Connect with us

السياسة

هيفاء بنت عبدالمحسن تروي تفاصيل علاقة «البدر» بعائلته ووطنه وتكشف سر نجاحه

أكدت الأميرة هيفاء بنت عبدالمحسن أن أحد أهم أسباب نجاح الظهور الإعلامي للأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن هو وضوح

أكدت الأميرة هيفاء بنت عبدالمحسن أن أحد أهم أسباب نجاح الظهور الإعلامي للأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن هو وضوح شخصيته وحقيقتها، لافتة إلى أن ديوانه يشبه مجلسه. وأضافت: «لا يوجد فجوة بين مجلس الأمير العائلي ومجلسه الرسمي، وما يكتبه ويقوله في أمسياته، والسر وراء الكثير من الناجحين هو صغر الفجوة بين حقيقة الإنسان وما يدعيه وما يعيشه، وسر نجاح البدر إعلامياً ووصوله للجميع هو بساطته وعدم تكلفه».

واستعرضت الأميرة هيفاء الظهور الإعلامي والاتصالي للأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن، يرحمه الله، في فعالية نظمتها جامعة الملك سعود ممثلة بقسم الإعلام بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية تحت عنوان «طل البدر».

وأشارت الأميرة هيفاء بنت عبدالمحسن إلى عمق مكانة الوطن في وجدان «البدر»، مستشهدة باقتباس للأمير الراحل: «خُير وطني في جميع الأرض فاختار أفضلها»، مشددة على قدسية وخصوصية الوطن لدى الأمير بدر وأضافت: «كان دائماً يُرجع محبة الوطن لقدسيته لذلك كان يقول «الله البادي ثم مجد بلادي»، فكان ولع الأمير بدر بالوطن مستمداً من مكانة هذا الوطن عند الله وعند خلقه، وشعوره تجاه الوطن في قصائده يترجم شعوره الداخلي».

أخبار ذات صلة

وعن علاقة الأمير بأسرته أوضحت الأميرة هيفاء أن أسرة الأمير الراحل هم جمهوره الأول الذي يأخذ منهم ردة الفعل الأولى على إنتاجه الشعري والأدبي وقالت: «كان يعرف صدى أعماله من خلال أسرته وتعليقاتهم، وكان الأمير قريباً من كل أفراد عائلته وخاصة بالأمير سعود بن عبدالمحسن، فكانت العلاقة بينهما قائمة على الإعجاب والتقدير والاحترام».

وعن مؤسسة الأمير بدر بن عبدالمحسن الحضارية؛ ذكرت الأميرة هيفاء بنت عبدالمحسن أن من بين وصايا الأمير الراحل استمرار هذه المؤسسة التي تعنى بتحضر الإنسان وتثقيفه وإعطاء الأعمال الأدبية قيمتها في المجتمع السعودي.

وفي الختام شكرت الأميرة هيفاء بنت عبدالمحسن قسم الإعلام على مبادرته بإقامة فعالية «طل البدر»، ووجهت حديثها لطلاب وطالبات قسم الإعلام، مؤكدة على أن قلة التكلف هو أسهل طريق للوصول، وأضافت: «كلما كان الإنسان صادقاً وغير متكلف ويحمل مبادئ صحيحة ولا يتحرج في التعبير عنها سيكون أسرع في الوصول للقلوب». مستندة في ذلك إلى سيرة الأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن، رحمه الله وغفر له.

السياسة

الشرع في باريس.. هل تطلق فرنسا «خارطة طريق» لرفع العقوبات عن سورية؟

في أول زيارة رسمية له إلى أوروبا منذ توليه السلطة، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة الفرنسية باريس، في

في أول زيارة رسمية له إلى أوروبا منذ توليه السلطة، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة الفرنسية باريس، في محطة دبلوماسية وصفت بالمفصلية في مسار العلاقات بين دمشق وأوروبا.

وتأتي الزيارة بدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسط مؤشرات على انفتاح أوروبي حذر تجاه الحكومة السورية الجديدة.

وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، تهدف الزيارة إلى بحث عدد من الملفات الحساسة، تتصدرها جهود إعادة الإعمار في سورية، التي أنهكتها حرب استمرت 14 عامًا، فضلاً عن مناقشة آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، لا سيما في مجالي الطاقة والطيران المدني.

واعتبر مصدر دبلوماسي سوري، في تصريحات صحفية أن الزيارة تمثل نقطة تحول مهمة، كونها الأولى لرئيس سوري إلى دولة أوروبية منذ سقوط نظام بشار الأسد، مشيراً إلى أن الملفات الأمنية والاقتصادية ستتصدر المباحثات، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الإقليمية، وعلى رأسها القصف الإسرائيلي المتكرر للأراضي السورية، والعلاقات مع دول الجوار وخصوصاً لبنان.

وتأتي هذه الزيارة بعد فترة من القطيعة السياسية بين سورية والدول الأوروبية، استمرت منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، وكانت فرنسا من أبرز الدول التي دعمت المعارضة السورية، إلا أن التطورات الأخيرة، خصوصاً مع انهيار نظام الأسد، دفعت باريس إلى إعادة النظر في مقاربتها تجاه دمشق.

وأكد الإليزيه، أن اللقاء يهدف إلى المساهمة في بناء سورية الحرة، والمستقلة وذات السيادة التي تحترم جميع المكونات.

ويسعى الشرع إلى تحريك أحد أبرز الملفات وهو ملف العقوبات الأوروبية المفروضة على سورية منذ عام 2011، ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، يعيش نحو 90% من السوريين تحت خط الفقر، ما يزيد الضغط على الحكومة الجديدة، لتخفيف الأعباء الاقتصادية.

أخبار ذات صلة

ويؤكد محللون أن الشرع سيطلب خلال زيارته «خارطة طريق» واضحة لرفع العقوبات أو تخفيفها، في مقابل التزامات واضحة على الأرض بشأن حقوق الإنسان وإعادة الاستقرار، وهو ما أشار إليه تقرير نشره «معهد كارنيغي للشرق الأوسط» أخيراً.

وفي خطوة وُصفت بأنها تمهيدية لإعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة، عينت فرنسا الشهر الماضي قائماً بالأعمال في دمشق، مع فريق من الدبلوماسيين، وهي أول بعثة دبلوماسية فرنسية رسمية منذ إغلاق السفارة في 2012.

وعقد ماكرون أخيراً اجتماعاً ثلاثياً عبر الفيديو مع الرئيس الشرع والرئيس اللبناني جوزيف عون، لبحث سبل تخفيف التوترات على الحدود السورية-اللبنانية، بحسب ما أفادت صحيفة «لو موند» الفرنسية.

وفي هذا السياق، قال دبلوماسي أوروبي إن باريس تتبنى سياسة واقعية تجاه سورية الجديدة، وتسعى إلى شراكة تضمن أمن المنطقة واستقرارها، دون التنازل عن الملفات الحقوقية.

وتترقب عواصم القرار الأوروبية نتائج هذه الزيارة بعناية، إذ أشارت تقارير في صحيفة «فايننشال تايمز» إلى أن بعض الدول، مثل ألمانيا وهولندا، لا تزال تتبنى موقفاً متحفظاً إزاء التطبيع الكامل مع دمشق، وتربط أي انفتاح بإصلاحات سياسية جذرية، تضمن عدم تكرار المشكلات التي شهدتها سورية في العقود الماضية.

في المقابل، رحّبت روسيا والصين بالزيارة، معتبرتين إياها «خطوة مهمة نحو إعادة دمج سورية في النظام الدولي»، بحسب تصريحات نقلتها وكالة «تاس» الروسية.

Continue Reading

السياسة

نائب وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يستعرضان العلاقات الثنائية بين البلدين

تلقى نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اتصالاً هاتفياً اليوم، من نائب وزير خارجية الولايات

تلقى نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اتصالاً هاتفياً اليوم، من نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية السيد كريستوفر لاندو.

وجرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، ومناقشة آخر التطورات والمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي التطورات الإقليمية والدولية

أجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالًا هاتفيًا اليوم، بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية

أجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالًا هاتفيًا اليوم، بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو.

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وبحث آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .