Connect with us

السياسة

الكرملين: ننتظر رد أوكرانيا على اقتراح جولة المفاوضات القادمة

فيما أعلن الاتحاد الأوروبي إستراتيجية جديدة لتعزيز الأمن في البحر الأسود، ستتيح للمنطقة نقل المعدات العسكرية

فيما أعلن الاتحاد الأوروبي إستراتيجية جديدة لتعزيز الأمن في البحر الأسود، ستتيح للمنطقة نقل المعدات العسكرية الثقيلة بشكل أفضل في ظلّ التهديد الروسي الذي يلوح في أوروبا الشرقية، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم (الخميس) أن موسكو لا تزال تنتظر رداً أوكرانياً على اقتراحها بعقد الجولة القادمة من محادثات السلام في إسطنبول في الثاني من يونيو القادم، والبدء بمناقشات مسودة مذكرات تفاهم بشأن اتفاق سلام.

ووصف بيسكوف مطلب كييف من روسيا تسليمها شروط السلام قبل المحادثات بأنه «غير بنّاء»، موضحاً أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا تجري خلف الأبواب المغلقة، وأشار إلى أن موسكو لن تكشف في الوقت الحالي عن شروطها ولن تناقش ذلك بشكل علني، لأنه يجب إجراء جميع المفاوضات خلف أبواب مغلقة، وليس بشكل علني.

وكان وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا قد طلب من روسيا تسليم المذكرة على الفور.

ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، اليوم، عن وزارة الخارجية القول إن روسيا، في إطار مقترحاتها للسلام، تريد آليات ملزمة قانونا لضمان عدم تجدد الصراع في أوكرانيا، مبينة أن كييف على علم بموقف موسكو بأنه لا يمكن التوصل لتسوية نهائية إلا إذا تم القضاء على الأسباب الجذرية للصراع بشكل كامل.

أخبار ذات صلة

من جهتها، نقلت مجلة «بوليتيكو» عن مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس قولها في بروكسل أمس: «الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى مواجهة التهديدات الروسية المتزايدة، وتحسين البنية التحتية الدفاعية الإقليمية، وتعميق التعاون مع الشركاء الرئيسيين من أوكرانيا إلى تركيا»، مضيفة: «في ظل انتهاك روسيا المجال الجوي ومهاجمتها الموانئ وطرق الشحن يتصدّر أولوياتنا تحسين الأمن في المنطقة».

واشارت كالاس إلى أن الأمن في البحر الأسود حيوي أيضاً للأمن الأوروبي كونه يتعرض حالياً للتقويض بسبب حرب أوكرانيا و«الهجمات الهجينة» على البنية التحتية البحرية، مشيرة إلى أن استثمار الاتحاد الأوروبي في تطوير البنية التحتية الإقليمية، مثل الموانئ والسكك الحديدية والمطارات، لاستيعاب المعدات العسكرية الثقيلة سيساعد على ضمان تواجد القوات أينما دعت الحاجة.

السياسة

نائب أمير مكة يستقبل وزير النقل والخدمات اللوجستية

استقبل نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، في

استقبل نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، في مقر الإمارة بجدة اليوم، وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر.

واطّلع نائب أمير منطقة مكة، خلال الاستقبال، على جاهزية منظومة النقل والخدمات اللوجستية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، واستمع إلى شرح عن استعداداتها المتكاملة لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1446هـ.

واستُعرضت كذلك الاستعدادات التي تشمل جميع قطاعات المنظومة الجوية والبحرية والسككية والبرية، إضافة إلى الخدمات اللوجستية والتقنيات والمبادرات التي تسهم في تيسير رحلة الحجاج وضمان تجربة نقل متكاملة وآمنة.

وسخّرت المنظومة أكثر من 45 ألف موظف وموظفة؛ لتنفيذ خططها خلال موسم الحج، مع تجهيز أكثر من 7,000 رحلة طيران مجدولة من 238 وجهة حول العالم عبر 62 ناقلاً جويّاً، باستخدام 12 صالة سفر في 6 مطارات، ووفرت أكثر من مليوني مقعد عبر قطار الحرمين بأكثر من 4,700 رحلة، بزيادة تُقدّر بنحو 400 ألف مقعد عن العام الماضي، إلى جانب تشغيل قطار المشاعر بـ2,500 رحلة لتسهيل تنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة.

أخبار ذات صلة

وفيما يخص النقل البري، جُهزت أكثر من 25 ألف حافلة و9 آلاف سيارة أجرة، وخصص 18 مساراً لنقل ضيوف الرحمن بين المدن، كما دشّنت المنظومة مركز النقل العام؛ لضمان سهولة وانسيابية حركة الحجاج.

أما على صعيد البنية التحتية، فقد استكملت هيئة الطرق أعمال الصيانة الشاملة لأكثر من 7,400 كيلومتر من الطرق المؤدية إلى المشاعر، وأجرت فحصاً لـ247 جسراً؛ لضمان جاهزيتها وسلامتها، وتم أيضاً استعراض التوسعات في مبادرة الأسفلت المطاطي المرن الممتد من محطة قطار المشاعر في مزدلفة إلى عرفات، ومبادرة تقنيات تبريد الطرق التي تغطي 82% من المواقع مقارنة بالعام الماضي، مع التركيز على المناطق المحيطة بمسجد نمرة، مما يسهم في خفض حرارة سطح الطرق بنحو 12 درجة مئوية، بما يعزز راحة وسلامة الحجاج خلال تنقلاتهم.

Continue Reading

السياسة

قوافل ضيوف الرحمن تغادر إلى مكة بعد أداء الجمعة بالمسجد النبوي

تتواصل عمليات تفويج الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، لأداء مناسك الحج. وارتفعت أعداد

تتواصل عمليات تفويج الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، لأداء مناسك الحج. وارتفعت أعداد ضيوف الرحمن المغادرة بعد أداء صلاة الجمعة وسط منظومة متكاملة من الخدمات، فيما رفعت كافة القطاعات الحكومية والمعنية جاهزيتها لتقديم خدماتها لضيوف الرحمن وتمكينهم من الوصول بكل راحة وسهولة. وشهد ميقات ذي الحليفة يوم الجمعة مغادرة مئات الحافلات التي تنقل ضيوف الرحمن، كما شهدت أيضاً محطة قطار الحرمين السريع مغادرة ضيوف الرحمن، وتم رفع معدل الخدمات الأمنية والصحية والإرشادية، بدءاً بتأمين انسيابية وصول الحافلات، وفق خطة تفويج تراعي ضبط مواعيد انتقال مئات الحافلات من مساكن إقامة ضيوف الرحمن في المنطقة المركزية، ووصولها إلى مركز التفويج البري، لتسلك طريقها بانسيابية عبر طريق الهجرة السريع إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وفق نظام مرن، يراعي انسيابية تحرك الحافلات دون تأخير، إضافة إلى تهيئة خدمات الإرشاد المكاني للحافلات في مختلف مواقع العبور، وتوفير عربات الجولف، والكراسي المتحركة لخدمة كبار السن في جامع الميقات، وخدمة إرشاد التائهين، وتجهيز مختلف الوسائل والكوادر الطبية للتعامل مع الحالات المرضية، كحالات الإجهاد، والتعامل المباشر معها أو نقلها بواسطة مركبات الإسعاف للمراكز الصحية والمستشفيات.

وشكّلت الخدمات الأمنية أكبر منظومة لخدمة الحجاج عبر طريق الهجرة السريع الذي يمتد لمسافة 450 كيلومتراً، تربط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، لحفظ الأرواح، وإنجاح خطة تصعيد آلاف الحجاج المغادرين إلى المشاعر المقدسة عبر مئات الحافلات في وقت قياسي لا يتجاوز 24 ساعة، تمثّل ذروة أعمال التفويج، حيث ترافق حافلات نقل الحجاج على امتداد طريق الهجرة السريع، ضمن نطاق منطقة المدينة المنورة، خطة للضبط الأمني، وتحديد نقاط للتهدئة على الطريق السريع للمحافظة على سلامة الحجاج والمسافرين حتى وصولهم بأمن وسلام إلى المنفذ البري للعاصمة المقدسة.

كما تمت زيادة النقاط الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي إلى 4 نقاط؛ بهدف تعزيز الجاهزية الميدانية وتقليص زمن الاستجابة للحالات الطارئة، في المواقع ذات الكثافة الموسمية عند المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء. وأسهمت نقاط الانطلاق الجديدة في تحقيق أثر ملموس، إذ انخفض متوسط زمن الاستجابة في بعض المواقع إلى 4 دقائق و52 ثانية، فيما تجاوزت نسبة الاستجابة للبلاغات العاجلة خلال 5 دقائق أكثر من 56% من إجمالي البلاغات.

أخبار ذات صلة

وكان أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز تفقّد مركز الترحيب واستقبال الحجاج على طريق الهجرة، للاطمئنان على عمليات التفويج، واطّلع على سير العمل في المركز، واطمأن على جاهزية الاستعدادات والإمكانات المسخّرة لضمان راحة ضيوف الرحمن زوّار المدينة المنورة، وسرعة إنجاز إجراءاتهم بكل يسر وسهولة.

كما شاهد عبر الشاشات الذكية إحصاءات ومؤشرات تشغيلية ترصد حركة القدوم والتفويج بطريقة آلية، إلى جانب خطة تجويد الخدمات التي تمكّن من إنهاء إجراءات الحجاج خلال مدة لا تتجاوز 3 دقائق، عبر التحقق من التوجيه المسبق وجاهزية مقرات السكن لاستقبالهم.

Continue Reading

السياسة

المبعوث الأممي يرحب بفتح طريق الضالع «صنعاء، عدن»

رحّب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم (الأحد)، بإعادة فتح طريق الضالع الذي يربط بين صنعاء وعدن،

رحّب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم (الأحد)، بإعادة فتح طريق الضالع الذي يربط بين صنعاء وعدن، والذي ظل مغلقاً منذ عام 2018 نتيجة الحرب الحوثية.

ووصف المبعوث الأممي في بيان إعادة فتح الطريق بـ«الانفراجة» التي من شأنها أن تُخفف معاناة عدد كبير من اليمنيين من خلال تقليص وقت السفر وتحسين حركة التنقل ونقل البضائع على مستوى البلاد، معتبراً أن فتح الطريق يعكس ما تم إحرازه عبر الحوار والتسوية.

وأثني غروندبرغ على الدور الإيجابي الذي لعبته الجهات المحلية الفاعلة عبر خطوط النزاع في تيسير هذه الخطوة المهمة، داعياً جميع الأطراف إلى مواصلة الجهود لفتح المزيد من الطرق، وتغليب مصالح المدنيين في اليمن، والبناء على هذا التقدم.

في غضون ذلك، اتهمت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، جماعة الحوثي بارتكاب أكثر من 15 ألف انتهاك في محافظة ذمار خلال الفترة من يناير 2018 وحتى نهاية مايو 2025، مبينة أن الانتهاكات شملت جرائم قتل وتعذيب واختطاف وإخفاء قسري واقتحام منازل ومنشآت عامة وخاصة، إضافة إلى تجنيد أطفال وزرع ألغام والاستيلاء على ممتلكات عامة وخاصة.

وأشارت إلى أن الحوثي قتل نحو 474 مدنياً، بينهم 32 طفلاً، و12 امرأة، إضافة إلى 19 جريمة اغتيال استهدفت شخصيات اجتماعية وسياسية وعسكرية، في ظل ما وصفته بـ«الانفلات الأمني المتعمد» في مناطق سيطرة الحوثيين، مؤكدة إصابة 218 مدنياً، بينهم 34 طفلاً، واعتقال 1,183 شخصاً بينهم سياسيون وإعلاميون وأكاديميون، لا يزال مصير العديد منهم مجهولاً.

أخبار ذات صلة

وذكرت إنها وثقت 72 جريمة إخفاء قسري و27 رهينة و614 توقيفاً تعسفيّاً، موضحة إن حالات تعذيب أدت إلى وفاة 12 شخصاً في السجون الحوثية، ووقوع 9 حالات اغتصاب بحق نساء وأطفال، و274 حالة تعذيب نفسي وجسدي، إضافة إلى اعتداءات طالت عمال نظافة خلال إضرابات مطالبة بصرف رواتبهم.

وأفادت الشبكة إنها وثقت تفجير 39 منزلاً و6 محلات تجارية، واقتحام أكثر من 1,300 منزل، ونهب ممتلكات خاصة وعامة، واستخدام مؤسسات مدنية لأغراض عسكرية، واعتداءات على دور عبادة ومرافق تعليمية وصحية، موضحة إن الجماعة أجبرت نحو 2,100 أسرة على النزوح، وقوضت مؤسسات الدولة من خلال تعيينات وإقصاءات، إلى جانب إنشاء معسكرات وتخزين أسلحة وفرض جبايات غير قانونية.

ولفتت الشبكة إلى أن الحوثي جنّد أكثر من 4,400 طفل دون سن 16، قتل منهم ما يزيد على 2,000 طفل في جبهات القتال، وأصيب نحو 1,500 آخرين، مبيناً أن فريق التوثيق رصد وجود 65 سجناً سرياً و30 مقبرة، إضافة إلى 154 انتهاكاً ضد الصحفيين، بينها اختطاف ومنع من التغطية وتوقيف صحف ومنع بيع المطبوعات الصحفية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .