Connect with us

السياسة

مع احتدام الحرب.. «الدعم السريع» تهاجم بورتسودان للمرة الأولى

مع احتدام الحرب في السودان، استهدفت مسيرات قوات الدعم السريع، اليوم (الأحد)، مطار بورتسودان للمرة الأولى منذ اندلاع

مع احتدام الحرب في السودان، استهدفت مسيرات قوات الدعم السريع، اليوم (الأحد)، مطار بورتسودان للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب. وأعلن الجيش السوداني أن قوات الدعم السريع نفذت أول هجوم بالطائرات المسيرة على قاعدة جوية ومنشآت أخرى في محيط مطار بورتسودان.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة نبيل عبدالله إن قوات الدعم السريع استهدفت بمسيّرات انتحارية قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع وبعض المنشآت المدنية في مدينة بورتسودان.

وأضاف أن المضادات الأرضية تمكنت من إسقاط عدد منها، لافتاً إلى وقوع أضرار محدودة أصابت مخزناً للذخائر في قاعدة عثمان، وأحدثت انفجارات متفرقة دون حدوث إصابات بين الأفراد.

وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها هجمات قوات الدعم السريع إلى المدينة الساحلية الواقعة في شرق البلاد.

ويعدّ هذا المطار من أهم المطارات بعد مطار الخرطوم الدولي، وهو مطار جديد مملوك من قبل الحكومة تم بناؤه في عام 1992. كما أنه ثاني أكبر مطار من حيث الحركة الجوية والوجهات الدولية، ولديه القدرة على استيعاب الرحلات الجوية الدولية، مع محطة دولية معينة.

يذكر أن السودان يضم 10 مطارات مهمة، ومع تقدم الجيش في معركة العاصمة الخرطوم وهجمات الدعم على الفاشر، استعرت في الساعات الأخيرة «حرب المطارات».

هجوم قوات الدعم السريع جاء بعد ساعات قليلة من معركة وقعت قرب مطار نيالا، إذ قُصفت، يوم أمس (السبت)، مقرات للدعم السريع بعد أنباء عن هبوط طائرة قيل إنها تحمل أسلحة وعتاداً حربياً. واستهدفت طائرة مسيرة في اليوم نفسه، خزان وقود بمطار كسلا دون حدوث أي خسائر أخرى في الأرواح والممتلكات.

وكانت قوات الدعم السريع قصفت الشهر الماضي مطار دنقلا، عاصمة الولاية الشمالية بمسيرات، ما أدى إلى اشتعال الحريق بخزان الوقود به.

وتتوزع المطارات المدنية والعسكرية على طول السودان وعرضه، وتضم مطار الخرطوم، مطار بورتسودان، مطار كسلا، مطار الأبيض، مطار كادقلي، مطار دنقلا، مطار مروي، مطار نيالا، مطار الفاشر ومطار الجنينة.

ويعد مطار الخرطوم الذي أنشئ عام 1947، من أهم المطارات في السودان، إذ إنه يوفر للمسافرين مجموعة من المرافق والخدمات، ومدرجه يبلغ طوله 2980 متراً، ويستوعب الطائرات الكبيرة الحجم التي تستخدمها الشركات الخاصة بالطيران التجاري.

ويعتبر مطار بورتسودان ثاني أهم مطار بعد مطار الخرطوم الدولي، وهو مطار جديد مملوك من قبل الحكومة تم بناؤه في عام 1992. كما أنه ثاني أكبر مطار من حيث الحركة الجوية والوجهات الدولية، ولديه القدرة على استيعاب الرحلات الجوية الدولية، مع محطة دولية معينة.

أما مطار نيالا، فهو مطار داخلي يخدم مدينة نيالا في الجنوب الغربي للسودان، واستخدمته الدعم السريع بعد إعادة تشغيله. ويوجد عدد آخر من المطارات مثل الفاشر، والأبيض، وكسلا، والجنينة، ومطار خشم القربة، إضافة لمطار النهود والقضاريف.

وتسببت الحرب المستمرة منذ 15 أبريل 2023 في كارثة إنسانية هائلة، مع سقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ.

أخبار ذات صلة

السياسة

عبدالعزيز بن سعود يلتقي متقاعدي قطاعات الداخلية بالمدينة المنورة

التقى وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بحضور أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان

التقى وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بحضور أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، اليوم، متقاعدي القطاعات التابعة لوزارة الداخلية بالمدينة المنورة.

وثمّن الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال اللقاء ما قدمه المتقاعدون من جهود كبيرة في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، وإسهاماتهم مع زملائهم في الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين والزائرين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

زيلينسكي: يمكن التوصل في أي لحظة لاتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، أنه يمكن التوصل في أية لحظة لاتفاق لوقف إطلاق النار مع

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، أنه يمكن التوصل في أية لحظة لاتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات بين البلدين، وذلك بعد تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده قادرة على وضع نهاية منطقية للحرب مع أوكرانيا.

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة التشيكية براغ مع الرئيس بيتر بافل: «أوكرانيا تأمل في الحصول على 1,8 مليون قذيفة في العام الحالي بموجب مبادرة طرحتها جمهورية التشيك لتقديم مساعدات عسكرية».

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن بلاده قادرة على إنهاء الحرب مع أوكرانيا بالنتيجة التي تريدها والتي تتماشى مع مصلحتها، موضحاً في مقابلة مع التلفزيون الروسي الرسمي، في وقت سابق اليوم، أن روسيا لديها القوة والوسائل اللازمة لوضع نهاية منطقية للصراع.

وقال بوتين: «لا حاجة لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا»، معرباً عن أمله بألا يحدث ذلك. واعتبر الرئيس الروسي أن «المصالحة بين البلدين أمر محتوم ومسألة وقت فحسب».

وكان الكرملين، طالب أمس (السبت)، برد حاسم من أوكرانيا على عرض الرئيس الروسي بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام، منتقداً رد فعل كييف حتى الآن، معتبرا أنه «غامض». وأعلن بوتين، الإثنين الماضي، وقف إطلاق النار ثلاثة أيام لإحياء الذكرى الـ80 لانتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية.

وأفاد الكرملين بأن وقف إطلاق النار سيستمر من الثامن إلى العاشر من مايو، بينما يستضيف الرئيس الروسي في التاسع من مايو زعماء دول، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ للاحتفال بـ«يوم النصر».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أبدى عدم تفاؤله بنجاح السلام بين روسيا وأوكرانيا.. ترمب: هدف المحادثات تفكيك كامل للنووي الإيراني

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الهدف وراء المحادثات هو التفكيك الكامل لبرنامج طهران النووي، موضحاً في مقابلة

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الهدف وراء المحادثات هو التفكيك الكامل لبرنامج طهران النووي، موضحاً في مقابلة مع شبكة «إن بي سي» اليوم (الأحد) أنه منفتح على سماع أي حديث عن امتلاك السلطات الإيرانية لبرنامج نووي مدني.

وقال ترمب: الطاقة المدنية غالباً ما تؤدي لاحقا إلى حروب عسكرية، لافتاً إلى أنه لا يتطلع لولاية رئاسية ثالثة وغير مسموح له، ولن يقيل رئيس المجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، من منصبه قبل انتهاء ولايته في 2026.

وأشار إلى أنه قادراً على إحلال السلام بين روسيا وأكرانيا، مشيراً إلى أن السلام بين روسيا وأوكرانيا، ربما لا يتحقق، خصوصاً أن بوتين وزيلينسكي يكرهان بعضهما بشدة.

وأضاف ترمب أن نائبه جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، مرشحان محتملان لخلافته، إذ ينص التعديل الـ 22 من الدستور الأمريكي جزئياً على أنه لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين.

أخبار ذات صلة

وبشأن مطالبه بضم جزيرة جرينلاند، وكندا إلى الولايات المتحدة، ألمح ترمب إلى إمكانية استخدام القوة العسكرية، لكنه اعتبر أنه من غير المناسب اللجوء لذلك، قائلاً: «أرغب في ضم كندا لتصبح الولاية 51 لكن من غير المناسب ضمها بالقوة العسكرية».

وأبدى أمله بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في مرحلة ما، معتبراً أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول «ليس معجباً به».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .