Connect with us

السياسة

مجزرتان إسرائيليتان في البريج وبيت لاهيا

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين في مخيم البريج وبيت لاهيا، اليوم (الجمعة)، واستمر في قصف المناطق السكنية

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين في مخيم البريج وبيت لاهيا، اليوم (الجمعة)، واستمر في قصف المناطق السكنية في قطاع غزة، بينما تستعد حكومة بنيامين نتنياهو لإقرار خطة توسيع الحرب. وأكدت مصادر فلسطسنسة مقتل 8 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل في وسط مخيم البريج وسط القطاع. وقالت إن المنزل يعود لعائلة أبو زينة. ونفذت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا شمال مخيمي البريج والنصيرات.

وفي بيت لاهيا شمالي غزة، قتل 7 فلسطيينين إثر استهداف طائرات الاحتلال بيت عزاء. واستهدفت الغارات الإسرائيلية عدة مناطق من شمال القطاع إلى جنوبه، وقالت المصادر إن القصف أسفر عن مقتل 22 فلسطينيا، فيما قتل 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل بمنطقة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، في حين تعرضت الأحياء الشرقية للمدينة لقصف مدفعي.

وفي جنوب القطاع، قتل 3 أشخاص بينهم طفل في قصف مسيّرة إسرائيلية لمنطقة قيزان النجار في خان يونس، كما قتل فلسطيني متأثرا بإصابته في قصف سابق على خيام نازحين في منطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب المدينة.

وتعرّضت مدينة خان يونس نفسها لغارات، وفي رفح القريبة نسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في منطقة مصبح شمالي المدينة.

في غضون ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم (الجمعة)، مشاورات أمنية بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقادة المؤسسة الأمنية للتصديق على خطط عسكرية لتوسيع نطاق الحرب في غزة. وأضافت أن نتنياهو قد يوافق على توسيع العمليات في غزة خلال المشاورات بسبب تعثّر المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى.

ونقلت عن مصادر عسكرية قولها: إن هدف الجيش الآن هو إعادة المحتجزين وتدمير حكم حركة حماس. وقال جيش الاحتلال إن إسرائيل حققت إنجازات كبيرة وإستراتيجية أدت إلى تغيير وضع الواقع الأمني في الشرق الأوسط.

وأضاف أنه مستمر في عملياته حتى تحقيق أهداف الحرب، خصوصا إعادة المحتجزين وإخضاع حماس، وفق تعبيره. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إنه رغم الضغوط العسكرية في غزة لا تزال حركة حماس متمسكة بموقفها في المفاوضات.

وذكرت أن حماس مصرة على عدم نزع سلاحها، كما أنها متشددة بشأن مدة مراحل صفقة تبادل الأسرى.

أخبار ذات صلة

السياسة

تصفية 10 «دواعش» شمال شرق الصومال

أعلنت السلطات الصومالية مقتل 10 من عناصر تنظيم داعش شمال شرق البلاد، اليوم (السبت). وأفادت وكالة الأنباء الصومالية

أعلنت السلطات الصومالية مقتل 10 من عناصر تنظيم داعش شمال شرق البلاد، اليوم (السبت). وأفادت وكالة الأنباء الصومالية بأن قوات الدراويش التابعة لولاية بونتلاند، نجحت في تصفية 10 من عناصر تنظيم داعش. ولفتت إلى أن قوات الدراويش، تصدت الليلة الماضية، لهجوم إرهابي فاشل شنته العناصر الإرهابية على القواعد العسكرية في جبال علمسكاد بمحافظة بري.

وأعلن مسؤولون أمنيون في تصريح لوسائل الإعلام المحلية، أن عناصر الجيش الصومالي تصدوا للهجوم الإرهابي بنجاح، وكبدوا العناصر الإرهابية خسائر فادحة.

ويقَّدر عدد مقاتلي تنظيم داعش في الصومال بنحو 700 إلى 1,500 مقاتل يتمركزون في جبال بونتلاند، وهم أقل بكثير من مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال.

وتطالب حكومة بونتلاند بالحصول على مزيد من الدعم الأجنبي في قتالها ضد تنظيم داعش.

وتأسس تنظيم داعش (فرع الصومال) على يد القيادي المنشق عن حركة الشباب الموالية للقاعدة عبدالقادر مؤمن في شهر أكتوبر من العام 2015، الذي أعلن ولاءه للتنظيم الإرهابي مع عدد من مقاتلي الحركة لا يزيد على 30 مسلحاً، في خطوة حملت نواة تشكُّل تنظيم جهادي مسلَّح جديد في الصومال.

وكان هذا الإعلان أول خطوة من نوعها، منذ تردَّد في الأوساط الإعلامية، في بداية العام 2016، اعتزام الحركة إعلان بيعتها لتنظيم داعش، على غرار ما قامت به جماعة «بوكو حرام» النيجيرية، إلا أن القيادة العليا للحركة كما يبدو، بقيت مصمِّمةً على بقائها في عباءة تنظيم القاعدة، الذي أعلنت الولاء له عام 2012.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«ألبانيزي» يحسم الانتخابات.. حزب العمال يشكل الحكومة الأسترالية الجديدة

أعلن محللو هيئة الإذاعة الأسترالية فوز رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بالانتخابات العامة، اليوم (السبت). وأفاد المحللون

أعلن محللو هيئة الإذاعة الأسترالية فوز رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بالانتخابات العامة، اليوم (السبت). وأفاد المحللون بأن حزب العمال سيتولى تشكيل الحكومة القادمة بعد أن أحرز تقدماً ملحوظاً في فرز الأصوات. وقال هؤلاء إن حزب العمال سيشكل الحكومة في البرلمان القادم، مؤكدين أن النتائج الأولية تشير إلى فوز لا لبس فيه، وربما يكون كبيراً.

وبهذا الفوز يكون ألبانيزي، نجح في تأمين ولاية ثانية، متعهداً بعدم ادخار أي جهد خلال السنوات الثلاث القادمة، وأكد أن هدفه هو تحقيق فوز مزدوج لحزب العمال في سجل الحكم المعاصر.

ووفقاً للنتائج الأولية، وبعد فرز نحو 40% من الأصوات، يتجه الحزب إلى الفوز بما لا يقل عن 70 مقعداً من أصل 76 مقعداً المطلوبة لتأمين الأغلبية. وأظهرت النتائج أيضاً أن التحالف اليميني الليبرالي الوطني الذي يقوده بيتر داتون متقدم في 32 مقعداً فقط، في حين ما تزال نتائج 25 مقعداً غير محسومة.

واعتبرت هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للمحافظين، بعد أن خسر زعيم المعارضة داتون مقعده البرلماني وفقاً لهيئة الإذاعة الأسترالية، وهو ما يقضى فعليّاً على أي آمال له في تولي رئاسة الحكومة.

واعترف داتون الذي واجه حملة انتخابية صعبة بالهزيمة، وقال: «لم نحقق أداءً جيداً في هذه الحملة، وهذا واضح الليلة، وأتحمل المسؤولية الكاملة».

وقد أجريت الانتخابات وسط مخاوف اقتصادية عميقة لدى الناخبين، وارتفاع ملموس في تكلفة المعيشة. فيما ألقت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بظلالها على الحملة خصوصاً الرسوم الجمركية التي فرضها، والتي وصفها ألبانيزي بأنها «إيذاء اقتصادي ذاتي».

وبرز الانقسام الحاد بين الحزبين حول ملفات الطاقة والمناخ، وتعهد ألبانيزي بمواصلة دعم مشاريع الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات، في وقت طرح داتون خطة مثيرة للجدل بقيمة 200 مليار دولار لبناء سبعة مفاعلات نووية، في محاولة لتقليل الاعتماد على الفحم والطاقة الشمسية.

وجاءت نتائج الانتخابات في وقت تواجه فيه أستراليا ضغوطاً بيئية متزايدة، كونها من أكبر مصدّري الفحم عالمياً، ما يعزز أهمية سياسات الحكومة المقبلة في تحقيق التوازن بين الاقتصاد والمناخ.

يذكر أن عدد المسجلين للتصويت بلغ نحو 18.1 مليون ناخب، وصوّت نحو نصفهم بشكل مبكر. وتجاوزت نسبة المشاركة 90% لأن التصويت إلزامي في أستراليا، بموجب غرامة تصل إلى 20 دولاراً أستراليّاً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

غزة تغرق في الجوع والحصار

مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال، اليوم (السبت)، قتل خلالها 11 فلسطينياً بينهم 4 أطفال، 3 منهم رضع، في ضربة جوية

مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال، اليوم (السبت)، قتل خلالها 11 فلسطينياً بينهم 4 أطفال، 3 منهم رضع، في ضربة جوية استهدفت منزلاً لعائلة «البيرم» في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأعلن المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مجزرة جديدة، لافتا إلى أن من بين الضحايا طفلاً يبلغ من العمر شهراً واحداً، ورضيعين عمر كل منهما عام واحد، إلى جانب آخرين من أفراد العائلة، في وقت لا تزال فيه الطواقم تحاول انتشال الضحايا من تحت الركام وسط ظروف ميدانية معقدة.

في غضون ذلك، أطلقت منظمات إنسانية تحذيرات غير مسبوقة من اقتراب قطاع غزة من حالة انهيار شامل، وسط غياب كامل للمقومات الأساسية للحياة. وأكدت المنظمات أن الحصار الإسرائيلي المستمر يمنع دخول المساعدات الغذائية والوقود والمستلزمات الطبية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية إلى مستوى كارثي.

وقال المجلس النرويجي للاجئين إن القطاع يشهد انهياراً مصطنعاً للنظام المدني، إذ أصبح إنتاج الغذاء شبه مستحيل بفعل استهداف البنية الزراعية، إلى جانب القصف المتكرر الذي طال الصيادين على سواحل غزة. وأضاف المجلس أن إسرائيل خلقت واقعاً لا يمكن فيه للفلسطينيين زراعة طعامهم أو صيد الأسماك.

وأفاد مدير عمليات المساعدات الإنسانية في المجلس غافين كيليهر بأن المنظمات العاملة في القطاع لم تعد تملك أي خيام لإيواء النازحين، ولم يتبق أي مخزون غذائي لدى السكان، محذراً من أن آلاف الأشخاص مهددون بالموت إذا استمر الحصار.

وحذّرت شبكة المنظمات الفلسطينية غير الحكومية من أن 70 مطبخاً مجتمعياً في غزة على وشك الإغلاق خلال أسبوع، ما لم يُسمح بدخول المساعدات.

فيما أكدت منظمة «أوكسفام» أن الأمهات في غزة يُطعمن أطفالهن وجبة واحدة فقط في اليوم، وسط ندرة غير مسبوقة في المواد الأساسية.

وأدى انعدام الوقود والطعام إلى ارتفاع الأسعار بشكل حاد، إذ تجاوزت أسعار السلع الغذائية نسبة 1400% مقارنة بفترة التهدئة الأخيرة، وفق تحذيرات أممية من أزمة جوع غير مسبوقة.

وسجلت المنظمات الإغاثية نحو 10 آلاف حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال، منهم 1600 يعانون من سوء تغذية حاد وخيم، وسط نقص حاد في الأدوية والعلاجات الأساسية. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار الكامل، محذرة من كارثة إنسانية وشيكة في حال لم يتم رفع الحصار المفروض على القطاع المنكوب بشكل عاجل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .