Connect with us

السياسة

أمير تبوك يطلع على مشاريع الـ«4 مليار».. ويؤكد: مبشرة بالخير

اطلع أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير خالد بن سعود، على عدد من المشاريع البلدية

اطلع أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير خالد بن سعود، على عدد من المشاريع البلدية والإسكانية التي تنفذها وزارة البلديات والإسكان بالمنطقة، وتنوّعت ما بين مشاريع البُنى التحتية، وسفلتة الطرق، وتطوير الميادين، وأنسنة المدن، وتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، إضافةً إلى مشاريع إسكانية، واستثمارية، وبيئية، وبُنى تحتية مستقبلية تقدر تكلفتها الإجمالية بـ 4,335 مليار ريال.

وأكد أمير تبوك أهمية استكمالها بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان منطقة تبوك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. وقال: «إن هذه المشاريع مبشرة بالخير وتصب في خدمة المواطن والمواطنة، وتوفر الخدمات اللازمة لهم»، منوهاً بما توليه القيادة الحكيمة من اهتمام وعناية بكل ما يخدم الوطن والمواطن من المشروعات التنموية، ويسهم في رفع مستوى جودة الحياة، ويعزز النقلة الحضارية الكبيرة التي تعيشها المنطقة، داعياً المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها بالمحافظات.

جاء ذلك خلال لقائه، مساء أمس بالقصر الحكومي، المواطنين ورؤساء المحاكم والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة، واستُعرض أبرز المشاريع البلدية والإسكانية والاستثمارية والخدمية، التي قدَّم أمين منطقة تبوك المهندس حسام بن موفق اليوسف عنها عرضاً موجزاً عبر الشاشات المرئية، تضمّنت أكثر من 43 مشروعاً يجري تنفيذ البعض منها وترسية الأخرى، بقيمة إجمالية تصل لـ674 مليون ريال، في مجالات متعددة شملت النقل العام بالحافلات، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير الطرق الرئيسية بالمنطقة، إضافة إلى رفع كفاءة الطرق بإنشاء جسرين على تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد بن سلطان (دوار صحاري) وتقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان مع طريق الملك فهد، وأنسنة المنطقة من خلال تطوير ساحات عدد من الجوامع، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار، التي ستساهم في معالجة 32 نقطة تجمع صغيرة و3 أخرى كبيرة، ليصل مجموع ما تم معالجته من نقاط التجمع الكبيرة لـ 20 نقطة من أصل 24، وتنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول، ومشاريع مستقبلية تتجاوز تكلفتها التقديرية مليارين وستمائة مليون ريال.

وفي جانب الاستثمارات، استعرض المهندس اليوسف المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها، التي تجاوز عددها 48 مشروعاً بتكلفة إنشاء تقديرية تتخطى المليار ومائتي مليون ريال، تشمل قطاعات طبية وتعليمية ورياضية وترفيهية ولوجستية، بما يلبي احتياجات السكان والزوار، ويفتح آفاقاً جديدة لفرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ومن بين هذه المشاريع: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بسعة 200 سرير و100 عيادة طبية، ومركز ألفا الطبي الذي يضم أربع عيادات متخصصة وصيدلية وشققاً فندقية (90 غرفة)، ومركز رؤية الطبي الذي يحتوي على 18 قسماً ومركز غسيل كلى مجاني، إضافة إلى مشروع فندق المريديان الذي يضم 150 غرفة وجناحاً فندقياً، ومركزاً لإيواء أكثر من 2,000 معدة ثقيلة لضمان عدم تعطّلها داخل الأحياء السكنية.

وفي الشأن البيئي، تناول العرض مشروع المردم البيئي الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في إدارة النفايات بالمنطقة، إذ تم إنشاؤه بأكثر من 35 مليون ريال شرق مدينة تبوك، وبعكس اتجاه الرياح، وبمعدات أوروبية حديثة تضمن معالجة النفايات الصلبة بطريقة علمية متطورة، ويتضمن المشروع محطة طاقة استيعابية تصل إلى 80 طناً في الساعة، وخلايا هندسية عازلة لمنع تسرب العصارات، إلى جانب منظومة متكاملة لفرز النفايات وإعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة، وتحويل المخلفات العضوية مستقبلاً إلى طاقة بديلة وسماد عضوي.

أخبار ذات صلة

كما اطلع أمير المنطقة والحضور على مجسم لواجهة فالي تبوك، التي تقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 778 ألف متر مربع تتضمن 874 وحدة سكنية و4 مساجد وجوامع و5 حدائق ومنتزهات و5 مراكز تجارية ومجمعات تعليمية تحتوي على 5 مدارس.

السياسة

وزير الخارجية السعودي: ولي العهد وجّه بتقديم كل الدعم والإسناد إلى سورية

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (السبت)، أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان،

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (السبت)، أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وجه بتقديم كل أشكال الدعم والإسناد لسورية، موضحاً إن السعودية ستدعم السوريين في بناء وطنهم.

وقال الأمير فيصل بن فرحان: «السعودية تحرص على سيادة سورية واستقلالها، وستظل في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سورية»، مضيفاً: «جهودنا لرفع العقوبات عن سورية هو تأكيد على أواصر الأخوّة».

ولفت الأمير فيصل إلى أن المملكة ستقدم دعماً مشتركاً مع قطر للعاملين في القطاع العام في سورية، موضحاً إن أمام السوريين فرصة لبناء وطنهم والسعودية ستقف معهم.

وثمن الأمير فيصل بن فرحان، الذي يجري زيارة رسمية إلى دمشق، رفع العقوبات عن سورية، موضحاً أن السعودية تريد رؤية سورية في موقعها ومكانتها الطبيعية.

وأوضح وزير الخارجية السعودي إن بلاده مهتمة بتعزيز الشراكة مع دمشق وترسيخ الاستقرار، موضحاً في سياق مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أنه استعرض مع الرئيس السوري أحمد الشرع فرص تعزيز التعاون.

وأشار إلى أن بلاده مستمرة في دعم «سورية الجديدة»، مشدداً بالقول: «مساهمتنا في رفع العقوبات هي تأكيد على وقوف الأخ إلى جانب أخيه، وسنستمر في ذلك دعماً لسورية الجديدة وشعبها». ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن الأمير فيصل بن فرحان قوله: «رفع العقوبات سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وسينعكس إيجاباً على الشعب السوري وتحسين معيشته»، مضيفاً: «لدى سورية الكثير من الفرص، والشعب السوري قادر على الإبداع والإنجاز وبناء وطنه، ونحن معه في ذلك».

أخبار ذات صلة

وأشار الأمير فيصل إلى أنه استعرض فرص تعزيز التعاون الثنائي بما يعكس التعاون الأخوي، ويتطلع لتعزيز الشراكة بين البلدين، معلناً أنّ وفوداً سعودية في مجالات الطاقة والزراعة والمعلوماتية وغيرها ستزور دمشق لاحقاً.

بدوره، أثنى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على دور السعودية في دعم سورية شعباً وقيادة، مشيراً إلى أن أولوية الحكومة السورية هي إعادة بناء اقتصاد البلاد وعودة الكفاءات.

ولفت إلى أن التعاون في مجال الاستثمار مع السعودية سيوجد فرص عمل في سورية، مبيناً أنه بحث مع الأمير فيصل بن فرحان العديد من الموضوعات خصوصاً في مجالات الاقتصاد والطاقة.

وأعرب الشيباني عن شكره للمملكة؛ لدعمها سورية منذ لحظة التحرير خصوصاً في رفع العقوبات. مبيناً أن رفع العقوبات هي البداية، وبلاده اتخذت خطوات جادة لتوفير الخدمات للمواطنين، ووقعت اتفاقية منذ يومين مع شركات دولية لتأمين الغاز اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية.

وقال الشيباني: «خيارنا في سورية السيادة الاقتصادية، وقوة شراكتنا مع السعودية تكمن في المصالح المشتركة»، مبيناً إن إعادة إعمار سورية لن تفرض من الخارج، بل من قبل الشعب السوري، ونرحب بكل مساهمة في هذا المجال.

Continue Reading

السياسة

لأول مرة.. الهند تقر بفقدان مقاتلات في الاشتباكات مع باكستان

اقرت الهند لأول مرة بفقدانها عدداً غير محدد من المقاتلات الجوية خلال الاشتباكات مع باكستان في مايو الماضي، مؤكدة

اقرت الهند لأول مرة بفقدانها عدداً غير محدد من المقاتلات الجوية خلال الاشتباكات مع باكستان في مايو الماضي، مؤكدة أن النزاع الذي استمر أربعة أيام لم يقترب أبداً من حافة الحرب النووية.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الهندية أنيل تشوهان، في مقابلة مع «بلومبرغ»، اليوم (السبت)، أثناء حضوره حوار شانجريلا في سنغافورة: «ما يهم ليس سقوط المقاتلة بحد ذاته، بل سبب سقوطها»، مضيفاً أن مزاعم باكستان بإسقاطها ست مقاتلات هندية «غير صحيحة إطلاقاً»، رافضاً الإفصاح عن عدد الطائرات التي خسرتها الهند.

وأشار الجنرال الهندي إلى أنه ما يهم هو سبب السقوط، والأخطاء التي وقعت، هذا هو الأهم، الأرقام ليست مهمة، مبيناً أن الهند غيرت تكتيكاتها بعد تكبدها خسائر في الجو في اليوم الأول من الصراع مع باكستان في وقت سابق من مايو الماضي، وحققت أفضلية حاسمة قبل أن تعلن الجارتان وقف إطلاق النار بعد ثلاثة أيام.

وتبادلت الهند وباكستان الضربات، وسط تقارير تفيد بأن إسلام آباد أسقطت 5 مقاتلات هندية، دون تأكيد أو نفي من نيودلهي، لكن وكالة «بلومبرغ»، وصفت هذه التصريحات بـ«الأكثر صراحة حتى الآن» من مسؤول عسكري أو حكومي هندي بشأن مصير الطائرات الحربية خلال الاشتباكات مع باكستان التي اندلعت في 7 مايو.

أخبار ذات صلة

وكانت تقارير إعلامية نقلت أن بعض الهجمات وقعت على قواعد بالقرب من المنشآت النووية الباكستانية، لكنها لم تكن مستهدفة.

وأوضح تشوهان أن تم توجيه معظم الضربات بدقة متناهية، مبيناً أن هناك مساحة كبيرة قبل تجاوز العتبة النووية، والكثير من الإشارات قبل ذلك، ولم يحدث شيء من هذا القبيل.

وامتنع رئيس الأركان الهندي عن التعليق على سؤال حول تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي قال فيه إن بلاده ساعدت في تجنب حرب نووية، واصفاً ذلك التصريح بأنه «مبالغ فيه»، وأشار إلى أنه من وجهة نظره لا يزال هناك متسع كبير بين العمليات التقليدية والعتبة النووية، مبيناً أن قنوات التواصل مع باكستان «كانت مفتوحة دائماً» لضبط الأوضاع، وهناك «قنوات فرعية عديدة» يمكن استغلالها لحل النزاعات دون الحاجة للجوء إلى الأسلحة النووية.

Continue Reading

السياسة

مسؤول سوداني يعلن انحسار الكوليرا في ولاية سنار

كشف وزير الصحة السوداني المكلف في ولاية سنار إبراهيم العوض أحمد، اليوم (السبت)، انحسار وباء الكوليرا بولاية سنار

كشف وزير الصحة السوداني المكلف في ولاية سنار إبراهيم العوض أحمد، اليوم (السبت)، انحسار وباء الكوليرا بولاية سنار الواقعة بوسط البلاد، مبيناً إن مركز العزل في سنجة أصبح خالياً من أي حالة، بينما تبقى 13 حالة بمركز عزل سنار.

وأعلن أحمد دخول ولاية سنار في حملة تطعيم ضد الكوليرا، مشيداً بتدخل مفوضية العون الإنساني بولاية سنار والمنظمات التي تكفلت ودعمت مراكز العزل في سنجة وسنار.

بدوره، أوضح مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بصحة سنار محمد تاج الدين إن عدد حالات الاشتباه بالكوليرا حتى أمس (الجمعة) بلغ 91 حالة، منها 7 حالات وفاة و67 حالة شفاء و13 حالة بمركز عزل سنار وحالتان من الجزيرة وحالة من القضارف.

أخبار ذات صلة

من جهتها، أكدت مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بصحة سنار فاطمة محمد عبدالحليم، أن التدخلات مستمرة، من رش ضبابي ورذاذي وتعزيز صحة وسلامة مياه وإصحاح بيئي، مبينةً أن التدخلات التي تمت أدت لانحسار الكوليرا.

وقال مدير عام مستشفى سنار التعليمي المشرف على مركز العزل بسنار إن استقبال الحالات قل لدرجة كبيرة، مشيراً إلى أن الوضع بدأ يستقر، لافتاً إلى أن كل الكوادر متواجدة وتتابع الوضع أولاً بأول.

وكانت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم قد أعلنت تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة (الأربعاء)، غداة تسجيل 1,177 حالة إصابة و45 وفاة (الثلاثاء).

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .