السياسة
كلمة الخريجين
قالت زينب علي الحاجي، خريجة قسم العلاج الطبيعي: «اليوم أنا أرتدي وشاح التخرج، أحمل نجاحاتي إنجازاً يتلو إنجاز
قالت زينب علي الحاجي، خريجة قسم العلاج الطبيعي: «اليوم أنا أرتدي وشاح التخرج، أحمل نجاحاتي إنجازاً يتلو إنجاز وأحمل بوريدي أمي التي كانت أول أسباب وجودي ووصولي إلى هذه اللحظة السعيدة ملهمتي الأولى، فأمي التي لطالما حلمت وتمنت هذه اللحظات، أن ترى ابنتها بين أسمى وأعلى الإنجازات متخرجة، حتى نلت لحظتي من دونها، سيبقى فرحي ناقصاً دون ضحكتها دون أن أرى بسمتها التي كانت محفزاً لي لأنجح لأجل أمي وأحلم لأجلها للأبد، وستبقى في قلبي ما دمت أعيش، عسى أن التقي بها في جنات النعيم رحمة الله عليك».
وأضافت ديمة حسين الخالدي، خريجة قسم العلاج التنفسي: «كانت الرحلة طويلة محفوفة بالتعب والصبر، لكن قلبي تمسّك بالحلم، وروحي لم تعرف اليأس، واليوم، أقطف ثمرة سعيي وقد نلتُ مرتبة الشرف الأولى بفضل الله ثم أمي، لحظة التتويج هذه ليست نهاية الطريق، بل بداية لمشوارٍ أكبر، لطالما رسمته في خيالي، وسأمضي نحوه بعزيمة لا تلين».
أما فرسان فايز السلولي، خريجة قسم العلاج التنفسي، قالت: «عَظُمَ المُراد فهان الطريق، لحظات لطالما انتظرتها وحلمت بها، بخطى واثقة وقلبٍ ممتن، أمضي نحو الختام الذي لطالما كان البداية لحلمٍ أكبر، فالحمد لله».
أميمة علي الشخص، خريجة قسم العلاج الطبيعي: «كانت رحلة طويلة، رحلة شاقة، رحلة مليئة بالتحديات والإنجازات، أهدي نجاحي هذا إلى عائلتي، سندي الأول والداعمين لي في كل مسيرتي، وبفضلهم أقف اليوم فخورة بما حققته، الحمد لله على التمام والإنجاز».
فاطمة حسين الحداد، خريجة قسم التمريض: «من الأحلام الجميلة، والأهداف المأمولة، وأجمل الأمنيات أن أكون ضمن طاقم الصحة، كانت نظرتي له وما زالت من القدسية بمكان والإنسانية بأماكن وتمثيل للانتماء الوطني والفخر بتقديم كل ما نستطيع من أجل إنقاذ إنسان طموح متجدد وأمل لتحقيق الأفضل دوماً، فشكراً لله على الوصول ولأمي ووالدي وأسرتي الداعمة جميعاً ولا أنسى أن لكلية محمد المانع الفضل الكبير في تحقيق هدفي وحلمي».
مريم عبدالله آل عبدالعزيز، خريجة قسم العلاج الطبيعي: «طَويت المساعي بقلبٍ طموح، فعانقت حلماً يسر النظر، الحمد لله الذي يسر البدايات، وأتم النهايات وبلغنا الغايات، وسعيدة جداً بهذا الإنجاز وهذه اللحظة الجميلة».
دلال سند المطيري، خريجة قسم التمريض: «لحظة تخرجي هي ثمرة سنوات من الاجتهاد والتحديات، عشتها وأنا أوازن بين دراستي وواجباتي كزوجة وأم، واليوم أقف بفخر واعتزاز، شاكرةً الله أولاً، ثم والديَّ العزيزين اللذين غمراني بدعمهما، وزوجي الكريم الذي كان سندي في كل خطوة، وأطفالي الذين كانوا مصدر إلهامي وقوتي، وأهدي هذا النجاح لهم جميعاً، فهو ليس لي وحدي بل هو لنا جميعاً».
بتول عبدالله العامر، خريجة قسم العلاج التنفسي: «بكل فخر وجُد بين ثنايا قلبي، أهدي تخرجي وثمرة جهدي، إلى من كانت سندي وداعمي الأول منذُ الصغر، إلى من كانت لي الأم والأب، إلى جنة الدنيا والآخرة، إليكِ يا ست الحبايب».
مي محمد الشويخات، خريجة قسم التمريض: «يوم تخرّجي هو لحظة انتصار، لحظة أُعلن فيها للعالم أن الأحلام تُصنع بالجهد، وأن الإرادة لا تعرف المستحيل. هو اليوم الذي أُثبت فيه لنفسي أن كل لحظة صبر ووجع كانت تستحق. اليوم أرفع شهادتي عالياً، ليس فقط كوثيقة، بل كرمز لقصة كفاحي وعزيمتي التي لا تنكسر. هذه البداية، والقادم أعظم».
زهراء فؤاد المعتوق، خريجة قسم العلاج الطبيعي: «لقد كانت رحلة طويلة، لكن دعم عائلتي وأصدقائي جعلها أسهل بكثير وأكثر متعة! فخورة جداً بنفسي لوصولي إلى هذه المرحلة، وممتنّة جداً لحصولي على هذه الفرصة (فرصة التعلم)».
أما فاطمة آل شعبان، فقالت: «والدَيّ العزيزين، اليوم، وأنا أحتفل بتخرّجي تغمرني مشاعر الفخر والامتنان، وأعلم يقيناً أن هذا الإنجاز لم يكن ليكتمل لولا دعمكم وتعبكم الذي لم يتوقّف يوماً، وهذا التخرّج ليس مجرد شهادة، بل هو تتويج لكل لحظة وقفتم فيها بجانبي، ولكل دعوة صادقة رفعتموها من أجلي. أنتم السند والنور، أنتم الفضل بعد الله، وأهديكم هذا النجاح، فهو لكم كما هو لي».
حسن جمعة المهناء، خريج قسم التمريض: «عظم المُراد فهان الطريق فجاءت لذة الوصول لتمحو مشقة السنين».
بدور تركي اليامي، خريجة قسم التمريض: «﴿وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، الحمد لله ما انتهى درب ولا ختم جُهد ولا تم سعي الا بمعيّته».
رغد عبدالناصر أباظة خريجة قسم الصيدلة: «اليوم هو اليوم الذي أنتظره من زمان وما كان سهل الوصول له أبداً، تعبت وكافحت لحد ما وصلت والحمد لله رب العالمين، فعلتها من أجل جنة أنجبتني وغالٍ خُتم اسمي به».
ريما راشد الدوسري، خريجة قسم العلاج التنفسي: «في هذه اللحظة نقف على عتبة الحلم نودّع فيها مقاعد الدراسة نحمل في قلوبنا الذكريات والامتنان والأمل بما هو قادم فقد انتظرنا هذا اليوم وحلمنا به وها نحن نعيشه اليوم بكل فخرٍ وسعادة، وما كنا لنصل إلى هذه اللحظة لولا فضل الله أولًا ثم عائلتي الذين كانوا السند الحقيقي والدافع الصادق واليد التي امتدت دائماً بالعطاء والدعاء شكري لهم لا تفيه الكلمات فهم النور الذي أنار طريقي والقوة التي منحتني الثبات، وشكراً لهذا الصرح العلمي الذي آمن بنا وعلّمنا».
عبدالله نعيم كحيل، خريج قسم التمريض: «اليوم هو يوم التتويج، اليوم الذي تتلاقى فيه الأحلام مع الواقع، بعد تعب السنين وسهر الليالي الطويلة. لكلٍّ منا قصةٌ خاصة، سطَّرنا فصولها بالصبر والإصرار، ومضينا في دربها رغم كل العثرات والأماني المؤجلة. وها نحن الآن، نعتلي منصات الفخر، نرفع رؤوسنا عالياً.
وعد سالم المولد، خريجة قسم التمريض: «إلى أمي وأبي، في هذا اليوم الاستثنائي، لا يسعني إلا أن أرفع يدي شكراً لله، ثم شكراً لكما، أنتما النور الذي أنار طريقي».
أما أريج محمد أبو مزيد: «اليوم أحتفل بثمرة سنوات من الجهد والسعي، وأقف فخورة بتخرّجي الذي يُمثّل بداية جديدة لمسيرة أرجو أن أكون فيها عوناً ورحمة لمن حولي، وكل الشكر لعائلتي الحبيبة، سندي الدائم، ولكل من دعمني وآمن بي وترك أثراً جميلاً في رحلتي، الحمد لله دائمًا وأبدًا».
مكارم ماهر الخلف، خريجة قسم العلاج التنفسي: «اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺑﺠﻤﻴﻊِ ﻣَﺤﺎﻣﺪهِ ﻛﻠّﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊِ ﻧِﻌﻤﻪِ ﻛﻠّﻬﺎ، وﺑﺎﻷﻣﺲ، ﻛﻨﺖُ أﺧﻄﻮ أوﻟﻰ ﺧﻄﻮاﺗﻲ ﺑﻜﻞّ ﺧﻮفٍ ﻧﺤﻮ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ، ﻟﻤﺎ ﺗﻀﻤﻨﺘﻪ ﻣﻦ اﺣﺘﺮازات ﻓﻲ وﺳﻂ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮروﻧﺎ، وها قد ﻣﺮّت السنوات التي ﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟﺴﻌﺎدة، اﻟﺒﻜﺎء، اﻟﺘﺤﺪي، اﻹﻧﺠﺎز، اﻟﻘﻠﻖ، اﻻﺟﺘﻴﺎز، اﻟﻔﺨﺮ، واﻟﺮّﺿا، ودﻗّﺖ ﺳﺎﻋﺔُ اﻟﻔﺮح».
زهراء زكي الخلف، خريجة قسم التمريض: «بعد مشوار طويل من السعي، وقفت اليوم على منصة التخرّج، وقلبي ينبض بالفخر.
ما كانت رحلة سهلة، لكنها كانت مليئة بالدروس، بالنضج، وبقوة الإيمان بالنجاح».
ليلاس هشام الريس، خريجة قسم الصيدلة: «اليوم أودّع سنوات من الاجتهاد والتحديات، وأبدأ فصلاً جديداً في حياتي، حاملةً معي حلماً كبرت معه: أن أكون صيدلانية تصنع الفرق».
روان عبدالله العنزي، خريجة قسم التمريض: «بعد سنواتٍ من الجدّ والتعب، ها أنا اليوم أقف على عتبة حلمٍ تحقق، فلحظة تخرّجي، هي ثمرة أيامٍ وسهرٍ وطموحٍ لا يعرف المستحيل».
أخبار ذات صلة
السياسة
وزيرا خارجية السعودية وعمان يبحثان أمن المنطقة والعلاقات
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره العماني بدر البوسعيدي في الرياض سبل تعزيز العلاقات ومستجدات الأوضاع الإقليمية كاليمن وغزة.
في خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين، استقبل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم في العاصمة الرياض، نظيره العماني، السيد بدر بن حمد البوسعيدي. ويأتي هذا اللقاء في توقيت حاسم تمر به المنطقة، مما يضفي عليه أهمية خاصة تتجاوز حدود العلاقات الثنائية.
جرى خلال الاستقبال استعراض شامل للعلاقات الأخوية المتجذرة بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، حيث تم التأكيد على الرغبة المشتركة في دفعها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي، والاستثماري، والثقافي، وذلك تفعيلاً لمخرجات مجلس التنسيق السعودي العماني الذي يمثل الإطار المؤسسي لتنمية هذه الشراكة.
خلفية تاريخية وسياق اللقاء
ترتبط السعودية وعُمان بعلاقات تاريخية وثيقة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتلعب سلطنة عُمان، بسياستها الخارجية القائمة على الحياد الإيجابي والحوار، دوراً محورياً في جهود الوساطة الإقليمية. وتنظر الرياض إلى مسقط كشريك موثوق في السعي لتحقيق الاستقرار، خاصة في الملف اليمني، حيث قادت عُمان جهوداً دبلوماسية مكثفة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة بهدف التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام للأزمة.
أهمية اللقاء وتأثيره المتوقع
يتركز جوهر المباحثات حول مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها الحرب في غزة وتداعياتها الإنسانية والأمنية، والتوترات في البحر الأحمر التي تهدد الملاحة الدولية. ويؤكد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار الفوري في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والعمل على إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. كما يشكل التنسيق السعودي العماني ركيزة أساسية ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وتعزيز الحوار الإقليمي لخفض التصعيد وضمان أمن واستقرار المنطقة الذي يعد شرطاً أساسياً لتحقيق التنمية والازدهار لشعوبها.
السياسة
البرلمان اليمني يشيد بالدور السعودي ويدعو لوحدة الصف
أشاد مجلس النواب اليمني بمواقف السعودية الداعمة لاستقرار اليمن، داعياً المجلس الانتقالي لوقف تحركاته العسكرية والالتزام بقرارات مجلس القيادة الرئاسي.
أشاد مجلس النواب اليمني بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية والمواقف المعلنة من جانبها، مثمناً الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الرياض انطلاقاً من حرصها الدائم على أمن اليمن واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه. ويأتي هذا الموقف في ظل تحديات سياسية وأمنية معقدة تواجه البلاد، مما يبرز أهمية الدعم الإقليمي للحكومة الشرعية.
خلفية وسياق سياسي متوتر
تأتي هذه التطورات في سياق مرحلة دقيقة تمر بها اليمن، فبعد سنوات من الحرب، تم تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في أبريل 2022 كخطوة لتوحيد الصفوف المناهضة للحوثيين. يضم هذا المجلس مكونات سياسية وعسكرية مختلفة، بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن. هذا التكوين الهجين، رغم أنه يهدف إلى الوحدة، إلا أنه يحمل في طياته بذور الخلاف، حيث تتنازع الأطراف على النفوذ والسيطرة على الأرض، لا سيما في المحافظات الجنوبية مثل شبوة وأبين.
دعم الشرعية وتأكيد سلطة الدولة
في بيانه، أكد مجلس النواب دعمه الكامل للإجراءات والقرارات الصادرة عن مجلس القيادة الرئاسي ورئيسه، الدكتور رشاد العليمي، بما في ذلك إعلان حالة الطوارئ وما اتخذه مجلس الدفاع الوطني من تدابير. واعتبر المجلس هذه الإجراءات قانونية وضرورية، وتهدف بشكل أساسي إلى حماية الدولة، والحفاظ على الأمن والاستقرار، وتمكين مؤسسات الدولة من أداء مهامها الدستورية في بسط سيطرتها على كافة الأراضي اليمنية.
دعوة صريحة لنزع فتيل الأزمة
ووجه مجلس النواب اليمني دعوة مباشرة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي بضرورة الوقف الفوري لكافة تحركاته العسكرية التي وصفها بـ”غير القانونية”. وطالب البيان بالانسحاب من المواقع والمعسكرات التي تمت السيطرة عليها خارج إطار الدولة، والالتزام الكامل بقرارات وتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي باعتباره السلطة التنفيذية العليا في البلاد. وشدد المجلس على أهمية الاحتكام إلى الحوار السياسي والامتناع عن استخدام القوة لفرض أمر واقع، وهو ما يهدد بتعميق الانقسامات وإضعاف الجبهة الداخلية.
الأهمية الإقليمية والدور المحوري للتحالف
لم يغفل البيان الدور الإقليمي، حيث دعا مجلس النواب دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن تكون جزءًا من الحل وعونًا لليمنيين للخروج من أزماتهم. وتعتبر هذه الدعوة رسالة دبلوماسية لأبوظبي، التي يُنظر إليها كداعم رئيسي للمجلس الانتقالي، للتنسيق بشكل أكبر مع أهداف التحالف الرامية للحفاظ على وحدة اليمن. كما أكد البيان على ضرورة الحرص على الأمن القومي لدول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، مشددًا على أن استقرار اليمن هو جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة بأكملها. إن أي تصعيد داخلي لا يخدم سوى المشروع الحوثي المدعوم من إيران ويقوض الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام الشامل في اليمن.
السياسة
عقوبات أمريكية على إيران وفنزويلا بسبب برنامج الطائرات المسيرة
وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات في إيران وفنزويلا لتورطهم في تجارة الأسلحة وتطوير الطائرات المسيرة. تعرف على التفاصيل.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت 10 أفراد وكيانات تتوزع مقارها بين إيران وفنزويلا، وذلك في خطوة تهدف إلى تعطيل شبكة التعاون العسكري المتنامية بين البلدين، وتحديداً في مجال تجارة الأسلحة وتكنولوجيا الطائرات المسيرة.
ووفقاً لبيان الوزارة، جاءت هذه العقوبات رداً على تورط هذه الشبكة في أنشطة وصفتها بـ”العدائية”، والتي تدعم بشكل مباشر برامج التسليح الإيرانية والفنزويلية. وتأتي هذه الخطوة في سياق استراتيجية أمريكية أوسع نطاقاً تهدف إلى الحد من نفوذ إيران العسكري ومنع انتشار تقنياتها العسكرية المتقدمة، خاصة الطائرات بدون طيار التي أصبحت أداة رئيسية في سياساتها الخارجية.
تفاصيل الكيانات المستهدفة
شملت قائمة العقوبات بشكل بارز شركة “إمبريسا إيرونوتيكا ناسيونال إس. إيه” (Empresa Aeronáutica Nacional, S.A.)، وهي شركة طيران مملوكة للدولة في فنزويلا، بالإضافة إلى رئيسها خوسيه جونزاليس. واتهمت الوزارة الشركة ورئيسها بلعب دور محوري في تسهيل تجارة الطائرات المسيرة الإيرانية ونقل التكنولوجيا المتعلقة بها إلى فنزويلا. كما أشارت التحقيقات إلى أن شركة أخرى تدعى “أوردانيتا” قامت بالتنسيق المباشر مع القوات المسلحة في كلا البلدين لتأسيس بنية تحتية لإنتاج الطائرات المسيرة داخل فنزويلا، مما يعمق الشراكة العسكرية بين النظامين.
سياق تاريخي للعقوبات
تعتبر هذه العقوبات حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الضغوط الاقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة على كل من إيران وفنزويلا. فالعلاقات بين واشنطن وطهران متوترة منذ عقود، حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات قاسية على إيران بسبب برنامجها النووي، وتطويرها للصواريخ الباليستية، ودعمها لجماعات مسلحة في الشرق الأوسط. أما في فنزويلا، فقد استهدفت العقوبات الأمريكية نظام الرئيس نيكولاس مادورو بسبب ما تعتبره واشنطن تدهوراً للديمقراطية وانتهاكات لحقوق الإنسان وأنشطة فساد واسعة النطاق.
أهمية التحالف الإيراني الفنزويلي وتأثيره
يمثل التحالف بين إيران وفنزويلا شراكة استراتيجية بين دولتين تسعيان لمواجهة العزلة الدولية والعقوبات الأمريكية. وقد تطور هذا التعاون من مجرد تبادل تجاري، خاصة في قطاع النفط، ليشمل مجالات عسكرية وتقنية حساسة. يُنظر إلى نقل تكنولوجيا الطائرات المسيرة الإيرانية إلى فنزويلا على أنه تطور مقلق بالنسبة لواشنطن، حيث يمنح إيران موطئ قدم عسكري في نصف الكرة الغربي، ويزود نظام مادورو بقدرات عسكرية متقدمة قد تستخدم لزعزعة استقرار المنطقة.
وفي هذا الصدد، أكد وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برايان إي. نيلسون، أن الولايات المتحدة “ستواصل اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحرمان أولئك الذين يمكّنون المجمع الصناعي العسكري الإيراني من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي”. وتعكس هذه التصريحات الإصرار الأمريكي على تفكيك الشبكات التي تسمح لإيران بتصدير أسلحتها وتقنياتها العسكرية، والتي استخدمت في صراعات متعددة حول العالم، مما يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية