السياسة
أكثر من 700 ضحية.. السلطات الإيرانية: سبب انفجار ميناء رجائي لم يُحدد
فيما أكدت السلطات الإيرانية مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من 700 في انفجار ميناء رجائي الإيراني، أعلن مسؤول دائرة
فيما أكدت السلطات الإيرانية مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من 700 في انفجار ميناء رجائي الإيراني، أعلن مسؤول دائرة الهلال الأحمر في محافظة هرمزجان اليوم (السبت) أن سبب الانفجارات لم يُحدد بعد.
وقال المسؤول: نحن في طور التقييم، وقد تم إرسال فرق الاستجابة السريعة إلى ميناء رجائي، لكن المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني توقعت أن يستغرق إعلان سبب حادث الميناء وقتاً.
وأشارت إلى أن الحاويات التي كانت مكدسة في أحد أركان الميناء، التي يُحتمل أنها كانت تحتوي على مواد كيميائية، قد انفجرت، مستبعدة الإدلاء بأي تصريحات دقيقة بشأن الحادث وجوهره، في ظل استمرار إخماد الحريق.
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، سحباً كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد عقب الانفجار، فيما تداول آخرون مشاهد أخرى توثق تحطم نوافذ المباني الواقعة على بعد كيلومترات من مركز الانفجار.
وأعلن المتحدث باسم هيئة الطوارئ الإيرانية، أنه يتم حالياً إخراج جميع الشاحنات من ساحة ميناء بندر عباس، لكن هناك تقارير تتحدث عن أن مصدر الانفجارات مستودع البضائع الخطرة والمواد الكيميائية الموجود في ساحة الميناء، خصوصاً أن الانفجار كان على بُعد كيلومترين من مبنى الجمارك الإداري.
من جهته، نفى متحدث باسم الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير ونقل النفط وجود أي صلة بين الحادث ومنشآت الشركة في المنطقة، موضحاً أن الانفجار لم يكن مرتبطاً بمصافي التكرير أو خزانات وقود أو أنابيب النفط التابعة للشركة الموجودة بالمنطقة.
واشار إلى أن الأنشطة في هذه المنشآت في بندر عباس مستمرة دون انقطاع، مبيناً أن فرق الإطفاء والطوارئ التابعة لشركات النفط القريبة وُضعت في حالة تأهب لدعم سلطات الميناء في التعامل مع الحادث الخطير.
أخبار ذات صلة
السياسة
إيران تعلن تلقي رسائل لاستئناف المفاوضات النووية
إيران تتلقى دعوات لاستئناف المحادثات النووية، مما يفتح آفاقاً جديدة لحل النزاع الدولي حول برنامجها النووي. اكتشف التفاصيل الكاملة الآن!
إيران تتلقى دعوات لاستئناف المحادثات النووية
أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن طهران تلقت دعوات جديدة لاستئناف المحادثات النووية، مما يفتح الباب أمام إمكانية إعادة إحياء الجهود الدبلوماسية لحل النزاع حول البرنامج النووي الإيراني. وأوضحت مهاجراني في تصريحات صحفية اليوم (الأحد) أن وزارة الخارجية الإيرانية تلقت رسائل بهذا الشأن، لكنها لم تكشف عن مصدر هذه الرسائل سواء كانت من واشنطن أو من وسطاء دوليين. وأكدت أنها ستقدم توضيحاً حول طبيعة هذه الرسائل في الوقت المناسب.
دور عمان في الوساطة
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات مؤتمر حوار المنامة السنوي الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين، رغبة بلاده في رؤية استئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة. وذكر البوسعيدي أن عمان استضافت خمس جولات من المحادثات بين الطرفين هذا العام. ومع ذلك، أشار إلى أن الجولة السادسة التي كان يمكن أن تكون حاسمة تعطلت بسبب عمل تخريبي نسب إلى إسرائيل.
إيران تعبر عن استعدادها للتفاوض
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مؤخراً أن إدارة العلاقات مع واشنطن ما زالت ممكنة. وأعرب عن استعداد بلاده للتفاوض وبناء الثقة لإزالة المخاوف المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. يأتي هذا التصريح وسط تكهنات حول إمكانية عودة عمان لتكون وسيطاً رئيسياً بين إيران والولايات المتحدة.
تحركات دبلوماسية مكثفة
زار كبير المفاوضين الإيرانيين ونائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي مسقط يوم الجمعة الماضي والتقى عدداً من المسؤولين العُمانيين. أثارت هذه الزيارة تكهنات حول دور محتمل لعمان في نقل رسائل بين الجانبين الإيراني والأمريكي وإعادة تنشيط جهود الوساطة.
السياق الإقليمي والدولي
تأتي هذه التطورات وسط توترات إقليمية ودولية متزايدة بشأن البرنامج النووي الإيراني وتأثيره على الأمن والاستقرار الإقليميين. وفي حين تسعى بعض الدول لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة، تظل التحديات كبيرة بسبب تعقيدات المشهد السياسي والجيوسياسي.
الموقف السعودي:
تلعب المملكة العربية السعودية دوراً محورياً في المنطقة وتتابع عن كثب تطورات الملف النووي الإيراني نظراً لتأثيره المباشر على الأمن الإقليمي. ومن المتوقع أن تدعم الرياض أي جهود دبلوماسية تهدف إلى ضمان عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
الخلاصة
يبقى السؤال الرئيسي هو ما إذا كانت الأطراف المعنية قادرة على تجاوز العقبات الحالية واستئناف المفاوضات بشكل جدي ومثمر. وبينما تظل الأبواب مفتوحة أمام الحلول الدبلوماسية، فإن النجاح يتطلب إرادة سياسية قوية وتعاوناً دولياً واسع النطاق لضمان أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
السياسة
إيران تعلن إعادة بناء منشآتها النووية لتعزيز قدراتها
إيران تعلن إعادة بناء منشآتها النووية لتعزيز قدراتها بعد ضربات يونيو، مؤكدةً على الطابع السلمي لأنشطتها ورفضها للسلاح النووي.
إيران تعلن إعادة بناء منشآتها النووية: تصريحات وتداعيات
أعلنت إيران عزمها على إعادة بناء منشآتها النووية بقوة أكبر، وذلك بعد تعرض مواقعها لضربات جوية في يونيو الماضي. وأكد الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، أن بلاده لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، مشددًا على أن جميع الأنشطة النووية الإيرانية تهدف إلى حل مشكلات المواطنين وقضايا غير عسكرية.
خلفية تاريخية وسياسية
تأتي هذه التصريحات في سياق تاريخي معقد للعلاقات بين إيران والغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني. منذ سنوات، تثير الأنشطة النووية الإيرانية قلق المجتمع الدولي، حيث تخشى بعض الدول من إمكانية تطوير طهران لقدرات نووية عسكرية. وقد شهدت العلاقات توترات متزايدة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018 وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.
التفاوض دون تنازلات
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد بلاده للتفاوض لإثبات سلمية برنامجها النووي. وأوضح أن إيران مستعدة لأي حل عادل لقضية البرنامج النووي لكنها لن تتنازل عن حقوقها في تخصيب اليورانيوم. واعتبر عراقجي أن قدرة إيران تكمن في قول “لا” أمام القوى العظمى.
وفي هذا السياق، أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إلى أن إيران لا تقوم حاليًا بتخصيب اليورانيوم بشكل نشط. ومع ذلك، رصدت الوكالة تحركات قرب مواقع تخزين مواد نووية داخل البلاد.
مواقف دولية وتحليلات
فيما يتعلق بالموقف الدولي، نقلت شبكة CNN عن مصادر استخباراتية أوروبية تأكيدها تسريع طهران لإعادة بناء برنامجها للصواريخ الباليستية رغم العقوبات الأممية المفروضة عليها. وفي مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”، أوضح غروسي أنه رغم عدم تمكن المفتشين من الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية، لم ترصد الوكالة عبر صور الأقمار الاصطناعية أي مؤشرات على تسريع إنتاج اليورانيوم المخصب بما يتجاوز المستويات السابقة.
الموقف السعودي والدبلوماسية الإقليمية
في ظل هذه التطورات المتسارعة، تبرز المملكة العربية السعودية كلاعب إقليمي رئيسي يسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة عبر دبلوماسيتها النشطة والمتوازنة. تدعم الرياض الجهود الدولية الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية وتؤكد على أهمية الحلول الدبلوماسية لحل النزاعات الإقليمية.
وتعمل السعودية بالتعاون مع شركائها الدوليين والإقليميين لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط من خلال الحوار والتعاون البناء. يعكس هذا النهج التزام المملكة بمبادئ السلام والتنمية المستدامة وحرصها على تجنب التصعيد العسكري الذي قد يهدد أمن المنطقة بأسرها.
الخلاصة
بينما تستمر التوترات حول البرنامج النووي الإيراني، تبقى الدبلوماسية والحوار الوسائل الأساسية لتجنب التصعيد وضمان الأمن الإقليمي والدولي. وفي هذا السياق المعقد والمتشابك، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في تعزيز الاستقرار والسلام عبر استراتيجيات دبلوماسية متوازنة وفعالة.
السياسة
إسرائيل تهدد حزب الله بالتدخل إذا تقاعست حكومة لبنان
إسرائيل تهدد بتدخل عسكري إذا لم تقم لبنان بنزع سلاح حزب الله، تصاعد التوترات الإقليمية وتحذيرات من عواقب وخيمة.
التوترات بين إسرائيل ولبنان: تهديدات وتحركات عسكرية
في تصاعد جديد للتوترات الإقليمية، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن تل أبيب قد تتخذ إجراءات عسكرية إذا لم تقم بيروت بنزع سلاح حزب الله. جاء هذا التصريح في منشور له على منصة “إكس”، حيث أشار إلى أن الرئيس اللبناني جوزيف عون يتباطأ في معالجة هذه القضية.
تصريحات إسرائيلية وتحذيرات
قال كاتس إن “حزب الله يلعب بالنار”، مشدداً على ضرورة التزام الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الحزب وإبعاده عن جنوب لبنان. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سيواصل استخدام القوة القصوى لحماية سكان شمال إسرائيل، مؤكداً عدم السماح بأي تهديد لأمنهم.
غارات جوية وتصعيد ميداني
في سياق متصل، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربة جوية على جنوب لبنان ليلة السبت، أسفرت عن اغتيال أربعة عناصر من قوة الرضوان التابعة لحزب الله في بلدة كفر رمان بقضاء النبطية، بينهم مسؤول الدعم اللوجستي. وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المتكررة على جنوب لبنان.
الاتفاقيات والهدنة: خلفية تاريخية وسياسية
رغم الهدنة التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين لبنان وإسرائيل والتي دخلت حيز التنفيذ في نوفمبر 2024 بعد عام من الأعمال القتالية بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إلا أن التوترات لا تزال قائمة. وبموجب هذا الاتفاق، كان من المفترض أن يتم إخلاء جنوب لبنان من أسلحة حزب الله وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل.
لكن إسرائيل احتفظت بقواتها في خمسة مواقع على الأقل بجنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الكامل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. وينص الاتفاق أيضاً على مسؤولية الحكومة اللبنانية عن تفكيك جميع البنى التحتية العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها في المنطقة.
الموقف اللبناني واستعداد للتفاوض
من جانبه، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن استعداد بلاده للدخول في مفاوضات تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بإرادة متبادلة وفي زمان ومكان يحددان لاحقاً. كما طالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
خلال لقائه مع وزير خارجية ألمانيا يوهان فاديفول، دعا عون المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي لدعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة. ويبدو أن هناك رغبة لبنانية واضحة للتوصل إلى حل دبلوماسي ينهي حالة الصراع المستمرة منذ عقود.
تحليل الموقف السعودي ودوره الدبلوماسي
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا دبلوماسيًا مهمًا في المنطقة عبر دعمها لاستقرار الأوضاع وتعزيز الحلول السلمية للنزاعات القائمة.
السعودية تسعى دائماً لتعزيز الاستقرار الإقليمي عبر دعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تحقيق السلام والأمن.
وفي هذا السياق، يمكن النظر إلى موقف المملكة باعتباره جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز الاستقرار والتوازن الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط المضطربة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية