Connect with us

السياسة

خلافات «وكلاء إيران» إلى العلن

خرجت خلافات قوى «الإطار التنسيقي» الموالية لإيران من الغرف المغلقة إلى العلن في أعقاب محاولات رئيس ائتلاف دولة

خرجت خلافات قوى «الإطار التنسيقي» الموالية لإيران من الغرف المغلقة إلى العلن في أعقاب محاولات رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي السيطرة على التحالف بمساعدة شخصيات وأقارب يدينون بالولاء له.

ويسعى المالكي للعودة إلى رئاسة الحكومة كما أفادت تسريبات من داخل التحالف الشيعي، وهو الأمر الذي يعارضه هادي العامري وعمار الحكيم، لكن مصادر مطلعة أبلغت «عكاظ» أن المالكي يسعى مبدئيا ليكون رئيسا للوزراء، وفي حال لم يتمكن من ذلك فإنه يريد أن يكون صاحب الكلمة الفصل وصاحب قرار وضع شروط واسم المرشح عن طريق أحد «أصهاره» الذين يملكون صلاحيات واسعة داخل «الإطار التنسيقي».

وخلافا لحسابات «التنسيقي»، قرر الحزب الديموقراطي الكردستاني أن يستأنف المفاوضات الأسبوع الذي يلي عطلة العيد التي تبدأ يوم 9 يوليو القادم إلى يوم 14 من الشهر ذاته.

وكان «الإطار التنسيقي» يأمل أن تبدأ مفاوضات اختيار رئيس الجمهورية والحكومة مع ما تبقى من التحالف الثلاثي قبل عطلة العيد.

ومن المفترض أن يعود البرلمان إلى جلساته عقب عطلة عيد الأضحى بعد انتهاء العطلة التشريعية التي بدأت في يونيو الماضي، ما يضع قوى «الإطار التنسيقي» في حرج لتأخره في تشكيل الحكومة.

وبحسب مصادر «عكاظ» المقربة من الإطار «التنسيقي» فإن تأجيل موعد بدء المفاوضات يزيد الضغط على الإطار الذي يستعجل تشكيل الحكومة خوفا من سيناريوهات غير محسوبة.

وبحسب تصريح المتحدثة باسم كتلة الحزب الديموقراطي الكردستاني في البرلمان فيان دخيل، فإن الحزب متمسك بمرشحه لمنصب رئاسة الجمهورية، لافتة إلى أن جولة المفاوضات مع بقية الأطراف ستبدأ عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك.

وكان زعيم الحزب مسعود بارزاني قد التقى نواب حزبه في البرلمان لمناقشة الوضع السياسي وآخر الخطوات والتغيرات بالعملية السياسية في العراق.

وقال بارزاني وفقا لبيان «إننا أصحاب قضية عادلة مهما كانت المتغيرات والمعادلات السياسية، وإن حل المشاكل يجب أن يكون من خلال الالتزام بالدستور وبالمبادئ الثلاثة المتمثلة في الشراكة والتوافق والتوازن.

ودعا زعيم الحزب الديموقراطي إلى أن تنعكس تلك المبادئ على عمل الحكومة المقبلة وعلی جميع الكتل السياسية، مؤكدا أن «الحزب الديموقراطي الكردستاني لیس مع النزاع وتعميق الأزمة المتفاقمة، بل المهم بالنسبة له حماية الحقوق الدستورية وكرامة المواطنين».

ويدفع «التنسيقي» إلى أن يتفق الحزبان الكرديان الرئيسيان «الديمقراطي» وحليف الإطار التنسيقي «الاتحاد الوطني» على مرشح واحد لرئاسة الحكومة، بدلا من أن يضطر «التنسيقي» إلى التصويت على برهم صالح، وحينها سيكونون بمواجهة مباشرة مع الصدر.

السياسة

وسط دمار غير مسبوق.. اللبنانيون يستعجلون العودة لمنازلهم

أعلن الجيش اللبناني بدء استعداداته للانتشار في الجنوب، بعد ساعات على دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب

أعلن الجيش اللبناني بدء استعداداته للانتشار في الجنوب، بعد ساعات على دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ. وأفاد في بيان، اليوم (الأربعاء)، بأنه يعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال الانتشار في الجنوب. وطلب الجيش من المواطنين توخي الحذر من الذخائر غير المنفجرة من مخلفات الجيش الإسرائيلي، داعيا إياهم إلى التريث في العودة إلى القرى التي توغلت فيها القوات الإسرائيلية.

وجاءت تحذيرات الجيش اللبناني على وقع تدفق مئات السيارات لنازحين نحو قرى الجنوب التي نزحوا منها خصوصا باتجاه مدينة صيدا وصور، فضلا عن زحمة السير عند مداخل الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث توجه العديد من سكانها منذ ساعات الصباح الأولى من أجل تفقد منازلهم أو ما بقي منها، جراء الغارات الإسرائيلية.

وتوجه العديد من اللبنانيين أيضا نحو البقاع بعدما تركوا بيوتهم ومساكنهم جراء الحرب، والقصف الإسرائيلي العنيف.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ عند الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي، نص على هدنة مرحلية تمتد شهرين، على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا خلالها من القرى الحدودية. ونص على انتشار نحو 5000 جندي لبناني في تلك المناطق، أو يعزز انتشاره لاسيما أنه متواجد في عدة نقاط هناك.

وتضمن انسحاب كافة المجموعات المسلحة (أبرزها حزب الله)، والسلاح من الجنوب، على أن تراقب لجنة دولية ترأسها الولايات المتحدة بنود هذا الاتفاق.

ولم ينتظر اللبنانيون النازحون أي قرارات أو بيانات رسمية للعودة إلى منازلهم، بل اتجهوا بسياراتهم منذ ساعات الصباح الأولى إلى الجنوب والبقاع (شرقا)، فضلا عن الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكد شهود عيان أن لبنانيين بدأوا التوجه إلى الضاحية الجنوبية بسياراتهم من جسر الحازمية، وأوضحوا أن هذا المدخل يؤدي إلى حارة حريك، الشياح، برج البراجنة، وهي كلها مناطق تضررت بشدة خلال الغارات الإسرائيلية.

وكان وزير الأشغال اللبناني أعلن أن عمليات رفع الأنقاض ستبدأ عند الساعة 7 صباحا لكن الناس لم ينتظروا، بلا عادوا بلا أي إشعارات.

ووفقا لشهود عيان، فإن حجم الدمار أكبر مما شاهدوه خلال حرب تموز، مؤكدين أن إسرائيل دمرت مناطق أوسع بكثير من عام 2006، مستهدفة المنازل والأبنية.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي حذر من العودة نحو الجنوب. وقال في بيان نشره عبر منصة «إكس»، إن القوات الإسرائيلية ستبقى منتشرة بموجب اتفاق وقف النار في مواقعها جنوباً. وحذر العديد من رؤساء البلديات من العودة خوفا من وجود قنابل مزروعة غير منفجرة، فضلا عن الدمار الهائل وانقطاع الاتصالات أيضا.

من جهتها، أعلنت السلطات الصحية مقتل 18 شخصا على الأقل خلال الساعات القليلة الماضية.

Continue Reading

السياسة

الشتاء يحل أرصادياً بعد 3 أيام

توقّع محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد عقيل العقيل، استمرار هطول أمطار تراوح من متوسطة إلى غزيرة بشكل عام على

توقّع محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد عقيل العقيل، استمرار هطول أمطار تراوح من متوسطة إلى غزيرة بشكل عام على معظم المناطق، ووصول درجات الحرارة الصغرى إلى صفر في المناطق الشمالية، وتسع درجات في الرياض بنهاية الأسبوع الحالي. وأكد استمرار الحالة المطرية.

وبين أنه جرى رصد نفس الحالة الجوية على الأجزاء الشرقية من منطقة المدينة المنورة، وبعض أجزاء منطقتَي القصيم وحائل، مشيراً إلى أن المملكة على موعد مع حالة مطرية غزيرة مع دخول فصل الشتاء أرصادياً، يصحبها موجة هوائية باردة تعمل على خفض درجات الحرارة.

وأعلن أن فصل الشتاء يحل أرصادياً في المملكة في الأول من ديسمبر القادم؛ وهي فترة تشهد تبايناً في درجات الحرارة، موضحا أن الانخفاض التدريجي بدأ من أمس الثلاثاء، في مناطق: تبوك، والحدود الشمالية، والجوف، وحائل، وشمال المنطقة الشرقية، وتكون درجات الحرارة ما بين 1 إلى 4-5 درجات مئوية.

وبين أن الموجة الهوائية الباردة ستؤثر على مناطق: القصيم، والشرقية، والرياض بما فيها العاصمة، بحيث تراوح درجات الحرارة ما بين 9 إلى 12 درجة مئوية، ولكن سرعان ما تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية بانتهاء تلك الموجة السبت القادم.

Continue Reading

السياسة

وصول الطائرة الإغاثية الـ24 إلى بيروت

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية، أمس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ24، التي

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية، أمس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ24، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وتحمل الطائرة السعودية، على متنها مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

ويأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للمملكة ممثلة بذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .