أعلنت قناة الإخبارية العثور على جثة الطفل السعودي فيصل الشيخ الذي سقط في نهر في طرابزون التركية.

يذكر أن الحادثة وقعت حينما كان الطفل يقضي رحلة سياحية برفقة أسرته في إحدى المناطق السياحية القريبة من نهر هالديزن.

وأثناء اقتراب فيصل من صخرة على حافة مجرى النهر لشرب الماء، انزلقت يده من قبضة يد والده، فسقط وجرفته المياه الجارية.

فيما أكدت سفارة المملكة العربية السعودية عبر حسابها الرسمي بمنصة «X» أنها ومنذ اللحظات الأولى لوقوع الحادثة باشرت بالتنسيق الفوري مع عائلة الطفل، كما تواصلت مباشرة مع الجهات التركية المختصة التي أبدت تعاوناً كبيراً، وشرعت فوراً في تنفيذ عمليات بحث مكثفة في محيط المنطقة والنهر.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم (السبت) اغتيال قائد منظومة الصواريخ التابعة لحزب الله في منطقة شقيف جنوبي لبنان محمد علي جمول، في عملية نوعية نُفّذت بواسطة طائرة مسيّرة. وأفاد بأنه سيواصل عملياته لإزالة أي تهديد يمس أمن الدولة، ولن يسمح لحزب الله بالتحصّن عسكرياً في جنوب لبنان.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان إن «الجيش هاجم منطقة دير الزهراني في جنوب لبنان وقضى على محمد علي جمول قائد الوحدة الصاروخية في قطاع الشقيف في حزب الله».

وأضاف أنه خلال الحرب دفع جمول بمخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل وقوات جيش الدفاع، وفي الآونة الأخيرة تورط في محاولات إعادة إعمار بنى تحتية تابعة لحزب الله في المنطقة.

وتم استهداف سيارة جمول فجر اليوم، حيث نفذت طائرة مسيّرة إسرائيلية الهجوم في منطقة دير الزهراني جنوبي لبنان.

من جهة أخرى، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي خلال ساعات الليل غارات جوية على مواقع عسكرية في ريف اللاذقية شمال غرب سورية، استهدفت مستودعات أسلحة يُعتقد أنها تحتوي على صواريخ بحر-بر، إلى جانب موقع آخر يضم مكونات من منظومات صواريخ أرض-جو. وتمثل هذه الغارات استئنافاً لعمليات إسرائيل العسكرية في سورية بعد فترة من التهدئة النسبية.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إسرائيل لن تسمح بوجود تهديدات فورية على أراضيها، مضيفاً: «هاجمنا هذا المساء مواقع تحوي أسلحة استراتيجية تشكّل تهديداً مباشراً على أمن إسرائيل. لا حصانة لأحد، وسنواصل ضرب أي هدف يهددنا».

كشف مصدر فلسطيني مسؤول أن إسرائيل أبلغت السلطة الفلسطينية أنها ستمنع دخول الوفد الوزاري العربي، الذي يستعد لزيارة رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد مصطفى غداً (الأحد).

ونقلت «سكاي نيوز عربية» عن المصدر قوله: إن اتصالات عربية فلسطينية تجرى لإلغاء قرار إسرائيل منع الوفد الوزاري العربي من زيارة الضفة الغربية.

وأكد المصدر أن قرار إسرائيل منع الوفد الوزاري العربي يمثل تنفيذاً لسياسة حكومة نتنياهو في إضعاف السلطة الفلسطينية بعد أن علموا أن الوفد جاء لدعم السلطة مالياً وسياسياً. وأعلن استنكار القيادة الفلسطينية القرار الإسرائيلي بشدة، محذرة من تبعاته.

وكان السفير الفلسطيني لدى السعودية مازن غنيم أعلن أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة برئاسة المملكة العربية السعودية ستزور رام الله الأحد.

وأفاد بأن الوفد سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، خلال الزيارة التي تستمر يوماً واحداً. ويضم الوفد وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات.

وقال غنيم إن أجندات الزيارة ستشمل بحث آليات الحراك العربي المشترك، لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال مسؤول إسرائيلي، اليوم (السبت)، إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.