السياسة
القمة السعودية-الأمريكية.. تعاون شامل غير مسبوق
من المقرر أن يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، غداً (الثلاثاء)، زيارته التاريخية للمملكة العربية السعودية، التي
من المقرر أن يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، غداً (الثلاثاء)، زيارته التاريخية للمملكة العربية السعودية، التي تستغرق يومين، يجري خلالها محادثات مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسط توقعات كبيرة بإبرام اتفاقيات بالغة الأهمية، يتصدرها الاقتصاد، والتعاون النووي.
ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دعوات لقادة دول الخليج لحضور القمة الخليجية الأمريكية، وترددت أنباء، أمس (الأحد)، أن الرؤساء الفلسطيني محمود عباس، السوري أحمد الشرع، واللبناني جوزيف عون قد يشاركون في قمة الرياض.
وأفادت وكالة «أسوشيتد برس» أن إدارة ترمب تقول إنها مرتاحة إلى الطلب السعودي الداعي لتوقيع اتفاق يعين المملكة على إنشاء برنامج نووي سلمي. وهي ترى أن ذلك سيحول دون استئثار الصين أو روسيا بهذا المشروع الذي سيكلف مليارات الدولارات. وكان وزير الطاقة الأمريكية كريس رايت، الذي زار السعودية قبل قدوم الرئيس الأمريكي بنحو أسبوع، قال إن على العالم أن يتوقع «تطورات ذات مغزى» خلال العام الحالي، بشأن مساعدة السعودية على بناء مفاعل نووي تجاري لإنتاج الطاقة. كما أن الأمير محمد بن سلمان يتطلع إلى بناء صناعة تعدينية سعودية، تشمل بناء المصانع اللازمة لمعالجة الموارد المعدنية الضخمة التي تزخر بها السعودية، بما فيها اليورانيوم الضروري لتشغيل المفاعلات النووية.
وقال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأسبوع الماضي في واشنطن إنه يعتقد بأنه سيكون هناك إعلان بشأن غزة «قريباً جداً جداً».
واعتبر المجلس الأطلنطي في واشنطن، أمس (الأحد)، أن ترمب سيسعى خلال زيارته للرياض إلى توقيع اتفاقات مع المملكة في مجالات الطاقة، والأمن، والتعاون الاقتصادي، بدرجة تعيد صياغة الدور الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف أن جولة ترمب الخليجية ستعيد أيضاً صياغة العلاقات الأمريكية الخليجية لتلائم عصراً جديداً؛ في دول تطمح للتقدم في مجالات الابتكار الرقمي، والنمو الأخضر، والاستخدام السلمي للطاقة النووية. ورأى المجلس الأطلنطي أن الرئيس ترمب سيوازن بين رغبته في خفض كلفة النفط والأهداف الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، خصوصاً مشاريعها العملاقة التي يتم تمويلها من عائدات النفط.
وعلاوة على القضايا السالف ذكرها، يتوقع أن تتطرق محادثات ترمب مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للتطورات في اليمن، خصوصاً بعد اتفاق واشنطن مع الحوثيين على وقف الهجمات الحوثية على الملاحة في البحر الأحمر. كما يتوقع أن تتطرق المحادثات إلى مستقبل سورية، في ظل تطلعات دول الخليج إلى إحلال الاستقرار هناك، وهو ما يتطلب اصطفافاً بين العواصم الخليجية وواشنطن حول مسؤوليات بناء السلام.
ويسعى الرئيس الأمريكي إلى الخروج من الرياض وأبوظبي والدوحة بأكبر قدر من الصفقات الاقتصادية، خصوصاً الاستثمارات الخليجية في البنية الأساسية الأمريكية. ويتوقع أن يلبي ترمب رغبة السعودية في إبرام عدد من الاتفاقات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، لتصبح منطلقاً للتكنولوجيا في المنطقة والعالم. ويشار إلى أن زيارة ترمب للسعودية ستخرج بإبرام عقود تسلّح ضخمة. وبعد النجاح الذي حققته الجهود السعودية الأمريكية لوقف الحرب بين الهند وباكستان، فضلاً عن المساعي لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا؛ باتت كل السبل ممهدة ليعلن من الرياض وقفاً لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل، على رغم اعتراضات اليمين الإسرائيلي الحاكم.
ووصف البيت الأبيض زيارة ترمب للسعودية وشقيقاتها في الخليج بأنها «عودة تاريخية» للمنطقة. واعتبر المراقبون مجيء ترمب غداً للسعودية يمثل إقراراً أمريكياً بالأهمية الجيوبوليتيكية للمملكة العربية السعودية ودورها الحيوي إقليمياً ودولياً. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس ترمب سينتهز فرصة «عودته التاريخية» للمنطقة للحض على رؤية تعتبر أن التطرف قد تمت هزيمته من خلال التبادلات التجارية والثقافية.
أخبار ذات صلة
السياسة
محكمة مصرية تنظر في نزاع حقوق أغنية سعد الصغير
محكمة مصرية تنظر في قضية حقوق الأغاني
في 27 نوفمبر الجاري، ستنظر محكمة مصرية في الشكوى المقدمة من المنتج سعيد السبكي ضد الفنان سعد الصغير. تتعلق الشكوى باستخدام الصغير لأغنية “أنا الأسد” دون الحصول على ترخيص أو إذن لاستخدامها.
تفاصيل القضية
أوضح السبكي أن الصغير استخدم الأغنية دون ذكر اسم ملحنها أو كاتب كلماتها، مما أثار جدلاً حول حقوق الملكية الفكرية في الوسط الفني المصري.
خلفية قانونية
تأتي هذه القضية بعد أيام قليلة من رفض محكمة النقض طعن الصغير ضد حكم بسجنه لمدة 6 أشهر بتهمة حيازة مواد مخدرة أثناء وجوده في مطار القاهرة قادماً من أمريكا.
تحليل سياسي وقانوني
تسلط هذه القضية الضوء على التحديات القانونية التي تواجه الفنانين والمنتجين في مصر، خاصة فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية. كما تثير تساؤلات حول مدى التزام الفنانين بالقوانين المتعلقة باستخدام الأعمال الفنية.
وجهات نظر مختلفة
بينما يرى البعض أن القضية تعكس ضرورة تعزيز القوانين لحماية حقوق المؤلفين، يعتبر آخرون أن هناك حاجة لتوعية الفنانين بأهمية احترام هذه الحقوق لضمان استدامة الصناعة الفنية.
السياسة
السعودية تشارك في قمة بريديج 2025 لتعزيز الابتكار
تشارُك المملكة العربية السعودية في قمة بريديج 2025
تستعد المملكة العربية السعودية للمشاركة في قمة بريديج 2025 التي تُعد من أبرز الفعاليات العالمية في مجال الابتكار والتكنولوجيا. تُعقد القمة في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر القادم، وتهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم والتقنية.
أهمية القمة
تُعتبر قمة بريديج 2025 منصة عالمية تجمع أكثر من 400 متحدّث وخبير من مؤسسات علمية وثقافية واستثمارية حول العالم. تُركز القمة على مستقبل التعليم والتحديات التي تواجهه في ظل التحول الرقمي والتغيرات الجيوسياسية.
مشاركة المملكة العربية السعودية
تسعى المملكة من خلال مشاركتها في القمة إلى تعزيز دورها في تطوير الصناعات الإبداعية والتقنية، وذلك عبر استعراض مبادراتها في مجالات التعليم والابتكار. كما تسعى المملكة إلى الاستفادة من خبرات الدول المشاركة لتعزيز خططها المستقبلية.
التحديات والفرص
تواجه القمة تحديات كبيرة في ظل التغيرات السريعة في التكنولوجيا والاقتصاد العالمي. ومع ذلك، تُعتبر هذه التحديات فرصًا لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة.
دور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
يلعب سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان دورًا محوريًا في تعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية من خلال دعم المبادرات التي تساهم في تطوير التعليم والتكنولوجيا. يُظهر هذا الدعم التزام المملكة بتعزيز الابتكار والتعاون الدولي.
الختام
تُمثل قمة بريديج 2025 فرصة للمملكة العربية السعودية لتعزيز مكانتها كقوة رائدة في مجالات التعليم والابتكار، وذلك من خلال التعاون مع الدول الأخرى وتبادل الخبرات والمعرفة.
السياسة
مروة محمد تكشف عن احتيال عقاري في دبي
الفنانة السعودية مروة محمد: تجربة مع الاحتيال العقاري
تحدثت الفنانة السعودية مروة محمد عن تجربتها مع الاحتيال العقاري وبيع منزلها الفاخر في دبي بأقل من نصف قيمته الحقيقية بسبب ظروفها الصحية. جاء ذلك خلال ظهورها في بودكاست المُلز، حيث أوضحت أن منزلها كان كبيرًا مثل القصر، لكنها قررت بيعه لشراء منزل أصغر واستخدام المبلغ المتبقي لعلاجها.
ظروف البيع وتفاصيل الاحتيال
أشارت مروة إلى أنها تلقت العديد من العروض الوظيفية، لكنها لم تستطع العمل بسبب مرضها، مما دفعها لاتخاذ قرار بيع المنزل لتغطية تكاليف العلاج. وأضافت أنها وقعت ضحية لمجموعة من المحتالين الذين استغلوا وضعها، حيث التقى المشتري والمكتب العقاري وحددوا السعر، وفي كل مرة يأتي شخص لشراء المنزل كانوا يخبرونه بأنه قد بيع بالفعل.
تحدثت مروة عن تأثير جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية على السوق العقاري، حيث أقنعها المحتالون بأن أسعار العقارات في انخفاض، مما جعلها تشعر بأن العالم يقترب من نهايته وأن الجميع سيموت قريبًا، فقررت البيع بأقل من نصف القيمة ووقعت العقد.
رد فعل العائلة والوضع النفسي
أكدت مروة أن عائلتها نبهتها لاحقًا إلى أن القيمة الحقيقية للمنزل كانت أعلى بكثير، لكنها كانت تمر بحالة من الضعف العاطفي والانهيار. وأضافت أن المشتري رفض إلغاء العقد، مؤكدًا أن توقيعها على العقد يعتبر تنازلًا.
التداعيات السياسية والاجتماعية
تسلط هذه القصة الضوء على التحديات التي تواجهها الأفراد في ظل الأزمات العالمية وتأثيرها على القرارات الشخصية والمالية. كما تبرز أهمية الوعي والحذر في التعاملات العقارية، خاصة في ظل الظروف الصحية أو النفسية الصعبة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية