بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي حشد قواته لتوسيع العمليات في القطاع، طالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم (السبت)، إسرائيل بوقف هجومها العسكري على غزة.

وقال تاياني في بيان: «المدنيون الفلسطينيون ينبغي ألا يدفعوا ثمن الحرب بعد الآن»، مضيفاً: علينا أن نقول للحكومة الإسرائيلية: هذا يكفي… لم نعد نريد رؤية الشعب الفلسطيني يعاني، أوقفوا الهجمات، ولنعمل على وقف إطلاق النار، ولنحرر الرهائن، ولكن اتركوا هذا الشعب يعيش في سلام.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة قد أكد في وقت سابق اليوم أن عدد مراكز وتكايا توزيع الطعام التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي ارتفعت إلى 68 مركزاً وتكية، مبيناً إن الاحتلال يتبع سياسة ممنهجة لتجويع المدنيين في قطاع غزة.

وأشار إلى أن هذا الاستهداف الممنهج أدى لمقتل مئات المواطنين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.

من جهة أخرى، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: مساعداتنا لغزة مكدسة بالخارج والطعام سيفسد والأدوية ستنتهي صلاحيتها، مشيراً إلى أن الساعة تدق باتجاه المجاعة وشعب غزة يموت.

وشدد بالقول: ارفعوا الحصار وافتحوا البوابات ودعونا نؤدي عملنا، مضيفاً: لا تعيدوا اختراع العجلة فوضع خطط جديدة يشتت الانتباه عن الفظائع ويهدر الموارد.

بالمقابل، قالت حركة حماس إن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة وغير المشروطة بين الحركة وإسرائيل بدأت فعلياً، اليوم في العاصمة القطرية الدوحة.

من جهتها، طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة نتنياهو والوفد المفاوض في الدوحة بإنهاء الحرب وإعادة أبنائها، مشيرة إلى أن الصفقات فقط هي ما ستنقذ أرواح الرهائن.

واتهمت الهيئة رئيس الوزراء الإسرائيلي بقيادة حرب لاعتبارات سياسية وهي حرب أبدية وهدفها إقامة مستوطنات في غزة، مشددة بالقول: «نتنياهو يخدم أقلية متطرفة واستمرار الحرب سيقتل باقي الرهائن».

وطالبت الهيئة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بوضح حد لنتنياهو وحماس لهذه الحرب خصوصاً وأن الضغط العسكري لن يعيد المحتجزين بل سيقتلهم.

وأضاف البيان: علينا إنهاء الحرب في غزة كما فعلنا في لبنان، دون إعادة الأسرى لن تقوم لنا قائمة.