الأحد)، ضمن الاحتفال بعيد الأضحى 2025، بحسب فيديو نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا».

وقال الشرع: زوجتي عاشت معي في مغارات على مدار 14 عاماً.. وانتقلنا في 49 مسكناً، بمعدل منزل كل 3 أشهر، والمرأة صعب عليها هذا الأمر، مضيفاً: إذا أحببت أن أستذكر بعضاً من تجربتي الخاصة، فزوجتي العزيزة كانت معي كل هذه الفترة الصعبة التي مررنا بها، ربما تزوجنا في ظروف غير عادية في 2012.

ولفت إلى أنهما عاشا في أماكن صعبة جداً، مثل المغارات، وفي أماكن جيدة في نفس الوقت حسب ظروف العمل، وقال: حاولت معها كثيراً أن تغادر إلى مكان آخر أكثر أمناً هي والأطفال، لكنها كانت دائماً ترفض وبقيت صامدة.

أخبار ذات صلة

وخاطب الشرع ضيوفه بقوله: «اليوم نحن جالسون هنا، لكن قبل أن نصل إلى هذا المكان مررنا بظروف قاسية جداً، وفي كل مرحلة في كل لحظة كانت بجواري صامدة، أسأل الله أن يأجرها كل خير، وأن تكون ثابتة، وإن شاء الله نستمر في المرحلة الثانية من هذه المسيرة في بناء البلاد وتطويرها، وأن يكون دور المرأة أساسياً في هذا المكان». واعتبر أن ما قدمته السيدة الدروبي يجسد الدور الحيوي الذي تضطلع به المرأة السورية في مواجهة التحديات، مشدداً على مكانتها المركزية في بناء الأسرة والمجتمع.

وقال الرئيس السوري إن تجربتهما المشتركة تمثل صورة مشرقة من صور الوفاء والنضال، داعياً إلى تسليط الضوء على قصص النساء السوريات اللواتي وقفن بثبات إلى جانب أزواجهن في مراحل مفصلية من تاريخ البلاد.

وأكد أن سورية تمر حالياً بمرحلة بناء الدولة، والمرأة تشغل ركناً أساسياً فيها، بل هي نصف المجتمع كما يُقال، لولا المرأة لما استمرت عملية وجود البشرية، وفي اللحظات التي نركز فيها على إعادة بناء الدولة، فأكيد دور المرأة لازم يكون أمراً أساسيا في المجتمع.

Continue Reading

السياسة

الضاحية الجنوبية لبيروت على الطاولة الدولية

في تطور لافت يعكس تبدلاً في طبيعة الضغط الإسرائيلي على لبنان، أقدم الجيش اللبناني، أمس (الأحد)، بناء على طلب نقل

في تطور لافت يعكس تبدلاً في طبيعة الضغط الإسرائيلي على لبنان، أقدم الجيش اللبناني، أمس (الأحد)، بناء على طلب نقل عبر اللجنة الخماسية، على تنفيذ عملية تفتيش ميدانية في منطقة الليلكي بالضاحية الجنوبية لبيروت تحت طائلة الاستهداف.

وجاءت الخطوة لتفنيد مطالب إسرائيلية تؤكد وجود مصانع صواريخ أو مخازن سلاح تحت الأرض. وقدم الجيش اللبناني تقريراً رسمياً يؤكد فيه عدم وجود ما يشير إلى هذه المزاعم، لكن خلف هذا التحرك التقني، تختبئ إشارات سياسية وأمنية دقيقة.

الضاحية توضع اليوم علناً على الطاولة الدولية كمنطقة نزاع يُطلب التدقيق فيها، ولم تعد فقط مساحة تُضرب بصمت. الاستجابة اللبنانية لم تكن مجرد رضوخ، بل محاولة لنزع فتيل تصعيد قد تهيئ له إسرائيل من خلال هذه الادعاءات. ففي الشكل، الدولة اللبنانية تنفي تغطية أي نشاط غير شرعي، وفي الجوهر، تُظهر أن الضغوط الدولية باتت تدخل إلى عمق العاصمة، لا تقتصر على الحدود.

المطالب الإسرائيلية ليست أمنية فحسب، بل جزء من معركة إستراتيجية هدفها فرض معادلة اشتباك جديدة. فمنذ اندلاع الحرب على غزة، أبقت إسرائيل ضرباتها في الجنوب ضمن حدود محسوبة، لكن في ليلة عيد الأضحى، نفذت ضربة جوية استثنائية في قلب الضاحية ومحيطها، في رسالة واضحة بأن الجبهة لم تعد مقتصرة على الحدود. هذا التبدل يعكس سعياً لتوسيع بنك الأهداف باتجاه مواقع تحمل رمزية سياسية واجتماعية.

أخبار ذات صلة

الرسالة الإسرائيلية تتجاوز الردع العسكري. ثمة محاولة لإحراج حزب الله أمام بيئته، وعبر الدولة اللبنانية نفسها. حين يُجبر الحزب على القبول بتفتيش مناطق حساسة، يفقد شيئاً من هالة الحصانة الرمزية التي لطالما شكلت جزءاً من قوته.

إسرائيل تدير هذه الجولة بأدوات الضغط السياسي والدولي، وتراهن على تحويل الضاحية إلى ملف قابل للتفاوض، لا منطقة محرّمة. وهذا المسار يلقى تجاوباً غير مباشر من بعض القوى الدولية، خصوصاً واشنطن وباريس، اللتين تنظران إلى «ضبط السلاح غير الشرعي» كشرط أساسي لأي تسوية في لبنان. وتحويل الضاحية إلى نموذج للتفتيش، ولو بشكل رمزي، هو خطوة أولى لربط مستقبل سلاح حزب الله بمقررات دولية تتبلور تدريجياً.

الضاحية لم تعد كما كانت. ضُربت ليلة العيد، وفتشها الجيش اللبناني (الأحد). لتتحول من مساحة ذات رمزية خاصة إلى ساحة مواجهة مفتوحة، تتقاطع فيها الطائرات مع التقارير الدبلوماسية.

والسؤال لم يعد فقط: هل هناك سلاح تحت الأرض؟ بل: هل بدأت مرحلة جديدة من المواجهة تُدار بلغات متعددة، يكون فيها الداخل اللبناني جزءاً من الاشتباك الإقليمي والدولي؟

Continue Reading

السياسة

اليابان.. انفجار بقاعدة كادينا الجوية الأمريكية

وقع انفجار في منطقة تخزين ذخيرة داخل قاعدة كادينا الجوية التابعة للجيش الأمريكي في أوكيناوا، جنوب اليابان، يوم

وقع انفجار في منطقة تخزين ذخيرة داخل قاعدة كادينا الجوية التابعة للجيش الأمريكي في أوكيناوا، جنوب اليابان، يوم الاثنين، وسط أنباء عن عدد غير معروف من الإصابات، وفقاً لمسؤول في قرية يوميتان.

وبينت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK)، أن المنشأة تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، وكانت تُستخدم لتخزين ذخيرة غير منفجرة مؤقتاً.

وتعتبر قاعدة كادينا الجوية التابعة للولايات المتحدة من القواعد العسكرية التي تحتضن أحدث المقاتلات الأمريكية المتطورة وكانت نقطة انطلاق للعديد من المناورات العسكرية المتعددة الجنسيات في شمال المحيط الهادئ.

وفي حادثة أخرى وقعت في يونيو سنة 2020، اندلعت النيران في مستودع للمواد الخطرة في قاعدة كادين

أخبار ذات صلة

وتعتبر كادينا أكبر قاعدة جوية أمريكية خارج الولايات المتحدة، وتبلغ مساحتها حوالى ألفي هكتار، ولها مدرجان بطول حوالى 3.7 آلاف متر.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .