Connect with us

السياسة

وزير الاقتصاد: منظومة البيانات متطورة.. والمؤشرات الإحصائية موثوقة

انطلقت جلسات المنتدى السعودي للإحصاء في العاصمة الرياض، تحت رعاية وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس مجلس إدارة الهيئة

Published

on

انطلقت جلسات المنتدى السعودي للإحصاء في العاصمة الرياض، تحت رعاية وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء فيصل بن فاضل الإبراهيم، بمشاركة عدد من الوزراء ورؤساء وممثلي المنظمات الدولية والمكاتب الإحصائية والخبراء المحليين والدوليين وصناع القرار في القطاع الإحصائي، وبحضور أكثر من 300 شخص من المهتمين بالعمل الإحصائي.

وأوضح الوزير الإبراهيم خلال كلمته أن المنتدى يأتي بإلهام من ولي العهد وتوجيهاته الكريمة في تطوير منظومة البيانات في المملكة والارتقاء بها لتكون نموذجاً يحتذى به في قياس مستوى الأداء ومعرفة أثر التشريعات من خلال البيانات والمؤشرات الإحصائية، مؤكداً أن المملكة قطعت شوطاً كبيراً في تعزيز جودة ودقة المؤشرات بما تشتمل عليه من إحصاءات اقتصادية واجتماعية وبيئية، وأن إحصاءاتها وبياناتها اليوم أصبحت مرجعاً موثوقاً لصُنّاع القرار.

وأضاف: «سنستمر خلال المرحلة المقبلة في تطوير منصات البيانات، وتعزيز مسيرة التحول الرقمي والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تطوير العمليات الإحصائية وتحليل البيانات، بما يرفع من الكفاءة ويزيد من دقة المؤشرات، وتيسير الوصول إلى المعلومات والإسهام في تسريع وتيرة التطوير وتعظيم الأثر الإيجابي محلياً وعالمياً في العمل الإحصائي».

من جانبه قال رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد الدوسري إن المنتدى الذي تُنظمه الهيئة يأتي إيماناً منها بأهمية اللقاء والتكامل وتبادل الخبرات من أجل بناء مستقبل معرفي يرتكز على البيانات والإحصاءات الموثوقة، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل باستمرار على تطوير منظومتها الإحصائية تعزيزاً لقدرات الجهات ودعماً لأصحاب القرار في التخطيط ورسم السياسات، وتحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.

وشهد جدول أعمال المنتدى 5 جلسات حوارية، تتعلق بدور الإحصاء فـي رسم السياسات واتخاذ القرار، شارك فيها وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ورئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن عبدالله الدوسري، اللذان استعرضا أهمية البيانات الإحصائية كركيزة أساسية في صياغة السياسات العامة واتخاذ القرارات وتحديد الأولويات الوطنية وإبراز دور المدلين بالبيانات في رفع جودة البيانات وزيادة دقتها، ومدى أهمية المؤشرات الإحصائية لقياس نجاح السياسات ومواءمتها مع المستهدفات الوطنية وأثر التعاون والتكامل بين المكاتب الإحصائية الوطنية والجهات الحكومية والخاصة في اتخاذ القرار وتعزيز الأثر التنموي.

أخبار ذات صلة

فيما انتهت الجلسة الثانية بعنوان «المنهجيات والممارسات الإحصائية»، التي شارك فيها عدد من رؤساء المكاتب الإحصائية وممثلي المنظمات الدولية وخبراء محليين ودوليين، ناقشوا أهمية المعايير والتصنيفات الإحصائية المعتمدة عالميا وتوحيد المنهجيات لضمان قابلية المقارنة بين الدول ودور التقنيات الحديثة في تطوير المنهجيات الإحصائية، إضافة إلى مناقشة التحديات في الممارسات الإحصائية وضمان الموثوقية والشفافية في الإحصاءات الرسمية.

فيما سيشارك المتحدثون خلال جلسات المنتدى عن الابتكار والتطوير في الأساليب الإحصائية، ودور القطاع الخاص في دعم وإنتاج البيانات الإحصائية، والتكامل بين المؤسسات الإحصائية ومستخدمي البيانات، وأهمية تقنيات الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية في الإحصاءات الجغرافية والزراعية واستخدام الأساليب الإحصائية المتقدمة لتحليل البيانات وأثرها على صناعة القرار والتحديات التي تواجه القطاع الخاص في إنتاج البيانات وفرص تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير مصادر بيانات مستدامة ودقيقة تدعم القرارات الاقتصادية والتنموية.

وجرى توقيع عدد من الاتفاقيات بين الهيئة العامة والمكاتب والمراكز الإحصائية في الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر وجمهورية إستونيا وجمهورية فنلندا، وتهدف الاتفاقيات إلى تبادل الخبرات لتطوير الأعمال الإحصائية.

يذكر أن المنتدى السعودي للإحصاء هو الأول من نوعه، ويهدف إلى مناقشة مواضيع مهمة على الصعيد الإحصائي، وبيان الأثر الإيجابي لقطاع الإحصاء في دعم مسيرة النهضة والتنمية المستدامة في المملكة، وقياس مستوى التقدم في مؤشرات رؤية السعودية 2030، وترسيخ أهمية البيانات والإحصاءات في وعي أفراد المجتمع.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

منتخب كوراساو: أصغر دولة في المونديال وقصته الهولندية

اكتشافات نادرة في كوراساو تفتح آفاقًا جديدة للطاقة المتجددة، مما يجعلها وجهة استثمارية واعدة في ظل الحاجة المتزايدة لمصادر بديلة.

Published

on

منتخب كوراساو: أصغر دولة في المونديال وقصته الهولندية

اكتشافات جديدة في كوكب كوراساو: إمكانيات واعدة للتنمية الاقتصادية

أظهرت دراسة حديثة أن جزيرة كوراساو الواقعة في جنوب بحر الكاريبي تحتوي على عناصر نادرة قد تكون مفتاحًا لتطوير تقنيات الطاقة المتجددة. وتأتي هذه الاكتشافات في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى مصادر الطاقة البديلة، مما يجعل من كوراساو وجهة محتملة للاستثمار في هذا المجال.

العناصر النادرة ودورها في التكنولوجيا الحديثة

تعد العناصر النادرة المكتشفة في كوراساو جزءًا أساسيًا من صناعة التكنولوجيا الحديثة، حيث تُستخدم في تصنيع الأجهزة الإلكترونية المتقدمة مثل الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية. وتشير التقديرات إلى أن الجزيرة تحتوي على مخزون كبير من هذه العناصر، مما يعزز من قيمتها الاستراتيجية والاقتصادية.

التحديات البيئية والاقتصادية

رغم الإمكانيات الكبيرة التي توفرها هذه الاكتشافات، تواجه كوراساو تحديات بيئية واقتصادية كبيرة. يتطلب استخراج العناصر النادرة تقنيات متقدمة لضمان عدم الإضرار بالبيئة البحرية المحيطة. كما تحتاج الجزيرة إلى تطوير بنيتها التحتية لاستيعاب الاستثمارات الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة.

التعاون الدولي والاستثمار المستقبلي

تسعى حكومة كوراساو إلى جذب الاستثمارات الدولية لدعم عمليات التنقيب والاستخراج بطريقة مسؤولة ومستدامة. وقد بدأت بالفعل محادثات مع عدد من الشركات العالمية الرائدة في مجال التعدين والتكنولوجيا الخضراء لتطوير خطة شاملة تستفيد منها الجزيرة وسكانها.

في الختام، تعتبر اكتشافات كوراساو فرصة ذهبية لتعزيز اقتصادها المحلي وتحقيق تقدم تكنولوجي مستدام. ومع التخطيط السليم والتعاون الدولي، يمكن أن تصبح الجزيرة مركزًا عالميًا للطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة.

Continue Reading

السياسة

بثينة الرئيسي تتألق بإطلالة آسرة في جلسة تصوير ساحرة

تتعمق المقالة في جذور التوترات الإقليمية وتستعرض أهمية الحوار كحل لتفادي الأزمات، مستعرضة الخلفيات التاريخية والسياسية المعقدة.

Published

on

منتخب كوراساو: أصغر دولة في المونديال وقصته الهولندية

التوترات الإقليمية: جذور الأزمة وآفاق الحلول

في خضم تصاعد التوترات السياسية في المنطقة، تبرز أهمية الحوار كوسيلة لتجنب الفخاخ والرقى التي قد تعيق الاستقرار. تتجلى هذه الأهمية بشكل خاص في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها بعض الدول، حيث تتداخل المصالح الإقليمية والدولية بشكل معقد.

الخلفية التاريخية والسياسية

تعود جذور الأزمة الحالية إلى مجموعة من العوامل التاريخية والسياسية المتشابكة. فمنذ عقود، شهدت المنطقة تحولات جذرية نتيجة للصراعات الداخلية والخارجية، والتي أسهمت في تشكيل واقع سياسي معقد. هذه التحولات لم تكن بمعزل عن التدخلات الخارجية التي سعت لتحقيق مصالحها الاستراتيجية.

على مر السنين، كانت هناك محاولات عديدة لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمات المتكررة، إلا أن غياب الثقة بين الأطراف المعنية غالبًا ما كان يعيق الوصول إلى تسويات مستدامة. ومع ذلك، فإن الجهود المستمرة من قبل بعض الدول الفاعلة في المنطقة تسعى لتعزيز الحوار والتفاهم كسبيل للخروج من المأزق الحالي.

الموقف السعودي ودوره المحوري

تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم الاستقرار الإقليمي عبر تبني سياسات متوازنة تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الدول. ومن خلال الدبلوماسية الهادئة والمبادرات البناءة، تسعى الرياض إلى تحقيق توافق إقليمي يعزز الأمن والسلام.

في هذا السياق، تبرز المملكة كداعم رئيسي للجهود الرامية إلى إيجاد حلول سلمية للنزاعات القائمة. وتعمل على توظيف علاقاتها الدولية والإقليمية لتعزيز فرص التوصل إلى تفاهمات مشتركة بين الأطراف المختلفة.

وجهات النظر المختلفة

رغم الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه المنطقة. فبعض الأطراف ترى أن الحلول العسكرية قد تكون ضرورية لضمان أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية. بينما تؤكد أطراف أخرى على ضرورة التركيز على الحلول السياسية والدبلوماسية كوسيلة أكثر فعالية لتحقيق الاستقرار المستدام.

وفي هذا السياق، تظل الحاجة ماسة لتكثيف الجهود الدولية والإقليمية لدعم مسارات الحوار وتعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة. فالتاريخ أثبت أن الحلول العسكرية غالبًا ما تؤدي إلى تعميق الأزمات بدلاً من حلها.

آفاق المستقبل: نحو استقرار دائم

مع استمرار التوترات الإقليمية وتزايد التعقيدات السياسية، يبقى السؤال حول كيفية تحقيق استقرار دائم في المنطقة مفتوحًا أمام العديد من الاحتمالات. إن تعزيز التعاون الدولي والإقليمي وتبني سياسات شاملة تأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع الأطراف قد يكون السبيل الأمثل لتحقيق هذا الهدف.

وفي النهاية، يبقى الأمل معلقًا على قدرة الدول الفاعلة على تجاوز الخلافات والعمل بشكل جماعي نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للمنطقة بأسرها.

Continue Reading

السياسة

اختطاف 200 طالب ومعلم من مدرسة كاثوليكية في نيجيريا

اكتشف كيف تغير التكنولوجيا الحديثة حياتنا اليومية، من العمل إلى التواصل، وتأثيرها العميق على الكفاءة والإنتاجية في عصر الأتمتة والذكاء الاصطناعي.

Published

on

منتخب كوراساو: أصغر دولة في المونديال وقصته الهولندية

تأثير التكنولوجيا الحديثة على حياتنا اليومية

في العصر الحالي، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. فهي تؤثر بشكل كبير على كيفية تفاعلنا مع العالم من حولنا، وتغير الطريقة التي نعيش بها ونعمل ونتواصل.

التكنولوجيا في العمل

لقد أحدثت التكنولوجيا ثورة في مكان العمل. الأتمتة والذكاء الاصطناعي أصبحا أدوات أساسية لتحسين الكفاءة والإنتاجية. العديد من الشركات تعتمد الآن على هذه التقنيات لتسريع العمليات وتقليل الأخطاء البشرية.

التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي

وسائل التواصل الاجتماعي غيرت الطريقة التي نتواصل بها مع الآخرين. بفضل المنصات مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام، أصبح بإمكان الناس البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة بغض النظر عن المسافات الجغرافية.

التكنولوجيا والتعليم

في مجال التعليم، ساعدت التكنولوجيا في توفير فرص تعلم جديدة ومبتكرة. الدورات التعليمية عبر الإنترنت أصبحت شائعة، مما يتيح للطلاب الوصول إلى المعرفة من أي مكان وفي أي وقت.

التحديات المرتبطة بالتكنولوجيا

على الرغم من الفوائد العديدة للتكنولوجيا، إلا أنها تأتي مع تحدياتها الخاصة. الخصوصية والأمان الرقمي يمثلان مصدر قلق كبير للكثيرين، حيث يمكن أن تتعرض البيانات الشخصية للاختراق أو الاستخدام غير المشروع.

الإدمان الرقمي هو تحدٍ آخر يواجهه المجتمع اليوم، حيث يقضي الأفراد ساعات طويلة أمام الشاشات مما يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية.

الخلاصة

لا شك أن التكنولوجيا الحديثة قد جلبت معها تحسينات كبيرة لحياتنا اليومية. ومع ذلك، يجب علينا أن نكون واعين للتحديات التي تصاحبها وأن نسعى لتحقيق توازن بين الاستفادة من هذه التقنيات والحفاظ على صحتنا وخصوصيتنا.

Continue Reading

Trending