Connect with us

الرياضة

مليار يورو لحمايته.. ماذا يتضمن عقد يامال الجديد مع برشلونة؟

في خطوة توصف بالأهم داخل أروقة نادي برشلونة هذا الصيف، وقّع المهاجم الواعد لامين يامال، اليوم (الثلاثاء)، على تجديد

Published

on

في خطوة توصف بالأهم داخل أروقة نادي برشلونة هذا الصيف، وقّع المهاجم الواعد لامين يامال، اليوم (الثلاثاء)، على تجديد عقده مع الفريق الكتالوني حتى 2031، في قرار إستراتيجي يعكس التزام النادي بالحفاظ على أبرز مواهبه الواعدة، وتثبيت أسس مشروعه الرياضي للسنوات القادمة.

التجديد الذي يُنظر إليه على نطاق واسع بأنه «أهم صفقة صيفية» لبرشلونة، يمنح النادي أولوية كبرى في مشاريعه المستقبلية، ويعزز موقعه كمؤسسة قادرة على الحفاظ على جواهر أكاديميتها. يامال، المولود في حي روكافوندا، بات الاسم الأكثر تداولاً في سوق المواهب العالمية، ويُنظر إليه كأحد أبرز المرشحين لقيادة كرة القدم العالمية في العقد القادم.

رئيس النادي جوان لابورتا ظهر مبتهجاً للغاية عقب توقيع العقد داخل مكاتب ملعب «سبوتيفاي كامب نو»، خصوصاً بعد موسم تُوج فيه الفريق بثلاثة ألقاب، توجها بالحفاظ على نجم المستقبل.

• تفاصيل العقد.. شرط جزائي فلكي

العقد الجديد ليامال يمتد حتى 2031، وهو العام الذي سيكمل فيه عامه الـ23، ما يعني أنه سيكون قد قضى أكثر من سبع سنوات في صفوف الفريق الأول رغم صغر سنه. وتُظهر هذه الخطوة الرهان طويل الأمد الذي يعتمده النادي تجاه لاعبه الأبرز.

برغم أن النادي لم يُفصح رسمياً عن قيمة الشرط الجزائي، فإن مصادر مقربة تشير إلى أنه يراوح بين 500 مليون ومليار يورو، على غرار ما تم اعتماده في عقود لاعبين مثل غافي، بيرنال، كوبارسي، وفيرمين.

• 8 ملايين يورو قابلة للارتفاع إلى 20

راتب لامين يامال الجديد لم يُعلن عنه رسمياً أيضاً، إلا أن التقديرات تشير إلى أنه سيحصل على ما يقارب 8 ملايين يورو صافية سنوياً، إلى جانب حزمة واسعة من المكافآت المتعلقة بالأداء (عدد المباريات، الأهداف)، البطولات الجماعية، وكذلك الجوائز الفردية مثل الكرة الذهبية. ووفقاً لصحيفة «إلباييس»، فإن مجموع تلك الحوافز قد يرفع دخله السنوي إلى ما بين 15 و20 مليون يورو صافية، ما يجعله من بين الأعلى أجراً في الفريق الأول.

أخبار ذات صلة

ومن أبرز بنود العقد أيضاً، بند الزيادة السنوية في الراتب، على غرار ما كان في عقد ليونيل ميسي سابقاً، ما يعكس الإيمان الكبير داخل النادي بإمكانات يامال المستقبلية.

• القميص رقم 10؟.. قرار مؤجل

رغم أن رغبة الجماهير واضحة في رؤية يامال يرتدي القميص رقم 10، إلا أن النادي واللاعب لم يعلنا بعد موقفهما الرسمي. ومن المنتظر أن يتم النظر في هذا الأمر عقب احتفال اللاعب بعيد ميلاده الـ18 يوم 13 يوليو القادم. القرار في حال اتخاذه سيكون له وقع تسويقي ضخم، وقد يحمل دلالة رمزية كبيرة، كونه القميص الذي ارتداه أساطير النادي.

• فليك: يملك هامشاً كبيراً للتطور

مدرب الفريق الأول، هانز فليك، أشاد باللاعب قائلاً: «لامين يامال يملك الكثير من الإمكانات للتطور. نحن نؤمن بأنه قادر على تقديم مستويات أعلى بكثير مما شاهدناه حتى الآن».

وتمثل صفقة التجديد مع لامين يامال خطوة إستراتيجية فارقة في مشروع برشلونة الرياضي، إذ يضمن النادي بقاء لاعبه الأبرز لسنوات قادمة، ضمن عقد طويل الأمد، مدعوم بشرط جزائي فلكي، وحوافز مالية تعكس قيمة اللاعب ومكانته في مستقبل الفريق. بقاء يامال في «الكامب نو» هو رسالة واضحة: برشلونة ماضٍ في استعادة زعامته الأوروبية، من خلال الاعتماد على جيل موهوب صنع في «لا ماسيا».

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الرياضة

مباراة ليفربول وبرايتون: موعد المواجهة وحقيقة وداع محمد صلاح

تابع تفاصيل مباراة ليفربول ضد برايتون في الدوري الإنجليزي. هل تكون المباراة الأخيرة لمحمد صلاح قبل الرحيل؟ تحليل شامل للمواجهة وتأثيرها على ترتيب البريميرليج.

Published

on

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، وتحديداً محبي الدوري الإنجليزي الممتاز، صوب ملعب "أنفيلد" التاريخي، حيث يستضيف نادي ليفربول نظيره برايتون في مواجهة تحمل طابعاً خاصاً وحساسية مفرطة، ليس فقط لأهمية النقاط الثلاث في سباق المنافسة على اللقب، بل لما يحيط بالمباراة من تكهنات وأجواء عاطفية تتعلق بالنجم المصري محمد صلاح.

ليلة عاطفية في أنفيلد: حقيقة وداع الفرعون المصري

تكتسب هذه المباراة أهمية مضاعفة في ظل التقارير المتداولة والعناوين التي تصف الليلة بـ "ليلة الوداع". يأتي هذا السياق عادةً إما تزامناً مع التحاق محمد صلاح بمعسكر المنتخب المصري للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية، مما يعني غيابه لفترة مؤثرة عن الريدز، أو في ظل تصاعد وتيرة شائعات سوق الانتقالات والعروض الضخمة القادمة من دوريات أخرى. وفي كلتا الحالتين، يدرك جمهور ليفربول أن كل دقيقة يقضيها "الملك المصري" على العشب الأخضر هي لحظة للتاريخ، حيث يسعى صلاح دائماً لترك بصمة لا تُمحى قبل أي فترة غياب، مسجلاً الأهداف وصانعاً للفرحة في مدرجات الكوب.

برايتون.. الخصم العنيد وتحديات يورغن كلوب

على الجانب الفني، لا يمكن اعتبار مواجهة برايتون نزهة سهلة لرفاق صلاح. فقد أثبت فريق "طيور النورس" في المواسم الأخيرة أنه رقم صعب في معادلة البريميرليج، بفضل أسلوب لعبهم الهجومي الجريء وقدرتهم على إحراج الكبار سواء على ملعبهم أو خارجه. تاريخ مواجهات الفريقين يشهد ندية كبيرة، حيث غالباً ما تتسم المباريات بغزارة تهديفية وتحولات تكتيكية مفاجئة. ويدرك الجهاز الفني لليفربول أن الفوز على خصم منظم مثل برايتون يتطلب أعلى درجات التركيز، خاصة في خط الدفاع الذي سيتعين عليه التعامل مع سرعات مهاجمي الضيوف.

تأثير النتيجة على صراع قمة الدوري الإنجليزي

تأتي هذه المباراة في توقيت حرج من عمر المسابقة، حيث لا مجال لإهدار النقاط في ظل الصراع الشرس على صدارة الترتيب مع المنافسين التقليديين مثل مانشستر سيتي وأرسنال. الفوز في هذه المباراة لا يعني فقط إضافة ثلاث نقاط للرصيد، بل هو رسالة قوية للمنافسين حول استقرار الفريق وجاهزيته للاستمرار في المنافسة حتى النفس الأخير. كما أن تألق محمد صلاح في مثل هذه المباريات يعزز من مكانته كأحد أساطير النادي عبر التاريخ، ويؤكد أن ليفربول بمن حضر، ولكنه مع صلاح يكون أكثر توهجاً وخطورة.

في الختام، سواء كانت هذه المباراة وداعاً مؤقتاً للمشاركة الدولية أو مجرد محطة في مسيرة طويلة، فإن ليفربول وبرايتون يعدان بوجبة كروية دسمة تليق بسمعة الدوري الأقوى في العالم.

Continue Reading

الرياضة

رفض الطعن في قضية مبابي وباريس سان جيرمان: تفاصيل أزمة الـ 55 مليون

تطورات جديدة في نزاع كيليان مبابي وباريس سان جيرمان بعد رفض الطعن. تعرف على تفاصيل أزمة الـ 55 مليون يورو ومصير القضية في المحاكم الفرنسية.

Published

on

شهدت الساحة الرياضية الفرنسية والعالمية تطوراً جديداً وحاسماً في النزاع القانوني القائم بين النجم الفرنسي كيليان مبابي وناديه السابق باريس سان جيرمان. حيث أصدرت اللجنة المختصة في رابطة محترفي كرة القدم الفرنسية (LFP) قرارها بشأن الطعن المقدم في قضية المستحقات المالية المتأخرة، مما يضع النادي الباريسي واللاعب أمام مفترق طرق جديد قد ينتهي في أروقة المحاكم المدنية.

خلفية النزاع: القصة الكاملة لأزمة الـ 55 مليون يورو

تعود جذور هذه الأزمة إلى صيف عام 2023، حينما تم استبعاد مبابي مؤقتاً من تدريبات الفريق الأول لرفضه تمديد عقده. ورغم عودته للمشاركة لاحقاً، إلا أن الخلاف المالي طفا على السطح مجدداً بعد انتقاله الرسمي إلى ريال مدريد في صيف 2024. يطالب قائد المنتخب الفرنسي ناديه السابق بمبلغ يقدر بنحو 55 مليون يورو، يشمل رواتب أشهر أبريل ومايو ويونيو 2024، بالإضافة إلى الجزء الأخير من مكافأة التوقيع وما يُعرف بـ "المكافأة الأخلاقية".

تفاصيل القرار القانوني وتدخل الرابطة

تدخلت اللجنة القانونية في رابطة الدوري الفرنسي للفصل في النزاع، وأوصت في البداية بضرورة دفع المبلغ للاعب. ومع تصعيد الموقف ولجوء الأطراف إلى لجنة الاستئناف، جاء القرار ليؤكد أحقية اللاعب في مطالبه المالية، مما يعني رفض الحجج التي ساقها النادي الباريسي للتملص من الدفع. يستند باريس سان جيرمان في موقفه إلى "اتفاق شفهي" يزعم أن مبابي تعهد فيه بالتنازل عن جزء من مستحقاته في حال رحيله مجاناً، وهو ما ينفيه الجانب القانوني للاعب الذي يتمسك بنصوص العقد المكتوب.

التداعيات المستقبلية: من الملاعب إلى المحاكم المدنية

لا يعد هذا القرار نهاية المطاف، بل هو بداية لمرحلة أكثر تعقيداً. فقد أشار مسؤولو باريس سان جيرمان في أكثر من مناسبة إلى أنهم لن يدفعوا المبلغ حتى لو أمرت الرابطة بذلك، ملوحين بنقل القضية إلى المحاكم العمالية (Prud’hommes) في فرنسا. هذا التصعيد يحمل في طياته مخاطر على سمعة النادي إدارياً، كما يطرح تساؤلات حول سلطة الهيئات الرياضية في فرنسا وقدرتها على إنفاذ قراراتها على الأندية الكبرى.

التأثير على المشهد الرياضي

تأتي هذه الأزمة لتلقي بظلالها على العلاقة التاريخية بين مبابي وناديه السابق، وتؤثر بشكل غير مباشر على صورة الدوري الفرنسي الذي فقد أبرز نجومه. كما يراقب المجتمع الرياضي الدولي، بما في ذلك نادي ريال مدريد، تطورات هذه القضية التي قد تستمر لسنوات في المحاكم، مما يعكس الجانب المظلم من عقود الاحتراف الضخمة في كرة القدم الحديثة.

Continue Reading

الرياضة

كأس العرب للناشئين: الإمارات تتحدى المغرب بعد إقصاء الجزائر

المنتخب الإماراتي يواجه المغرب في نصف نهائي كأس العرب للناشئين بعد تجريد الجزائر من اللقب. تعرف على تفاصيل المواجهة المرتقبة وأهمية البطولة.

Published

on

في تطور لافت ضمن منافسات بطولة كأس العرب للمنتخبات تحت 17 عاماً، نجح المنتخب الإماراتي للناشئين في تحقيق إنجاز كبير بإقصاء نظيره الجزائري، حامل اللقب، ليحجز مقعداً مستحقاً في الدور نصف النهائي. هذا الانتصار لم يكن مجرد فوز عابر، بل كان بمثابة إعلان صريح عن نوايا "الأبيض" الإماراتي في المنافسة الجدية على الكأس، خاصة وأنه جاء على حساب المنتخب الذي تربع على عرش النسخة السابقة، مما يعني تجريد "محاربي الصحراء" من لقبهم بشكل رسمي.

مواجهة مرتقبة أمام أسود الأطلس

عقب هذا الفوز المثير، وجه المنتخب الإماراتي أنظاره نحو التحدي القادم والأكثر صعوبة، حيث يستعد لمواجهة المنتخب المغربي في مباراة نصف نهائي تعد بالكثير من الندية والإثارة. وتأتي هذه المواجهة وسط تصريحات تتسم بالثقة من الجانب الإماراتي، الذي يرى في تجاوز عقبة الجزائر دافعاً معنوياً هائلاً لتخطي "أشبال الأطلس". وتكتسب المباراة أهمية خاصة نظراً للمستويات الفنية العالية التي أظهرها المنتخب المغربي في البطولة، مما يجعل اللقاء بمثابة نهائي مبكر يجمع بين مدرستين كرويتين مختلفتين، المدرسة الخليجية المتطورة والمدرسة المغاربية العريقة.

سياق البطولة وأهمية الفئات السنية

تكتسب بطولة كأس العرب للناشئين أهمية استراتيجية كبرى في أجندة الاتحاد العربي لكرة القدم (UAFA). فهي ليست مجرد منافسة عابرة، بل تعد المحطة الأساسية لاكتشاف المواهب العربية الصاعدة التي ستمثل المنتخبات الأولى في المستقبل القريب. تاريخياً، كانت هذه البطولات هي البوابة التي عبر منها العديد من النجوم العرب نحو العالمية، وتعتبر فرصة ذهبية للأجهزة الفنية لتقييم تطور برامج إعداد الناشئين في كل دولة. إن خروج حامل اللقب (الجزائر) وصعود قوى أخرى كالإمارات والمغرب يؤكد على تقارب المستويات وتطور البنية التحتية الرياضية في المنطقة العربية بشكل عام.

الأبعاد الإقليمية والتأثير المتوقع

تحمل هذه المواجهة أبعاداً تتجاوز حدود المستطيل الأخضر؛ فهي تعكس التطور الكبير في الاستثمار الرياضي في كل من الإمارات والمغرب. فالإمارات التي ركزت في السنوات الأخيرة على تطوير الأكاديميات الكروية، تجني اليوم ثمار هذا العمل من خلال جيل قادر على مقارعة كبار القارة. في المقابل، يمتلك المغرب سمعة دولية مرموقة في تصدير اللاعبين وتكوينهم، مما يضع الضغط على كلا الفريقين لتقديم صورة مشرفة تعكس تطور الكرة العربية. الفائز من هذه الموقعة لن يقترب فقط من الكأس، بل سيرسخ مكانته كقوة صاعدة مهيمنة على مستوى الفئات السنية في العالم العربي، مما يبشر بمستقبل واعد للمنتخبات العربية في المحافل الدولية القادمة مثل كأس العالم وكأس آسيا وأفريقيا.

Continue Reading

Trending