Connect with us

السياسة

طبول حرب بين الهند وباكستان

تفاقمت حدة التوتر بين الهند وباكستان، وأعلن الطرفان سقوط قتلى وجرحى في قصف متبادل، يشي بأجواء حرب بين الجارتين

تفاقمت حدة التوتر بين الهند وباكستان، وأعلن الطرفان سقوط قتلى وجرحى في قصف متبادل، يشي بأجواء حرب بين الجارتين النوويتين.

وأعلن الجيش الباكستاني، اليوم (الأربعاء)، إسقاط 5 طائرات هندية في المجال الجوي الهندي بينها 3 من طراز رافال فرنسية الصنع، بعد سلسلة ضربات على الأراضي الباكستانية. وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال أحمد شودري: «أسقطت دفاعات الجيش خمس طائرات مطاردة ومسيّرة قتالية دفاعا عن النفس». وأضاف أن الطائرات، هي: ثلاث طائرات رافال، وواحدة من طراز ميغ-29، وأخرى من طراز أس يو.

من جهته، أكد الجيش الهندي تدمير المعسكرات الإرهابية التسعة التي استُهدفت بصواريخ هندية ليل الثلاثاء/ الأربعاء في باكستان ردا على اعتداء 22 أبريل في كمشير الهندية. وقالت المتحدثة باسم الجيش الكولونيل فيوميكا سينغ: «استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرت»، موضحة أن الأهداف اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية.

وأعلن الجيش الباكستاني أن الضربات الهندية ألحقت أضرارا بسد باكستاني لتوليد الكهرباء في كشمير، بعد الضربات على أراضيه. وقال المتحدث باسمه إن الهند استهدفت سد نيلوم جيلوم للطاقة الكهرومائية القريب من الحدود التي تقسم كشمير المتنازع عليها إلى شطرين.

وكانت تقارير إعلامية هندية أفادت بمقتل 10 أشخاص وإصابة 48 بقصف استهدف الجزء الهندي من كشمير، فيما قتل 26 مدنيا على الأقل وأصيب 46 بجروح في ضربات للجيش الهندي على ستة أماكن في باكستان إثر تبادل لإطلاق النار بين الجيشين في منطقة كشمير.

وقال متحدث الجيش الباكستاني: «إن الضربة الأعنف حصدت 13 مدنيا بينهم طفلتان في الثالثة من عمرهما في مسجد باهاوالبور في منطقة بنجاب الباكستانية المرتبطة، بحسب الاستخبارات الهندية بجماعات مسلحة في كشمير المتنازع عليها بين البلدين». وأضاف: «سنرد على الهند في الوقت والمكان وبالطرق التي نختارها».

وكان مسؤول باكستاني أكد أن القصف الصاروخي الهندي على مسجد باهاوالبور أسفر عن مقتل 13 شخصًا بينهم نساء وأطفال.

وباتت باكستان والهند على شفير الحرب منذ 22 أبريل بعد اعتداء تسبّب بمقتل 26 شخصا في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير. ونفت باكستان أي تورط لها في العملية.

في غضون ذلك، أعربت الصين عن أسفها للضربات الهندية على باكستان معربة عن قلقها من تصاعد التوتر المتجدد بين البلدين.

ودعت الخارجية الصينية في بيان الهند وباكستان إلى إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار والمحافظة على الهدوء وضبط النفس وتجنب اتخاذ تدابير تزيد من تعقيدات الوضع.

فيما طالبت روسيا الهند وباكستان بضبط النفس بعد تبادل القصف المدفعي الكثيف بينهما إثر ضربات صاروخية قاتلة شنتها نيودلهي في أعنف مواجهة بين البلدين اللذين يملكان السلاح النووي في غضون عقدين من الزمن.

وقالت الخارجية الروسية إنها قلقة للغاية من تصاعد المواجهة العسكرية، ودعت الطرفين إلى ممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من التدهور، مشددة على أنها تأمل في حل التوتر بالطرق السلمية والدبلوماسية.

من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن أمله في أن «يتوقف سريعا جدا» القتال بين الهند وباكستان. وقال للصحفيين في المكتب البيضاوي «إنه لأمر مؤسف.. آمل فحسب أن يتوقف هذا الأمر سريعا جدا»، مشدّدا على أنّه علم لتوّه بنبأ اشتعال القتال بين البلدين.

وأعلن البيت الأبيض أنّ وزير الخارجية ماركو روبيو تحدّث، أمس (الثلاثاء)، مع نظيريه الهندي والباكستاني ودعاهما لإجراء حوار بهدف تهدئة الوضع العسكري الذي استعر بين بلديهما في أعقاب تبادلهما القصف.

وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز إنّ وزير الخارجية الذي يشغل حاليا منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي يحض الهند وباكستان على إعادة فتح قناة للنقاش بين قادتهما من أجل نزع فتيل الأزمة الوضع وتجنّب مزيد من التصعيد.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن العالم لا يمكنه تحمّل مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في إن غوتيريش يبدي قلقه البالغ إزاء التصعيد الراهن ويدعو كلا البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس العسكري.

أخبار ذات صلة

السياسة

تعليم جازان يعتمد نتائج الفائزين والفائزات بجائزة «متوهجون 2» لعام 2025م

اعتمد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان ملهي بن حسن عقدي نتائج الفائزين والفائزات بجائزة تعليم جازان «متوهجون2»

اعتمد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان ملهي بن حسن عقدي نتائج الفائزين والفائزات بجائزة تعليم جازان «متوهجون2» في دورتها الثانية لعام 2025م، التي تهدف إلى دعم التميز وترسيخ ثقافة الإبداع، والمنافسة الإيجابية في البيئة التعليمية.

وأظهرت النتائج فوز غلا عبدالوهاب زيلع من الثانوية الخامسة للبنات بجازان، وإبراهيم مكي النعمي من ثانوية كرامة الأحمر بصبيا في فئة الطالب المتميز (عام)، وفي فئة المعلم المتميز تُوّج بالجائزة فهد علي حكمي من ثانوية الروضة بجازان، وموسى يحيى حماطي من متوسطة وثانوية مسلية بصبيا، أما جائزة فئة التميز المدرسي فذهبت إلى أفراح عزي سوادي من الثانوية الرابعة بأبوعريش، وأحمد ناصر جربين من ابتدائية الملك خالد، وعمر بن عبدالعزيز بصامطة، وفي فئة التربوي المتميز نالت الجائزة فاتن أحمد الحربي من قسم التخطيط المدرسي بإدارة التطوير والتحول، ونور خالد الدلقان من قسم النشاط الطلابي بإدارة أداء التعليم.

كما حصل على جائزة فئة الإداري المتميز علي موسى دغريري من إدارة الموارد البشرية، ومريم يحيى خرمي من روضة الواصلي بجازان. وفي فئة المبادرات التطوعية والمجتمعية فازت عزيزة عجيبي غشوم من الابتدائية الثامنة بجازان، أما في فئة البحث التربوي فنال الجائزة الدكتور محمد طاهر خواجي عن مجال الوعي الفكري بمكتب تعليم العيدابي، وحنان عبده كريري عن مجال دعم نواتج التعلم من الابتدائية الثانية بالمسارحة والحرّث، كما فازت إدارة التطوير والتحول بجائزة فئة التميز المؤسسي.

وهنأ المدير العام للتعليم بالمنطقة الفائزين والفائزات بالجائزة مشيداً بما حققوه من تميز وإبداع يجسّد الطموح والجدية في المجتمع التعليمي، ويعكس أثر الجهود المبذولة نحو تطوير الأداء وتعزيز جودة المخرجات.

أخبار ذات صلة

وأشار «عقدي» إلى أن الجائزة تُعد امتداداً للنجاح الذي حققته في دورتها الأولى، وتشكل حافزاً لتعزيز الأداء التعليمي، ودعم الابتكار والتميز في مختلف المجالات التعليمية والإدارية، وذلك انسجاماً مع توجيهات وزارة التعليم في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- ومتابعة أمير منطقة جازان ونائبه، ووزير التعليم.

وتنظم الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، يوم الأحد المقبل، حفلاً خطابيّاً وفنيّاً لتكريم الفائزين والفائزات بالجائزة.

Continue Reading

السياسة

مسؤول إسرائيلي يرجّح استمرار حرب غزة عامين

رجّح مسؤول أمني إسرائيلي استمرار الحرب على غزة عامين إضافيين، فيما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال استدعاء وحدتين إضافيتين

رجّح مسؤول أمني إسرائيلي استمرار الحرب على غزة عامين إضافيين، فيما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال استدعاء وحدتين إضافيتين من الاحتياط من المشاة والمدرعات، للانضمام إلى ثلاث وحدات احتياطية سبق استدعاؤها الأسبوع الماضي؛ بهدف توسيع القتال في قطاع غزة.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه تم استدعاء وحدتين إضافيتين من الاحتياط (مشاة ومدرعات)، اليوم (الأحد)، لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وطُلب منها التوجه إلى المخازن العسكرية وقواعد التدريب.

وأفاد الجيش بأن هذه الوحدات ستنضم إلى ثلاث وحدات احتياطية تم استدعاؤها الأسبوع الماضي، وبذلك يكون قد تم استدعاء 5 وحدات احتياطية في هذه الجولة لدعم عملية «مركبات جدعون».

وأضاف: «نحن نتحدث عن آلاف من جنود الاحتياط، لكنهم ما زالوا جزءاً صغيراً من منظومة الاحتياط، مما يدل على أن المرحلة الأولى من العملية ستعتمد بشكل كبير على القوات النظامية، مع توسيع تدريجي لاحقاً».

وذكر أن من بين الوحدات الخمس التي تم استدعاؤها، فقط ثلاث منها ستشارك في العملية البرية داخل قطاع غزة، أما الاثنتان الأخريان، فقد بدأتا نهاية الأسبوع الماضي نشاطاً عمليّاً في الشمال.

وعلى صعيد المفاوضات، نقلت القناة الـ 12 عن مصادر قولها: إن حماس لم تغير حتى الآن موقفَها في المفاوضات، مؤكدة أن اليومين القادمين سيكونان مهمين للغاية في مسار المفاوضات. وكشفت المصادر أن إسرائيل ستبدأ مناورةً برية واسعة في غزة إذا فشلت الصفقة، وأن العملية العسكرية في القطاع قد تبدأ بمجرد مغادرة ترمب للمنطقة.

واعتبرت أنه لا يوجد حتى الآن أي اختراق حقيقي في مفاوضات الصفقة.

ميدانياً، قتل 10 مواطنين فلسطينيين بينهم أربعة أطفال، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف خيم النازحين في مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية تأكيدها أن طائرة مسيرة استهدفت خيمة نازحين تؤوي عائلة بمنطقة الأمل غرب خان يونس، ما أدى لمقتل العائلة المكونة من زوج وزوجته وطفليهما. وذكرت أن غارة أخرى نفذتها طائرة مسيرة على خيمة نازحين في منطقة المواصي شمال خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أب وزوجته وطفليهما. وأكدت مقتل فتى في قصف خيمة قرب منطقة بئر 19 جنوب خان يونس، ومواطن آخر في استهداف طائرة مسيّرة دراجة هوائية قرب مقر منظمة أطباء بلا حدود شمال غربي خان يونس.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السيطرة على حرائق المستودعات النفطية في بورتسودان

أعلن الدفاع المدني السوداني السيطرة على الحرائق التي اندلعت في المستودعات النفطية الرئيسية ومواقع أخرى في مدينة

أعلن الدفاع المدني السوداني السيطرة على الحرائق التي اندلعت في المستودعات النفطية الرئيسية ومواقع أخرى في مدينة بورتسودان، في وقت قتل 33 شخصاً على الأقل، بينهم 14 فرداً من عائلة واحدة، في قصف لقوات الدعم السريع استهدف مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر.

وقال مدير الدفاع المدني عثمان عطا في بيان، اليوم (الأحد)، سيطرنا تماماً علي كل الحرائق بالمستودعات الإستراتيجية والمواقع المختلفة في بورتسودان، في ظل ظروف بالغة التعقيد ومخزونات بترولية بكميات كبيرة من خلال خطة عمل محكمة وبمجهودات كبيرة.

وكانت الحكومة السودانية، اتهمت قوات الدعم السريع، الإثنين الماضي، بشنّ هجوم بمسيّرة أدى إلى اشتعال النيران في مستودع الوقود الرئيسي في بورتسودان، محذرة من كارثة محتملة في المنطقة جراء انتشار النيران في مستودعات ممتلئة بالوقود.

وأصابت هجمات الدعم السريع محطة الكهرباء، وميناء بورتسودان، ومطار المدينة الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه «شريان الحياة» للعمليات الإنسانية.

وحذّرت الحكومة السودانية من احتمال توقف عمليات تصدير النفط من السودان وجنوب السودان، بعد استهداف منشآت وخطوط ضخ رئيسية بالطائرات المسيرة.

وكشف وكيل وزارة الطاقة السودانية في رسالة لنظيره في جنوب السودان أن طائرة مسيرة قصفت محطة ضخ النفط في منطقة الهودي، (الجمعة)، ما تسبب في أضرار جسيمة، مؤكداً أن احتمالات وقف عمليات التصدير أصبحت عالية جداً. وتحدث عن قصف مستودع وقود تستخدمه شركة بابكو السودانية الخميس.

وصعّد الجيش السوداني هجماته الجوية على مواقع الدعم السريع في مدينتي نيالا والجنينة بدارفور، ودمّر مخازن أسلحة ومعدات عسكرية، وفق ما أعلن مصدر عسكري. وأفاد شهود عيان في المدينتين بسماع انفجارات قوية وتصاعد أعمدة الدخان من جهة المطار.

وتشهد مدينة الفاشر وضعاً إنسانياً مأساوياً، كونها آخر المدن الرئيسية في دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، إذ تتعرض لقصف يومي أدى إلى مقتل العشرات ونزوح مئات الآلاف من مخيمات أبو شوك وزمزم. وكشفت الأمم المتحدة أن مخيم زمزم، الذي كان يضم نحو مليون شخص، بات «شبه خالٍ».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .