Connect with us

السياسة

مسؤول أمريكي يحذر من عودة «داعش»

حذر مسؤول أمريكي من أن العدد الكبير من المقاتلين غير السوريين المحتجزين حاليًا في شمال شرق سورية، خصوصا من عناصر

حذر مسؤول أمريكي من أن العدد الكبير من المقاتلين غير السوريين المحتجزين حاليًا في شمال شرق سورية، خصوصا من عناصر تنظيم «داعش»، سيشكلون خطرًا أقل على الأمن العالمي إذا عادوا إلى بلدانهم الأصلية مما لو ظلوا هناك.

ونقلت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية عن القائم بأعمال منسق وزارة الخارجية لمكافحة الإرهاب تيموثي بيتسفي قوله أمس (الأربعاء): «إن هناك نحو 4000 إلى 5000 مقاتل غير سوري محتجزين في المنطقة مع عشرات الآلاف من أفراد أسرهم في مخيمات النازحين». ولفت إلى أن هذه الأرقام المذهلة تشير إلى تهديد أمني وإنساني خطير ومستمر للمنطقة والمجتمع الدولي الأوسع. واعترف بيتسفي أن هذا وضع «صعب» لا يمكن حله بسهولة، لكنه اقترح أن إرسال هؤلاء الأشخاص إلى بلدانهم الأصلية هو الخيار الأفضل.

وقال: «نعتقد أن الحل الدائم الوحيد للتحدي الذي نواجهه في شمال شرق سورية هو أن تستعيد كل دولة رعاياها من المعتقلات ومخيمات النازحين»، لافتا إلى أن هذا يشمل الأشخاص الذين قاتلوا في صفوف داعش. واعتبر أن إعادة هؤلاء الأشخاص إلى بلدانهم الأصلية أفضل من إبقاء هذا العدد الكبير منهم في سورية حيث تندلع معارك كثيرة. ولفت إلى أن إعادة النساء والأطفال إلى الوطن أمر عملت عليه عدة دول أخرى، بما في ذلك فرنسا وبلجيكا والسويد وألمانيا. وحذر من أنه كلما طال بقاء المعتقلين والنازحين في سورية أصبح الوضع أكثر خطورة، لأنه يمنح داعش المزيد من الفرص للاستفادة من الدعم المحلي للتدريب وإعادة التنظيم، الأمر الذي سيؤدي إلى عمل المجموعة الإرهابية بجدية أكبر لتحرير المعتقلين والتجنيد في مخيمات النازحين.

واعتبر أنه حتى النساء والأطفال يمكن أن يشكلوا مخاطر على مجتمعاتهم، محذرا من أنه على الرغم من كل هذا «يجب موازنة ذلك مع البديل، وهو احتمال عودة داعش».

السياسة

السفير الجميع يقدم أوراق اعتماده لرئيس إيرلندا

قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيرلندا حسن سعيد الجميع، أمس، أوراق اعتماده إلى رئيس إيرلندا مايكل دي هيغينز،

قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيرلندا حسن سعيد الجميع، أمس، أوراق اعتماده إلى رئيس إيرلندا مايكل دي هيغينز، وذلك خلال المراسم التي أقيمت بالقصر الرئاسي بالعاصمة دبلن.

ونقل السفير السعودي، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان ، إليه، وتمنياتهما له بموفور الصحة والسعادة ولشعب إيرلندا دوام التقدم والازدهار.

Continue Reading

السياسة

السعودية ترأس اجتماع المجلس التنفيذي لـ«الأرابوساي»

ترأست المملكة، ممثلةً برئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة

ترأست المملكة، ممثلةً برئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأرابوساي) الدكتور حسام العنقري، الاجتماع الـ68 للمجلس التنفيذي للمنظمة؛ الذي انطلقت أعماله، أمس، في مقر الديوان العام للمحاسبة بمدينة الرياض، بحضور ومشاركة رؤساء الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في (قطر، الإمارات، الجزائر، المغرب، العراق، عُمان، موريتانيا، ليبيا، الكويت، ولبنان).

وافتتح العنقري الاجتماع، بكلمته؛ التي أكد فيها أهمية هذا الاجتماع لاستكمال جهود المجلس التنفيذي للمنظمة في تعزيز التعاون والعمل المشترك والتنسيق بين الأجهزة الرقابية في الدول العربية، وإتاحة الفرصة لتبادل المعلومات والخبرات والتجارب المهنية والرقابية؛ بهدف تطوير العمل بالمنظمة.

واستعرض أعضاء المجلس، عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع؛ من أهمها التقارير المقدمة من رئيس المجلس التنفيذي والأمانة العامة عن نشاطات المنظمة، وتقارير اللجان الأساسية والفرعية بالمنظمة كتقرير لجنة تنمية القدرات المؤسسية التي يرأسها الديوان العام للمحاسبة، ولجنة المعايير المهنية والرقابية، ولجنة الرقابة على أهداف التنمية المستدامة، ولجنة الرقابة على تكنولوجيا المعلومات، ولجنة متابعة الخطة الإستراتيجية للمنظمة.

واعتمد المجلس جدول أعمال الدورة الـ15 للجمعية العمومية للمنظمة المقرر عقدها في 2025م، واستعرض تقارير الأجهزة الأعضاء عن مشاركتهم في لجان ومجموعات العمل المنبثقة عن المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي).

Continue Reading

السياسة

مصير غزة بعد هدنة لبنان

بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، شخصت الأبصار مجدداً إلى حرب التقتيل والإبادة

بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، شخصت الأبصار مجدداً إلى حرب التقتيل والإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال على غزة.

وبحسب محللين، يبدو أن القطاع المنكوب والمحاصر، بات أمام خيارين لا ثالث لهما: فإما إنجاز (الصفقة) والدخول في (هدنة) تقود إلى إنهاء الحرب، أو مزيدٍ من التصعيد.

ورغم استمرار الحرب ومعاناة الفلسطينيين من الجوع والأمراض والنزوح، فإن ترسيخ وقف إطلاق النار في لبنان من شأنه أن يعيد الاهتمام الدولي إلى حرب غزة، الأمر الذي قد يقود إلى وضع نهاية لها.

لكن هذا السيناريو (وقف الحرب) يبدو أنه مستبعد الحدوث قبيل مغادرة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومن ثم تتجه الأنظار إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب؛ الذي سيتولى مهمات منصبه رسمياً في الـ20 من يناير 2025.

ويعتقد المحللون أن حماس يمكن أن تعيد النظر في إستراتيجيتها بعد (فصل الساحات)، لكن في رأي هؤلاء فإن الكرة تبدو في الملعب الإسرائيلي، خصوصاً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سبق أن رفض (صفقة غزة) أكثر من مرة، باعتراف وسائل الإعلام الإسرائيلية.

الأسابيع القليلة القادمة تبدو حاسمة في تحديد مصير غزة بعد هدنة لبنان.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .