السياسة
أمير نجران: التبرع السخي يجسد حرص واهتمام ولي العهد على كل ما يعزز العمل الخيري
رفع أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد باسم أهالي المنطقة وباسمه، خالص الشكر والتقدير لولي العهد
رفع أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد باسم أهالي المنطقة وباسمه، خالص الشكر والتقدير لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة تبرعه السخي بمبلغ مليار ريال، على نفقته الخاصة، لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) ممثلة بمنصة (جود الإسكان)، دعمًا لتمليك الإسكان للمستفيدين والأسر المستحقة.
وقال أمير نجران: «إن هذا التبرع السخي يجسد حرص واهتمام ولي العهد- حفظه الله- على كل ما يعزز العمل الخيري، وتأكيد النهج الكريم التي دأبت عليه هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها وصولًا إلى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد- حفظهما الله- وحرصهما على أعمال الخير والعطاء كافة».
أخبار ذات صلة
وأشار أمير نجران إلى أن هذا التبرع يأتي امتدادًا لاهتمام ولي العهد بملف الإسكان، خصوصا المشاريع الموجهة للأسر المستحقة، لما لها من دور كبير في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والمساهمة المجتمعية بين أبناء الوطن، سائلًا الله- عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على هذا الوطن أمنه وعزه ورخاءه.
السياسة
عقوبات أمريكية على إيران وفنزويلا بسبب برنامج الطائرات المسيرة
وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات في إيران وفنزويلا لتورطهم في تجارة الأسلحة وتطوير الطائرات المسيرة. تعرف على التفاصيل.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت 10 أفراد وكيانات تتوزع مقارها بين إيران وفنزويلا، وذلك في خطوة تهدف إلى تعطيل شبكة التعاون العسكري المتنامية بين البلدين، وتحديداً في مجال تجارة الأسلحة وتكنولوجيا الطائرات المسيرة.
ووفقاً لبيان الوزارة، جاءت هذه العقوبات رداً على تورط هذه الشبكة في أنشطة وصفتها بـ”العدائية”، والتي تدعم بشكل مباشر برامج التسليح الإيرانية والفنزويلية. وتأتي هذه الخطوة في سياق استراتيجية أمريكية أوسع نطاقاً تهدف إلى الحد من نفوذ إيران العسكري ومنع انتشار تقنياتها العسكرية المتقدمة، خاصة الطائرات بدون طيار التي أصبحت أداة رئيسية في سياساتها الخارجية.
تفاصيل الكيانات المستهدفة
شملت قائمة العقوبات بشكل بارز شركة “إمبريسا إيرونوتيكا ناسيونال إس. إيه” (Empresa Aeronáutica Nacional, S.A.)، وهي شركة طيران مملوكة للدولة في فنزويلا، بالإضافة إلى رئيسها خوسيه جونزاليس. واتهمت الوزارة الشركة ورئيسها بلعب دور محوري في تسهيل تجارة الطائرات المسيرة الإيرانية ونقل التكنولوجيا المتعلقة بها إلى فنزويلا. كما أشارت التحقيقات إلى أن شركة أخرى تدعى “أوردانيتا” قامت بالتنسيق المباشر مع القوات المسلحة في كلا البلدين لتأسيس بنية تحتية لإنتاج الطائرات المسيرة داخل فنزويلا، مما يعمق الشراكة العسكرية بين النظامين.
سياق تاريخي للعقوبات
تعتبر هذه العقوبات حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الضغوط الاقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة على كل من إيران وفنزويلا. فالعلاقات بين واشنطن وطهران متوترة منذ عقود، حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات قاسية على إيران بسبب برنامجها النووي، وتطويرها للصواريخ الباليستية، ودعمها لجماعات مسلحة في الشرق الأوسط. أما في فنزويلا، فقد استهدفت العقوبات الأمريكية نظام الرئيس نيكولاس مادورو بسبب ما تعتبره واشنطن تدهوراً للديمقراطية وانتهاكات لحقوق الإنسان وأنشطة فساد واسعة النطاق.
أهمية التحالف الإيراني الفنزويلي وتأثيره
يمثل التحالف بين إيران وفنزويلا شراكة استراتيجية بين دولتين تسعيان لمواجهة العزلة الدولية والعقوبات الأمريكية. وقد تطور هذا التعاون من مجرد تبادل تجاري، خاصة في قطاع النفط، ليشمل مجالات عسكرية وتقنية حساسة. يُنظر إلى نقل تكنولوجيا الطائرات المسيرة الإيرانية إلى فنزويلا على أنه تطور مقلق بالنسبة لواشنطن، حيث يمنح إيران موطئ قدم عسكري في نصف الكرة الغربي، ويزود نظام مادورو بقدرات عسكرية متقدمة قد تستخدم لزعزعة استقرار المنطقة.
وفي هذا الصدد، أكد وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برايان إي. نيلسون، أن الولايات المتحدة “ستواصل اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحرمان أولئك الذين يمكّنون المجمع الصناعي العسكري الإيراني من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي”. وتعكس هذه التصريحات الإصرار الأمريكي على تفكيك الشبكات التي تسمح لإيران بتصدير أسلحتها وتقنياتها العسكرية، والتي استخدمت في صراعات متعددة حول العالم، مما يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي.
السياسة
التحالف يكشف تفاصيل مخالفة سفينتين بميناء المكلا اليمني
المتحدث باسم التحالف يقدم إيضاحات حول دخول سفينتين لميناء المكلا دون تصريح وإغلاق أجهزة التتبع، مشدداً على أهمية الالتزام بالإجراءات الأمنية في اليمن.
أصدر المتحدث الرسمي باسم قيادة القوات المشتركة للتحالف توضيحاً مفصلاً بشأن الحادثة التي وردت في بيان وزارة الخارجية الإماراتية، والمتعلقة بدخول سفينتين إلى ميناء المكلا في محافظة حضرموت اليمنية. وأكد المتحدث أن السفينتين ارتكبتا مخالفات صريحة للإجراءات المعمول بها في مناطق العمليات.
ووفقاً للإيضاح الرسمي، فإن المخالفات تمثلت في دخول السفينتين إلى الميناء دون الحصول على تصريح مسبق من الحكومة اليمنية الشرعية أو من قيادة التحالف، وهو إجراء أمني ضروري لتنظيم حركة الملاحة وضمان عدم استخدام الموانئ في أنشطة غير مشروعة. بالإضافة إلى ذلك، قامت السفينتان بإغلاق أجهزة التتبع والتعريف (AIS) الخاصة بهما قبل دخولهما المياه الإقليمية اليمنية، مما يعد خرقاً خطيراً للأعراف البحرية الدولية ويثير شكوكاً حول طبيعة حمولتهما والهدف من رحلتهما.
السياق العام وأهمية الإجراءات الأمنية
تأتي هذه الحادثة في سياق الجهود المستمرة التي يبذلها التحالف لدعم الشرعية في اليمن، والتي تشمل تأمين الممرات المائية والموانئ اليمنية لمنع تهريب الأسلحة والمواد الممنوعة إلى الجماعات المسلحة، وفي مقدمتها جماعة الحوثي. وتخضع جميع السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية لآلية تفتيش وتحقق صارمة تشرف عليها قوات التحالف بالتنسيق مع الأمم المتحدة والحكومة اليمنية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية ومنع أي استخدام عسكري للمرافق البحرية.
أهمية ميناء المكلا الاستراتيجية
يعد ميناء المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، أحد أهم الموانئ اليمنية على بحر العرب، ويمثل شرياناً حيوياً لوصول البضائع والمساعدات لملايين السكان في المحافظات الشرقية والجنوبية. وقد شهدت المنطقة في السابق نشاطاً للجماعات المتطرفة، مما يجعل تأمين الميناء والمناطق المحيطة به أولوية قصوى للحكومة اليمنية والتحالف لضمان استقرار المنطقة ومنع استغلاله في زعزعة الأمن الإقليمي.
التأثيرات المحتملة للحادثة
إن مثل هذه الخروقات لا تقوض فقط جهود تأمين الملاحة البحرية، بل تمثل أيضاً تحدياً لسيادة الحكومة اليمنية على أراضيها ومياهها الإقليمية. ويؤكد توضيح التحالف على ضرورة التزام جميع الأطراف، بما في ذلك الشركاء في التحالف، بالإجراءات الموحدة والمتفق عليها، لضمان تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن. كما يسلط الضوء على أهمية التنسيق والشفافية لتجنب أي سوء فهم قد يؤثر على سير العمليات العسكرية والإنسانية في البلاد.
السياسة
وزير الخارجية السعودي يبحث تطورات المنطقة مع نظيريه الأمريكي والباكستاني
أجرى الأمير فيصل بن فرحان اتصالين مع وزيري خارجية أمريكا وباكistan لبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود التهدئة، وتعزيز العلاقات الثنائية.
في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتعزيز الأمن والاستقرار، أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، اتصالين هاتفيين منفصلين مع كل من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أنتوني بلينكن، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية، محمد إسحاق دار. وتركزت المباحثات على استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
تنسيق استراتيجي مع واشنطن
تناول الاتصال مع الوزير بلينكن تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لاحتواء التوترات. وتأتي هذه المباحثات في سياق الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الرياض وواشنطن، والتي تمثل حجر زاوية في بنية الأمن الإقليمي منذ عقود. تاريخياً، عمل البلدان معاً لمواجهة تحديات مشتركة، بدءاً من أمن الطاقة وصولاً إلى مكافحة الإرهاب. وفي ظل التطورات الراهنة، لا سيما الحرب في قطاع غزة وتداعياتها الإنسانية، يكتسب التنسيق السعودي-الأمريكي أهمية قصوى للدفع نحو وقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، ومنع توسع رقعة الصراع ليشمل دولاً أخرى في المنطقة، وهو ما قد يهدد الملاحة الدولية والاستقرار العالمي.
تعزيز العلاقات مع إسلام آباد
وفي اتصال آخر، استعرض الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الباكستاني محمد إسحاق دار، العلاقات الثنائية المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين. ترتبط المملكة وباكistan بروابط تاريخية ودينية واقتصادية عميقة، حيث تستضيف المملكة جالية باكستانية كبيرة تساهم في التنمية، كما يجمع البلدين تعاون وثيق في المجالين الدفاعي والأمني. وتطرقت المباحثات إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية، مما يعكس حرص البلدين على توحيد الرؤى والمواقف تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبخاصة تلك التي تهم العالم الإسلامي. ويعد هذا التواصل امتداداً للزيارات المتبادلة والتشاور المستمر بين قيادتي البلدين لتعزيز الشراكة في مختلف المجالات.
أهمية التحركات الدبلوماسية السعودية
تعكس هذه الاتصالات الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية كقوة استقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. فمن خلال سياستها الخارجية النشطة، تسعى المملكة إلى بناء جسور الحوار، وتخفيف حدة الاستقطاب، وإيجاد حلول دبلوماسية للأزمات المعقدة. ويؤكد هذا الحراك الدبلوماسي على أن الرياض تواصل جهودها لضمان أمن المنطقة واستقرارها، مستفيدة من علاقاتها المتوازنة مع القوى الدولية الكبرى والشركاء الإقليميين الرئيسيين، بما يخدم مصالحها الوطنية ويدعم الأمن والسلم الدوليين.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية