في حفل EMIGALA 2025، الذي أُقيم في دبي، تألقت النجمات بإطلالات ساحرة وجريئة خطفت الأنظار على السجادة الحمراء. الحدث كان مستوحى من أسطورة الروك آند رول «إلفيس بريسلي»، ما أضفى طابعاً فنياً مميزاً على الأزياء.

أبرز إطلالات النجمات:

• بسمة بوسيل: ظهرت بفستان فضي بتصميم «حورية البحر»، مزين بتطريزات لامعة وتفاصيل شفافة عند الصدر والأكمام، وأكملت الإطلالة بقميص أبيض وقفازات شفافة مطرزة.

• شيرين بيوتي: تألقت بفستان أسود براق من تصميم Self-Portrait، بقصة ضيقة وأكمام مزينة بفيونكات كبيرة، ونسقت الإطلالة مع حقيبة من Saint Laurent وحذاء من Alaïa.

• يارا بو منصف: مقدمة الحفل، ارتدت فستاناً فضياً ضيقاً من تصميم أنطوان القارح، مزيناً بتفاصيل لامعة ومربعات زرقاء وبيضاء عند الصدر، مع كاب طويل أزرق سماوي على شكل عقدة كبيرة عند الظهر.

• رولا عادل: اختارت فستاناً جريئاً بصيحة الكورسيه، مزيناً بتطريزات لأزهار دوار الشمس، وتنورة زرقاء لامعة من الساتان.

• حلا الترك: ظهرت بفستان فوشيا من تصميم دار AAVVA، بتصميم أوف شولدر مزين بكشاكش من الفرو عند الأكتاف، مع تنورة واسعة ومجوهرات فضية ناعمة.

• مارينا روي باربوسا: ظهرت بفستان ذهبي فاخر من تصميم جورج شقرا. الفستان تميز بقصة الكتف الواحد وتفاصيل براقة، مع كاب طويل أضاف لمسة درامية للإطلالة. هذه الإطلالة جسدت الأناقة الملكية وأبرزت حضورها اللافت على السجادة الحمراء.

• هارت إيفانجيليستا: المغنية والفاشينيستا الفلبينية تألقت بفستان بني ضيق مرصع بتفاصيل براقة، مع فتحة عميقة عند الصدر، ونسقت معه حقيبة صغيرة متلألئة باللون نفسه.

أصبح استخدام فلاتر سناب شات وسيلة شائعة لتجربة التعديلات الجمالية الافتراضية، بما في ذلك تكبير الشفايف. تسمح الفلاتر للمستخدمين بمشاهدة شكلهم بعد التعديل قبل اتخاذ قرار بإجراء الفيلر. ولكن يجب ملاحظة أن هذه الفلاتر لا تعد بديلاً عن الاستشارة الطبية المتخصصة.

تعمل فلاتر سناب شات على تكبير الشفايف بشكل مؤقت وتحسين مظهرها بإضافة لون أو لمعان. كما تساعد في إخفاء بعض العيوب الدقيقة. ومع ذلك، لا تعكس النتائج بشكل دقيق ما قد يحدث بعد الفيلر الفعلي.

كما تتيح الفلاتر تصور الشكل بعد الفيلر، ما يساعد في اتخاذ قرار مستنير. لكنها قد تبالغ في تحسين المظهر وتؤدي إلى توقعات غير واقعية. كما أنها لا تأخذ في الاعتبار حركة الوجه أو التغيرات الحقيقية التي تحدث عند الابتسام أو التحدث.

لذلك من المهم استشارة طبيب تجميل مختص لتقييم النتائج الفعلية بناءً على ملامح الوجه ونوع البشرة. فلاتر سناب شات تساعد فقط في تقديم تصور مبدئي، ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل لاتخاذ قرارات تجميلية.

شهدت موضة الشعر خلال السنوات الأخيرة عودة قوية للإكسسوارات الكلاسيكية، وعلى رأسها “الفيوْنكات”، التي أصبحت عنصرًا أساسيًا في عالم تصفيف الشعر. تعكس الفيوْنكة طابعًا أنثويًا رقيقًا، وتمثل مزيجًا بين البساطة والأناقة، ما جعلها خيارًا شائعًا لدى العديد من النساء بمختلف الفئات العمرية، وكذلك لدى دور الأزياء والمشاهير.

يعود تاريخ الفيوْنكة إلى قرون مضت، حيث كانت تُستخدم كرمز للترف والأناقة في المجتمعات الأرستقراطية الأوروبية. لاحقًا، ارتبطت بالمرحلة الطفولية لدى الفتيات، لكنها اليوم عادت بشكل متجدد، يجمع بين الطابع الكلاسيكي والتصاميم العصرية، لتأخذ مكانها من جديد ضمن اتجاهات الموضة العالمية.

تنوّعت الخامات المستخدمة في صناعة الفيوْنكات، فمنها المصنوع من الساتان الناعم، والمخمل الفاخر، والقطن، والجلد الصناعي، وأخرى مزينة بالتطريز أو الزينة البراقة. هذا التنوع أتاح استخدامها في مختلف المناسبات، من الإطلالات اليومية البسيطة إلى المناسبات الرسمية والفاخرة.

من حيث الاستخدام، باتت الفيوْنكة تدمج في عدة تسريحات للشعر، مثل ذيل الحصان المرتفع أو المنخفض، تسريحات النصف رفعة، الضفائر، أو الكعكات، لتضيف لمسة جمالية لافتة. وما يميز هذا الإكسسوار هو سهولة تنسيقه وسرعة تأثيره في تحسين المظهر العام دون الحاجة إلى مجهود كبير.

تجدر الإشارة إلى أن عدداً من النجمات العالميات اعتمدن الفيوْنكة كجزء من إطلالاتهن، مثل الفنانة تايلور سويفت التي عُرفت بحرصها على اعتماد الإكسسوارات ذات الطابع الكلاسيكي، إضافة إلى كاميلا كابيو وبلايك لايفلي، ما أسهم في تعزيز شعبيتها بين جمهور المتابعين.

كما ظهرت الفيوْنكات بشكل بارز في عروض دور الأزياء الراقية مثل «شانيل» و«ديور»، حيث تم تقديمها كقطعة أساسية ضمن مجموعات تسريحات الشعر، ما يعكس توجه المصممين لإعادة إحياء الرموز التقليدية بصيغة تناسب الذوق العصري.