Connect with us

السياسة

الأمير محمد بن سلمان: المستقبل الذي نتطلع إليه يتطلب وجود بيئة مستقرة وآمنة

بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئاسة مشتركة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد

بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئاسة مشتركة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب، عقدت في الرياض القمة الخليجية- الأمريكية.

ورحب ولي العهد، باسم خادم الحرمين، خلال افتتاحه أعمال القمة، بقادة دول مجلس التعاون، ونقل تحيات وتمنيات خادم الحرمين بنجاح أعمال القمة، وقال: إن اجتماعنا بالرئيس دونالد ترمب امتداد للعلاقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة الأمريكية، التي نمت وتطورت خلال العقود الماضية لتصبح نموذجاً للتعاون المشترك، وتعكس هذه القمة حرصنا على العمل الجماعي لتعزيز علاقاتنا وتوسيع شراكاتنا الإستراتيجية وتطويرها لتلبي تطلعات دولنا وشعوبنا. ولقد أكدت القمة الخليجية- الأمريكية التي عُقدت مع الرئيس دونالد ترمب في عام 2017 أهمية تعزيز أمن دول مجلس التعاون الخليجي العربي، وحماية مصالحه، ومكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيماته، وتعزيز القدرات العسكرية والأمنية والدفاعية لدول المجلس، والتصدي لمختلف التهديدات، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية برؤية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وأكد ولي العهد، في كلمته، أن دول المجلس تشارك الولايات المتحدة الأمريكية إيمانها بأهمية الشراكة الاقتصادية والتعاون التجاري، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية شريكاً تجارياً واستثمارياً رئيسياً لدولنا، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية في 2024م، نحو 120 مليار دولار أمريكي، ونتطلع لاستمرار العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية للتبادل التجاري، وتقوية العلاقات الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة للاستفادة من الفرص والتعاون في جميع المجالات بما يحقق مصالحنا المشتركة.

بيئة آمنة ومستقرة

أكد ولي العهد أن المستقبل الذي نتطلع إليه من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، يتطلب وجود بيئة مستقرة وآمنة، ونحن مدركون حجم التحديات التي تواجهها منطقتنا، وقال: نسعى معكم -فخامة الرئيس، وبالتعاون مع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي- لوقف التصعيد في المنطقة، وإنهاء الحرب في غزة، وإيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة، بما يحقق الأمن والسلام لشعوب المنطقة. كما نؤكد دعمنا لكل ما من شأنه إنهاء الأزمات ووقف النزاع بالطرق السلمية. ومن هذا المنطلق، تستمر المملكة في تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، وسنواصل جهودنا لإنهاء الأزمة في السودان من خلال منبر جدة الذي يحظى برعاية سعودية- أمريكية، وصولاً إلى وقف إطلاق نار كامل، ونؤكد أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها، وضرورة دعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار. وبهذا الصدد، نود أن نشيد بالقرار الذي اتخذه فخامة الرئيس دونالد ترمب بالأمس، بإزالة العقوبات عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مما سيرفع من معاناة الشعب السوري الشقيق ويفتح صفحة جديدة نحو النمو والازدهار. ونجدد دعمنا للحكومة اللبنانية لإصلاح المؤسسات وحصر السلاح بيد الدولة والمحافظة على سيادة لبنان وسلامته.

ترحيب باتفاق وقف النار بين باكستان والهند

وقال ولي العهد في كلمته الافتتاحية: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند، ونأمل أن يسهم ذلك في احتواء التصعيد وعودة الهدوء بين البلدين. وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، نؤكد استعداد المملكة لمواصلة مساعيها الرامية للوصول إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة الأوكرانية. ونرحب بجهود فخامة الرئيس دونالد ترمب ومساعيه لإنهاء هذه الأزمة الذي يوليها فخامته اهتماماً بالغاً. وتؤكد قمتنا اليوم الحرص على استمرار التعاون والتنسيق تجاه القضايا الإقليمية والدولية؛ إيماناً منها بأهمية ذلك في إرساء الدعم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وفي الختام، نتطلع إلى أن تسهم هذه القمة في تحقيق مستهدفاتها المشتركة بما يحقق مصالح النمو والرخاء لشعوبنا والتقدم.

أخبار ذات صلة

السياسة

ترقب لأول محادثات سلام مباشرة بين روسيا وأوكرانيا

تتجه الأنظار، اليوم (الخميس)، صوب أول محادثات سلام مباشرة بين موسكو وكييف منذ 3 سنوات، في غياب الرئيس الأمريكي دونالد

تتجه الأنظار، اليوم (الخميس)، صوب أول محادثات سلام مباشرة بين موسكو وكييف منذ 3 سنوات، في غياب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ما يخفض سقف التوقعات بتحقيق تقدم كبير، فيما أوفد الكرملين مجموعة من التكنوقراط ذوي الخبرة للمشاركة في المحادثات المرتقبة.

ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن مصدر مطلع قوله: «المحادثات بشأن أوكرانيا التي تعقد في إسطنبول لن تكون مفتوحة لوسائل الإعلام»، مضيفاً أن المفاوضات ستجرى في قصر «دولمة بهجة» في إسطنبول.

ووصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، إلى أنقرة للقاء الرئيس التركي رجب أردوغان، تمهيداً لعقد محادثات مباشرة مع موسكو لبحث فرص إنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات، بمشاركة وفد روسي يغيب عنه الرئيس فلاديمير بوتين، فيما لن يحضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أبدى استعداده للمشاركة.

ويرأس الوفد الروسي مساعد الرئيس فلاديمير ميدينسكي، ويضم نائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، ورئيس المديرية العامة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية إيغور كوستيوكوف، ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين. وكان بوتين اقترح إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول «دون أي شروط مسبقة».

من جانبه، اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن من السابق لأوانه مناقشة نتائج المفاوضات، لافتاً إلى أن الحرب الأوكرانية والمصالح الوطنية عمليتان منفصلتان عن بعضهما.

وقال مسؤول أوكراني إن زيلينسكي في طريقه إلى تركيا، وكان زيلينسكي قد أكد أن بلاده مستعدة لأي شكل من أشكال التفاوض لإنهاء الحرب مع روسيا وتحقيق سلام دائم.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى تركيا، قبيل انطلاق محادثات وقف إطلاق النار المرتقبة بين روسيا وأوكرانيا، والتقى نظيره الأوكراني أندريه سيبها برفقة السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام في مدينة أنطاليا التركية لمشاركة رؤية الرئيس الأوكراني بشأن «جهود السلام المستقبلية، وتنسيق المواقف خلال هذا الأسبوع الحاسم».

وحسب وزير الخارجية الأوكراني: «ناقش اللقاء بالتفصيل منطق الخطوات التالية، وتبادلنا وجهات النظر»، وقال إنه جدد التأكيد على التزام أوكرانيا القوي والثابت بجهود السلام التي يبذلها الرئيس دونالد ترمب. وأضاف: «روسيا من الضروري أن تبادل أوكرانيا خطواتها البناءة»، معتبراً أن موسكو «لم تفعل ذلك حتى الآن». وأضاف أن روسيا «يجب أن تدرك أن رفض السلام له ثمن».

ويأمل ترمب في أن يوقع الجانبان هدنة لمدة 30 يوماً لوقف أكبر حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ويؤيد زيلينسكي وقفاً فورياً لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، لكن بوتين قال إنه يريد أولاً بدء محادثات لمناقشة تفاصيل وقف إطلاق النار هذا.

وتُعد الجولة المرتقبة من المفاوضات واحدة من أبرز المحطات الدبلوماسية منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وسط توقعات بحضور دولي مكثف، وترقب لمواقف أكثر مرونة ربما تفتح الطريق لمرحلة جديدة من التهدئة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب: لا أحد يستطيع كسر علاقتي القوية مع الملك سلمان وولي العهد السعودي

شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على قوة علاقته مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد

شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على قوة علاقته مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.

وأثناء وجوده في قطر اليوم (الخميس) قال ترمب عن زيارته للسعودية التي استمرت يومين: «لا أحد يستطيع كسر العلاقة القوية بين أمريكا والسعودية.. لدي علاقات قوية مع الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان».

أخبار ذات صلة

وأكد أن «الولايات المتحدة حليف قوي للشرق الأوسط، وستحميه، ولدينا أقوى أسلحة في العالم»، مشيراً إلى أن زيارته للمنطقة كانت تاريخية ورائعة.

Continue Reading

السياسة

نجاح فصل التوأم الملتصق الإريتري «أسماء وسمية» بعد عملية استغرقت أكثر من 15 ساعة

تمكن الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة أمس، من فصل التوأم الملتصق الإريتري «أسماء وسمية»

تمكن الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة أمس، من فصل التوأم الملتصق الإريتري «أسماء وسمية» وذلك بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، بعد عملية جراحية دقيقة استغرقت 15 ساعة ونصف الساعة.

وأكد المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رئيس الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أنه إنفاذًا للتوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، قام الفريق الطبي والجراحي بفصل التوأم «أسماء وسمية» من جمهورية إرتيريا اللتين تبلغان سنتين من العمر وتلتصقان بالرأس.

وأشار الدكتور عبدالله الربيعة إلى أنه شارك بالعملية 36 من الاستشاريين والأخصائيين من تخصصات التخدير وجراحة الأعصاب وجراحة التجميل والكوادر الفنية التمريضية، واُستخدمت تقنية الملاحة الجراحية العصبية والميكروسكوب الجراحي لضمان التخطيط الدقيق والوصول لأعلى درجات السلامة.

وأفاد الربيعة أن هذه العملية تعد رقم 64 ضمن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة التي شملت 27 دولة حول العالم، واعتنت بأكثر من 149 توأمًا خلال 35 عامًا، مبينًا أن البرنامج يحظى بدعم كبير واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وأثبت طيلة عقود نجاحاته الطبية المتلاحقة وإنجازاته التي تكتب بمداد من ذهب، وتدل على المستوى المهني الرفيع الذي وصل لها لقطاع الطبي السعودي وكفاءة الأطقم الطبية المحلية.

ورفع الدكتور عبدالله الربيعة باسمه وباسم جميع أعضاء الفريق الطبي والجراحي أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، على الدعم غير المحدود والمتابعة المستمرة التي يلقاها البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، مقدمًا الشكر لأعضاء الفريق الطبي والجراحي الذين قدموا عصارة تجربتهم المهنية والطبية من أجل تهيئة الظروف الأمثل لنجاح العملية وسلامة التوأم.

أخبار ذات صلة

من جانبه أوضح استشاري جراحة المخ والأعصاب للأطفال، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب للأطفال الدكتور معتصم الزعبي، أن التوأم خضع لتقييم دقيق شمل فحوصات متعددة أظهرت اشتراك التوأم في عظام الجمجمة وأغشية المخ والأوردة وبعض الشرايين، مما استوجب إجراء عملية الفصل على عدة مراحل الأولى جراحية تلاها ثلاث عمليات عن طريق الأشعة التداخلية لسد الشرايين والأوردة المشتركة، كما وضع فريق جراحة تجميل الأطفال بالونات تحت الجلد؛ بهدف تمديد الجلد على مدى أشهر ليتسنى إمكانية تغطية الفراغ بعد الفصل.

وأعرب ذوو التوأم من جانبهم عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على قيام الفريق الطبي المختص بإجراء عملية فصل التوأم وتقديم العلاج اللازم لهما، مشيدين بما تقوم به المملكة من عمل إنساني كبير، مقدرين حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال إقامتهم في المملكة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .