Connect with us

السياسة

واشنطن تعلن رسمياً رفع العقوبات عن دمشق

في لحظة تاريخية من منصة منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رفع العقوبات المفروضة

في لحظة تاريخية من منصة منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رفع العقوبات المفروضة على سورية، مشيراً بوضوح إلى أن هذه الخطوة جاءت نتيجة جهود دبلوماسية قادها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ترمب في كلمته التي ألقاها أمام نخبة من القادة وصنّاع القرار من الجانبين، لم يكتفِ بإعلان القرار، بل خصّ ولي العهد بتحية تقدير استثنائية، قائلاً: «هذا الإنجاز ما كان ليتم لولا العمل الرائع الذي يقوم به الأمير محمد»، مضيفاً في نبرة تنمّ عن احترام شخصي واعتراف سياسي: «من لا ينامون هم من يصنعون التاريخ».

المنتدى الذي يُعد من أبرز المنصات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، تحوّل في لحظة إلى ساحة إعلان تغيير في السياسة الدولية، وبدا واضحاً أن الرياض لا تلعب دوراً إقليمياً فحسب، بل أصبحت لاعباً أساسياً في هندسة توازنات الشرق الأوسط.

ويأتي هذا التطور بعد أشهر من الجهود السعودية لتقريب وجهات النظر، وتحقيق تهدئة إقليمية مستدامة، كان من أبرز معالمها الدور المتقدم الذي تلعبه المملكة في الملف السوري، والجهود التي تقودها لإعادة سورية إلى محيطها العربي، من بوابة الحلول السياسية والإنسانية.

أخبار ذات صلة

السعودية اليوم لم تعد فقط مركزاً اقتصادياً، بل أصبحت محوراً إستراتيجياً في حلحلة النزاعات وبناء التوافقات الدولية، وهو ما تجلى بوضوح في كلمات ترمب، وتفاعل الحضور مع إعلان رفع العقوبات.

هذا الإعلان يعكس تغيراً نوعياً في معادلة العلاقات السعودية الأمريكية، إذ تتحول الرياض من موقع التأثير الإقليمي إلى مركز ثقل دولي يعيد رسم المشهد الجيوسياسي في المنطقة.

السياسة

وزير التعليم: 14,473 طالباً وطالبة يدرسون في أمريكا

أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية،

أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مبيناً أن الولايات المتحدة تُعد من الوجهات التعليمية الأولى للطلبة السعوديين منذ أكثر من 70 عاماً، حيث ابتعث مئات الآلاف من الطلبة السعوديين إلى الجامعات الأمريكية منذ انطلاق برامج الابتعاث، وأسهم هذا الامتداد في بناء قاعدة من الكفاءات الوطنية في الطب والهندسة والعلوم والإدارة وغيرها من التخصصات.

وأوضح وزير التعليم، في تصريح له، أن المملكة ممثلة في جامعاتها، مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فيصل، وغيرها، لديها أكثر من 120 اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسات أمريكية، تشمل أبحاثاً في الطاقة المتجددة، والتقنيات الحيوية، والذكاء الاصطناعي، مفيداً بأنه يُنفّذ حالياً أكثر من 15 برنامجاً تدريبياً وتعاونياً مع جامعات ومراكز أبحاث أمريكية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتقنيات الطاقة النظيفة، كما تم إطلاق شراكات مع جامعات أمريكية عريقة؛ لتبادل الباحثين، وبناء القدرات الفنية والتعليمية.

وبيّن البنيان أن عدد الطلبة السعوديين حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 14,473 طالباً وطالبة، معظمهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، متطرقاً إلى دور الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا التي تُسهم في تنظيم العديد من الفعاليات السنوية؛ لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرياض.. مركز دوائر التوازن والاستقرار العالمي

في لحظة تاريخية تشهد فيها المنطقة تحولات متسارعة على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي، تواصل الدبلوماسية السعودية

في لحظة تاريخية تشهد فيها المنطقة تحولات متسارعة على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي، تواصل الدبلوماسية السعودية أداءها المتّزن والثابت، عبر أدوات مركبة من الحكمة والهدوء والمصلحة العربية الشاملة. ومن خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض، يتجلى بوضوح موقع المملكة كدولة محورية، تُجيد إدارة التعقيدات وتُعيد ضبط الإيقاع الإقليمي دون شعارات أو استعراضات.

هذه الزيارة لم تأتِ من فراغ، فالسعودية تنطلق من رؤية عميقة لاستقرار المنطقة ككل، وتدرك أن استقرار الدول الخليجية والعربية ليس خياراً، بل ضرورة وجودية، فالدبلوماسية السعودية اليوم تكتب أن الرياض هي المركز الذي تلتف حوله دوائر التوازن والاستقرار العالمي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

خبير استراتيجي: زيارة ترمب للرياض مهمة للغاية

وصف الخبير الإستراتيجي مدير تحرير صحيفة «الدستور» الأردنية عوني الداوود، زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة بأنها

وصف الخبير الإستراتيجي مدير تحرير صحيفة «الدستور» الأردنية عوني الداوود، زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة بأنها «مهمّة للغاية»، مشيراً إلى أنها تأتي في توقيت بالغ الحساسية، وسط متغيّرات متسارعة.وأشار الداوود إلى أن ترمب، يزور الخليج وفي مقدّمة تطلعاته إبرام اتفاقات اقتصادية واستثمارية.

وأكد الداوود أن من بين أبرز الملفات المطروحة على الطاولة: فلسطين، غزة، سورية، لبنان، اليمن، والعلاقة مع إيران، إلى جانب اهتمام أمريكي واضح بملف الطاقة، الذكاء الاصطناعي، والمشاريع النووية السلمية، وأشار، إلى أن ترمب يرافقه وفد من رجال الأعمال الأمريكيين، وسط توقعات إعلان استثمارات سعودية وأمريكية مشتركة.

واختتم الداوود تصريحه، بالتأكيد على أن نتائج هذه الزيارة – بما فيها المباشرة وغير المباشرة – ستنعكس على مجمل الإقليم، ونتمنى هذه المرة أن تكون سارة للمنطقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .