Connect with us

السياسة

ما الفضائح التي أطاحت بالحكومة البريطانية ؟

ما كان متوقعا حدث، إذ أطاحت سلسلة من الفضائح بحكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وأفادت شبكة «سي إن إن»

ما كان متوقعا حدث، إذ أطاحت سلسلة من الفضائح بحكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وأفادت شبكة «سي إن إن» الأمريكية بأن اتهامات عدة وجهت للحكومة بتجاهل القواعد والحفلات التي تجاهلت تدابير الإغلاق في داونينغ ستريت، ومزاعم حول ارتكاب مشرعين محافظين مخالفات وسوء سلوك.

ومن أبرز الفضائح التي شهدتها حكومة جونسون:

– التعليق غير القانوني للبرلمان:

اتهم منتقدون جونسون بازدراء الإجراءات الحكومية وكسر القواعد عندما يناسبه الأمر، مثلما حدث عندما قرر أن يطلب من الملكة تعليق عمل البرلمان لخمسة أسابيع في أوج أزمة سياسية بشأن بريكست. وصادقت الملكة على الطلب بما يتماشى مع واجبها للابتعاد عن السياسة والتصرف بناء على مشورة الوزراء، لكن عندما وجدت المحكمة العليا أن التعليق غير قانوني، أثارت السؤال غير المريح بشأن ما إذا كانت الملكة قد خرقت القانون. وأفضى الحكم إلى اتهام الحكومة بتضليل الملكة عن عمد في إطار إستراتيجيته لإتمام بريكست، ما أجبر جونسون على الاعتذار رسميا على إحراج الملكة.

– تجديد مقر الإقامة:

اتهم جونسون بالفساد بعدما كشفت رسائل عبر تطبيق «واتساب» أنه طلب من متبرع لحزب المحافظين أموالًا لتجديد مقر إقامته في داونينغ ستريت. وكشفت وسائل الإعلام أن هذا العمل كلف نحو 280 ألف دولار. ولم يفصح جونسون عن التبرعات لذلك غرمت لجنة الانتخابات حزب المحافظين 17800 جنيه إسترليني.

– فضيحة أوين باترسون:

عندما حاول جونسون إجبار النواب المحافظين على التصويت لصالح إلغاء تعليق عضو محافظ بالبرلمان. وكان أوين باترسون النائب المحافظ المؤثر والوزير السابق يواجه تعليق عضويته لمدة 30 يوما بعد اتهامه بالخرق الفاضح للقواعد.

وخلصت لجنة ممارسات النواب في تحقيق استمر عامين إلى أن باترسون وضع البرلمان في موقف شبهة مع مواصلته لعمله مستشاراً لشركتين، وقيامه بالضغط على الوزراء لمعاملتهما معاملة تفضيلية.

وتقاضى باترسون أكثر من ضعف راتبه البرلماني بمرة ونصف من شركة «راندوكس» التي منحت عقوداً حكومية بنحو 675 مليون دولار في مجال اختبارات فايروس كورونا.

وبعد ردود فعل قوية غير جونسون موقفه واستقال باترسون في النهاية من عضوية البرلمان.

– بارتي جيت:

وهي الحفلات التي نظمت في داونينغ ستريت في خروج عن قواعد الإغلاق المرتبطة بكوفيد-19، مع تسريبات وصور تتناقلها وسائل الإعلام. وانتقد تقرير نشرته المحققة سو غراي ثقافة فعاليات خرق القواعد، وكشفت صورا جديدة له في تجمعين منفصلين. وغرمت شرطة ميتروبوليتان جونسون بسبب حضوره حفلة بمبنى حكومي ليصبح أول رئيس وزراء بريطاني في التاريخ يتبين أنه خرق القانون أثناء توليه المنصب.

وتعامل جونسون مع الفضيحة بطريقة مضللة على نحو خاص، حيث نفى داونينغ ستريت في البداية أي تجمعات، ثم قال إنه لم يعلم بشأنها، ثم ادعى بعد ذلك أنه حضرها لأنه اعتقد أنها فعاليات مرتبطة بالعمل.

– فضيحة بينشر:

وبدأت سلسلة الاستقالات هذا الأسبوع بعد الكشف أن جونسون عين كريس بينشر في حكومته بالرغم من معرفته بالمزاعم السابقة عن الفضيحة الأخلاقية. واستقال بينشر النائب السابق لرئيس الكتلة البرلمانية للمحافظين من الحزب الأسبوع الماضي بعد مزاعم تحرش. وأقر جونسون بأنه كان من الخطأ تعيين بينشر بحكومته لكن وقع الضرر بالفعل.

السياسة

إدانة عربية لاقتحام الأقصى.. القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين

أكد الاجتماع التاسع للجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير

أكد الاجتماع التاسع للجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة أنه «لا سيادة لإسرائيل على القدس ومقدساتها، وأن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، ورفضِ أي محاولة للانتقاص من الحق بالسيادة الفلسطينية عليها، وأي اعتداءات أو إجراءات أحادية تمس المكانة القانونية للقدس».

وعقدت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، اليوم (الأربعاء)، اجتماعها التاسع برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وعضوية مملكة البحرين بصفتها رئيس القمة العربية الحالية، والمملكة العربية السعودية، وفلسطين، والجزائر ومصر وقطر وتونس والأمين العام لجامعة الدول العربية.

وبحث اجتماع اللجنة الوزارية العربية، الذي عقد على هامش أعمال الدورة 163 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، سبل مواجهة الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة في مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، وبلورة تحرك مشترك لوقف السياسات والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة المدانة.

وعرض نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني مستجدات التجاوزات والانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وجهود عمل اللجنة منذ اجتماعها الثامن الذي عُقد في سبتمبر من العام الماضي، والتحركات والاتصالات التي قامت بها الدول الأعضاء مع الدول المؤثرة دولياً لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف القدس المحتلة وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وسبل مواجهة ووقف هذه الاعتداءات المدانة والانتهاكات المرفوضة والتي تتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار في القطاع والتصعيد الخطير في الضفة الغربية.

واستمعت اللجنة لإحاطة من وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجة والمغتربين في دولة فلسطين فارسين شاهين، والتي أكدت على ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية بما فيها مدينة القدس، ووقف جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير، التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والتي تستهدف أيضاً مدينة القدس ومواطنيها ومقدساتها، وتتنافى مع القانون الدولي والشرعية الدولية والقيم الإنسانية وتهدد السلم والأمن الدوليين.

وأوضحت الوزيرة الفلسطينية أنه ما زال الشعب الفلسطيني يواجه «أبشع سياسات الفصل العنصري» الهادفة لتهجيره من المدينة وتهويدها، وتصاعداً في هدم المنازل واقتحامات الأماكن المقدسة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، ومحاولات تصفية «الأونروا» وإغلاق مقارها، واعتقالات تعسفية وحبس منزلي للأطفال.

ودان أعضاء اللجنة الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات باعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً، ورفض وإدانة السياسات الإسرائيلية المستهدفة الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس ومقدساتها والتي تخرق الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.

أخبار ذات صلة

وأكد أعضاء اللجنة على تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة هذه السياسات والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم وعلى مواجهة الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، وضرورة دعم صمود أهل القدس وحمايتهم من الخطر المستمر الذي تمثله سياسة بناء المستوطنات وتوسيعها، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين من منازلهم.

كما دان أعضاء اللجنة اقتحامات وزراء ومسؤولين إسرائيليين متطرفين للمسجد الأقصى، والخطوات التصعيدية من قبل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الرامية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها، وفرض وقائع وممارسات جديدة وصولاً إلى التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.

ودان أعضاء اللجنة استمرار سماح إسرائيل باقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى المبارك تحت حراسة وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقيامهم بممارساتهم وجولاتهم الاستفزازية، والإجراءات التقييدية التي فرضتها إسرائيل لمنع دخول المصلين الى المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة فيه بما في ذلك خلال شهر رمضان المبارك، والإجراءات الإسرائيلية التقييدية بحق المسيحيين، ومنعهم من الوصول الحر إلى كنيسة القيامة في مدينة القدس لتأدية شعائرهم الدينية.

وأعاد أعضاء اللجنة الوزارية العربية التأكيد على أنه لا سيادة لإسرائيل على القدس ومقدساتها، وأن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، ورفض أي محاولة للانتقاص من الحق بالسيادة الفلسطينية عليها، وأي اعتداءات أو إجراءات أحادية تمس المكانة القانونية للقدس، وضرورة الالتزام بمبدأ السلام العادل والشامل المشروط بزوال الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، والمتصلة جغرافياً والقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967، على أساس حل الدولتين، ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية ذات الصلة.

وأكد الوزراء العرب أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات العربية الإسلامية والمسيحية في القدس ومقدساتها في حماية هذه المقدسات، والحفاظ على هويتها العربية والإسلامية والمسيحية، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وعلى أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الأردنية هي صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف كافة وتنظيم الدخول إليه.

ودان الوزراء السياسات والتشريعات الإسرائيلية الهادفة لحظر «الأونروا» وتصفيتها وإغلاق مراكزها ال 6 بما في ذلك في مدينة القدس المحتلة، وقرار سلطات الاحتلال إخلاء مقر «الأونروا» الرئيسي في حي الشيخ جراح، وإغلاق مدارسها في مخيم شعفاط، والذي بدوره يستهدف 110 آلاف لاجئ يعتمدون على خدمات الوكالة في مدينة القدس المحتلة.

Continue Reading

السياسة

سفير خادم الحرمين لدى بريطانيا يتسلّم جائزة «دبلوماسي العام 2025»

منحت مجلة (Diplomat Magazine) جائزة «دبلوماسي العام 2025» عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سفير خادم الحرمين الشريفين

منحت مجلة (Diplomat Magazine) جائزة «دبلوماسي العام 2025» عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، خلال الحفل السنوي الذي أُقيم في فندق هيلتون بارك لين، في العاصمة البريطانية لندن، بحضور سفراء ومفوضين سامين من أكثر من 90 دولة.

ويأتي هذا التكريم بناءً على تصويت دبلوماسيين يمثلون أكثر من 180 بعثة دبلوماسية مقيمة في المملكة المتحدة، ضمن آلية ترشيح وتصويت سنوية تنظمها مجلة (Diplomat Magazine)، حيث تُمنح الجائزة للسفراء والدبلوماسيين الذين قدّموا إسهامات بارزة في العمل الدبلوماسي داخل المملكة المتحدة.

وتُعد مجلة (Diplomat Magazine) من أبرز المجلات المتخصصة في الشؤون الدبلوماسية في المملكة المتحدة، حيث تسلّط الضوء على أنشطة البعثات الدبلوماسية والقضايا الدولية، وتنظّم فعاليات سنوية تهدف إلى تعزيز التواصل بين الدبلوماسيين وتكريم المتميزين في هذا المجال.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

باحثان بـ«أم القرى»: «النانو» يحدث نقلة نوعية في التصميم الداخلي الذكي

كشفت دراسة بحثية حديثة صادرة عن جامعة أم القرى، الدور المحوري الذي تلعبه خامات النانو والخامات الذكية في إحداث

كشفت دراسة بحثية حديثة صادرة عن جامعة أم القرى، الدور المحوري الذي تلعبه خامات النانو والخامات الذكية في إحداث نقلة نوعية في مجال التصميم الداخلي الذكي، عبر دمج الخصائص المتطورة للمواد مع الأنظمة المعلوماتية الحديثة، بما يسهم في خلق بيئات داخلية أكثر راحة وذكاء وتفاعلاً مع المستخدم.

وأكد الباحثان الدكتور حسام الورداني، والمهندس محمد الصبحي من قسم التصميم الداخلي بالجامعة أن أهمية الدراسة تنبع من كونها تسلط الضوء على العلاقة التبادلية بين أحدث ما توصلت إليه علوم المستقبل، لاسيما تكنولوجيا الخامات الذكية وبين المبادئ والأسس التصميمية المعاصرة، في خطوة تهدف إلى توظيف هذه الابتكارات في تطوير حلول تصميمية مبتكرة تتجاوز النماذج التقليدية.

وأشارا إلى أن تكنولوجيا النانو تمثل ثورة حقيقية في عالم التصميم، لما توفره من خامات ذات قدرات تفاعلية عالية، يمكنها الاستجابة للبيئة المحيطة ذاتياً أو باستخدام الطاقة الكهربائية، ما يفتح أمام المصممين آفاقاً أوسع للإبداع بعيداً عن القيود المفروضة بالأساليب التقليدية والبرمجيات النمطية.

وأوصى الباحثان بضرورة تبني مفاهيم التصميم الداخلي الذكي في المشاريع المستقبلية، مشيرين إلى أن الاستثمار في هذه التقنيات لم يعد رفاهية، بل بات ضرورة لتحسين جودة الحياة والارتقاء بتجربة المستخدم في مختلف البيئات.

يذكر أن الدراسة شددت على أهمية دمج أجهزة الاستشعار، وأنظمة التحكم والمعالجة الذكية، كجزء من منظومة التصميم الداخلي، مما يعزز من قدرة الفراغات على التكيّف الفوري مع احتياجات المستخدم، ويرتقي بمفهوم الراحة في البيئة الداخلية إلى مستويات غير مسبوقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .