السياسة
مطالبات في «الشورى» ببنى تحتية للمشاة ومدد زمنية للتحقيق في الحوادث
ناقش مجلس الشورى، في جلسته أمس (الأربعاء)، تقارير جهات حكومية عدة، منها المركز الوطني لإدارة الدَّين العام، والمركز
ناقش مجلس الشورى، في جلسته أمس (الأربعاء)، تقارير جهات حكومية عدة، منها المركز الوطني لإدارة الدَّين العام، والمركز الوطني لسلامة النقل. وأبدى عدد من الأعضاء آراء وملحوظات حول ما تمت مناقشته. وعدّ عضو المجلس اللواء منصور التركي حركة المشاة من وإلى محطات النقل العام جزءًا أساسيًا من منظومة التنقل الحضري، وتتأثر بعوامل عدة، تتعلق بالتخطيط الحضري، والسلامة والتكامل بين وسائل النقل المختلفة، مشيراً إلى أن تشجيع، وتعزيز استخدام وسائل النقل العام، وتقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، يحتاج إلى تسهيل وصول المشاة إلى محطات النقل العام بأمان، من خلال توفير بنية تحتية، مهيأة للمشاة، منها توفير الممرات والأرصفة الملائمة، بين المناطق السكنية والمحطات، والمعابر الآمنة للطرق، واللوحات الإرشادية الواضحة لتحديد اتجاهات السير، إضافة إلى وسائل الحماية من الحرارة نهاراً، وتوفير الإضاءة المناسبة ليلا. وقال التركي في مداخلته على التقرير السنوي للمركز الوطني لسلامة النقل إن المملكة تشهد نمواً متسارعاً في استخدام وسائل النقل العام للركاب. إذ تجاوز عدد مستخدمي النقل بالحافلات داخل المدن (113) مليون راكب في عام (2023)، بزيادة تبلغ (195%) عن عام (2022)، وبلغ عدد مستخدمي قطار الرياض نحو (18) مليون مستخدم خلال (75) يوما عقب افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود المشروع الذي يتكون من 85 محطة قطار و2860 محطة للحافلات، بناء على ما يترتب على النمو المتواصل لاستخدام وسائل النقل العام بالمملكة.
عريشي: حددوا مدة زمنية للتحقيق في الحوادث
طرحت عضو مجلس الشورى الدكتورة عائشة عريشي تساؤلات حول تقرير المركز الوطني لسلامة النقل، وقالت إنه ورد في التقرير أن المركز استجاب إلى 25 بلاغاً، من إجمالي 1738 بلاغا، أي بنسبة 1.4 %، مشيرةً إلى أن البلاغات المتزايدة تدل على عدم وضوح مهمات المركز واختصاصاته، كون الكثير يرى أن المركز مرجع لجميع حوادث الطرق، علماً بأن هذا غير صحيح، وبحسب رد الهيئة العامة للطرق، عند الاستفسار عن التعاون والتنسيق بينها وبين المركز، أوضحت الهيئة بأن المركز ليس جهة استجابة أولى للحوادث ولا يباشر جميع الحوادث، وأن جميع إجراءاته وتحقيقاته وتحليلاته الاستقصائية فنية بحتة، يتم من خلالها النظر في مكونات الطريق وحالة السائقين، وأن مخرجات المركز أقرب في مضمونها إلى الأبحاث والدراسات التخصصية المتعمقة التي ينتج عنها توصيات في ضوء ذلك، أي أن المركز لا يباشر جميع الحوادث وإنما الحوادث الجسيمة التي يتوافر فيها فرصة لاستخلاص نتائج وتوصيات تسهم في تعزيز مستوى السلامة.
واقترحت على اللجنة توصية نصها (على المركز التنسيق مع وزارة الإعلام وهيئة الإذاعة لتعريف المستفيدين بمهام المركز واختصاصاته، وإبراز ذلك في حملاتها الإعلانية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي).
كما طالبت المركز بتحديد مدد ملزمة للانتهاء من تحقيقات الحوادث، ضمن دليل خطة الاستجابة للطوارئ، وتوثيق الحدث بالتقنيات الحديثة، والمباشرة بشكل عاجل في إزالة الآثار، دون الحاجة لانتهاء التحقيقات، كي لا تتعطل حركة السير ويتضرر المستفيدون، كونه يعتمد على تطبيق أساليب ومبادئ التحقق الفني المتقدمة وفقا لأحدث الممارسات العلمية والعملية، بحسب التقرير. وقالت باشر المركز 7 حوادث في قطاعات الطرق منها، حادث انهيار (جسر الرديس) الرابط بين محافظتي أبو عريش وصبيا، والذي استمرت فيه عملية التحقيقات وإزالة الضرر 9 أشهر، ما يدعو لتحديد مدد زمنية.
وعدّت من المخاطر مطبات التهدئة التي تنتشر في الطرق الفرعية خصوصا وسط الأحياء، والتي تتباين في أشكالها وأحجامها مابين خرسانية وحديدية كبيرة وصغيرة، ومحدّبة، وحادة ومنبسطة، وطالبت بتوحيد حجمها ومواصفاتها في جميع الطرق بالمملكة، وفق اشتراطات فنية تضمن سلامة المشاة، والمركبات من الضرر. واقترحت توصية (بأن على المركز بالتنسيق مع جهات الاختصاص العمل على تطبيق الاشتراطات الفنية لكود الطرق السعودي على الطرق الحالية بما يضمن السلامة العامة).
البوعينين لمركز الدين العام: الاقتراض ضرورة ملحة
طالب عضو مجلس الشورى فضل البوعينين المركز الوطني لإدارة الدَّين العام، بالحماية المستقبلية للقطاع المالي من شح السيولة، وتعزيز مراكز البنوك المالية، من خلال اعتماد التمويل من الأسواق المالية العالمية بدلا من المحلية.
وقال في حيثيات المطالبة إن زيادة نسبة عمليات التمويل من الإصدارات المحلية سيثقل كاهل القطاع المالي، الذي يواجه حاليا بتحديات السيولة، وإستراتيجية الدين العام تراعي الموازنة بين التمويل المحلي والدولي، بما لا يتسبب في الضغط على السيولة في الاقتصاد، ولا يزاحم القطاع الخاص، ولكون المشروعات الكبرى تحتاج بانخراط القطاع الخاص في تنفيذها، إلى تمويلات ضخمة من السوق المحلية، ما يعني أن التوسع في الديون السيادية المحلية سيحدّ من قدرة البنوك على تمويلها. وشح السيولة ربما يتسبب في رفع تكلفة الإقراض بين البنوك، وبالتالي ارتفاع الفائدة على قروض القطاع الخاص والأفراد.
وعد البوعينين السندات والصكوك الحكومية منعدمة المخاطر، لذا فمن الطبيعي أن تتهافت البنوك على السندات المضمونة، وتوجيه السيولة لها، بدلا من إقراض القطاع الخاص والأفراد وتحمل مخاطر التعثر، ما سيؤثر سلبا في التنمية، وبالتالي تباطؤ النمو، مؤكداً أن التوسع في الاقتراض الخارجي ضرورة ملحة، لتعزيز السيولة ورفد الاحتياطيات الأجنبية، وإعطاء مساحة أكبر للقطاع المالي من أجل تمويل القطاع الخاص والمشروعات الكبرى.
أخبار ذات صلة
السياسة
منتخب كوراساو: أصغر دولة في المونديال وقصته الهولندية
اكتشافات نادرة في كوراساو تفتح آفاقًا جديدة للطاقة المتجددة، مما يجعلها وجهة استثمارية واعدة في ظل الحاجة المتزايدة لمصادر بديلة.
اكتشافات جديدة في كوكب كوراساو: إمكانيات واعدة للتنمية الاقتصادية
أظهرت دراسة حديثة أن جزيرة كوراساو الواقعة في جنوب بحر الكاريبي تحتوي على عناصر نادرة قد تكون مفتاحًا لتطوير تقنيات الطاقة المتجددة. وتأتي هذه الاكتشافات في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى مصادر الطاقة البديلة، مما يجعل من كوراساو وجهة محتملة للاستثمار في هذا المجال.
العناصر النادرة ودورها في التكنولوجيا الحديثة
تعد العناصر النادرة المكتشفة في كوراساو جزءًا أساسيًا من صناعة التكنولوجيا الحديثة، حيث تُستخدم في تصنيع الأجهزة الإلكترونية المتقدمة مثل الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية. وتشير التقديرات إلى أن الجزيرة تحتوي على مخزون كبير من هذه العناصر، مما يعزز من قيمتها الاستراتيجية والاقتصادية.
التحديات البيئية والاقتصادية
رغم الإمكانيات الكبيرة التي توفرها هذه الاكتشافات، تواجه كوراساو تحديات بيئية واقتصادية كبيرة. يتطلب استخراج العناصر النادرة تقنيات متقدمة لضمان عدم الإضرار بالبيئة البحرية المحيطة. كما تحتاج الجزيرة إلى تطوير بنيتها التحتية لاستيعاب الاستثمارات الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة.
التعاون الدولي والاستثمار المستقبلي
تسعى حكومة كوراساو إلى جذب الاستثمارات الدولية لدعم عمليات التنقيب والاستخراج بطريقة مسؤولة ومستدامة. وقد بدأت بالفعل محادثات مع عدد من الشركات العالمية الرائدة في مجال التعدين والتكنولوجيا الخضراء لتطوير خطة شاملة تستفيد منها الجزيرة وسكانها.
في الختام، تعتبر اكتشافات كوراساو فرصة ذهبية لتعزيز اقتصادها المحلي وتحقيق تقدم تكنولوجي مستدام. ومع التخطيط السليم والتعاون الدولي، يمكن أن تصبح الجزيرة مركزًا عالميًا للطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة.
السياسة
توقعات الطقس اليوم في المملكة: حالة الجو ودرجات الحرارة
تعرف على مرسوم بايدن لتعزيز الأبحاث المناخية وتحسين دقة التوقعات الجوية في ظل التغيرات المناخية السريعة وتأثيرها على حياتنا اليومية.
توقيع مرسوم وطني للأرصاد الجوية: خطوة نحو تطوير حالة الطقس
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت مرسوماً وطنياً يهدف إلى تعزيز الأبحاث المناخية المتطورة لخدمة الأفراد والمجتمعات. يأتي هذا القرار في وقت يشهد فيه العالم تغيرات مناخية متسارعة تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية.
تحسين دقة التوقعات الجوية
يهدف المرسوم إلى تحسين دقة التوقعات الجوية وتوفير بيانات أكثر تفصيلاً للمواطنين. ويشمل ذلك استخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الكبيرة لتحليل الأنماط المناخية وتقديم تنبؤات دقيقة وموثوقة.
تعزيز التعاون الدولي
التعاون الدولي يعد جزءاً أساسياً من هذا المرسوم، حيث يسعى لتعزيز الشراكات مع الدول الأخرى لتبادل المعلومات والخبرات في مجال الأرصاد الجوية. يهدف ذلك إلى بناء شبكة عالمية قوية لمواجهة التحديات المناخية المشتركة.
الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية
يسعى المرسوم أيضاً إلى تحسين الاستجابة للكوارث الطبيعية من خلال توفير معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب للجهات المعنية. الاستجابة السريعة يمكن أن تقلل من الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الكوارث مثل الأعاصير والفيضانات.
دعم البحث العلمي والتطوير
البحث العلمي والتطوير يعتبران محوراً رئيسياً في هذا المرسوم، حيث سيتم تخصيص موارد إضافية لدعم الأبحاث المتعلقة بالمناخ وتطوير تقنيات جديدة لتحسين دقة التنبؤات الجوية.
بهذا المرسوم، تأمل الإدارة الأمريكية في تحقيق تقدم ملموس في مجال الأرصاد الجوية، مما سيسهم في حماية الأرواح وتحسين جودة الحياة للمواطنين حول العالم.
السياسة
بثينة الرئيسي تتألق بإطلالة آسرة في جلسة تصوير ساحرة
تتعمق المقالة في جذور التوترات الإقليمية وتستعرض أهمية الحوار كحل لتفادي الأزمات، مستعرضة الخلفيات التاريخية والسياسية المعقدة.
التوترات الإقليمية: جذور الأزمة وآفاق الحلول
في خضم تصاعد التوترات السياسية في المنطقة، تبرز أهمية الحوار كوسيلة لتجنب الفخاخ والرقى التي قد تعيق الاستقرار. تتجلى هذه الأهمية بشكل خاص في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها بعض الدول، حيث تتداخل المصالح الإقليمية والدولية بشكل معقد.
الخلفية التاريخية والسياسية
تعود جذور الأزمة الحالية إلى مجموعة من العوامل التاريخية والسياسية المتشابكة. فمنذ عقود، شهدت المنطقة تحولات جذرية نتيجة للصراعات الداخلية والخارجية، والتي أسهمت في تشكيل واقع سياسي معقد. هذه التحولات لم تكن بمعزل عن التدخلات الخارجية التي سعت لتحقيق مصالحها الاستراتيجية.
على مر السنين، كانت هناك محاولات عديدة لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمات المتكررة، إلا أن غياب الثقة بين الأطراف المعنية غالبًا ما كان يعيق الوصول إلى تسويات مستدامة. ومع ذلك، فإن الجهود المستمرة من قبل بعض الدول الفاعلة في المنطقة تسعى لتعزيز الحوار والتفاهم كسبيل للخروج من المأزق الحالي.
الموقف السعودي ودوره المحوري
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم الاستقرار الإقليمي عبر تبني سياسات متوازنة تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الدول. ومن خلال الدبلوماسية الهادئة والمبادرات البناءة، تسعى الرياض إلى تحقيق توافق إقليمي يعزز الأمن والسلام.
في هذا السياق، تبرز المملكة كداعم رئيسي للجهود الرامية إلى إيجاد حلول سلمية للنزاعات القائمة. وتعمل على توظيف علاقاتها الدولية والإقليمية لتعزيز فرص التوصل إلى تفاهمات مشتركة بين الأطراف المختلفة.
وجهات النظر المختلفة
رغم الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه المنطقة. فبعض الأطراف ترى أن الحلول العسكرية قد تكون ضرورية لضمان أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية. بينما تؤكد أطراف أخرى على ضرورة التركيز على الحلول السياسية والدبلوماسية كوسيلة أكثر فعالية لتحقيق الاستقرار المستدام.
وفي هذا السياق، تظل الحاجة ماسة لتكثيف الجهود الدولية والإقليمية لدعم مسارات الحوار وتعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة. فالتاريخ أثبت أن الحلول العسكرية غالبًا ما تؤدي إلى تعميق الأزمات بدلاً من حلها.
آفاق المستقبل: نحو استقرار دائم
مع استمرار التوترات الإقليمية وتزايد التعقيدات السياسية، يبقى السؤال حول كيفية تحقيق استقرار دائم في المنطقة مفتوحًا أمام العديد من الاحتمالات. إن تعزيز التعاون الدولي والإقليمي وتبني سياسات شاملة تأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع الأطراف قد يكون السبيل الأمثل لتحقيق هذا الهدف.
وفي النهاية، يبقى الأمل معلقًا على قدرة الدول الفاعلة على تجاوز الخلافات والعمل بشكل جماعي نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للمنطقة بأسرها.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية