Connect with us

السياسة

انتقد تقرير «التعليم».. «شوري» يطالب بإعادة النظر في النظام «الثلثي»

طالب عضو مجلس الشورى صالح الشمراني بإعادة النظر في النظام الثلثي وفي كثرة الإجازات والإجازات المطولة (12 إجازة)،

طالب عضو مجلس الشورى صالح الشمراني بإعادة النظر في النظام الثلثي وفي كثرة الإجازات والإجازات المطولة (12 إجازة)، كل 3 أو4 أسابيع تقريبا، كونها تربك العملية التعليمية للطلبة والمعلمين. وفضّل أن تضم مع الإجازات النصفية أو البينية أو الإجازة الصيفية.

وقال الدكتور الشمراني في مداخلته على التقرير السنوي لوزارة التعليم: «تعمل الجامعات بالنظام النصفي والبعض الربعي ومن النادر العمل بالنظام الثلثي، كونه مرهق ويؤثر على الترم الصيفي من حيث الفصل الصيفي، والتدريب الصيفي للتخصصات التطبيقية والإجازات وغيرها.

وأضاف: «الطالب يمكن أن يصطدم بعدم قبوله في التخصص المراد في الجامعة إذا لم يحقق الشروط المحددة في التخصص في الجامعات، ما يفوت عليه فرصة قبوله في التخصص المرغوب و فرصة قبوله في تخصص آخر لضرورة إعادة تأهيله». وأكد أن الحل الأمثل بقاء الثانوية «مسار عام»، بحكم أنه المعمول به عالميا.

وتحفظ على النسبة للفرق في المناصب الإدارية بين وكالة الجامعة وعمادة الكلية، كما ورد في تقرير اللجنة، وعدها غير صحيحة بالنسبة، كون النسبة الصحيحة تصل إلى 2400 %.

وتساءل الشمراني لماذا لم أجد أي معلومات في التقرير عن سير العمل في نظام الجامعات الجديد الذي يعطيها الاستقلالية، وما هي المستجدات والإنجازات في ذلك: بدءا من ترشيح رؤساء الجامعات والعمداء وغيرهم، بل وتفعيل دور أمناء مجالس الجامعات والمجالس الأخرى، إذ يبدو أن الجامعات لا زالت تعمل» «فعليا» بالنظام القديم.

وتطلع الشمراني لدعم الوزارة في التحديات الكثيرة التي تواجهها بتوصيتين أو ثلاث بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، خصوصا فيما يمس تعليم الطلاب والطالبات مباشرة من حيث «انعدام الإنترنت أو ضعفها في القرى والهجر البعيدة»؛ ما يؤثر على العملية التعليمية. وطالب بضرورة توفير الإنترنت وتقوية ذلك وإصلاحه عبر (وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات)، وتوفير الإنترنت للطلبة والمعلمين في القرى والهجر البعيدة للحفاظ على العملية التعليمية»

وتطلع لتوصية تدعم جهود الوزارة لتفادي «تكدس الطلاب والطالبات في الفصول في الأحياء الجديدة (والأحياء المزالة)»، بحكم أن عددا محدودا من المدارس لا يفي بالغرض لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات ما يلزم التنسيق مع وزارة الإسكان والشؤون البلدية والقروية، لتوفير المدارس والبيئة التعليمية المناسبة في الأحياء الجديدة والمزالة قبل اعتمادها من الجهات ذات العلاقة.

ولفت إلى آلية التصنيفات العالمية للجامعات السعودية، وضرورة أن تعكس المستوى الحقيقي والفعلي للطلاب والطالبات والمخرجات (وأن تكون وسيلة للتطوير وليست غاية بحد ذاتها)، وألا يكون العمل على المعايير ذاتها بانتقائية، بل الوصول لها وتطبيقها باعتبارها نتيجة طبيعية للعملية التعليمية والبحثية.

وضرب مثلاً بموقع (ويب متريكس) الذي يعتمد على تصنيف «المواقع الإلكترونية» للجامعات، وما فيه من مواد وملفات مرفقة، وروابط داخلية وخارجية، وبحوث وصفحات وغيرها، إلا أنه ليس بمؤشر دقيق برمجيا.

وأشار بقوله: «لا ينبغي للجامعات السعودية الاهتمام به كثيراً، إنما كمعيار مساعد، لأنه يمكن لأي مؤسسة عمل موقع برمجي متطور يحوي كل ذلك وينشئ روابط وملفات عدة آليا، إلا أن مثل هذا لا يجعل منها مؤسسة تعليمية متطورة».

السياسة

حرفيات سعوديات يعرضن إبداعاتهن في الملتقى العالمي للورد

بيدين بدت عليهما آثار الزمن.. الحرفية «أم أحمد» تحاول التقاط ثقب الإبرة والخيط، على هامش مشاركتها بالملتقى العالمي

بيدين بدت عليهما آثار الزمن.. الحرفية «أم أحمد» تحاول التقاط ثقب الإبرة والخيط، على هامش مشاركتها بالملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، وتبدي قلقها من عدم اهتمام الجيل الجديد بالحرف اليدوية، طالبةً منهم المحافظة عليها، وأثنت على جهود جناح هيئة التراث المشارك في الملتقى للتعريف بالموروث الأصيل. وعن إقبال الزوار للجناح قالت: رائع، وتضيف، أنها لن تترك الحرفة التي عشقتها منذ 30 عاماً في سبيل الاهتمام بتراث الآباء والأجيال والمحافظة عليه وتعريف الأجيال به، ووجدت فيه ما يبعد الملل ويملأ الفراغ. وأثنت أم أحمد على دعم هيئة التراث للحرفيين والحرفيّات، وتقول إنها شاركت في مهرجانات عدة، وما تقوم بحياكته اليوم عبارة عن تلبيسات للفناجين، و«التعليقات» و«الشنف»

أما الحرفية أم خالد فقالت: «إنها تمتهن حياكة السدو كالفرش والقواطع القديمة بين البيوت، ولها في هذه الحِرفة أكثر من 45 عاماً»، وفي رأيها أن أكثر المناطق طلباً لمشغولات السّدو هي الرياض.

من جانبها، كشفت الرسامة (المهرة)، أنها تُعِد اللوحات بشكل يدمج بين التراث القديم والتراث المعاصر، ومنها لوحة (بنت التأسيس) التي صممتها بالمشغولات التراثية من خيوط وملابس قديمة، لتظهر الفتاه المشاركة في يوم التأسيس بما كانت ترتديه الجدات والأمّهات، أما (لوحة العطاء) فعبارة عن جذع النخلة الناشف، والسعف الأخضر لإبراز النماء والعطاء المستمر، كما تم خرز التمر بالكريستالات الجميلة لرمزيته الثمينة، وتضيف، أنها تسعى بعد تقاعدها من التعليم للانشغال بالحرف اليدوية المعاصرة. ومن لوحاتها واحدة تعبّر عن نجد، تُمثّل فيها حرارة الشمس والبيوت النجدية بمعالمها وتفاصيلها، إضافة لِـ«علوّ النخيل» الذي يبرز شموخ وعطاء شعب طويق العظيم.

المهرة: التراث المعاصر يدخل البيوت

أم خالد: الرياض الأكثر طلباً للسدو

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمير تبوك لـ«الزراعة»: حافظوا على الغطاء النباتي واحموا البيئة

دشن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بمكتبه بالإمارة، أمس، فعاليات أسبوع البيئة التي ينظمها فرع

دشن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بمكتبه بالإمارة، أمس، فعاليات أسبوع البيئة التي ينظمها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، تحت شعار «بيئتنا كنز»؛ بهدف تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وتحفيز العادات والسلوكيات الحميدة التي تشجع على حماية البيئة ورعايتها في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واستمع أمير تبوك، من مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس أمجد عبدالله ثلاب، لشرح عن الفعاليات التي تستمر حتى 26 أبريل الجاري، وتشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتشجيرية في مختلف محافظات ومراكز المنطقة، إلى جانب إقامة أركان توعوية في جامعة فهد بن سلطان، بالإضافة إلى العروض التفاعلية، والأفلام الوثائقية للتعريف بمراكز البيئة في المملكة، وتوزيع الهدايا والشتلات وإقامة ركن خاص للأطفال وتحفيزهم على تبنّي سلوكيات بيئية صحيحة، وذلك بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية والخاصة والجهات ذات العلاقة، موضحاً أن فرع الوزارة بالمنطقة قدّم أكثر من 20 مبادرة مختلفة في جميع المحافظات؛ تشمل مبادرات التشجير وتوزيع الشتلات، وتنظيف الشواطئ، وأعماق البحر، وغيرها للإسهام في تطوير الخدمات المقدمة لحماية البيئة، ورفع مستوى الثقافة البيئية لتعزيز دور كل فرد في المجتمع كمشارك في حماية البيئة ومنع التلوث.

وأكد أمير منطقة تبوك أهمية أسبوع البيئة وتكثيف الجهود لتحقيق المزيد من المبادرات للمحافظة على الغطاء النباتي وحماية البيئة، منوهاً بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، من رعاية واهتمام بحماية البيئة والعمل على تنميتها واستدامتها، وفقًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

من جهة ثانية، استقبل أمير منطقة تبوك، رئيس مجلس إدارة جمعية الوقاية من الجريمة (أمان) بالمنطقة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالحميد السميري وأعضاء مجلس الإدارة، بمناسبة صدور قرار تأسيس الجمعية بالمنطقة وتشكيل مجلس إدارتها وتمنى لهم التوفيق والنجاح، مشيراً إلى الدور المهم للجمعية في المساهمة في تعزيز الوعي المجتمعي حول خطر الجريمة وأسبابها وسبل الوقاية منها وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مؤكداً دعم جميع أعمال الجمعية من قبل إمارة المنطقة والجامعات والجهات الحكومية وتسخير كافة الإمكانات لإنجاح أعمالهم للمساهمة في جودة الحياة لتحقيق مستهدفات التنمية وفق رؤية 2030.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

5.35 مليار وفرتها سحابة الوطن الذكية

كشفت «سدايا»، أن منصة «ديم» -الحوسبة السحابية الوطنية- حققت نتائج نوعية على مستوى التحول الرقمي وكفاءة البنية

كشفت «سدايا»، أن منصة «ديم» -الحوسبة السحابية الوطنية- حققت نتائج نوعية على مستوى التحول الرقمي وكفاءة البنية التحتية التقنية في المملكة، إذ وفّرت ما قيمته 5.35 مليار ريال تم إعادة توجيهها نحو مبادرات تنموية وطنية، في خطوة تؤكد التزام المملكة بمسار رقمي فعّال ومستدام.

وتُعد «ديم»، إحدى أبرز مبادرات سحابة الوطن الذكية، حيث قدمت حلولاً تقنية مرنة وآمنة للجهات الحكومية وشبه الحكومية، وأسهمت بشكل مباشر في تعزيز جودة الخدمات الرقمية، وتخفيف الأعباء التشغيلية والتقنية على الجهات المستفيدة.

ومن أبرز إنجازاتها دمج 266 مركز بيانات داخل المملكة، مما ساهم في خفض استهلاك الطاقة بمقدار 591 غيغاواط/‏‏ ساعة، والقضاء على نحو 335,600 طن من الانبعاثات الكربونية، ما يعكس بُعداً بيئياً واستدامة واضحة في توجهات البنية التحتية الوطنية.

وتعكس هذه الأرقام البصمة الواضحة لـ«ديم» في دعم رؤية السعودية 2030، ومواكبة التوجهات العالمية في مجال الحوسبة السحابية والسيادة الرقمية، كما أُدرجت المنصة أخيراً ضمن المشاريع المرشحة لنيل جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS 2025)، في اعتراف دولي بمستوى التقدّم والابتكار الذي تقوده سدايا على الصعيد الرقمي.

وبين الاقتصاد، والبيئة، والخدمات، تقف «ديم» اليوم كأحد أعمدة التحوّل التقني الوطني، ليس بوصفها منصة فقط، بل كأداة إستراتيجية لتوفير الموارد، ورفع كفاءة الأداء، وتوطين التكنولوجيا.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .