Connect with us

السياسة

اتهامات متبادلة بين القادة الإسرائيليين حول هجوم واشنطن.. ونتنياهو: سنعزز أمن سفاراتنا

فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم عقب مقتل

فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم عقب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن الليلة الماضية، شن قادة إسرائيليون هجوماً على نتنياهو، وحكومته، مؤكدين أنها تغذي العداء للسامية.

وحمل 3 وزراء في الحكومة رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان المسؤولية، بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الذي قال إن العالم يستمدون القوة من السياسيين الأشرار في إسرائيل، في إشارة إلى تصريحات غولان ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون التي انتقدا فيها حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

وأقر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بأن ممثلي الاحتلال أصبحوا هدفاً، زاعماً أن التحريض ضد إسرائيل هو من يقف وراء هذه الجريمة، فيما قال وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهر إن الهجوم نجم عن تشويه سياسيين سمعة إسرائيل باتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، في إشارة إلى غولان ويعالون أيضاً.

بالمقابل، رفض غولان الاتهامات السابقة، وحمّل نتنياهو المسؤولية عن الهجوم في واشنطن قائلاً: «حكومة نتنياهو تغذي معاداة السامية وكراهية إسرائيل والنتيجة هي خطر يهدد كل يهودي في العالم».

وطالب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الإسرائيليين بوقف المعارك البينية في الوقت الذي تواجه فيه الدولة العديد من التهديدات، مبدياً مخاوفه من حرب داخلية.

بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن «هذا ما كانوا يقصدونه دائماً بعبارة عولمة الانتفاضة»، واعتبر أن جريمة القتل في واشنطن «نتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في المظاهرات حول العالم» وأنها كانت «عملاً إرهابياً معادياً للسامية»، على حد زعمه.

وكانت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية قد نقلت عن مصادر قولها إن منفذ الهجوم، الذي أدى لمقتل دبلوماسيين إسرائيليين أمام المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية واشنطن، لم يفر من موقع الحادثة وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف.

فيما قال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي: «إطلاق النار وقع على مسافة قصيرة من مكتبنا الميداني في واشنطن»، موضحاً أن «المشتبه به يخضع حالياً للتحقيق من قبل شرطة العاصمة وفريق العمل المشترك لمكافحة الإرهاب.

فريق الادعاء العام الأمريكي موجود معنا في موقع الحادثة لمراجعة الأدلة».

وأشار إلى أن الضباط استجابوا على الفور بعد الهجوم وقدموا المساعدة، موضحاً أنه لم تكن لديهم معلومات أمنية بخصوص أي تهديد ولم يتم اتخاذ تدابير خاصة، فالمشتبه به تصرف بشكل منفرد ولا معلومات عن عمله ضمن تنظيم.

بدورها، قالت شرطة العاصمة الأمريكية واشنطن إن مطلق النار، الذي يدعى إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي ويبلغ من العمر 30 عاماً، ليس لديه أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون.

أخبار ذات صلة

السياسة

الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير منشأة «نطنز» النووية في إيران

أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الضربات الجوية دمرت المنشأة النووية الإيرانية في «نطنز»، فيما أعلن التلفزيون الرسمي

أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الضربات الجوية دمرت المنشأة النووية الإيرانية في «نطنز»، فيما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم (الجمعة)، أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مرات عدة مفاعل نظنر، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم وسط البلاد.

وعرض التلفزيون الإيراني مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، مؤكدا أن «منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة» بالقصف الجوي الإسرائيلي. وأكد شهود عيان سماع دوي انفجارات في منشأة نطنز النووية، بعد إعلان إسرائيل أنها شنت سلسلة غارات جوية ضد إيران. وأعلن التلفزيون الإيراني دوي انفجارات جديدة في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في محافظة أصفهان.

من جانبها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن السلطات الإيرانية لم تسجل أي ارتفاع في مستوى الإشعاع في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم التي استهدفتها ضربات إسرائيلية الجمعة.

وكتب المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة رافاييل غروسي عبر إكس «السلطات الإيرانية أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تسجيل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع في موقع نطنز»، لافتا إلى أن السلطات الإيرانية قالت إن مفاعل بوشهر النووي في جنوب إيران لم يستهدف.

وحسب وكالة الطاقة الذرية، فإن الاتصالات مع إيران أكدت عدم استهداف موقع أصفهان النووي.

وأعلن غروسي أن الوكالة «تتابع عن كثب الوضع المقلق» في إيران بعدما شنّت إسرائيل سلسلة غارات جوية طالت خصوصا منشأة نظنر النووية في وسط إيران.

ووصف غروسي الوضع في إيران بأنه مقلق للغاية، مؤكدا أنّ موقع نطنز من بين الأهداف المستهدفة، وأن الوكالة على تواصل مع السلطات الإيرانية بشأن مستويات الإشعاع، كما نتواصل مع مفتّشينا في البلاد.

بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل وإيران إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس بعد الغارات الجوية واسعة النطاق التي شنّتها إسرائيل.

وقال المتحدث باسمه في بيان إن الأمين العام يدين أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، ويبدي قلقه البالغ إزاء الغارات الإسرائيلية ويدعو الجانبين إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس، ولأن يتجنبا بأي ثمن الانزلاق إلى نزاع أعمق، وهو وضع لا تقوى المنطقة على تحمّله.

وأطلقت إسرائيل ما سمته عملية «الأسد الصاعد» قائلة إن هدفها ضرب البرنامج النووي الإيراني، واستهدفت غاراتها حيا يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إسرائيل: استهدفنا منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية إيرانية

كشف مصدر أمني إسرائيلي أن قوات «كوماندوز» تابعة للموساد عملت في إيران قبل الضربات. وأفاد بأن الموساد والجيش الإسرائيلي

كشف مصدر أمني إسرائيلي أن قوات «كوماندوز» تابعة للموساد عملت في إيران قبل الضربات. وأفاد بأن الموساد والجيش الإسرائيلي قادا سلسلة من العمليات السرية ضد منظومة الصواريخ الإستراتيجية الإيرانية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم(الجمعة)، عن المصدر تأكيده تنفيذ الموساد لثلاث عمليات مختلفة في إيران.

وأفصح عن تفاصيل العمليات الثلاث، بقوله: «إن وحدات كوماندوز تابعة للموساد عملت في وسط إيران، على نشر أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه في مناطق مفتوحة بالقرب من أنظمة صواريخ أرض-جو الإيرانية».

وأضاف أنه مع بدء الهجوم الإسرائيلي، وبالتوازي مع هجمات سلاح الجو في جميع أنحاء إيران، تم تدريب هذه الأنظمة وتفعيلها، وأُطلقت الصواريخ الدقيقة مباشرة على الأهداف دفعةً واحدة وبدقة عالية.

ولفت إلى أنه وفي حملة عملياتية أخرى لإحباط قدرات الدفاع الجوي الإيرانية التي تهدد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، نشر الموساد سرًا أنظمة وتقنيات هجومية متطورة على المركبات. ومع بدء الهجوم المفاجئ، أُطلقت الأسلحة ودمرت أهداف الهجوم بالكامل – أنظمة الدفاع الإيرانية.

وحول العملية الثالثة، أفاد المصدر الأمني بأن الموساد أنشأ قاعدة طائرات مسيرة متفجرة تم تسللها إلى قلب إيران قبل وقت طويل من هجوم عملاء الموساد، مؤكدا أنه خلال الهجوم الإسرائيلي، تم تفعيل الطائرات المسيرة المتفجرة وإطلاقها على منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض (SGM) الموجودة في قاعدة أشفق آباد قرب طهران، والتي شكلت تهديدًا لأهداف إستراتيجية وللمواطنين الإسرائيليين.

وأعلنت إسرائيل أنها قصفت إيران، اليوم (الجمعة)، واستهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود عيان بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، بينما أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسبا لضربات صاروخية وطائرات مسيرة تطلقها إيران.

وأعلن التلفزيون الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وتعرض مقر الحرس في طهران للقصف. وأضاف أن عدة أطفال قُتلوا في غارة على منطقة سكنية في العاصمة.

وأكد مقتل كل من رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، والقيادي البارز في الحرس الثوري غلام علي رشيد، وعالمان نوويان كبيران في الغارات.

وقال التلفزيون إنه تأكّد مقتل اللواء غلام علي رشيد، فيما أفادت وكالة «تسنيم» للأنباء باستهداف ومقتل العالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.

وفي بيان للجيش الإسرائيلي، أعلن أنه قتل ثلاثة من كبار القادة العسكريين في النظام الإيراني، بينهم رئيس أركان القوات المسلحة، وقائد الحرس الثوري. وأعلنت وسائل إعلان أمريكية مقتل علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، متأثراً بجراحه.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة مصورة «نمر بلحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل». وأضاف «قبل لحظات، أطلقت إسرائيل عملية (الأسد الصاعد)، وهي عملية عسكرية مُحددة الأهداف لدحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل. وستستمر هذه العملية لأيام للقضاء على هذا التهديد».

وأكد أن إسرائيل استهدفت علماء إيرانيين يعملون على صنع قنبلة نووية، وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ومنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، في عملية ستستمر لأيام.

وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بمقتل 6 علماء نوويين في الهجوم الإسرائيلي.

وأعلنت وكالة «تسنيم» للأنباء أسماء العلماء الستة وهم: عبدالحميد منوجهر، أحمد رضا دو الفقاري، أمیر حسین فقیهي، محمد مهدي طهرانجي، فریدون عباسي، ومطلبي زادة.

من جهته، أفصح مسؤول عسكري إسرائيلي أن إسرائيل ضربت «عشرات» الأهداف النووية والعسكرية. وأضاف أن إيران تمتلك مواد تكفي لصنع 15 قنبلة نووية في غضون أيام، وفق قوله.

عمليات تخريب داخل إيران

بدوره، نقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله: «إنه إلى جانب الغارات الجوية المكثفة، قاد جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) سلسلة من عمليات التخريب السرية داخل إيران، استهدفت هذه العمليات تدمير مواقع الصواريخ الإستراتيجية الإيرانية وقدراتها الدفاعية الجوية».

وأُغلق مطار بن غوريون في تل أبيب حتى إشعار آخر، ووضعت وحدات الدفاع الجوي الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد إيراني.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان «في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع شن هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد دولة إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب». وكشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، استدعاء عشرات الآلاف من الجنود، مضيفا: «نحن في خضم حملة تاريخية لا مثيل لها. هذه عملية حاسمة لمنع تهديد وجودي من قبل عدو عازم على تدميرنا».

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن إسرائيل تصرفت بشكل منفرد لاعتقادها أن العملية كانت ضرورية للدفاع عن النفس.

وأضاف في بيان «الليلة، اتخذت إسرائيل إجراء أحاديا ضد إيران. لم نشارك في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة». فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيعقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي صباح اليوم (الجمعة).

وقفزت أسعار النفط الخام بعد أن أثرت الضربة على إيران سلبا على الأسهم العالمية ودفعت المستثمرين إلى الأصول الآمنة.

وكان من المقرر أن يعقد مسؤولون أمريكيون وإيرانيون جولة سادسة من المحادثات بشأن برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم في عُمان (الأحد)، وفقا لمسؤولين من كلا البلدين ووسطاء عُمانيين، لكن يبدو أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إغلاق الأجواء العراقية أمام حركة الطيران بشكل مؤقت

أعلنت وزارة النقل العراقية فجر اليوم إيقاف حركة الطيران بشكل تام في جميع المطارات العراقية، وإغلاق الأجواء العراقية

أعلنت وزارة النقل العراقية فجر اليوم إيقاف حركة الطيران بشكل تام في جميع المطارات العراقية، وإغلاق الأجواء العراقية بشكل مؤقت، حفاظًا على سلامة المسافرين في ظل التوتر الأمني الإقليمي.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن بيان لوزارة النقل أنه «بسبب التوترات الإقليمية تم إيقاف الملاحة الجوية العراقية وإغلاق الأجواء العراقية إلى إشعار آخر، من أجل الحفاظ على سلامة الطيران المدني في الأجواء العراقية».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .