Connect with us

السياسة

قوافل ضيوف الرحمن تغادر إلى مكة بعد أداء الجمعة بالمسجد النبوي

تتواصل عمليات تفويج الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، لأداء مناسك الحج. وارتفعت أعداد

تتواصل عمليات تفويج الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، لأداء مناسك الحج. وارتفعت أعداد ضيوف الرحمن المغادرة بعد أداء صلاة الجمعة وسط منظومة متكاملة من الخدمات، فيما رفعت كافة القطاعات الحكومية والمعنية جاهزيتها لتقديم خدماتها لضيوف الرحمن وتمكينهم من الوصول بكل راحة وسهولة. وشهد ميقات ذي الحليفة يوم الجمعة مغادرة مئات الحافلات التي تنقل ضيوف الرحمن، كما شهدت أيضاً محطة قطار الحرمين السريع مغادرة ضيوف الرحمن، وتم رفع معدل الخدمات الأمنية والصحية والإرشادية، بدءاً بتأمين انسيابية وصول الحافلات، وفق خطة تفويج تراعي ضبط مواعيد انتقال مئات الحافلات من مساكن إقامة ضيوف الرحمن في المنطقة المركزية، ووصولها إلى مركز التفويج البري، لتسلك طريقها بانسيابية عبر طريق الهجرة السريع إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وفق نظام مرن، يراعي انسيابية تحرك الحافلات دون تأخير، إضافة إلى تهيئة خدمات الإرشاد المكاني للحافلات في مختلف مواقع العبور، وتوفير عربات الجولف، والكراسي المتحركة لخدمة كبار السن في جامع الميقات، وخدمة إرشاد التائهين، وتجهيز مختلف الوسائل والكوادر الطبية للتعامل مع الحالات المرضية، كحالات الإجهاد، والتعامل المباشر معها أو نقلها بواسطة مركبات الإسعاف للمراكز الصحية والمستشفيات.

وشكّلت الخدمات الأمنية أكبر منظومة لخدمة الحجاج عبر طريق الهجرة السريع الذي يمتد لمسافة 450 كيلومتراً، تربط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، لحفظ الأرواح، وإنجاح خطة تصعيد آلاف الحجاج المغادرين إلى المشاعر المقدسة عبر مئات الحافلات في وقت قياسي لا يتجاوز 24 ساعة، تمثّل ذروة أعمال التفويج، حيث ترافق حافلات نقل الحجاج على امتداد طريق الهجرة السريع، ضمن نطاق منطقة المدينة المنورة، خطة للضبط الأمني، وتحديد نقاط للتهدئة على الطريق السريع للمحافظة على سلامة الحجاج والمسافرين حتى وصولهم بأمن وسلام إلى المنفذ البري للعاصمة المقدسة.

كما تمت زيادة النقاط الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي إلى 4 نقاط؛ بهدف تعزيز الجاهزية الميدانية وتقليص زمن الاستجابة للحالات الطارئة، في المواقع ذات الكثافة الموسمية عند المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء. وأسهمت نقاط الانطلاق الجديدة في تحقيق أثر ملموس، إذ انخفض متوسط زمن الاستجابة في بعض المواقع إلى 4 دقائق و52 ثانية، فيما تجاوزت نسبة الاستجابة للبلاغات العاجلة خلال 5 دقائق أكثر من 56% من إجمالي البلاغات.

أخبار ذات صلة

وكان أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز تفقّد مركز الترحيب واستقبال الحجاج على طريق الهجرة، للاطمئنان على عمليات التفويج، واطّلع على سير العمل في المركز، واطمأن على جاهزية الاستعدادات والإمكانات المسخّرة لضمان راحة ضيوف الرحمن زوّار المدينة المنورة، وسرعة إنجاز إجراءاتهم بكل يسر وسهولة.

كما شاهد عبر الشاشات الذكية إحصاءات ومؤشرات تشغيلية ترصد حركة القدوم والتفويج بطريقة آلية، إلى جانب خطة تجويد الخدمات التي تمكّن من إنهاء إجراءات الحجاج خلال مدة لا تتجاوز 3 دقائق، عبر التحقق من التوجيه المسبق وجاهزية مقرات السكن لاستقبالهم.

السياسة

11 فريقاً متخصصاً في الرصد الكيميائي والإشعاعي

مشاركة نوعية تقدمها القوات البرية السعودية؛ ممثلة بسلاح الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل، اذ تشارك بـ11 فريقاً متخصصاً

مشاركة نوعية تقدمها القوات البرية السعودية؛ ممثلة بسلاح الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل، اذ تشارك بـ11 فريقاً متخصصاً في الرصد الكيميائي والإشعاعي، وتُساند الدفاع المدني في الكشف عن عوامل التلوث وأعمال التطهير، وذلك ضمن جهود تأمين المنافذ والمواقع الحيوية بالمشاعر المقدسة، وتعزيز سلامة ضيوف الرحمن.

وتشارك القوات البرية؛ ممثلة في سلاح الدفاع ضد أسلحة التدمير، الشامل بفريق متخصص من وحدات سلاح الدفاع في دعم وإسناد جهود ت الدفاع المدني من خلال تنفيذ عمليات الاستطلاع والكشف عن المواد الخطرة، إلى جانب القيام بمهمات التطهير الإشعاعي والكيميائي باستخدام أحدث المعدات والأجهزة المتقدمة.

أخبار ذات صلة

وتعكس المشاركة حجم التكامل والتنسيق بين القوات البرية وبقية القطاعات الأمنية، وتبرز مدى الجاهزية العالية لتوفير بيئة آمنة ومنظمة للحجاج، بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة في خدمة ضيوف الرحمن.

Continue Reading

السياسة

«الصقر».. درون سعودية تُحلّق بأمل النجاة في أصعب اللحظات

حين تشتعل النيران في ناطحات السحاب، أو تحاصر الكوارث أرواحاً معلقة بين السماء والأرض، تتأهب «الصقر» لتبدأ رحلتها..

حين تشتعل النيران في ناطحات السحاب، أو تحاصر الكوارث أرواحاً معلقة بين السماء والأرض، تتأهب «الصقر» لتبدأ رحلتها.. هي ليست طائرة عادية، بل «درون سعودية» متطورة، تمثل الجيل الجديد من أدوات الإطفاء والإنقاذ، صُممت لتكون في موقع لا يمكن للبشر أن يصل إليه. «الصقر»، كما أطلقت عليها فرق الدفاع المدني، تجسد طموحاً وطنياً في تسخير الذكاء الاصطناعي لإنقاذ الأرواح، مزودة بكاميرا دقيقة ونظام ليزري لتحديد المدى، تنطلق بسرعة نحو بؤرة الحريق أو موقع الطوارئ، حاملةً معها حمولة تصل إلى 40 كيلوغراماً من المياه أو الرغوة، قادرة على ضخها بقوة ضغط عالية تصل إلى 80 باراً، بمعدل 65 لتراً في الدقيقة.

وفي إحدى التجارب الميدانية الأخيرة، ارتفعت «الصقر» إلى 200 متر فوق مبنى شاهق في قلب العاصمة، إذ جرى تمثيل حادثة حريق في الطوابق العليا، وفي أقل من 3 دقائق وصلت الطائرة إلى الموقع، وحددت البؤرة بدقة، وبدأت عملية الإطفاء، مدعومة بكرات إطفاء بودرية تحملها خصيصاً للمهمات الحرجة.

ليست سرعتها في الاستجابة فقط ما يميزها، بل نظام القيادة الذاتية والربط المباشر بمركز القيادة والتحكم، ما يتيح بثاً لحظياً للحادثة، ودعماً فورياً لاتخاذ القرار، و«الصقر» يمكنها التحليق لمدة 30 دقيقة بالبطارية، أو لمدى يصل إلى 12 ساعة باستخدام نظام الألياف البصرية، ما يمنحها مرونة كبيرة في المهمات الممتدة والمعقدة.

أخبار ذات صلة

وما وراء الأرقام قصة فخر، فالطائرة ليست نتاج استيراد، بل ابتكار محلي يعكس رؤية المملكة في تمكين التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان. ويؤكد مسؤولو الدفاع المدني أن «الصقر» تمثل نقلة نوعية في الاستجابة للطوارئ، لاسيما في البيئات الحضرية المرتفعة أو المناطق التي يصعب الوصول إليها سريعاً.

Continue Reading

السياسة

وزير الداخلية لمطوفي الحجاج: التزموا بأوقات التفويج خلال التصعيد لعرفات

وقف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم (الخميس)، على جاهزية

وقف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم (الخميس)، على جاهزية الجهات المشاركة في حج هذا العام لاستقبال حجاج بيت الله الحرام في مشعر عرفات.

والتقى خلال زيارته التفقدية عددًا من رؤساء مجالس الإدارة لشركات مطوفي حجاج الداخل والخارج، مؤكدًا أهمية التكامل فيما بين الشركات والجهات الأمنية للحفاظ على أمن الحجاج وسلامتهم، من خلال الالتزام التام بأوقات التفويج خلال مرحلة التصعيد لمشعر عرفات، ورمي الجمرات وفق الخطط المعتمدة وعدم تعريض الحجاج لمخاطر الإجهاد الحراري.

وتفقد وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا عددًا من المخيمات التي جُهزت وطُوّرت لاستقبال الحجاج في يوم عرفة، واطلع على أبرز الخدمات التي طُوّرت في حج هذا العام.

أخبار ذات صلة

رافق الوزير خلال الزيارة، نائب وزير الداخلية المكلف الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، وعدد من كبار المسؤولين.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .