Connect with us

السياسة

أمين الباحة: البلديات أسهمت في التشوّه وتجاهلت الأنسنة

حمّل أمين منطقة الباحة الدكتور علي محمد السواط؛ الأمانات والبلديات، مسؤولية ما لحق بالبيئة وفضاء المكان من تلوّث

حمّل أمين منطقة الباحة الدكتور علي محمد السواط؛ الأمانات والبلديات، مسؤولية ما لحق بالبيئة وفضاء المكان من تلوّث وتشوّه بصري خلال عقود مضت، وكشف خلال حديثه إلى الإعلاميين، في الصالون الإعلامي لفرع هيئة الصحفيين في أمسية حوارية ببلدية بلجرشي، عن تجاوزات وقع فيها القطاع البلدي دون قصد؛ منها قص وإزالة الأشجار، وفتح طرق في الغابات، وإلقاء مخلفات الأنقاض في مواقع عشوائية، وإغفال الأنسنة، لافتاً إلى اضطلاع الجميع بالمسؤولية في عام ٢٠٢١، ليغدو عام تحسين المشهد الحضري وإزالة التشوه، مؤكداً أن منطقة الباحة حققت نسبة جيدة في مراحل إزالة التشوه، والتحسين بتعاون كافة القطاعات الخدمية.

وأوضح السواط لزملاء المهنة؛ أن أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، يتابع مسار التنمية، ويقف بنفسه على المنجز، ويناقش في المتأخر، ويقترح الحلول للمتعثر بمتابعته وفتح نقاشات وتواصل مع الوزراء المعنيين.

وفي معرض حديثه عن التناول الإعلامي لبعض أوجه القصور، وتضخيم بعض الأخطاء لرفع عدد مقروئية المادة المنشورة، أبدى السواط تفهمه، لحُسن نوايا المحررين الحريصين على منطقتهم، ووصف المسؤول بالإنسان الذي يمشي على أرض خطرة حافي القدمين، فيتعرّض لوخزات وآلام لا يشعر بها ولا يستشعرها الإعلامي، المحلّق بجناحي آمال وتطلعات، لتحقيق ما يصبو إليه الجميع من مثالية، ونعت المسؤول بالمتمترس والمتوجس خيفة، فيما الإعلامي متحمس ومندفع، بدافع حُب وانتماء، مشيراً إلى التحول الكبير الذي تعيشه بلادنا، كونه لم تعد هناك ميزانيات مفتوحة، وغدا العمل بشفافية وكل شيء على المكشوف كما قال؛ داعياً الشريك الإعلامي إلى التعامل مع المؤسسات الخدمية والأمانة والبلديات بموضوعية.

وأكد السواط أن الحقبة التاريخية للمملكة حتّمت على الجميع العمل والتعامل بشفافية، في ظل الحوكمة، وأتمتة الأنظمة والقطاعات، مستعيداً زمناً مضى كان الإعلامي يبذل قصارى جهده ليتحصّل على خبر أو معلومة، فيما اليوم الخطوط مفتوحة وعلى المسؤول التجاوب مع الإعلامي وإيضاح ما لديه من حقائق ومعلومات حول المشاريع والتنفيذ والخلل المعتور أي عمل والقصور المحتمل، بحكم أن البشر الذين يعملون، يصيبون ويخطئون.

وعدّ التنمية عملية مستمرة ومتطورة من التحديث، مشيراً إلى أن عُرف زمن ما قبل التقنية اقتضى أن تُرسم التنمية وتُعتمد وتنفذ وراء الكواليس، فيما تنمية اليوم تحت الأضواء انطلاقاً من ميزانية الدولة ومروراً بالبيانات الصحفية للقطاعات والتغريد عبر منصات التواصل بكل ما تعمل الإدارة وما تعتمد وما توقّع.

واتفق السواط مع طرح البعض بأن مشروع منتجع رغدان تأخر في إصدار التصاريح، وأوضح أنه تم إشعارهم بخطابات، فتم التجاوب باستلام الموقع، والبدء بتسويره، مؤملاً أن تصدر التصاريح قبل شهر رمضان، كون المشروع أكبر مشروع استثماري يجدد أمل الأهالي، في تنمية نوعية مستدامة.

وأكد السواط أن للتنمية مدخلات ومخرجات، وأنها لا تنجح إن لم يكن لها رافد إعلامي، وتطلّع لتفعيل وتوسيع المساحات المشتركة بين الإعلام والتنمية، وفق فلسفة التنمية وظروفها، مبدياً رحابة الصدر لتقبل النقد البناء شرط عدم إغفال الإيجابي من المنجزات، داعياً لتجاوز القطيعة والتوجس، الارتقاء بتطلعات المجتمع، من خلال إعلام يقود ويقوّم ويصحح ويرفع سقف الطموحات دون مبالغات ولا مثاليات.

ولفت السواط إلى ما تحظى به المنطقة من عناية خادم الحرمين وولي عهده، واعتماد مكتب إستراتيجي للتطوير، إضافة لخطة إستراتيجية اعتمدها أمير منطقة الباحة، مشيراً إلى أن إثارة الرأي العام لا تعد منجزاً ولا سبقاً صحفيا.

وأوضح السواط أن الشكاوى الكيدية معيق للتنمية، مؤكداً أن الأمانة تسير وفق رؤية أمير المنطقة، وتتعامل يومياً مع مطبخ الإستراتيجية الذي تنخرط فيه جميع القطاعات، مبدياً أسفه لتعرض وسط مدينة الباحة للشيخوخة السريعة، موضحاً أن العمل جار لإصلاح ما يمكن إصلاحه دون نزع ملكيات، مضيفاً أن المسؤول لا يريد منطقته ولا مدينته نسخة من مدن ومناطق أخرى كون لكل مدينة ومنطقة هويّتها.

ونفى السواط التوجه لتغيير مسميات القرى، كون لكل قرية هوية وتاريخ وذاكرة، إلا أن التنظيم الجديد يقتضي ضم عدد من القرى في أحياء مع احتفاظ كل قرية باسمها، لافتاً لأهمية تسمية وترقيم الأحياء لاتصاله الحيوي بالخدمات البريدية والسلامة والأمن.

ووصف السواط المجالس البلدية بالتجربة لها ما لها وعليها ما عليها؛ وقال هي حالياً معلّقة حتى إشعار آخر، وكشف عن دراسات وتقارير تناولت احتمال ازدواجية مجلس المنطقة والمجلس المحلي، والبلدي، مرجحاً احتمالية الدمج في مجلس واحد.

وعن الشكاوى من التغيير لواجهات الأبنية، قال المرجعية المنظمة، كود البناء لجميع المنشآت، مضيفاً أن المدن كالنساء بعضهن جميلة بالفطرة والبعض لا تكتسب الجمال إلا بالأصباغ والزينة والمكياج وغزا إشكالية الحيوانات السائبة إلى تنازع الاختصاصبين في جهات عدة منها البيئة والزراعة والبلديات، ولم ينف أن بعض إدارات العلاقات العامة لا تؤسس لإعلام تنموي.

وشهدت الأمسية التي قدمها الزميل عبدالرحمن أبو رياح، مداخلات تفاعلية عدة، وأسهم في تنظيم الحوار رئيس بلدية بلجرشي، المهندس عوض القحطاني، والزميل عمر الغامدي، وإبراهيم أبو فيّه، ومنصور بن مصبح.

Continue Reading

السياسة

جناح المملكة في «إكسبو 2025 أوساكا» يجسّد مكانتها العالمية

زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان المفوّض العام لجناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض «إكسبو

زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان المفوّض العام لجناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» أمس، الدكتور غازي فيصل بن زقر، مقر الجناح السعودي، وذلك قبيل الافتتاح الرسمي للمعرض المقرر الأحد القادم.

واطّلع الدكتور «بن زقر»، يرافقه مدير الجناح المهندس عادل الفايز، على التحضيرات النهائية وتجربة الزائر المتكاملة، التي تُبرز ثقافة المملكة الغنية، وتراثها العريق، وتستعرض مسيرة تحولها الوطني في إطار رؤية المملكة 2030، إضافة إلى طموحاتها المستقبلية.

وأعرب المفوّض العام عن اعتزازه بالجهود التي يبذلها فريق الجناح السعودي، مشيداً بما تحقق من إنجازاتٍ في فترةٍ وجيزةٍ، مؤكداً أن جناح المملكة يُجسّد حضورها العالمي المتنامي، ويعكس مكانتها بوصفها وجهةً رائدةً للسياحة، والثقافة، والاستثمار.

وأشار السفير «بن زقر» إلى أن مشاركة المملكة في هذا الحدث الدولي تأتي متزامنةً مع الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة واليابان، مؤكداً أن الجناح يدعو الزوار من مختلف أنحاء العالم لاكتشاف إرث المملكة الغني، وحاضرها المتجدد، ومستقبلها الطموح، سواءً من خلال الزيارة المباشرة، أو الاستثمار في قطاعاتها الواعدة، أو المشاركة في التبادل الثقافي المثمر.

ويستعد الجناح السعودي لاستقبال زواره بالتزامن مع انطلاق فعاليات معرض إكسبو 2025 أوساكا، الذي يمتد حتى 13 أكتوبر القادم، إذ يقدّم الجناح أكثر من 700 فعالية تشمل عروضاً موسيقيةً ومسرحيةً، وأفلاماً وفنوناً أدائيةً، وسرداً قصصياً، إلى جانب العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرياض تستعد لانطلاق أعمال المنتدى العالمي للمياه 2027

تشهد العاصمة الرياض، الإثنين القادم، انطلاق أعمال اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، المزمع

تشهد العاصمة الرياض، الإثنين القادم، انطلاق أعمال اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، المزمع عقده في مارس 2027م، تحت شعار «العمل لغدٍ أفضل»؛ بالتعاون مع المجلس العالمي للمياه، ومشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص، والمنظمات الدولية والمحلية، ونخبة من الخبراء والمسؤولين والمهتمين بقضايا المياه محلياً ودولياً.

وستشهد فعاليات اللقاء التحضيري الأول خلال يومي 14 و15 أبريل 2025م، الاجتماع الافتتاحي واجتماع أصحاب المصلحة، وأعمال التحضير للمنتدى؛ الذي يشكل أكبر اجتماع في مجالات المياه في العالم، وتحديد مواضيع النقاش ذات الأهمية والأولوية عالمياً، إضافة إلى تنظيم عددٍ من الجلسات وورش العمل بمشاركة متحدثين محليين ودوليين؛ مما يعكس الدور الريادي للمملكة في تبني قضايا المياه عالمياً، إذ تحرص المملكة من خلال استضافة المنتدى على تعزيز التعاون الدولي، وإيجاد الحلول المبتكرة للتمويل، وتعزيز قدرة العالم للاستجابة للتحديات المتعلقة بالمياه.

وتتصدر المملكة المشهد العالمي للمياه في مجالات مختلفة، بما في ذلك امتلاكها أكبر سعة لتحلية المياه، والأقل استهلاكاً للطاقة في تحلية المياه، وتؤدي دوراً رئيساً في تمويل مشاريع تنمية الموارد المائية على مستوى العالم.

يُذكر أن المنتدى العالمي للمياه، الذي يُنظمه المجلس العالمي للمياه، بالمشاركة مع الدول المستضيفة، يعد الحدث الأكبر والأهم في مجال إدارة المياه عالمياً، إذ يوفر منصة لتبادل الأفكار والمعرفة والتعاون بين الأطراف المعنية حول العالم، ويتيح الفرص لطرح أفضل الممارسات الدولية، وإيجاد سبل التعاون لضمان الإدارة المستدامة لموارد المياه على مستوى العالم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نتنياهو يغرق في وحل غزة

في ظل أوامر الاحتلال بإخلاء عدد من المناطق في غزة، خصوصاً الشجاعية، واستحداث محور موراج الذي يعزل رفح عن باقي القطاع،

في ظل أوامر الاحتلال بإخلاء عدد من المناطق في غزة، خصوصاً الشجاعية، واستحداث محور موراج الذي يعزل رفح عن باقي القطاع، وتزايد جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 18 مارس الماضي، لا يزال وضع القطاع المنكوب المحاصر منذ سنوات غامضاً.

وتواصل الآلة الإسرائيلية دكَّ الأحياء في غزة وتدميرها بشكل ممنهج وسط اعترافات لجنود إسرائيليين بأن ما يجري عملية مخطط لها من قبل، رغم أنها تنفذ دون وجود أي مخاطر تواجه الاحتلال، مع أن استئناف الحرب على غزة استند إلى مبررات واهية تأتي في إطار محاولات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الهروب من الأزمة الداخلية نحو الصراعات والحرب؛ بهدف تجنب الملاحقات القانونية والأزمات الداخلية.

وفي هذا السياق، رأى المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة) في تقرير حديث له أن حكومة نتنياهو تواجه أزمات داخلية مُتعددة كادت تعصف بها، منها القانوني المُتعلق بطلب مثوله أمام المحكمة التي تهدد مستقبله السياسي، ومطالبات واسعة باستقالته بتهم تورطه في قضايا فساد ورشاوى في نفس يوم استئناف الحرب على غزة 18 مارس 2025، لذا فإن حاجته لأصوات كتلة (عوتسما يهوديت) بزعامة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، لتمرير الموازنة العامة في البرلمان، الذي كان من بين شروطه العودة للحكومة، واستئناف الحرب، والمُطالبة بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، الذي أججت إقالته الخلافات داخل الشارع الإسرائيلي، ما يؤكد مصداقية رواية العلاقة بين دوافع الحرب والأزمات الداخلية لحكومة نتنياهو.

وأفاد المعهد بأن حكومة الاحتلال وجدت نفسها محاصرة بين الأزمة الداخلية و«الخطة العربية» التي اعتمدتها القمة العربية لمنع التهجير من قطاع غزة، ما جعل نتنياهو يخشى من تبخر الوعود الأمريكية أمام المشروع العربي، والذي يتعارض مع الأهداف الحقيقية للحرب على غزة والمتعلقة بتصفية القضية الفلسطينية برمتها وتهجير أهل غزة والضفة المحتلة للدول العربية المجاورة.

ورغم الخلافات الداخلية والهجوم الكبير من المعارضة الإسرائيلية على نتنياهو، إلا أن رئيس الوزراء لا يزال يرى أن غزة هي الميدان الوحيد للهروب من الواقع المرير الذي يواجهه، عبر تنفيذ سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يَعيشها الفلسطينيون في غزة تحت وطأة الحصار والعدوان.

وبحسب التقرير، فإن نتنياهو لم يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار منذ البداية، ولكنه رضخ استجابة لضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبل أن يتولى منصبه في 20 يناير 2025، وفي المقام الثاني تخفيف الضغوط الداخلية بشأن الدخول في صفقة من أجل إطلاق سراح الرهائن، ولذلك ظل طوال الوقت يبحث عن الحجج من أجل العودة إلى الحرب، من خلال الكثير من المماطلات في الالتزام ببنود الاتفاق، ومحاولة إلقاء المسؤولية على فصائل المقاومة في عدم الالتزام بالهدنة، لكن الواقع الفعلي يبين أن الإرادة الإسرائيلية في التصعيد هي الحقيقية والتي تأتي بدافع كبير من المتشددين داخل حكومة الليكود.

ومن الواضح أن نتنياهو وفريقه يرون أن هُناك فرصةً تاريخيةً من أجل إحداث تغيير كامل وشامل في «ميزان القوى» لصالح الاحتلال بشكل حاسم، سواء في مواجهة فصائل المقاومة، أو ما يتعلق بإحداث تغيير استراتيجي في «ميزان القوى» في الشرق الأوسط ككل، وصولًا إلى تغيير التصورات بشأن مُستقبل القضية الفلسطينية، وفرض أمر واقع جديد يتم فيه تخطي كافة التصورات القديمة بشأن الوضع في الأراضي المحتلة، سواء ما يتعلق بالسلام الشامل أو حل الدولتين، وكذلك بالنسبة لسيادة إسرائيل على حِساب حدود دول جوارها الإقليمي.

ولفت تقرير (رصانة) إلى أن نتنياهو يراهن على استئناف القتال كوسيلة لتنفيذ خطة التهجير، وتفريغ قطاع غزة من سُكانه. وقد تجلى ذلك بوضوح في عدم وفاء الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الاتفاق بتوفير المعدات والبيوت المتنقلة وكل ما يلزم لتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة في القطاع، بل أوقف دخول المساعدات وأحكم الحصار على القطاع بما في ذلك إمدادات الطاقة والمياه، وكان واضحاً أن هناك إصراراً إسرائيلياً على دفع الفلسطينيين إلى مُغادرة أراضيهم، ولعل العودة للقتال تعكس الرغبة في مواجهة الخطة العربية من أجل إعادة إعمار غزة.

المراقب للوضع وما يجري من جرائم إبادة إسرائيلية في غزة وحرب تجويع وتدمير، يرى أن نتنياهو غارق في أزمات وليس أزمة واحدة ويحاول البحث عن منقذ عبر الذهاب إلى وحل غزة، لكن يبدو أن التحديات كبيرة أمام مسار أهدافه، التي في مقدمتها الحراك الداخلي الرافض لمسار الحرب خصوصاً من قبل ذوي الأسرى، الذين يرون أن الحرب هدفها سياسي بحت يخص نتنياهو وتحالفه المتشدد، وأنها محاولة للهروب من المحاكمات والملاحقات القانونية وتمرير قانون الإصلاح القضائي، وجرائم الإبادة والملاحقات الدولية لنتنياهو.

وأكد التقرير أن تمسك الفلسطينيين بأرضهم والدعم العربي المطلق لهم يضع مشروع نتنياهو على كف عفريت، بل يعزز موقف الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.

ربما كانت مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب داعمة لمشروع نتنياهو المتشدد، لكن بالمجمل فإن استمرار الضغوطات الدبلوماسية العربية، وجرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي قد تجعل ترمب يعيد حساباته ويضغط في سبيل العودة إلى مسار الهدنة وضرورة تحقيق السلام. لكن السؤال الأهم، وفق تقرير المعهد، هو: في ظل جرائم الإبادة وتصاعد الغضب الدولي، هل يغرق مستقبل نتنياهو في وحل غزة؟.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .