Connect with us

السياسة

أمير المدينة يُدشن 3 مراكز إسعافية جديدة في المنطقة

دشن أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز خدمات 3 مراكز إسعافية جديدة ممثلة في مركز إسعاف

دشن أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز خدمات 3 مراكز إسعافية جديدة ممثلة في مركز إسعاف المسجد النبوي الشريف، ومركز إسعاف ينبع النخل، ومركز إسعاف السويرقية، وذلك بحضور وزير الصحة فهد الجلال رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر السعودي، حيث تأتي المراكز الجديدة ضمن خطة هيئة الهلال الأحمر للتوسع ودعم منظومة الخدمات الطبية والإسعافية الطارئة على مستوى المنطقة، جاء ذلك خلال استقبال أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة الهلال الأحمر الدكتور جلال بن محمد العويسي، والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء، قدّم الدكتور العويسي شرحاً عن أعمال الهيئة ومستجداتها في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية الإسعافية ومواكبة تطوير منظومة خدمات الهيئة المستقبلية في إطار خططها لتقليل زمن الاستجابة في التعامل مع الحوادث، بالإضافة إلى استعراض دور هيئة الهلال الأحمر في التوسع ونشر الخدمة الإسعافية بمختلف المحافظات والمناطق.

وعلى صعيد متصل، دشّن أمير منطقة المدينة المنورة حملة هيئة الهلال الأحمر «ومن أحياها» التي تمثل إضافة نوعية لمنظومة الخدمات الإنسانية التي تقدمها الهيئة، وذلك من خلال تأمين 20 جهازا من أجهزة الإنعاش القلبي لمواجهة حالات توقف القلب، حيث جرى اعتماد تركيب 17 جهاز إنعاش داخل المسجد النبوي الشريف، بالإضافة إلى جهاز واحد في كل من مسجد قباء ومسجد الميقات ومسجد القبلتين، وتأتي الحملة التوعوية ضمن جهود الهيئة لنشر ثقافة تعلم الإسعافات الأولية، وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهميتها.

من جهته، قدّم رئيس هيئة الهلال الأحمر الدكتور جلال العويسي شكره وتقديره لأمير منطقة المدينة المنورة على دعمه ومتابعته الدائمة لجهود وأنشطة الهيئة على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى دعم أعمال الهيئة في موسم الحج لخدمة زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

السياسة

حرفيات سعوديات يعرضن إبداعاتهن في الملتقى العالمي للورد

بيدين بدت عليهما آثار الزمن.. الحرفية «أم أحمد» تحاول التقاط ثقب الإبرة والخيط، على هامش مشاركتها بالملتقى العالمي

بيدين بدت عليهما آثار الزمن.. الحرفية «أم أحمد» تحاول التقاط ثقب الإبرة والخيط، على هامش مشاركتها بالملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، وتبدي قلقها من عدم اهتمام الجيل الجديد بالحرف اليدوية، طالبةً منهم المحافظة عليها، وأثنت على جهود جناح هيئة التراث المشارك في الملتقى للتعريف بالموروث الأصيل. وعن إقبال الزوار للجناح قالت: رائع، وتضيف، أنها لن تترك الحرفة التي عشقتها منذ 30 عاماً في سبيل الاهتمام بتراث الآباء والأجيال والمحافظة عليه وتعريف الأجيال به، ووجدت فيه ما يبعد الملل ويملأ الفراغ. وأثنت أم أحمد على دعم هيئة التراث للحرفيين والحرفيّات، وتقول إنها شاركت في مهرجانات عدة، وما تقوم بحياكته اليوم عبارة عن تلبيسات للفناجين، و«التعليقات» و«الشنف»

أما الحرفية أم خالد فقالت: «إنها تمتهن حياكة السدو كالفرش والقواطع القديمة بين البيوت، ولها في هذه الحِرفة أكثر من 45 عاماً»، وفي رأيها أن أكثر المناطق طلباً لمشغولات السّدو هي الرياض.

من جانبها، كشفت الرسامة (المهرة)، أنها تُعِد اللوحات بشكل يدمج بين التراث القديم والتراث المعاصر، ومنها لوحة (بنت التأسيس) التي صممتها بالمشغولات التراثية من خيوط وملابس قديمة، لتظهر الفتاه المشاركة في يوم التأسيس بما كانت ترتديه الجدات والأمّهات، أما (لوحة العطاء) فعبارة عن جذع النخلة الناشف، والسعف الأخضر لإبراز النماء والعطاء المستمر، كما تم خرز التمر بالكريستالات الجميلة لرمزيته الثمينة، وتضيف، أنها تسعى بعد تقاعدها من التعليم للانشغال بالحرف اليدوية المعاصرة. ومن لوحاتها واحدة تعبّر عن نجد، تُمثّل فيها حرارة الشمس والبيوت النجدية بمعالمها وتفاصيلها، إضافة لِـ«علوّ النخيل» الذي يبرز شموخ وعطاء شعب طويق العظيم.

المهرة: التراث المعاصر يدخل البيوت

أم خالد: الرياض الأكثر طلباً للسدو

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمير تبوك لـ«الزراعة»: حافظوا على الغطاء النباتي واحموا البيئة

دشن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بمكتبه بالإمارة، أمس، فعاليات أسبوع البيئة التي ينظمها فرع

دشن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بمكتبه بالإمارة، أمس، فعاليات أسبوع البيئة التي ينظمها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، تحت شعار «بيئتنا كنز»؛ بهدف تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وتحفيز العادات والسلوكيات الحميدة التي تشجع على حماية البيئة ورعايتها في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واستمع أمير تبوك، من مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس أمجد عبدالله ثلاب، لشرح عن الفعاليات التي تستمر حتى 26 أبريل الجاري، وتشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتشجيرية في مختلف محافظات ومراكز المنطقة، إلى جانب إقامة أركان توعوية في جامعة فهد بن سلطان، بالإضافة إلى العروض التفاعلية، والأفلام الوثائقية للتعريف بمراكز البيئة في المملكة، وتوزيع الهدايا والشتلات وإقامة ركن خاص للأطفال وتحفيزهم على تبنّي سلوكيات بيئية صحيحة، وذلك بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية والخاصة والجهات ذات العلاقة، موضحاً أن فرع الوزارة بالمنطقة قدّم أكثر من 20 مبادرة مختلفة في جميع المحافظات؛ تشمل مبادرات التشجير وتوزيع الشتلات، وتنظيف الشواطئ، وأعماق البحر، وغيرها للإسهام في تطوير الخدمات المقدمة لحماية البيئة، ورفع مستوى الثقافة البيئية لتعزيز دور كل فرد في المجتمع كمشارك في حماية البيئة ومنع التلوث.

وأكد أمير منطقة تبوك أهمية أسبوع البيئة وتكثيف الجهود لتحقيق المزيد من المبادرات للمحافظة على الغطاء النباتي وحماية البيئة، منوهاً بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، من رعاية واهتمام بحماية البيئة والعمل على تنميتها واستدامتها، وفقًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

من جهة ثانية، استقبل أمير منطقة تبوك، رئيس مجلس إدارة جمعية الوقاية من الجريمة (أمان) بالمنطقة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالحميد السميري وأعضاء مجلس الإدارة، بمناسبة صدور قرار تأسيس الجمعية بالمنطقة وتشكيل مجلس إدارتها وتمنى لهم التوفيق والنجاح، مشيراً إلى الدور المهم للجمعية في المساهمة في تعزيز الوعي المجتمعي حول خطر الجريمة وأسبابها وسبل الوقاية منها وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مؤكداً دعم جميع أعمال الجمعية من قبل إمارة المنطقة والجامعات والجهات الحكومية وتسخير كافة الإمكانات لإنجاح أعمالهم للمساهمة في جودة الحياة لتحقيق مستهدفات التنمية وفق رؤية 2030.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

5.35 مليار وفرتها سحابة الوطن الذكية

كشفت «سدايا»، أن منصة «ديم» -الحوسبة السحابية الوطنية- حققت نتائج نوعية على مستوى التحول الرقمي وكفاءة البنية

كشفت «سدايا»، أن منصة «ديم» -الحوسبة السحابية الوطنية- حققت نتائج نوعية على مستوى التحول الرقمي وكفاءة البنية التحتية التقنية في المملكة، إذ وفّرت ما قيمته 5.35 مليار ريال تم إعادة توجيهها نحو مبادرات تنموية وطنية، في خطوة تؤكد التزام المملكة بمسار رقمي فعّال ومستدام.

وتُعد «ديم»، إحدى أبرز مبادرات سحابة الوطن الذكية، حيث قدمت حلولاً تقنية مرنة وآمنة للجهات الحكومية وشبه الحكومية، وأسهمت بشكل مباشر في تعزيز جودة الخدمات الرقمية، وتخفيف الأعباء التشغيلية والتقنية على الجهات المستفيدة.

ومن أبرز إنجازاتها دمج 266 مركز بيانات داخل المملكة، مما ساهم في خفض استهلاك الطاقة بمقدار 591 غيغاواط/‏‏ ساعة، والقضاء على نحو 335,600 طن من الانبعاثات الكربونية، ما يعكس بُعداً بيئياً واستدامة واضحة في توجهات البنية التحتية الوطنية.

وتعكس هذه الأرقام البصمة الواضحة لـ«ديم» في دعم رؤية السعودية 2030، ومواكبة التوجهات العالمية في مجال الحوسبة السحابية والسيادة الرقمية، كما أُدرجت المنصة أخيراً ضمن المشاريع المرشحة لنيل جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS 2025)، في اعتراف دولي بمستوى التقدّم والابتكار الذي تقوده سدايا على الصعيد الرقمي.

وبين الاقتصاد، والبيئة، والخدمات، تقف «ديم» اليوم كأحد أعمدة التحوّل التقني الوطني، ليس بوصفها منصة فقط، بل كأداة إستراتيجية لتوفير الموارد، ورفع كفاءة الأداء، وتوطين التكنولوجيا.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .