أبدى المدرب الألماني الأسطوري يوب هاينكس، في حديث مع مجلة «كيكر» بمناسبة عيد ميلاده الـ80، استياءه من واقع كرة القدم الحديثة.

وصرح هاينكس قائلاً: «هناك الكثير من المباريات والمستهلكين، لكن تلك هي طريقة سير الأمور. اللاعبون يجنون أموالًا طائلة، وكذلك الأندية».

وأضاف هاينكس أن كرة القدم أصبحت تخضع لسيطرة التلفزيون الذي يحدد مواعيد المباريات، وأكد أنه يختار بعناية ما يشاهده من مباريات، مشيرًا إلى أنه يفضل متابعة أندية مثل بايرن ميونيخ، مونشنغلاادباخ، أتلتيك بلباو، ريال مدريد، وبرشلونة، إضافة إلى بعض المباريات من الدوريات الإنجليزية والفرنسية.

وعلى الرغم من عشقه لكرة القدم، أقر هاينكس بأن اهتمامه قد تراجع، قائلاً: «في بعض الأحيان أفضل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية بدلاً من متابعة الدوري الألماني».

خطف النجم الجزائري رياض محرز الأضواء في احتفالات النادي الأهلي بمناسبة تحقيق لقب دوري أبطال آسيا للنخبة، عندما خرج بتصريحات أكد من خلالها للجماهير أن هدفهم التالي هو تحقيق لقب دوري روشن للمحترفين في الموسم القادم، ونال ذلك التصريح تداولاً واسعاً في الأوساط الأهلاوية، نظراً لأن النجم الجزائري سبق له أن خرج بتصريح في الموسم الماضي وعد من خلاله بتحقيق اللقب الآسيوي وهو ماتحقق أخيرا، وعلى الرغم من أن الفريق الأهلاوي لم يكن يقدم مستويات مميزة في الموسم الماضي إلا أن محرز أعلن التحدي وقتها ووعد بالكأس الآسيوية، ونجح في كسب التحدي، وتتساءل الجماهير عن مدى إمكانية أن يكسب محرز التحدي مجدداً وينجح في تحقيق لقب الدوري مع الأهلي.

يذكر أن رياض محرز سبق له أن حقق لقب الدوري الإنجليزي التاريخي مع ليستر سيتي وحقق بطولة كأس أفريقيا 2019 بعد 29 عاماً من الغياب، وحقق 5 بطولات للدوري مع مانشستر سيتي، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا.

تتجه أنظار عشاق الكرة نحو ملعب سان سيرو بالعاصمة الإيطالية عند تمام العاشرة من مساء اليوم (الثلاثاء)، لمتابعة المواجهة المرتقبة التي تجمع إنتر ميلان الإيطالي ببرشلونة الإسباني، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ويتأهل الفائز لنهائي المسابقة الذي سيقام في ملعب إليانز أرينا في ميونيخ الألمانية.

يدخل الفريقان هذا اللقاء بعد أن تعادلا ذهاباً في إسبانيا بثلاثة أهداف لكل منهما، بعد مباراة مثيرة، إذ تقدم إنتر ميلان بهدفين نظيفين، ومن ثم أدرك برشلونة التعادل قبل نهاية الشوط الأول، وتقدم إنتر ميلان مجدداً في الشوط الثاني، إلا أن برشلونة أدرك التعادل قبل نهاية اللقاء.

وفي مباراة الليلة التي يديرها طاقم تحكيم إيرلندي بقيادة سيمون مارسينياك الذي أدار نهائي كأس العالم 2022 في قطر، فإن كل فريق يسعى للفوز ولا غيره للتأهل للنهائي المرتقب، لاسيما برشلونة الذي حقق اللقب خمس مرات سابقة، ويطمح للوصول للنهائي للمرة التاسعة بعد غياب 10 سنوات عن آخر نهائي وصل له في 2014 وانتصر حينها على الإيطالي الآخر يوفنتوس بثلاثية لهدف، وأحرز الأهداف الثلاثة وقتها كل من رايفان راكيتش الذي ارتدى شعار الشباب لاحقاً، ونيمار الذي غادر الهلال أخيراً، ولويس سواريز، ويعلّق الجمهور البرشلوني الآمال في الثلاثي الهجومي لامين يامال وليفاندوفسكي ورافينيا في حسم مواجهة الإياب، وقيادة الفريق للنهائي لمواجهة المتأهل من لقاء باريس سان جيرمان وأرسنال.

أما إنتر ميلان فيبحث عن تكرار وصوله للنهائي في النسخة قبل الماضية، عندما خسر من مانشستر سيتي بهدف دون مقابل، لاسيما أنه يملك قوة خاصة على ملعبه، إذ خاض في النسخة الحالية سبعة لقاءات لم يخسر سوى في لقاء وحيد وانتصر في خمسة منها وتعادل في واحد، ويسعى مدربه سيموني إنزاغي لتكثيف الجانب الدفاعي للحد من خطورة الهجوم البرشلوني، لاسيما لامين يامال الذي أبدى إنزاغي إعجابه به وأنه سيضطر لتكثيف الرقابة عليه. وقد سبق أن حقق إنتر ميلان لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات ويطمح للاستفادة من عاملَي الأرض والجمهور لتجاوز ضيفه في لقاء الليلة.