الرياضة
انسحاب القحطاني من مواجهة «الزومبي» في نزال جدة
تلقى عشاق الفنون القتالية في الشرق الأوسط خبراً صادماً قبل خمسة أيام فقط من انطلاق الموسم الثاني من دوري المقاتلين
تلقى عشاق الفنون القتالية في الشرق الأوسط خبراً صادماً قبل خمسة أيام فقط من انطلاق الموسم الثاني من دوري المقاتلين المحترفين PFL الذي سيقام يوم الجمعة القادم في جدة، إذ أعلن المقاتل السعودي عبدالله القحطاني انسحابه من المنافسة على اللقب بسبب الإصابة، ما أدى إلى تغييرات كبيرة في جدول النزالات.
وكان من المقرر أن يخوض القحطاني، حامل الحزام الذهبي في النسخة الماضية، النزال الرئيسي أمام البطل المصري إسلام رضا الملقب بـ«الزومبي» في مواجهة منتظرة تجمع بين أفضل المقاتلين في فئة الوزن الخفيف، لكن الإصابة حالت دون إتمام المواجهة المنتظرة.
وبعد انسحاب القحطاني، تقرر أن يكون النزال الرئيسي بين الإيراني محسن محمد صيفي، الذي يحاول الدفاع عن لقبه، والمصري أحمد السيسي، في مواجهة مرتقبة.
إلى جانب النزالات الرجالية القوية، تشهد البطولة مواجهة وحيدة في فئة السيدات، إذ تخوض الكويتية إيمان المضف نزالاً أمام البرازيلية شامارا براغا ضمن منافسات وزن الريشة، وهو لقاء ينتظره جمهور القتال النسائي، نظراً لقوة المتنافستين وسجلاتهما الحافلة بالانتصارات.
ورغم هذه التغييرات الطارئة، يترقب عشاق الفنون القتالية مواجهات حماسية في صالة أونيكس التي تحتضن المنافسات، حيث سيكون الأبطال المشاركين أمام اختبار حقيقي لإثبات جدارتهم وسط منافسات شرسة.
أخبار ذات صلة
الرياضة
باير ليفركوزن يهزم مانشستر سيتي 2-0 في مئوية غوارديولا
تغطية شاملة لمباراة باير ليفركوزن ومانشستر سيتي التي انتهت بفوز الفريق الألماني بثنائية، مفسداً احتفالية بيب غوارديولا بمباراته رقم 100. اقرأ التحليل.
في ليلة كروية درامية على ملعب "باي أرينا"، تلقى مانشستر سيتي الإنجليزي هزيمة قاسية أمام مضيفه باير ليفركوزن الألماني بهدفين دون رد، في المباراة التي كان من المفترض أن تكون احتفالية للمدرب الإسباني بيب غوارديولا بمناسبة وصوله للمباراة رقم 100 في مسيرته مع الفريق السماوي، إلا أن كتيبة المدرب تشابي ألونسو كان لها رأي آخر، محولةً الاحتفالية إلى كابوس تكتيكي.
ليلة سقوط البطل أمام طموح ليفركوزن
لم تكن المباراة مجرد مواجهة عادية في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، بل كانت صراعاً تكتيكياً من الطراز الرفيع بين "الأستاذ" بيب غوارديولا و"التلميذ" تشابي ألونسو. نجح الفريق الألماني في فرض أسلوبه منذ الدقائق الأولى، مستغلاً الثغرات الدفاعية التي عانى منها السيتي مؤخراً. الثنائية التي هزت شباك السيتي لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتاج تنظيم دفاعي محكم وهجمات مرتدة سريعة كشفت عن معاناة بطل إنجلترا في التعامل مع الضغط العالي الذي يطبقه بطل ألمانيا.
مئوية غوارديولا.. ذكرى للنسيان
دخل بيب غوارديولا هذه المواجهة وهو يمني النفس بتحقيق انتصار يزين به سجله الحافل في مباراته المئوية (وفقاً لسياق الحدث)، إلا أن الواقع كان مريراً. هذه الهزيمة تطرح تساؤلات عديدة حول جاهزية مانشستر سيتي الذهنية والبدنية في هذه المرحلة من الموسم، خاصة مع تزايد المنافسة محلياً وقارياً. الرقم 100 الذي كان يجب أن يرمز للاستمرارية والنجاح، بات الآن مرتبطاً بذكرى السقوط أمام فريق أثبت أنه لم يعد مجرد حصان أسود، بل قوة ضاربة في الكرة الأوروبية.
صراع العقول: ألونسو يقرأ أفكار بيب
من الناحية الفنية، أظهر تشابي ألونسو نضجاً تكتيكياً كبيراً. معرفة ألونسو السابقة بأسلوب غوارديولا، بحكم لعبه تحت قيادته سابقاً في بايرن ميونخ، منحته أفضلية واضحة في قراءة مجريات اللعب. استطاع ليفركوزن عزل مفاتيح لعب السيتي، وإغلاق المساحات أمام المهاجمين، مما جعل استحواذ السيتي سلبياً وبلا فاعلية حقيقية على المرمى. هذا الانتصار يعزز من مكانة ليفركوزن كأحد المرشحين للذهاب بعيداً في البطولة، ويؤكد أن ما حققه الفريق في الموسم الماضي لم يكن طفرة مؤقتة.
تداعيات الهزيمة ومستقبل المنافسة
تضع هذه النتيجة مانشستر سيتي تحت ضغط كبير لتصحيح المسار في الجولات القادمة لضمان التأهل في مركز مريح، بينما تمنح باير ليفركوزن دفعة معنوية هائلة وثقة بالنفس لمقارعة كبار القارة العجوز. إن سقوط السيتي بهذه الطريقة يرسل جرس إنذار لباقي الأندية الأوروبية بأن التوازنات قد تتغير، وأن السيطرة المطلقة للفريق الإنجليزي قد تواجه تحديات حقيقية هذا الموسم أمام أندية منظمة وطموحة مثل باير ليفركوزن.
الرياضة
ماركوس ليوناردو: الفوز ثمرة عمل أسبوع.. وآسيا لا تقبل التعويض
أكد ماركوس ليوناردو مهاجم الهلال أن الفوز جاء بعد عمل شاق، مشدداً على صعوبة المنافسة في دوري أبطال آسيا للنخبة وضرورة التركيز الكامل لتجنب الأخطاء.
أعرب النجم البرازيلي الشاب ماركوس ليوناردو، مهاجم نادي الهلال السعودي، عن سعادته البالغة بتحقيق الفوز في المواجهة الأخيرة للفريق، مؤكداً أن هذا الانتصار لم يأتِ من فراغ، بل كان تتويجاً لجهود مكثفة وعمل تكتيكي دقيق استمر طوال الأسبوع الماضي. وجاءت تصريحات ليوناردو لتسلط الضوء على العقلية الاحترافية التي يتمتع بها لاعبو "الزعيم" تحت قيادة الجهاز الفني، حيث أشار إلى أن التحضير للمباريات يتم بأعلى درجات التركيز لضمان حصد النقاط الثلاث.
وفي سياق حديثه عن المنافسات القارية، شدد ليوناردو على خصوصية وصعوبة بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة. وأوضح اللاعب أن المعايير في البطولة الآسيوية تختلف كلياً عن المنافسات المحلية، حيث قال: "في آسيا لا مجال للتعويض"، مشيراً إلى أن الأخطاء البسيطة قد تكلف الفريق الخروج من البطولة أو تعقيد حسابات التأهل، وهو ما يستدعي حضوراً ذهنياً وبدنياً كاملاً طوال التسعين دقيقة.
ثقافة الفوز وتكتيك جورجي جيسوس
تأتي تصريحات ماركوس ليوناردو لتعكس الفلسفة التي يزرعها المدرب البرتغالي المخضرم جورجي جيسوس في نفوس لاعبيه. فمنذ عودته لقيادة الدفة الفنية للهلال، ركز جيسوس على الانضباط التكتيكي والعمل الجماعي، وهو ما أشار إليه ليوناردو بعبارة "عمل أسبوع كامل". هذا النهج ساهم في خلق منظومة هجومية ودفاعية متناغمة جعلت من الهلال قوة ضاربة محلياً وقارياً، حيث لا يعتمد الفريق على الفرديات فحسب، بل على تحركات مدروسة يتم التدرب عليها مراراً وتكراراً في التدريبات اليومية.
الهلال والسيطرة الآسيوية: تاريخ من الذهب
عندما يتحدث لاعب بحجم ليوناردو عن "آسيا"، فإنه يدرك جيداً الثقل التاريخي للنادي الذي يمثله. يعتبر نادي الهلال السعودي زعيم القارة الصفراء بلا منازع، كونه الأكثر تتويجاً بلقب دوري أبطال آسيا عبر التاريخ. هذا الإرث الكبير يضع ضغوطاً إيجابية على اللاعبين الجدد، وخاصة المحترفين الأجانب، لتقديم أفضل ما لديهم للحفاظ على مكانة الفريق في القمة. وتكتسب النسخة الحالية من البطولة أهمية مضاعفة كونها تقام بنظام "النخبة" الجديد، الذي يضم أقوى أندية القارة، مما يرفع من حدة التنافس ويجعل كل مباراة بمثابة نهائي مبكر.
تأثير ماركوس ليوناردو وتطلعات الجماهير
منذ انضمامه إلى صفوف "الموج الأزرق" قادماً من بنفيكا البرتغالي، أظهر ماركوس ليوناردو انسجاماً سريعاً مع المجموعة، مقدماً مستويات لافتة نالت استحسان الجماهير الهلالية. وتنتظر الجماهير من المهاجم البرازيلي الشاب أن يكون ركيزة أساسية في حملة الفريق لاستعادة اللقب القاري، خاصة في ظل التناغم الواضح بينه وبين نجوم الفريق الآخرين مثل ألكسندر ميتروفيتش وسالم الدوسري. إن تصريحاته الأخيرة تؤكد نضجه الكروي وإدراكه لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في تمثيل أحد أكبر أندية العالم العربي وآسيا.
الرياضة
مدرب الشرطة يبرر السقوط أمام الهلال: الطرد والغيابات السبب
كشف مدرب الشرطة العراقي عن أسباب الخسارة أمام الهلال، مؤكداً أن الطرد والهدف الثاني والغيابات كانت وراء الانهيار في المباراة ضمن دوري أبطال آسيا للنخبة.
أرجع المدير الفني لفريق الشرطة العراقي أسباب الخسارة القاسية التي تعرض لها فريقه أمام نظيره الهلال السعودي إلى جملة من العوامل الفنية والنفسية التي تضافرت خلال مجريات اللقاء، مؤكداً أن النتيجة لا تعكس بالضرورة حقيقة مستوى الفريق لولا الظروف الاستثنائية التي واجهها اللاعبون داخل المستطيل الأخضر.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، أوضح مدرب الشرطة أن نقطة التحول الرئيسية في اللقاء تمثلت في حالة الطرد التي تعرض لها فريقه، والتي أجبرتهم على إكمال المباراة بنقص عددي أمام خصم متمرس يمتلك أدوات هجومية فتاكة. وأشار إلى أن استقبال الهدف الثاني مباشرة بعد حالة النقص العددي تسبب في انهيار نفسي وتكتيكي للاعبين، مما صعب مهمة العودة في النتيجة أو حتى الحفاظ على تماسك الخطوط الخلفية.
تأثير الغيابات وفارق الإمكانيات
لم يكتفِ المدرب بالحديث عن مجريات اللقاء فحسب، بل تطرق إلى المعاناة التي سبقت المباراة، مشيراً إلى أن الفريق دخل المواجهة وهو يعاني من غيابات مؤثرة لعدد من العناصر الأساسية بسبب الإصابات وظروف أخرى. وأكد أن هذه الغيابات أثرت بشكل مباشر على الخيارات التكتيكية المتاحة وعلى دكة البدلاء، مما حد من قدرته على إجراء تغييرات تكتيكية قادرة على مجاراة النسق العالي الذي يفرضه الهلال.
سياق المواجهة وقوة الزعيم الآسيوي
تأتي هذه التصريحات في سياق مواجهة صعبة ضمن منافسات النخبة الآسيوية، حيث يعد نادي الهلال السعودي المرشح الأول لللقب نظراً لتاريخه العريق كزعيم للقارة الصفراء، وامتلاكه لكتيبة من النجوم العالميين والمحليين الذين يصنعون الفارق في أي لحظة. ومن المعروف أن مواجهة الهلال في معقله وبين جماهيره تمثل تحدياً هائلاً لأي فريق في القارة، نظراً للقوة الهجومية الكاسحة التي يتمتع بها “الزعيم” والتنظيم العالي الذي يفرضه مدربه.
تداعيات النتيجة ومستقبل المنافسة
تحمل هذه المباراة أهمية خاصة تتجاوز مجرد الثلاث نقاط، فهي تعكس الفوارق الفنية الحالية بين الأندية في المنطقة، وتضع الجهاز الفني للشرطة أمام مسؤولية إعادة ترتيب الأوراق للمباريات القادمة. الخسارة أمام فريق بحجم الهلال قد تكون متوقعة في ظل الظروف المذكورة، لكن الدرس المستفاد يكمن في كيفية التعامل مع الضغط النفسي واللعب تحت ظروف النقص العددي مستقبلاً. ويسعى فريق الشرطة العراقي، الذي يمثل ثقلاً كبيراً في الكرة العراقية، إلى تجاوز هذه الكبوة والتركيز على التعويض في الجولات المقبلة لضمان مقعد مؤهل للأدوار الإقصائية، مستفيداً من الدروس القاسية التي تلقاها في الرياض.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية