Connect with us

السياسة

ماسك يُلمّح إلى تأسيس حزب جديد وترمب يهدد بسحب الدعم عن شركاته

طرح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك تساؤلًا مثيرًا عبر منصّته «إكس»، حول إمكانية تأسيس حزب سياسي جديد يمثل الغالبية

طرح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك تساؤلًا مثيرًا عبر منصّته «إكس»، حول إمكانية تأسيس حزب سياسي جديد يمثل الغالبية الصامتة من الأمريكيين، وذلك بعد ساعات فقط من خلافه العلني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وكتب ماسك في منشور أثار جدلًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا: «هل حان الوقت لتأسيس حزب سياسي جديد في أمريكا يُمثل فعليًا 80% من الناس في الوسط؟».

سهم تسلا

وشهد سعر سهم تسلا انخفاضا كبيرا يوم الخميس مع تصاعد الخلاف بين حليفي الأمس الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، حيث أشار ترمب إلى أن الحكومة الفيدرالية قد تجرد شركات ماسك من عقودها الفيدرالية.

وسجل سهم تسلا انخفاضاً بنسبة تصل إلى 18% في التعاملات اليومية -وهو أكبر انخفاض تشهده شركة صناعة السيارات الكهربائية منذ نحو خمس سنوات- قبل أن يستعيد بعض قوته ليغلق منخفضًا بنسبة 14.3%، أو 47.35 دولار. وقد أدى هذا الانخفاض إلى محو نحو 151 مليار دولار من القيمة السوقية لشركة تسلا.

يأتي هذا الانخفاض في الوقت الذي تبادل فيه ترمب وماسك، أغنى شخص في العالم، الانتقادات اللاذعة على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس، إذ صعّد ماسك انتقاداته لمشروع قانون الضرائب والإنفاق «الضخم والجميل» الذي اقترحه ترمب هذا الأسبوع، واصفًا إياه بأنه «عمل مقيت» يوم الثلاثاء، في الوقت الذي يسعى فيه الكونجرس لإرسال التشريع إلى الرئيس بحلول 4 يوليو.

وندد ماسك بمشروع القانون بسبب تكلفته الباهظة، حيث توقع مكتب الميزانية في الكونجرس، وهو مكتب غير حزبي، أن التشريع سيزيد عجز الميزانية السنوية بما مجموعه 2.4 تريليون دولار على مدى العقد القادم.

وكان ترمب انتقد ماسك على تطبيقه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، مشيرًا إلى أن إحدى الطرق التي يمكن للحكومة من خلالها خفض الإنفاق هي سحب العقود الحكومية من شركات ماسك.

وكتب ترمب بعد ظهر يوم الخميس: «أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي والعقود التي يمنحها إيلون ماسك. لطالما فوجئت بأن بايدن لم يفعل ذلك!».

وتعتمد بعض شركات ماسك على العقود الفيدرالية، بما في ذلك شركة استكشاف الفضاء سبيس إكس، التي تلقت نحو 20 مليار دولار من العقود الفيدرالية منذ عام 2008، وفقًا لصحيفة يو إس إيه توداي.

وقال دان آيفز، محلل التكنولوجيا في ويدبوش، لبرنامج سي بي إس موني ووتش، إن الخلاف العلني بين الاثنين «يبعث الرعب في قلوب مستثمري تيسلا».

أخبار ذات صلة

وأضاف آيفز: «لقد تحول هذا من علاقة لطيفة عابرة على ضوء الشموع إلى قتال بالسكاكين».. «لا ماسك ولا ترمب من النوع الذي يتراجع».

مركبة Dragon الفضائية

من جانبه، كتب ترمب على موقع Truth Social أن ماسك «جن جنونه» بسبب اقتراح مشروع قانون الضرائب بإلغاء الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية.

وردًا على اقتراح الرئيس بأن تجرد الحكومة الفيدرالية شركة ماسك من عقودها، قال الرئيس التنفيذي لشركة Tesla إنه أمر شركة SpaceX بإيقاف مركبة Dragon الفضائية.

وكتب ماسك: «في ضوء تصريح الرئيس بشأن إلغاء عقودي الحكومية، ستبدأ SpaceX في إيقاف تشغيل مركبة Dragon الفضائية على الفور».

وأكملت المركبة الفضائية، التي يمكنها حمل البشر والبضائع إلى الفضاء، 51 مهمة، بما في ذلك 46 زيارة إلى محطة الفضاء الدولية، وفقًا لشركة SpaceX. وقد أعادت Dragon رائدي فضاء إلى الأرض في وقت سابق من هذا العام بعد أن كانا على متن محطة الفضاء الدولية لنحو 300 يوم، أطول بكثير من المتوقع، بعد أن واجهت مركبة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ مشاكل.

وينبع الجزء الأكبر من عشرات المليارات من المنح الفيدرالية التي حصلت عليها سبيس إكس على مدار العقد الماضي من الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء. وقد دفعت ناسا مليارات الدولارات لشركة سبيس إكس على مدار العقد الماضي لنقل رواد الفضاء والإمدادات من وإلى محطة الفضاء الدولية.

وفي بيان أُرسل إلى شبكة سي بي إس نيوز، قالت ناسا إنها «ستواصل تنفيذ رؤية الرئيس لمستقبل الفضاء. وسنواصل العمل مع شركائنا في الصناعة لضمان تحقيق أهداف الرئيس في الفضاء».

وتتلقى شركة السيارات الكهربائية التابعة لماسك منحًا فيدرالية مباشرة أقل بكثير من سبيس إكس، لكنها تجني مليارات الدولارات بشكل غير مباشر سنويًا من برامج مختلفة على مستوى الولايات والحكومة الفيدرالية.

وكتب إيفز في مذكرة إلى المستثمرين: «إن الصداقة المتدهورة بسرعة، والآن الخلاف الكبير بين ماسك وترمب، أمر مذهل وصدمة للسوق، ويثير قلقًا كبيرًا لدى مستثمري تسلا بشأن ما ينتظرنا».

السياسة

روسيا تعرض «التوسط».. ما أسباب الخلاف بين ترمب وماسك ؟

وسرعان ما تطور التراشق العلني بين رئيس أقوى دولة في العالم وأحد أعتى أباطرة المال في الولايات المتحدة إلى حد

وسرعان ما تطور التراشق العلني بين رئيس أقوى دولة في العالم وأحد أعتى أباطرة المال في الولايات المتحدة إلى حد بلغ التهديد بقطع العقود، وتلميحات صادمة بشأن علاقات مشبوهة، وصولا إلى دعوة غير مسبوقة لترحيل ماسك أطلقها أحد أبرز حلفاء ترمب.

وبدأت الأمور تخرج عن السيطرة في علاقات ترمب وماسك قبل أيام عندما انتقد الأخير مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه الرئيس الأمريكي.

ووصف ماسك مشروع القانون بأنه «شر مقيت» وسيزيد من العجز الاتحادي، وكتب -في منشور على منصة إكس- «أنا آسف، ولكنني لم أعد أتحمل ذلك.. مشروع قانون الإنفاق الهائل والفظيع في الكونجرس هو شر مقيت».

وأضاف «سيزيد مشروع القانون عجز الميزانية الهائل أصلا إلى 2.5 تريليون دولار (!!!) ويثقل كاهل المواطنين الأمريكيين بديون لا يمكن تحملها».

وأقر مجلس النواب مشروع القانون الشهر الماضي، بفارق صوت واحد بعد أن قال مكتب الميزانية في الكونجرس إن التشريع، الذي سيمدد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي كانت أهم إجراء تشريعي حققه ترمب في ولايته الأولى، سيضيف 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار.

ويتضمن مشروع القانون إعفاءات ضريبية تقدر بتريليونات الدولارات، وزيادة في الإنفاق الدفاعي، إلى جانب السماح للحكومة الأمريكية باقتراض المزيد من الأموال.

ويُتوقع أن يزيد مشروع القانون، الذي يدعوه ترمب «القانون الجميل والضخم» بصيغته الحالية العجز في الميزانية الأمريكية، أي الفارق بين الإنفاق الحكومي والإيرادات، بنحو 600 مليار دولار في السنة المالية القادمة، وفقا للتقديرات.

أخبار ذات صلة

والجمعة، عرض نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، في منشور على منصة «إكس»، التوسط في اتفاق سلام بين ترمب وماسك «مقابل أجر معقول»، على أن يكون الدفع بأسهم من شركة «ستارلينك» التي يملكها ماسك.

كما دعا ميدفيديف الإثنين أيضا إلى الكف عن الجدال.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس» عن النائب في مجلس الدوما ديمتري نوفيكوف، قوله إنه «رغم عدم توقعه أن يحتاج ماسك إلى لجوء سياسي، فإن روسيا يمكنها بالطبع منحه إياه إذا احتاج لذلك».

وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قال لوكالة «تاس» إن الخلاف بين ترمب وماسك شأن داخلي أمريكي.

وأضاف بيسكوف: «ليست لدينا أي نية للتدخل أو التعليق عليه بأي شكل من الأشكال»، مشيرا إلى أن ترمب سيتولى الأمر بنفسه.

Continue Reading

السياسة

ترمب يحرج المستشار الألماني بسبب «شهادة ميلاد» جده !

لم تُقلل هديةٌ مفاجئة منحها المستشار الألماني فريدريش ميرتس للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في أول لقاء بينهما،

لم تُقلل هديةٌ مفاجئة منحها المستشار الألماني فريدريش ميرتس للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في أول لقاء بينهما، من وقع تعليق محرج.

وأهدى ميرتس ترمب نسخة مؤطّرة ومذهّبة من شهادة ميلاد جدّ الرئيس الأمريكي، خلال أول لقاء مباشر بينهما في البيت الأبيض، أمس الأول (الخميس)، بحسب تقرير لصحيفة «نيويورك بوست».

الهدية المغلّفة بإطار ذهبي، والتي تعكس أسلوب الزخرفة المميز في المكتب البيضاوي، كانت بمثابة تكريم لفريدريش ترمب، جدّ الرئيس، الذي وُلد في مدينة كالشتات الألمانية عام 1869، قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة لاحقًا.

وعلّق ترمب على الهدية قائلًا: «هذه ألمانية حقيقية».

وأضاف: «أشكرك على هذه الهدية. إنها جميلة. شكرًا جزيلًا. رائعة. سنضعها في مكانٍ مُشرّف».

لكن اللقاء بين الزعيمين، والذي عُقد أمام مجموعة من الصحفيين والمسؤولين، اتّخذ منعطفًا محرجًا، حين قال ترمب للسياسي المحافظ إن يوم الإنزال في النورماندي – حين غزت قوات الحلفاء شواطئ فرنسا لتحرير أوروبا من الحكم النازي في 6 يونيو 1944 – «لم يكن يومًا سارًّا» لألمانيا.

وقد جاءت هذه العبارة الغريبة خلال مناقشة الزعيمين للصراع المستمر منذ ثلاث سنوات بين روسيا وأوكرانيا، مما دفع ميرتس إلى تصحيح الوقائع التاريخية، بحسب الصحيفة الأمريكية.

أخبار ذات صلة

وقال ميرتس: «اسمح لي أن أذكّرك أن أمس هو السادس من يونيو»، في إشارة إلى الذكرى الـ81 لإنزال النورماندي خلال الحرب العالمية الثانية، مضيفًا: «هذه ذكرى يوم الإنزال، عندما أنهى الأمريكيون الحرب في أوروبا».

لكن ترمب قاطعه مرتين ليُكرر تعليقه الغريب.

فقال ميرتس مُصحّحًا: «على المدى البعيد، سيادة الرئيس، كان هذا تحريرًا لبلادي من الديكتاتورية النازية. ونحن نعلم أننا مدينون لكم، وهذا هو السبب في قولي إن أمريكا باتت مجددًا في موقع قوي لفعل شيء بشأن هذه الحرب وإنهائها. فلنتحدث عمّا يمكننا فعله معًا، ونحن مستعدّون لبذل ما في وسعنا».

وفي وقت لاحق، شبّه ترمب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بـ«أطفال يتشاجرون في ساحة اللعب»، مضيفًا أن الأمر «قد يتطلّب وقتًا أطول قبل أن نُفرّق بينهما».

Continue Reading

السياسة

ميانمار.. اعتقال طفلة عمرها 6 سنوات ضمن معتقلين لقتلهم جنرالاً

كشفت صحيفة تابعة للمجلس العسكري في ميانمار (الجمعة) أن الجيش اعتقل طفلة عمرها 6 سنوات ضمن مجموعة صنفها «إرهابية»

كشفت صحيفة تابعة للمجلس العسكري في ميانمار (الجمعة) أن الجيش اعتقل طفلة عمرها 6 سنوات ضمن مجموعة صنفها «إرهابية» متهمة بقتل ضابط جيش متقاعد الشهر الماضي.

وقُتل تشو هتون أونغ (68 عاما) -وهو عميد متقاعد وعمل سفيرا أيضا- بالرصاص في يانجون العاصمة التجارية لميانمار 22 مايو الماضي، في واحدة من أبرز عمليات الاغتيال في بلد يشهد حربا أهلية متصاعدة.

وقالت صحيفة «غلوبال نيو لايت أوف ميانمار»: «تم إلقاء القبض على 16 مجرما، 13 ذكرا و3 إناث».

وفي مواد مرئية مصاحبة نشرت الصحيفة صورة الطفلة البالغة من العمر 6 سنوات، والتي عُرفت بأنها ابنة القاتل المزعوم.

وكانت ملامح الفتاة محجوبة في النسخة الإلكترونية من الصحيفة التي اطلعت عليها وكالة رويترز، لكنها ظهرت في منشورات أخرى لسلطات المجلس العسكري على وسائل التواصل الاجتماعي.

أخبار ذات صلة

ولم يرد المتحدث باسم المجلس العسكري على طلبات التعليق.

وقالت جماعة «محاربو الوادي الذهبي» المتمردة المناهضة للمجلس العسكري في بيان صدر يوم 22 مايو الماضي إنها قتلت العميد المتقاعد بسبب دعمه المستمر للعمليات العسكرية، ولا سيما الهجمات على المدنيين.

ويزعم المجلس العسكري أن المجموعة مدعومة من حكومة ظل تحارب الجيش تعرف باسم حكومة الوحدة الوطنية، وقالت الصحيفة إن المجموعة دفعت لقاتل مقابل عملية القتل.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .