Connect with us

السياسة

بيدرسون: إسرائيل تنتهك اتفاقية فض الاشتباك

اتهم المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون إسرائيل بانتهاك اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، مؤكداً أنها ما زالت

اتهم المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون إسرائيل بانتهاك اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، مؤكداً أنها ما زالت تعتدي باستمرار على الأراضي السورية، وشدد بيدرسون على أنه لا يوجد أي مبرر لهذه الاعتداءات التي يجب أن تتوقف فوراً.

وتحدث خلال مقابلة مع قناة «الإخبارية» السورية اليوم (السبت) عن وجود إجماع دولي على ضرورة دعم سورية وإنجاح مهمة الحكومة الجديدة، لافتاً إلى أن تحسناً في الوضع الاقتصادي سيظهر تدريجياً بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية.

وأفاد بيدرسون بأنه بعد رفع العقوبات هناك الكثير من المستثمرين من الدول العربية ومن تركيا وأوروبا وأمريكا يرغبون باﻻستثمار في سورية، لافتاً إلى أن التقدم في الملف الأمني ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية.

وأكد أن الاحتياجات الإنسانية في سورية هائلة خصوصاً مع وجود أكثر من 17 مليون شخص بحاجة لمساعدة، وقال إن السوريين متفقون على أنهم يجب أن يساهموا جميعاً في بناء وطنهم من أجل فجر جديد لسورية.

ووصف بيدرسون التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السورية بأنه «جيد جداً»، مؤكداً أن الحكومة تقوم بواجبها لتعزيز الأمن والاستقرار في كل أنحاء سورية، وهذا الأمر ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية بعد 14 عاماً من الحرب والدمار.

أخبار ذات صلة

من جانبه، اعتبر قائد قوات سورية الديمقراطية مظلوم عبدي أن التحول السياسي الكامل يحتاج إلى ضمانات دستورية تحفظ حقوق المكونات، وعلى رأسها الأكراد، لافتاً إلى أن «قسد» مستعدة للانخراط في العملية السياسية متى ما تحقق الاستقرار وتم تثبيت الاتفاقات.

ورداً على سؤال حول متى يخلع البزة العسكرية، أوضح خلال مقابلة تلفزيونية أمس (الجمعة) أن التهديدات الأمنية لا تزال قائمة، وأن قوات «قسد» منتشرة على خطوط التماس مع مناطق يراها خطراً على أمن المنطقة.

وحول الاتفاق الذي وقّعه مع الرئيس السوري أحمد الشرع، قال عبدي إن الاتفاق لا يزال قائماً ويحظى بالتزام الطرفين، لافتاً إلى أن لجاناً مشتركة شُكّلت بين الجانبين وستبدأ قريباً بعقد اجتماعات لبحث آليات تنفيذ الاتفاق عملياً.

وفي ما يتعلق بمسار التفاوض، تحدث عن عقبات عملية، أبرزها تثبيت وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار الأمني، مؤكداً أن بعض التقدم تحقق في هذا المجال، إلا أن العمل لا يزال جارياً لتأمين بيئة سياسية وعسكرية تسمح بتطبيق الحلول المتفق عليها.

السياسة

فشل محادثات الهجرة يطيح بالائتلاف الحكومي في هولندا

على خلفية فشله في التوصل إلى اتفاق بشأن خطة حزب الحرية بزعامة النائب اليميني المتطرف خيرت فيلدرز للحد من الهجرة،

على خلفية فشله في التوصل إلى اتفاق بشأن خطة حزب الحرية بزعامة النائب اليميني المتطرف خيرت فيلدرز للحد من الهجرة، انهار الائتلاف الحاكم في هولندا، وفق ما أعلنت وكالة «بلومبيرغ» اليوم (الثلاثاء). ويرجح أن يُقدم رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف استقالته إلى الملك في وقت لاحق من اليوم.

وأعلن فيلدرز عبر «إكس» أن حزبه الحرية (PVV) سينسحب من حكومة رئيس الوزراء ديك شوف بعد رفض باقي أحزاب الائتلاف الموافقة على خططه بشأن الهجرة واللجوء.

وقال السياسي اليميني المتطرف: «لا توقيع على خططنا المتعلقة باللجوء، لا تعديلات على الاتفاق الإطاري الرئيسي»، معلناً انسحاب حزب الحرية من الائتلاف.

وهدد فيلدرز أمس بأنه إذا لم يتغير شيء أو لم تُجرَ تغييرات كافية فسيغادر حزب الحرية.

وبعد انسحاب فيلدرز لم تعد حكومة شوف تتمتع بالأغلبية، ما قد يُؤدي إلى انتخابات جديدة ويعيد السياسة الهولندية إلى حالة من عدم اليقين.

أخبار ذات صلة

وقدم فيلدرز في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي خطة من 10 نقاط للحد من الهجرة، شملت إغلاق الحدود بدوريات عسكرية، ورفض جميع طالبي اللجوء عند نقاط الدخول، وتعليق لم شمل العائلات للاجئين المعترف بهم، وترحيل السوريين الحاصلين على تأشيرات مؤقتة. ودعا إلى سياسة ترحيل تلقائي للمهاجرين المدانين بجرائم عنف أو جرائم جنسية.

ويتكون الائتلاف الحاكم -وهو تحالف هشّ- من 4 أحزاب هي: حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية المحافظ (الذي كان يقوده سابقاً مارك روته)، حزب الحرية، حزب العقد الاجتماعي الجديد الوسطي (NSC)، وحركة المواطنين والمزارعين (BBB)، إلا أن التوترات بشأن الهجرة أدت في النهاية إلى انهيار التحالف.

وأعربت زعيمة حزب BBB كارولين فان دير بلاس عن غضبها الشديد، ووصفت تصرف فيلدرز بأنه «غير مسؤول». وقالت: «إنه يملك كل الأوراق الرابحة، ومع ذلك يسحب البساط من تحت أقدامه»، وفق ما نقل موقع Dutchnews.

فيما اعتبرت نيكولين فان فرونهوفن، التي حلت محل بيتر أومتزيجت في رئاسة مجلس الأمن القومي، أن القرار «غير مفهوم»، بينما أكدت ديلان يسيلجوز، زعيمة ثاني أكبر حزب في الائتلاف الحاكم، حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية، عدم وجود أي اختلاف في الرأي بين الأحزاب. وقالت: «كانت لدينا أغلبية يمينية، وهو يتخلى عن كل شيء من أجل غروره. إنه يفعل ما يشاء».

بدوره، دعا زعيم حزب الحرية إلى تعليق حصص الاتحاد الأوروبي المتعلقة باللجوء مؤقتاً، وفرض حظر تام على انضمام الأطفال وأفراد أسرهم الآخرين إلى اللاجئين الموجودين بالفعل في هولندا. وقال إن حزبه الأكبر في البرلمان، الذي يملك 37 مقعداً من أصل 150، لن يدعم الائتلاف الرباعي ما لم يُحرز تقدماً كبيراً قبل الصيف.

Continue Reading

السياسة

«القطاع غير الربحي» يعاقب منظمات وأفراداً بالعزل والحل والدمج والإنذار

أعلن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي مستجدات القطاع غير الربحي لشهر مايو 2025، إذ شهد القطاع تسجيل 34 جمعية

أعلن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي مستجدات القطاع غير الربحي لشهر مايو 2025، إذ شهد القطاع تسجيل 34 جمعية أهلية، و6 مؤسسات أهلية، و12 صندوقاً عائلياً، في مختلف المجالات التنموية ذات الأولوية، وفي مختلف مناطق المملكة، ليكون إجمالي المنظمات غير الربحية المسجلة حتى نهاية شهر مايو 2025 أكثر من 6330 منظمة، كما أصدر المركز 472 ترخيصاً لجميع التبرعات لصالح المنظمات غير الربحية.

وضمن الدور الإشرافي والتنظيمي للمركز، أشار إلى ما أصدره حديثاً من قرارات في حق عدد من المنظمات غير الربحية والأفراد نظير تجاوزهم للأنظمة واللوائح ذات العلاقة، إذ أصدر المركز 22 إنذاراً بحق جمعيات أهلية، وعزل مجالس إدارة 6 جمعيات أهلية، وقرارا إداريا واحدا لإعادة تشكيل مجلس الإدارة المؤقت لجمعية أهلية، وحل جمعية أهلية واحدة اختياريا، و8 تطبيقات لعقوبة مخالفتها الأنظمة ذات العلاقة، ودمج 3 جمعيات أهلية إلى جمعيات أخرى قائمة، وإحالة جمعية أهلية للجهات المختصة، وإصدار 6 مخالفات لجمع التبرعات بحق الأفراد، والتعامل مع 42 بلاغا لمخالفات التبرعات، والعمل على 17 جلسة تحقيق، وإحالة 7 كيانات تجارية للجهات المختصة، وكيانين تجاريين إلى وزارة التجارة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مسؤول روسي: مفاوضات إسطنبول لتحقيق النصر وليس السلام

في إشارة للهجمات الأوكرانية على روسيا أخيراً، هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، بأن «الانتقام

في إشارة للهجمات الأوكرانية على روسيا أخيراً، هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، بأن «الانتقام حتمي». وكتب عبر قناته على تلغرام، اليوم (الثلاثاء)، قائلاً: «إلى كل من يشعر بالقلق وينتظر الانتقام، القلق وارد، ومن سمات الشخص العادي، والانتقام أمر لا مفر منه».

وأضاف ميدفيديف: من المهم أن نتذكر أن جيشنا يتقدم بنشاط وسيستمر في التقدم، كل ما هو مقدر له أن يتدمر سوف يتدمر حتماً، وأولئك الذين قدر لهم أن يتم قصفهم سوف يندثرون.

واعتبر أن المفاوضات في إسطنبول ضرورية لتحقيق نصر سريع لروسيا، وليس من أجل التوصل إلى سلام بحلول وسط وشروط غير واقعية اخترعها أحدهم، بل من أجل تحقيق نصرنا السريع، والتدمير الكامل للحكومة النازية الجديدة، وهذا هو معنى المذكرة الروسية التي نشرت أمس.

ونفذت أوكرانيا هجوماً مباغتاً باستخدام طائرات مسيرة، اخترقت المجال الروسي انطلاقاً من داخل الأراضي الروسية نفسها، في محاولة لتجنب الدفاعات الجوية الروسية المحيطة بالحدود.

واستهدفت الضربات مطارات عسكرية ومنشآت يعتقد أنها على صلة بالثالوث النووي الروسي، فيما وصفت مصادر أوكرانية العملية بأنها «واسعة النطاق»، طالت أكثر من 40 طائرة عسكرية وامتدت على مسافة تفوق 4 آلاف كيلومتر في عمق سيبيريا.

ميدانياً، أعلن مسؤولون أوكرانيون أن القوات الروسية شنت هجمات الليلة الماضية أسفرت عن سقوط قتلى في منطقة خاركيف شمال شرق البلاد، وإصابة آخرين في مدينة تشيرنيهيف.

أخبار ذات صلة

وذكر رئيس الإدارة العسكرية لبلدة بالاكليا في خاركيف فيتالي كارابانوف، على تطبيق «تليقرام» أن مؤسسة خاصة تعرضت للقصف في البلدة الصغيرة، ما أسفر عن مقتل موظف وإصابة آخرين.

وجاءت الهجمات بعد ساعات من لقاء وفدين يمثلان روسيا وأوكرانيا في تركيا لإجراء محادثات تهدف للتوصل إلى سلام، وقالت موسكو إنها لن تقبل بإنهاء الحرب إلا إذا تخلت كييف عن المزيد من الأراضي وقبلت بقيود على حجم جيشها.

وأفاد رئيس الإدارة العسكرية في مدينة تشيرنيهيف دميترو بريزينسكي، بأن طائرات مسيرة سقطت على شوارع ومبان سكنية في المدينة، ما أدى إلى اندلاع عدة حرائق بعضها في منازل. وأضاف أن أربعة أشخاص نُقلوا إلى المستشفى. وقالت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية إن 20 شخصاً بينهم ثمانية أطفال تلقوا مساعدة طبية في الموقع.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع في موسكو، اليوم (الثلاثاء)، أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت 8 طائرات مسيرة، فوق عدة مناطق روسية خلال الليل.

وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء «في الفترة من الساعة 20:00 يوم 2 يونيو، إلى الساعة 07:00 بتوقيت موسكو، تم تدمير ثماني طائرات مسيرة أوكرانية، بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المناوبة».

وأضافت أنه تم تدمير 3 طائرات مسيرة فوق أراضي جمهورية القرم، وطائرتين اثنتين فوق كل من أراضي مقاطعتي كورسك وبيلغورود، وطائرة مسيرة واحدة، فوق مياه بحر آزوف.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .