يستعد النجمان المصريان محمد ممدوح وطه دسوقي لتصوير فيلمهما الجديد «دافنينه سوا»، فور انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك، في عمل يعد بمزيج من الكوميديا والدراما تحت قيادة المخرج وليد الحلفاوي.

وأكد الحلفاوي في بيان رسمي أن اسم الفيلم النهائي هو «دافنينه سوا»، نافياً الشائعات التي تداولت اسماً آخر للعمل. ويشارك في إنتاج الفيلم كل من رامي السكري، وأحمد بدوي، ومحمد حفظي.

ويعكف المخرج حالياً على معاينة أماكن التصوير استعداداً لانطلاق العمل، الذي يعد التعاون الأول بين محمد ممدوح وطه دسوقي في إطار سينمائي كوميدي.

على صعيد آخر، يترقب جمهور محمد ممدوح عرض فيلمه الجديد «روكي الغلابة»، الذي يجمعه بالنجمة دنيا سمير غانم، ويشاركهما البطولة نخبة من النجوم، من بينهم: محمد ثروت، محمد رضوان، وسلوى عثمان، إلى جانب ضيوف شرف منهم أحمد سعد، وأوس أوس. الفيلم من تأليف كريم يوسف، إخراج أحمد الجندي، وإنتاج محمد أحمد السبكي.

تدور أحداث «روكي الغلابة» في إطار اجتماعي كوميدي، حيث تقدم دنيا سمير غانم شخصية فلاحة تمارس الملاكمة وتعمل حارسة شخصية للبطل الذي يجسده محمد ممدوح، في سلسلة من المواقف الطريفة والمشوقة.

يُذكر أن الفنان الشاب طه دسوقي خطف الأنظار في موسم دراما رمضان الماضي من خلال مشاركته في مسلسل «ولاد الشمس»، إلى جانب أحمد مالك، محمود حميدة، ومجموعة من الوجوه الشابة، في عمل من تأليف مهاب طارق، وإخراج شادي عبد السلام.

كشفت ميليسا مكارثي، نجمة مسلسل «وصيفات العروس» وفيلم «صائدو الأشباح»، البالغة من العمر 54 عاماً، لمحة نادرة لابنتها البكر، فيفيان فالكون، البالغة من العمر 18 عاماً، أثناء توجه طالبة المدرسة الثانوية إلى حفل التخرج.

وكتبت الممثلة الأمريكية مكارثي على صورة لفيفيان، نشرتها (أمس (الجمعة) على حسابها في إنستغرام: «شكراً لـ @sherrihill و@realkarahall و@dandridesigns على تحقيق أحلام فيفيان في حفل التخرج».

التُقطت صورة الفتاة وهي ترتدي فستاناً أزرق فاتحاً وأبيضَ على طراز فاخر، وأكملت فيفيان إطلالتها بعقد واحد طويل وهي تقف في الهواء الطلق على طريق خلفها نباتات خضراء.

وشاركت مكارثي فيفيان وابنتها الأخرى جورجيت فالكون، 15 عاماً، مع زميلها في مسلسل وصيفات الشرف وزوجها، بن فالكون، 51 عاماً. الزوجان الشهيران متزوجان منذ عام 2005.

وتأتي صورة حفل التخرج بعد أن احتفلت فيفيان أخيراً بعيد ميلادها الـ18 في 5 مايو.

وعلقت مكارثي على صورة ابنتها فيفيان وهي صغيرة تقف على أريكة مبتسمة، وقالت عبر الانستغرام: «قبل 18 عاماً، دخل هذا الكائن الرائع حياتي وعلمني معنى اللطف الحقيقي والتعاطف وأهمية أن تكون غريباً حقّاً. أنا محظوظة جدّاً لأن أكون والدتك. أنتِ تجعلين العالم أفضل».

يذكر أن أطفال مكارثي وفالكون يعيشون بعيداً عن الأضواء إلى حدٍّ كبير. ومع ذلك، في مايو 2023، سار الأبناء ووالدهم على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلم «حورية البحر الصغيرة» في هوليوود احتفالاً بدور والدتهم أورسولا في النسخة الحية الجديدة من ديزني.

قبل العرض الأول، تحدثت مكارثي إلى مجلة بيبول عن تواجد أطفالها على الإنترنت.

وقالت نُذكّرهم دائماً: «ضعوا في اعتباركم هذا ليس حقيقيّاً، بل مجرد خدعة وترفيه».

يذكر أن ميليسا مكارثي ( Melissa McCarthy) من مواليد 26 أغسطس 1970 في إلينوي، الولايات المتحدة، وهي ممثلة وكاتبة سيناريو أمريكية بدأت مسيرتها الفنية عام 1997. كما أنها من الفائزات بجائزة إيمي.

في لافتة مفاجئة، تدخل الفنان المصري محمد رمضان لحل أزمة النزاع الذي نشب أخيراً بين الإعلامية المصرية ريهام سعيد وطبيب التجميل اللبناني نادر صعب، بعد خلاف طبي وإعلامي استمر لفترة طويلة وأثار جدلاً واسعاً على المنصات المختلفة ووصل إلى المحاكم.

قام محمد رمضان بدور الوسيط في تقريب وجهات النظر، بعد خلافهما الكبير الذي انتهى بجلسة صلح بين الطرفين في أجواء هادئة بالقاهرة، مع تمنيات بالسلام النفسي وعودة العلاقات الطيبة بينهما.

ومن جانبه، عبّر محمد رمضان عن فرحته بإتمام الصلح بين الطرفين خلال مكالمة فيديو عرضت عبر خاصية «ستوري» على حساب الإعلامية أنابيلا هلال، زوجة طبيب التجميل، التي شاركت أيضاً صورة من جلسة التصالح.

ووجه محمد رمضان رسالة للطرفين في مكالمة فيديو، وقال: «أحلى مفاجأة، ربنا ما يدخل بينكم الشيطان أبداً، ويحفظكم ويحفظنا كلنا لبعض، أحلى صحبة».

وعُقدت جلسة الصلح في القاهرة بحضور زوجة نادر صعب أنابيلا هلال وشقيقته، ووثقت ريهام سعيد الصلح بينهما من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على منصة «إنستغرام».

وعلّقت ريهام سعيد على الصلح قائلة: «في هذه الأيام المباركة، تم الصلح بيني وبين الدكتور نادر صعب وهدي أخته، أهلاً وسهلاً في مصر راحة البال والسلام النفسي أهم شيء في الكون».

وتفاقم الخلاف بين ريهام سعيد ونادر صعب خلال الأشهر الماضية، بعد أن تقدمت الإعلامية ببلاغ رسمي تتهم فيه الطبيب بعدة قضايا، منها الإهمال الطبي الذي تسبب في عاهة مستديمة، وهتك العرض، وإفشاء أسرار شخصية، إضافة إلى السب والقذف.