Connect with us

الرياضة

شبكة «ESPN»: الأهلي يرسّخ قدميه على عرش القارة

في ليلة تاريخية احتضنها ملعب الإنماء «الجوهرة المشعة سابقاً» بمدينة الملك عبدالله الرياضية، دوّن النادي الأهلي

Published

on

في ليلة تاريخية احتضنها ملعب الإنماء «الجوهرة المشعة سابقاً» بمدينة الملك عبدالله الرياضية، دوّن النادي الأهلي اسمه بأحرف ذهبية في سجل أبطال القارة، بعدما توّج بلقبه الأول في دوري أبطال آسيا للنخبة، إثر فوزه المستحق على كاواساكي فرونتال الياباني بهدفين دون رد.

هذا الإنجاز اللافت لم يمر مرور الكرام على كبرى وسائل الإعلام الرياضية العالمية؛ إذ خصصت شبكة ESPN الرياضية العالمية تغطية واسعة وتحليلاً فنياً دقيقاً لمجريات اللقاء، مؤكدة أن «الأهلي أعاد رسم ملامح مجده القاري، وصنع ليلة لا تُنسى أمام جماهيره الغفيرة».

• جوهرة برازيلية.. وبصمة كيسيه

التحليل الذي قدمته الشبكة الأمريكية ركّز على أهمية هدف التقدم الذي وقعه الجناح البرازيلي غالينو في الدقيقة 35، حين استغل تمريرة متقنة من القائد روبيرتو فيرمينو، وأطلق تسديدة لا تصد ولا ترد استقرت في الزاوية العليا، ليكسر حاجز الصمت ويشعل مدرجات الأخضر.

وبعد دقائق فقط، عاد فيرمينو ليُلهب الجبهة اليمنى بمجهود فردي كبير، ويرسل عرضية مثالية إلى القادم من الخلف فرانك كيسيه، الذي ارتقى فوق الجميع وزرع الهدف الثاني برأسية بارعة. ESPN وصفت هذا الهدف بأنه «استثمار ذكي لحظة تراجع عددي للخصم»، إذ كان كاواساكي يلعب مؤقتاً بـ10 لاعبين بعد إصابة ظهيره الأيسر.

• فيرمينو.. القائد الذي وعد ووفّى

وضعت ESPN قائد الأهلي، روبيرتو فيرمينو، في قلب المشهد، مشيرة إلى أنه كان «القلب النابض للفريق»، و«العقل التكتيكي الذي حرّك خطوط الأهلي بثقة قائد يعرف الطريق إلى المنصات». واستحضرت الشبكة تصريحاً سابقاً للبرازيلي عند توقيعه للأهلي حين قال: «جئت لصناعة التاريخ»، لتؤكد أنه «لم يكن شعاراً تسويقياً، بل مشروعاً تم إنجازه بدقة».

• مندي: هدفنا كان المجد في جدة

أخبار ذات صلة

من جهته، عبّر الحارس السنغالي إدوارد مندي عن فخره بهذا الإنجاز في حديثه بعد اللقاء، قائلاً: «منذ إعلان إقامة النهائي في جدة، وضعنا في رؤوسنا هدفا واحداً: أن نتوّج باللقب أمام جماهيرنا». الشبكة الأمريكية أضاءت على هذا التصريح واعتبرته «دليلاً على وحدة الطموح والرغبة لدى نجوم الفريق».

• الأهلي.. يتزعم القارة

أشارت ESPN إلى أن تتويج الأهلي يجعله ثالث الأندية السعودية التي تعتلي عرش القارة، بعد الاتحاد والهلال، مؤكدة أن ذلك «يعكس عمق الحراك الكروي السعودي، ومدى ما حققته الأندية من تطور لافت في السنوات الأخيرة».

• محاولات يابانية.. وصمود أخضر

ورغم الضغط الهجومي الأهلاوي، لم تغفل ESPN الإشادة بالحارس الياباني لويس ياماغوتشي، الذي أنقذ مرماه من فرص محققة في الدقائق الأولى، إلى جانب خطورة مارسينهو وتاتسويا إيتو، إلا أن دفاع الأهلي بقيادة إيبانيز وهدوء مندي كانا في الموعد حتى إطلاق صافرة المجد.

• ليلة من ذهب

شبكة ESPN اختتمت تغطيتها بتوصيف المباراة على أنها «ليلة من ذهب لعشاق الأهلي، إذ اجتمعت الأرض والجمهور والتاريخ لصناعة لحظة خالدة»، مؤكدة أن ما حدث في جدة ليس مجرد انتصار كروي، بل «محطة تحول» في مسيرة أحد أعرق الأندية السعودية.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الرياضة

قرعة كأس العالم 2026: السعودية ومصر في المستوى الثالث

تعرف على تفاصيل تصنيف قرعة كأس العالم 2026، حيث حلت السعودية ومصر في المستوى الثالث. قراءة تحليلية لحظوظ المنتخبين وتحديات النظام الجديد للبطولة.

Published

on

كشفت التقارير الأخيرة المتعلقة بتصنيفات المنتخبات المشاركة في المحفل العالمي القادم، عن وقوع المنتخبين السعودي والمصري في المستوى الثالث ضمن قرعة كأس العالم 2026. ويأتي هذا التصنيف ليضع المنتخبين العربيين الكبيرين أمام تحديات حقيقية في البطولة التي ستشهد لأول مرة مشاركة 48 منتخباً، وتستضيفها ثلاث دول هي الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك.

نظام البطولة الجديد وتأثيره على التصنيف

تكتسب نسخة 2026 أهمية تاريخية استثنائية، حيث قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) زيادة عدد المنتخبات المشاركة من 32 إلى 48 منتخباً. هذا التوسع الكبير أدى إلى تغيير جذري في نظام التصنيف وتوزيع المستويات (Pots) قبل إجراء القرعة. ويعتمد توزيع المنتخبات على المستويات الأربعة بشكل أساسي على التصنيف الشهري الصادر عن الفيفا، مما يجعل الحفاظ على مراكز متقدمة أمراً حيوياً لتجنب المواجهات المبكرة مع عمالقة اللعبة.

السعودية ومصر: تاريخ عريق وطموحات متجددة

يأتي تواجد المنتخب السعودي في المستوى الثالث بعد سلسلة من المشاركات المونديالية المميزة، كان آخرها في قطر 2022 حيث حقق فوزاً تاريخياً على الأرجنتين (بطلة العالم). ويسعى "الأخضر" السعودي في النسخة القادمة لتجاوز دور المجموعات وتكرار إنجاز عام 1994، مستفيداً من تطور الدوري المحلي والاحتكاك المستمر بالنجوم العالميين.

من جانبه، يطمح المنتخب المصري، بقيادة نجمه العالمي محمد صلاح، إلى تعويض غيابه عن النسخة الماضية. وجود "الفراعنة" في المستوى الثالث يعني ضرورة الاستعداد لمواجهة منتخبات من العيار الثقيل في المستويين الأول والثاني، وهو ما يتطلب تحضيراً فنياً وبدنياً عالياً لضمان المنافسة على إحدى بطاقات التأهل للأدوار الإقصائية.

تحديات المستوى الثالث وسيناريوهات المجموعات

إن الوقوع في المستوى الثالث يرفع من احتمالية وقوع المنتخبات العربية في "مجموعات حديدية". فمن الناحية الحسابية، سيواجه كل منتخب في هذا المستوى منتخباً من رؤوس المجموعات (المستوى الأول) وآخر من المستوى الثاني، مما يقلص هامش الخطأ في المباريات الافتتاحية. ومع ذلك، فإن زيادة عدد المتأهلين في النظام الجديد قد تمنح فرصاً إضافية للمنتخبات القوية في المستوى الثالث للعبور كأفضل ثوالث أو عبر المنافسة المباشرة على الوصافة.

ويترقب الشارع الرياضي العربي والعالمي موعد القرعة الرسمية لتتضح معالم الطريق نحو اللقب الأغلى في عالم كرة القدم، وسط آمال بأن تتمكن المنتخبات العربية من كسر حاجز التوقعات والذهاب بعيداً في المونديال الأمريكي الشمالي.

Continue Reading

الرياضة

باير ليفركوزن يهزم مانشستر سيتي 2-0 في مئوية غوارديولا

تغطية شاملة لمباراة باير ليفركوزن ومانشستر سيتي التي انتهت بفوز الفريق الألماني بثنائية، مفسداً احتفالية بيب غوارديولا بمباراته رقم 100. اقرأ التحليل.

Published

on

في ليلة كروية درامية على ملعب "باي أرينا"، تلقى مانشستر سيتي الإنجليزي هزيمة قاسية أمام مضيفه باير ليفركوزن الألماني بهدفين دون رد، في المباراة التي كان من المفترض أن تكون احتفالية للمدرب الإسباني بيب غوارديولا بمناسبة وصوله للمباراة رقم 100 في مسيرته مع الفريق السماوي، إلا أن كتيبة المدرب تشابي ألونسو كان لها رأي آخر، محولةً الاحتفالية إلى كابوس تكتيكي.

ليلة سقوط البطل أمام طموح ليفركوزن

لم تكن المباراة مجرد مواجهة عادية في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، بل كانت صراعاً تكتيكياً من الطراز الرفيع بين "الأستاذ" بيب غوارديولا و"التلميذ" تشابي ألونسو. نجح الفريق الألماني في فرض أسلوبه منذ الدقائق الأولى، مستغلاً الثغرات الدفاعية التي عانى منها السيتي مؤخراً. الثنائية التي هزت شباك السيتي لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتاج تنظيم دفاعي محكم وهجمات مرتدة سريعة كشفت عن معاناة بطل إنجلترا في التعامل مع الضغط العالي الذي يطبقه بطل ألمانيا.

مئوية غوارديولا.. ذكرى للنسيان

دخل بيب غوارديولا هذه المواجهة وهو يمني النفس بتحقيق انتصار يزين به سجله الحافل في مباراته المئوية (وفقاً لسياق الحدث)، إلا أن الواقع كان مريراً. هذه الهزيمة تطرح تساؤلات عديدة حول جاهزية مانشستر سيتي الذهنية والبدنية في هذه المرحلة من الموسم، خاصة مع تزايد المنافسة محلياً وقارياً. الرقم 100 الذي كان يجب أن يرمز للاستمرارية والنجاح، بات الآن مرتبطاً بذكرى السقوط أمام فريق أثبت أنه لم يعد مجرد حصان أسود، بل قوة ضاربة في الكرة الأوروبية.

صراع العقول: ألونسو يقرأ أفكار بيب

من الناحية الفنية، أظهر تشابي ألونسو نضجاً تكتيكياً كبيراً. معرفة ألونسو السابقة بأسلوب غوارديولا، بحكم لعبه تحت قيادته سابقاً في بايرن ميونخ، منحته أفضلية واضحة في قراءة مجريات اللعب. استطاع ليفركوزن عزل مفاتيح لعب السيتي، وإغلاق المساحات أمام المهاجمين، مما جعل استحواذ السيتي سلبياً وبلا فاعلية حقيقية على المرمى. هذا الانتصار يعزز من مكانة ليفركوزن كأحد المرشحين للذهاب بعيداً في البطولة، ويؤكد أن ما حققه الفريق في الموسم الماضي لم يكن طفرة مؤقتة.

تداعيات الهزيمة ومستقبل المنافسة

تضع هذه النتيجة مانشستر سيتي تحت ضغط كبير لتصحيح المسار في الجولات القادمة لضمان التأهل في مركز مريح، بينما تمنح باير ليفركوزن دفعة معنوية هائلة وثقة بالنفس لمقارعة كبار القارة العجوز. إن سقوط السيتي بهذه الطريقة يرسل جرس إنذار لباقي الأندية الأوروبية بأن التوازنات قد تتغير، وأن السيطرة المطلقة للفريق الإنجليزي قد تواجه تحديات حقيقية هذا الموسم أمام أندية منظمة وطموحة مثل باير ليفركوزن.

Continue Reading

الرياضة

ماركوس ليوناردو: الفوز ثمرة عمل أسبوع.. وآسيا لا تقبل التعويض

أكد ماركوس ليوناردو مهاجم الهلال أن الفوز جاء بعد عمل شاق، مشدداً على صعوبة المنافسة في دوري أبطال آسيا للنخبة وضرورة التركيز الكامل لتجنب الأخطاء.

Published

on

أعرب النجم البرازيلي الشاب ماركوس ليوناردو، مهاجم نادي الهلال السعودي، عن سعادته البالغة بتحقيق الفوز في المواجهة الأخيرة للفريق، مؤكداً أن هذا الانتصار لم يأتِ من فراغ، بل كان تتويجاً لجهود مكثفة وعمل تكتيكي دقيق استمر طوال الأسبوع الماضي. وجاءت تصريحات ليوناردو لتسلط الضوء على العقلية الاحترافية التي يتمتع بها لاعبو "الزعيم" تحت قيادة الجهاز الفني، حيث أشار إلى أن التحضير للمباريات يتم بأعلى درجات التركيز لضمان حصد النقاط الثلاث.

وفي سياق حديثه عن المنافسات القارية، شدد ليوناردو على خصوصية وصعوبة بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة. وأوضح اللاعب أن المعايير في البطولة الآسيوية تختلف كلياً عن المنافسات المحلية، حيث قال: "في آسيا لا مجال للتعويض"، مشيراً إلى أن الأخطاء البسيطة قد تكلف الفريق الخروج من البطولة أو تعقيد حسابات التأهل، وهو ما يستدعي حضوراً ذهنياً وبدنياً كاملاً طوال التسعين دقيقة.

ثقافة الفوز وتكتيك جورجي جيسوس

تأتي تصريحات ماركوس ليوناردو لتعكس الفلسفة التي يزرعها المدرب البرتغالي المخضرم جورجي جيسوس في نفوس لاعبيه. فمنذ عودته لقيادة الدفة الفنية للهلال، ركز جيسوس على الانضباط التكتيكي والعمل الجماعي، وهو ما أشار إليه ليوناردو بعبارة "عمل أسبوع كامل". هذا النهج ساهم في خلق منظومة هجومية ودفاعية متناغمة جعلت من الهلال قوة ضاربة محلياً وقارياً، حيث لا يعتمد الفريق على الفرديات فحسب، بل على تحركات مدروسة يتم التدرب عليها مراراً وتكراراً في التدريبات اليومية.

الهلال والسيطرة الآسيوية: تاريخ من الذهب

عندما يتحدث لاعب بحجم ليوناردو عن "آسيا"، فإنه يدرك جيداً الثقل التاريخي للنادي الذي يمثله. يعتبر نادي الهلال السعودي زعيم القارة الصفراء بلا منازع، كونه الأكثر تتويجاً بلقب دوري أبطال آسيا عبر التاريخ. هذا الإرث الكبير يضع ضغوطاً إيجابية على اللاعبين الجدد، وخاصة المحترفين الأجانب، لتقديم أفضل ما لديهم للحفاظ على مكانة الفريق في القمة. وتكتسب النسخة الحالية من البطولة أهمية مضاعفة كونها تقام بنظام "النخبة" الجديد، الذي يضم أقوى أندية القارة، مما يرفع من حدة التنافس ويجعل كل مباراة بمثابة نهائي مبكر.

تأثير ماركوس ليوناردو وتطلعات الجماهير

منذ انضمامه إلى صفوف "الموج الأزرق" قادماً من بنفيكا البرتغالي، أظهر ماركوس ليوناردو انسجاماً سريعاً مع المجموعة، مقدماً مستويات لافتة نالت استحسان الجماهير الهلالية. وتنتظر الجماهير من المهاجم البرازيلي الشاب أن يكون ركيزة أساسية في حملة الفريق لاستعادة اللقب القاري، خاصة في ظل التناغم الواضح بينه وبين نجوم الفريق الآخرين مثل ألكسندر ميتروفيتش وسالم الدوسري. إن تصريحاته الأخيرة تؤكد نضجه الكروي وإدراكه لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في تمثيل أحد أكبر أندية العالم العربي وآسيا.

Continue Reading

Trending