Connect with us

السياسة

قمة جدة.. ترتيب الأولويات

السعودية على موعد مع قمة يترقبها العالم لما لها من أهمية بالغة على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية، القمة

السعودية على موعد مع قمة يترقبها العالم لما لها من أهمية بالغة على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية، القمة التي ستجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي جو بايدن سيكون ما بعدها يختلف كثيراً عما قبلها، إذ إن العالم يمر بمرحلة حرجة على مستوى التحول في العلاقات الدولية وعلى مستوى التوازنات الدولية، ناهيك عن الوضع الاقتصادي الذي بات يشكل عاملاً ضاغطاً على تشكيل السياسات الخارجية، وبالطبع عندما نتحدث عن الاقتصاد ستكون المملكة العربية السعودية في عمق هذا المستوى، لأسباب عدة منها أن السعودية من أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم كما أنها عضو في منظومة دول العشرين الاقتصادية، ومن هنا تأتي الأهمية المضافة لدور المملكة على المستوى العالمي.

الديوان الملكي السعودي قال في بيان رسمي «بدعوة كريمة من الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، والرغبة المشتركة في تطويرها في المجالات كافة، يقوم الرئيس جو بايدن بزيارة رسمية إلى السعودية يومي 15 و16 يوليو».

في قراءة أولية لهذا البيان، ثمة مسلّمات على مستوى السياسة الخارجية السعودية لا تشوبها شائبة ولا تغيرها المواقف الطارئة في العلاقات بين البلدين، فالعلاقة التاريخية بين المملكة والولايات المتحدة تقوم على روابط وثوابت متينة لا تتغير بين مرحلة وأخرى، خصوصاً أن هذه العلاقة الاستراتيجية لم تتغير على مدى عقود، وبالتالي فإن كل ما يقال عن تحولات في هذه العلاقة ليس إلا مجرد تكهنات وأمنيات في توصيف هذه العلاقة.

ويدرك الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المملكة العربية السعودية حجر أساس واستقرار للمنطقة، وأن التفاهم والتنسيق مع السعودية ضرورة لا بد منها في كل المراحل، وكذلك الأمر مع دول مجلس التعاون الخليجي، فالرئيس الأمريكي سيحضر اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي بعد القمة مع خادم الحرمين الشريفين، بمشاركة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، ما يعني أن المنطقة أمام إعادة ترتيب الأولويات بحضور الدول الفاعلة، وتدرك السعودية أن العمل الجماعي وتنسيق المواقف بين هذه الدول هو الطريقة الأكثر نجاعة في تقوية التحالف الاستراتيجي بين دول المنطقة والولايات المتحدة الأمريكية.

صحيح أن العالم تغير خلال العقد الماضي وظهرت قوى جديدة في المنطقة وإرادات سياسية مختلفة، بل إن العالم أخذ شكلاً جديداً أكثر وضوحاً بعد الحرب الروسية الأوكرانية، الأمر الذي يستدعي بالضرورة إعادة رسم وفهم السياسة الدولية لهذا العالم الجديد.

ومن منطلق العمل الجماعي العربي والإقليمي، يأتي حضور مصر والأردن والعراق لبحث القضايا المصيرية في المنطقة ووضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالأمن الجماعي ومواجهة التهديدات المنفلتة وتأسيس الأمن الجماعي على قاعدة حسن الجوار والتفاهم الدولي والإقليمي على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية، إذ إن هذه المسارات كلها تسير في اتجاه واحد وهو الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وبالطبع ستكون نتائج القمة السعودية الأمريكية والقمة العربية الأمريكية، مؤثرة في المنطقة، ويمكن البناء عليها لفترات طويلة أي على المستوى المتوسط، إذ إن هذا الحضور الواسع لصناع السياسة الإقليمية بكل تأكيد سيكون عنوان المرحلة القادمة في العلاقات الشرق أوسطية الأمريكية.

السياسة

السيسي يناقش مع البرهان جهود إعادة إعمار السودان

أعلنت الرئاسة المصرية، اليوم (الإثنين)، عقد اجتماع بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني

أعلنت الرئاسة المصرية، اليوم (الإثنين)، عقد اجتماع بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان في القاهرة، مؤكدة أنهما عقدا جلسة مباحثات مغلقة وتلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية: السيسي والبرهان استعراضا سبل تعزيز التعاون الثنائي، والمساهمة المصرية الفعالة في جهود إعادة إعمار وإعادة تأهيل ما أتلفته الحرب بالسودان. موضحاً إن الجانبين بحثا مواصلة المشروعات المشتركة في عدد من المجالات الحيوية مثل الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، والتبادل التجاري، والثقافي، والعلمي، والتعاون في مجالات الصحة، والزراعة، والصناعة، والتعدين، وغيرها من المجالات، بما يحقق هدف التكامل المنشود بين البلدين، والاستغلال الأمثل للإمكانات الضخمة للبلدين وشعبيهما.

وأشار إلى أن المشاورات تناولت التطورات الميدانية الأخيرة في السودان، والتقدم الميداني الذي حققته القوات المسلحة السودانية باستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم، مبيناً أن الجانبين اتفقا على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الدعم والمساعدة اللازمين للسودانيين المقيمين في مناطق الحرب.

أخبار ذات صلة

وأشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية إلى أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر والرؤى حول الأوضاع الإقليمية الراهنة، لا سيما بحوض نهر النيل والقرن الأفريقي، مضيفاً: تطابقت رؤى البلدين في ظل الارتباط الوثيق بين الأمن القومي لكل من مصر والسودان، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحفظ الأمن المائي للدولتين، ورفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق، وإعمال القانون الدولي لتحقيق المنفعة المشتركة لجميع الأشقاء بحوض النيل.

وكان مجلس السيادة السوداني قد قال إن البرهان وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة تستغرق يوماً واحداً، وتشهد مباحثات بين الجانبين بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.

Continue Reading

السياسة

أمير تبوك: دعم ولي العهد يأتي امتداداً لاهتمامه الدائم بملف الإسكان ويعزز الاستقرار الاجتماعي

رفع أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، خالص الشكر والتقدير لولي

رفع أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، خالص الشكر والتقدير لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة تبرعه السخي بمبلغ مليار ريال، على نفقته الخاصة، لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) ممثلة بمنصة (جود الإسكان)، دعماً لتمليك الإسكان للمستفيدين والأسر المستحقة.

وقال أمير منطقة تبوك: «إن هذا التبرع السخي يجسد حرص واهتمام ولي العهد بكل ما يعزز العمل الخيري، ويؤكد النهج الكريم الذي دأبت عليه هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها وصولا إلى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد، وحرصها على أعمال الخير والعطاء كافة».

أخبار ذات صلة

وأوضح أن هذا التبرع يأتي امتداداً لاهتمام ولي العهد بملف الإسكان، خصوصاً المشاريع الموجهة للأسر المستحقة، لما لها من دور كبير في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والمساهمة المجتمعية بين أبناء الوطن.

وفي ختام تصريحه، سأل أمير منطقة تبوك، المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على هذا الوطن أمنه وعزه ورخاءه.

Continue Reading

السياسة

السعودية «الدلبحي».. تبتكر مضخة كورتيزون لمرضى الربو

استطاعت المخترعة السعودية ود بدري الدلبحي أن تحول معاناتها الشخصية مع مرض الربو المزمن إلى دافع للابتكار، إذ طورت

استطاعت المخترعة السعودية ود بدري الدلبحي أن تحول معاناتها الشخصية مع مرض الربو المزمن إلى دافع للابتكار، إذ طورت مضخة طبية للكورتيزون عبر الوريد، تهدف إلى تحسين جودة حياة المرضى وتقديم حلول أكثر فاعلية لعلاج الأعراض التنفسية الحادة، وتخفيف المعاناة الناتجة عن أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.

وجاء هذا الاختراع نتيجة تجربة شخصية عميقة دفعتها إلى البحث عن وسائل علاجية متطورة تسهم في تسريع الاستجابة الطبية وتقليل مضاعفات العلاجات التقليدية، مما يفتح آفاقاً جديدة في الرعاية الصحية الموجهة لمرضى الربو الحاد والانسداد الرئوي المزمن (COPD). وتميز الابتكار بقدرته على تحسين جودة الرعاية الصحية عبر توفير علاج دقيق وسريع، وتقليل الحاجة إلى دخول المستشفيات بشكل متكرر، مما يسهم في تخفيف العبء على المرافق الطبية.

ويقدم هذا الاختراع حلاً آمناً غير جراحي يقلل من المخاطر الطبية التقليدية، مع تعزيز راحة المرضى وسلامتهم. كما يمثل هذا الابتكار امتداداً لجهود المملكة في تعزيز منظومة البحث والتطوير في القطاع الصحي، انسجاماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تدعم تمكين الكفاءات الوطنية وتحفيز الابتكار في المجالات الطبية والتكنولوجية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .