السياسة
خلافات حول التخصيب.. جولة خامسة من المفاوضات بين واشنطن وطهران
تستضيف العاصمة الإيطالية روما اليوم (الجمعة) الجولة الخامسة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية بشأن البرنامج النووي،
تستضيف العاصمة الإيطالية روما اليوم (الجمعة) الجولة الخامسة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية بشأن البرنامج النووي، وسط تعثّر في ملف تخصيب اليورانيوم.
وتُعقد المحادثات قبيل اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقرّر في يونيو القادم في فيينا، وسيتم خلاله التطرّق خصوصا إلى النشاطات النووية الإيرانية.
وتوجه الوفد الإيراني برئاسة عراقجي صباح اليوم (الجمعة) إلى روما، حيث من المرتقب أن تعقد الجولة مع الوفد الأمريكي الذي يرأسه ستيف ويتكوف.
وأجرى البلدان 4 جولات سابقة بوساطة عمانية وصفت بالإيجابية، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت حرب تصريحات بينهما حول مسألة السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها.
وعشية المحادثات، أعلنت إيران استعدادها للانفتاح على مزيد من عمليات التفتيش لمنشآتها النووية. وقال وزير الخارجية عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي إن بلاده واثقة من الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي، مؤكداً أنه لا مشكلة من حيث المبدأ في السماح بمزيد من عمليات التفتيش.
وأضاف أن خلافات جوهرية لا تزال قائمة مع الولايات المتحدة، محذراً من أنه إذا أصرت واشنطن على منع إيران من تخصيب اليورانيوم فلن يكون هناك اتفاق.
من جانبه، شدّد المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف على أن واشنطن لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب، ما قوبل برفض إيراني، إذ تؤكد طهران تمسّكها بحقها في برنامج نووي مدني، وتعتبر الشرط الأمريكي مخالفاً لاتفاق 2015.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي أكد أن إيران لا تنتظر إذناً من «هذا أو ذاك» لتخصيب اليورانيوم، معرباً عن شكوكه في أن تفضي المباحثات مع الولايات المتحدة إلى أي نتيجة.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
من جانبها، أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس عن تفاؤلها بإمكانية توصل المحادثات مع إيران إلى نتائج إيجابية.
وقالت في مؤتمر صحفي، مساء الخميس، إن الولايات المتحدة تشارك في هذه المحادثات لأنها تؤمن بإمكانية التوصل إلى نتيجة، حسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية.
وأضافت: «لقد أوضحنا في كل مشروع نعمل عليه، سواء تعلق الأمر بروسيا وأوكرانيا أو غيرهما، أن مشاركتنا تنبع فعلاً من شعورنا بأنه بإمكاننا إحداث فرق، ولهذا السبب نحن منخرطون في هذه العملية. ولو لم تكن لدينا آمال في احتمال نجاح هذه المفاوضات لما عُقد هذا الاجتماع».
أخبار ذات صلة
السياسة
وزير الدفاع يبحث تعزيز التعاون العسكري بين دول مجلس التعاون
وزير الدفاع يناقش سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً على أهمية العمل المشترك لضمان أمن واستقرار المنطقة ومواجهة التحديات.
بحث وزير الدفاع سبل وآليات تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتوحيد الرؤى الاستراتيجية ورفع الجاهزية القتالية للقوات المسلحة في دول المجلس. وتأتي هذه المباحثات تأكيداً على عمق الروابط الأخوية والمصير المشترك الذي يجمع دول الخليج، وسعياً لتحقيق المزيد من التكامل في المنظومة الدفاعية.
سياق التعاون العسكري الخليجي
لا يعد هذا التوجه نحو تعزيز التعاون العسكري وليد اللحظة، بل هو امتداد لمسيرة طويلة من العمل المشترك منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي في مطلع الثمانينيات. فقد شكلت الاتفاقيات الدفاعية المشتركة، وتأسيس "قوة درع الجزيرة"، ومن ثم الانتقال إلى مراحل متقدمة مثل القيادة العسكرية الموحدة، ركائز أساسية في العقيدة الدفاعية الخليجية. وتهدف هذه الاجتماعات الدورية إلى مراجعة الخطط الدفاعية وتحديثها بما يتواكب مع المتغيرات المتسارعة في تقنيات الحروب الحديثة والتحديات الأمنية المستجدة.
الأهمية الاستراتيجية والإقليمية
يكتسب تعزيز التعاون الدفاعي في هذا التوقيت أهمية قصوى نظراً للظروف الإقليمية والدولية الراهنة. فمن الناحية الإقليمية، يسهم التنسيق العسكري الوثيق في حماية المكتسبات الوطنية لدول المجلس، وتأمين الحدود البرية والبحرية، وضمان استقرار ممرات الملاحة الدولية التي تعد شريان الطاقة للعالم. إن وجود منظومة دفاعية خليجية موحدة وقوية يعد عامل ردع استراتيجي يساهم في حفظ الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط.
آفاق المستقبل والتكامل الدفاعي
ناقشت المباحثات أيضاً أهمية تبادل الخبرات العسكرية، وتكثيف التمارين المشتركة التي تحاكي سيناريوهات واقعية للتهديدات المحتملة. كما تم التطرق إلى أهمية توطين الصناعات العسكرية كجزء من الرؤى الاقتصادية لدول المجلس، مما يعزز من استقلال القرار الاستراتيجي ويدعم الاقتصادات الوطنية. ويؤكد الخبراء العسكريون أن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة التكامل الدفاعي الشامل هو الهدف الأسمى الذي تسعى إليه دول مجلس التعاون لضمان مستقبل آمن ومستقر لشعوب المنطقة.
السياسة
أمطار غزة تغرق خيام النازحين: تفاصيل الكارثة الإنسانية
الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتغرق خيامهم. تقارير تحذر من كارثة صحية وبيئية مع حلول الشتاء في ظل نقص المأوى وتدمير البنية التحتية.
مع حلول موسم الشتاء، تفاقمت معاناة مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً في إغراق خيامهم المهترئة، محولةً مراكز الإيواء المؤقتة إلى مستنقعات من الوحل والمياه. ويواجه النازحون، الذين فروا من ويلات الحرب والقصف، تحدياً جديداً يهدد حياتهم وصحتهم، إذ لم تعد الخيام المصنوعة من القماش والنايلون قادرة على الصمود أمام الرياح والأمطار، مما يترك العائلات والأطفال بلا مأوى يقيهم برد الشتاء القارس.
واقع مأساوي في مراكز الإيواء
تظهر المشاهد القادمة من مناطق النزوح في رفح وخان يونس والمواصي واقعاً إنسانياً صعباً، حيث تسربت مياه الأمطار إلى داخل الخيام، مبللةً الفرش والأغطية القليلة التي يمتلكها النازحون. ويضطر الكثيرون لقضاء لياليهم وقوفاً أو محاولة نزح المياه بأدوات بدائية، في ظل انعدام وسائل التدفئة والكهرباء. وتزداد المخاوف من انهيار هذه الخيام تماماً مع اشتداد المنخفضات الجوية المتوقعة، مما يضع حياة كبار السن والأطفال والمرضى في خطر حقيقي.
مخاطر صحية وبيئية متزايدة
لا تقتصر المعاناة على البرد والبلل فحسب، بل تمتد لتشمل كارثة صحية تلوح في الأفق. فنتيجة لتدمير البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي بفعل الحرب المستمرة، تختلط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي المتدفقة في الشوارع وبين الخيام. يحذر الخبراء والمنظمات الصحية من أن هذا الوضع يشكل بيئة خصبة لانتشار الأوبئة والأمراض المعدية، مثل الكوليرا والأمراض الجلدية والمعوية، خاصة في ظل الاكتظاظ الشديد ونقص المياه النظيفة ومواد النظافة الشخصية.
سياق الأزمة وتدهور البنية التحتية
تأتي هذه الموجة من الطقس السيئ في وقت يعاني فيه قطاع غزة من دمار هائل طال أكثر من 70% من المباني والبنية التحتية المدنية. وقد أدى الحصار المفروض والعمليات العسكرية المستمرة منذ أشهر إلى نزوح ما يقارب 1.9 مليون شخص، أي الغالبية العظمى من سكان القطاع، الذين يعيشون الآن في ظروف غير آدمية. إن عدم القدرة على إدخال مواد البناء أو المعدات اللازمة لترميم الشوارع وتصريف المياه يجعل من كل زخة مطر مشروع أزمة جديدة.
تحذيرات دولية ومطالبات بالتدخل
من جانبها، أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) ومنظمات إنسانية دولية نداءات استغاثة عاجلة، مؤكدة أن الوضع في غزة تجاوز مرحلة الكارثة. وتشدد هذه المنظمات على ضرورة السماح بإدخال المساعدات الإنسانية الشتوية، بما في ذلك الخيام المقاومة للمطر، والملابس الشتوية، والوقود اللازم للتدفئة وتشغيل مضخات الصرف الصحي. ويؤكد المراقبون أن استمرار الوضع على ما هو عليه دون تدخل دولي فاعل لوقف إطلاق النار وإغاثة السكان سيؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات، ليس بسبب القصف فحسب، بل بسبب البرد والمرض والجوع.
السياسة
الكرملين ينفي تلقي مسودة معدلة لخطة ترمب للسلام في أوكرانيا
الكرملين يؤكد عدم تلقي أي مسودة معدلة لخطة ترمب لإنهاء حرب أوكرانيا. تعرف على تفاصيل الموقف الروسي وتأثير الانتخابات الأمريكية على مستقبل الصراع.

أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن موسكو لم تتلقَّ أي "مسودة معدلة" أو مقترحات رسمية جديدة تتعلق بخطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لإنهاء الصراع في أوكرانيا. ويأتي هذا التصريح رداً على التقارير الإعلامية المتداولة التي أشارت إلى وجود تحديثات على الرؤية التي يطرحها المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، والتي وعد فيها بإنهاء الحرب في وقت قياسي.
سياق التصريحات والموقف الروسي
تأتي تصريحات بيسكوف في وقت تتزايد فيه التكهنات حول السياسة الخارجية الأمريكية المحتملة في حال عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. ولطالما كرر ترمب في حملاته الانتخابية أنه قادر على تسوية النزاع الروسي الأوكراني خلال 24 ساعة، إلا أن الكرملين يتعامل بحذر شديد مع هذه التصريحات، مشدداً دائماً على أن الأفعال والوثائق الرسمية هي المعيار، وليست التصريحات الإعلامية. وقد أوضحت موسكو مراراً أن أي خطة للسلام يجب أن تأخذ في الاعتبار "الحقائق الجديدة على الأرض"، في إشارة إلى المناطق التي سيطرت عليها القوات الروسية، بالإضافة إلى الضمانات الأمنية التي تطالب بها روسيا والمتعلقة بعدم توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً.
خلفية المبادرات وتأثير الانتخابات الأمريكية
منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، طرحت عدة أطراف دولية مبادرات للوساطة، لكن المبادرة المرتبطة باسم ترمب تكتسب زخماً خاصاً نظراً لثقل الولايات المتحدة كداعم رئيسي لأوكرانيا. يراقب العالم، وخاصة العواصم الأوروبية وكييف، هذه التطورات بقلق، حيث يخشى الحلفاء الأوروبيون أن تؤدي خطة ترمب -في حال تطبيقها- إلى تقليص الدعم العسكري لكييف أو الضغط عليها لتقديم تنازلات إقليمية لصالح موسكو مقابل وقف إطلاق النار.
الأبعاد الإقليمية والدولية
إن النفي الروسي لتلقي مسودة معدلة يشير إلى استمرار حالة الضبابية الدبلوماسية. فمن الناحية الاستراتيجية، تدرك روسيا أن أي مفاوضات جدية تتطلب توافقاً دولياً واسعاً وتغيراً في نهج الإدارة الأمريكية الحالية. ويؤثر هذا الجدل بشكل مباشر على أسواق الطاقة العالمية والتحالفات الجيوسياسية، حيث تنتظر القوى الكبرى ما ستسفر عنه الانتخابات الأمريكية القادمة، والتي ستكون نتيجتها عاملاً حاسماً في رسم مستقبل الصراع في شرق أوروبا. وحتى تلك اللحظة، يبقى الموقف الرسمي للكرملين هو الانفتاح المشروط على الحوار، مع نفي وجود أي قنوات سرية نشطة حالياً تناقش مسودات معدلة لمبادرات سلام أمريكية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية