Connect with us

السياسة

حادثة مأساوية في تركيا.. قناة ري تتحول إلى فخ مميت

في حادثة مأساوية هزت منطقة توبراكالي بولاية عثمانية جنوب تركيا، لقيت أم تبلغ من العمر 37 عاماً، وتدعى «جنت» أوستون،

في حادثة مأساوية هزت منطقة توبراكالي بولاية عثمانية جنوب تركيا، لقيت أم تبلغ من العمر 37 عاماً، وتدعى «جنت» أوستون، وابنتها الطفلة «أوزليم» أوستون (6 أعوام)، حتفهما إثر تعرضهما لصعق كهربائي في قناة ري مائية قرب منزلهما.

وقعت الحادثة عندما اقتربت الطفلة أوزليم من القناة لغسل يديها، لتتعرض فجأة لتيار كهربائي تسرب إلى المياه، وسارعت الأم جنت لإنقاذ ابنتها، لكنها أصيبت أيضاً بالصعق الكهربائي، مما أدى إلى وفاتهما معاً في مشهد أثار الحزن والصدمة بين سكان المنطقة.

بدأت السلطات المحلية تحقيقاً فورياً للكشف عن أسباب تسرب التيار الكهربائي إلى القناة، مع التركيز على فحص الأسلاك الكهربائية القريبة ومدى التزامها بمعايير السلامة، في حين أعرب السكان المحليون عن قلقهم إزاء حالة القنوات المائية في المنطقة، مشيرين إلى أن نقص الصيانة الدورية قد يكون ساهم في وقوع هذه المأساة.

ودعا نشطاء محليون إلى تكثيف إجراءات الأمان حول القنوات المائية وتشديد الرقابة على البنية التحتية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، معتبرين هذه الواقعة بمثابة جرس إنذار حول مخاطر البنية التحتية غير الآمنة، خاصة في المناطق الريفية، حيث قد تؤدي الإهمالات إلى خسائر بشرية لا تُعوض.

أخبار ذات صلة

وتقع ولاية عثمانية في جنوب تركيا، ضمن إقليم البحر الأبيض المتوسط، وتُعرف بطبيعتها الزراعية ومناخها المعتدل، أما توبراكالي، فهي إحدى المناطق التابعة لعثمانية، وتتميز بمجتمعها الريفي الذي يعتمد بشكل كبير على الزراعة، وتحتوي المنطقة على شبكة من قنوات الري التي تُستخدم لدعم الأراضي الزراعية، لكن هذه القنوات غالباً ما تفتقر إلى صيانة منتظمة، مما يزيد من مخاطر الحوادث.

وتشهد تركيا، مثل العديد من الدول، حوادث متكررة مرتبطة بتسرب التيار الكهربائي إلى مصادر مائية، خاصة في المناطق الريفية، تُعزى هذه الحوادث عادةً إلى أسلاك كهربائية مكشوفة أو تالفة قرب القنوات، أو إلى سوء تركيب الأعمدة الكهربائية.

وفقاً لتقارير سابقة، سُجلت عدة حوادث مشابهة في مناطق زراعية بتركيا، مما دفع السلطات إلى إطلاق حملات تفتيش دورية، لكن التحديات اللوجستية وقلة الموارد تعيق أحياناً تنفيذ إجراءات السلامة بشكل كامل.

السياسة

ضبط 19 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع

واصلت وزارة الداخلية السعودية ضرباتها الاستباقية ضد مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، إذ أسفرت الحملات

واصلت وزارة الداخلية السعودية ضرباتها الاستباقية ضد مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، إذ أسفرت الحملات الميدانية المشتركة التي نفذتها خلال أسبوع عن ترحيل أكثر من نحو 13 ألف وافد مخالف، وإحالة 23 ألفاً آخرين لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، و3.8 ألف مخالف لاستكمال حجوزات سفرهم.

ونتج عن الحملات، التي تمت في مناطق المملكة كافة، ضبط أكثر من 19 ألف مخالف، منهم 11 ألف مخالف لنظام الإقامة، و4.2 ألف مخالف لنظام أمن الحدود، و3.7 ألف مخالف لنظام العمل.

وبحسب «الداخلية»، تم ضبط 1360 شخصاً خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة بطريقة غير نظامية، 44% منهم يمنيو الجنسية، و54% إثيوبيو الجنسية، و2% جنسيات أخرى، وتوقيف 79 شخصاً لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.

وأشارت إلى ضبط 22 متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم. في حين بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حالياً لإجراءات تنفيذ الأنظمة نحو 32 ألف وافد مخالف، بينهم 29 ألف رجل، و2.4 ألف امرأة.

أخبار ذات صلة

وأكدت الوزارة أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة، أو نقلهم داخلها، أو يوفر لهم المأوى، أو يقدم لهم أي مساعدة، أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرّض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلتي النقل والسكن المستخدمتين للإيواء، إضافة إلى التشهير به.

Continue Reading

السياسة

هل اقترب موعد رفع العقوبات عن سورية ؟

ردت الحكومة السورية كتابياً على قائمة الشروط الأمريكية التي قدمتها الشهر الماضي لدمشق، المرتبطة بإمكانية تخفيف

ردت الحكومة السورية كتابياً على قائمة الشروط الأمريكية التي قدمتها الشهر الماضي لدمشق، المرتبطة بإمكانية تخفيف العقوبات. وكشفت الرسالة أن سورية استجابت لغالبية المطالب، في حين أن تنفيذ بعض الشروط المتبقية يتطلب «تفاهمات متبادلة» وتنسيقاً مباشراً مع الإدارة الأمريكية.

وتضمنت القائمة الأمريكية 8 مطالب أساسية، منها ما هو متعلق بالأمن الإقليمي وما هو متصل بالحوكمة الداخلية.

وتضمنت القائمة الأمريكية 8 مطالب رئيسية، أبرزها: تدمير أي كميات متبقية من الأسلحة الكيميائية الموجودة داخل سورية، وضمان عدم منح أي أجانب مناصب قيادية أو أمنية حساسة داخل أجهزة الدولة السورية، والسماح لواشنطن بشن عمليات محددة لمكافحة الإرهاب على الأراضي السورية، وتقديم تعاون كامل في ملف البحث عن الرهائن والمفقودين الأمريكيين.

واعتبرت مصادر دبلوماسية أن هذه المطالب بمثابة «خارطة طريق» قد تفتح المجال أمام تخفيف تدريجي للعقوبات الاقتصادية.

وحسب الرسالة السورية، فإن دمشق بادرت إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الملموسة، أبرزها:

– تعزيز التنسيق مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وإعادة تنشيط قنوات التواصل لضمان الشفافية في التعامل مع ملف الأسلحة الكيميائية.

– تعليق منح الرتب العسكرية للمقاتلين الأجانب الموجودين ضمن صفوف الجيش السوري، في خطوة اعتبرتها «إجراءً مؤقتاً» بانتظار حوار أوسع حول هذه القضية.

– تأسيس مكتب خاص في الخارجية يتولى متابعة ملف الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس قبل أكثر من عقد في الأراضي السورية.

وبحسب مصادر مطلعة، حرصت الرسالة السورية على توجيه إشارات تهدئة للولايات المتحدة، وأكدت أن سورية «لا تُشكّل تهديداً لأي طرف في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل».

وأعلنت دمشق في رسالتها تشكيل لجنة خاصة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية العاملة داخل سورية. وأكدت الرسالة انفتاح سورية على إجراء «مزيد من المناقشات» بشأن هذه القضية، في إطار مقاربة حذرة لا تصطدم مع حلفاء تاريخيين داخل المشهد الفلسطيني. ولفتت دمشق إلى أن مسألة وجود مقاتلين أجانب ضمن الجيش السوري تحتاج إلى «جلسة تشاورية أوسع». وكشفت رسالة سورية أنها «علقت إصدار الرتب العسكرية» لهؤلاء المقاتلين.

وجاء في الرسالة أن المسؤولين السوريين ناقشوا مسألة المقاتلين الأجانب مع المبعوث الأمريكي السابق دانيال روبنستاين لكن المسألة «تتطلب جلسة مشاورات أوسع».

وقال مصدر مطلع على نهج الحكومة السورية إن دمشق ستؤجل التعامل مع هذه القضية قدر الإمكان نظراً إلى أنها ترى أن المقاتلين الذين ساعدوا في الإطاحة بالأسد من غير السوريين يجب أن يعاملوا معاملة حسنة.

وشملت الرسالة تعهداً بأن الحكومة السورية الجديدة لن تتسامح مع أي تهديدات للمصالح الأمريكية أو الغربية في البلاد، وتعهداً باتخاذ «الإجراءات القانونية المناسبة»، دون أن تذكر تفاصيل.

من جهته، أفاد مسؤول سوري مطلع على الرسالة بأن المسؤولين السوريين يفكرون في سبل أخرى لإضعاف المتطرفين دون منح الولايات المتحدة إذناً صريحاً بتنفيذ ضربات، باعتبار ذلك خطوة مثيرة للجدل بعد أن تعرضت سورية لسنوات للقصف من قوات جوية أجنبية خلال الحرب.

وأقرت الرسالة أيضاً بوجود «تواصل مستمر» بين سلطات مكافحة الإرهاب السورية وممثلي الولايات المتحدة في العاصمة الأردنية عمّان بشأن مكافحة تنظيم داعش، وقالت إن سورية تميل إلى توسيع هذا التعاون.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إجراءات أمنية مشددة خلال مراسم تشييع بابا الفاتيكان

بدأت في الفاتيكان، اليوم(السبت)، مراسم تشييع البابا فرنسيس بحضور عدد كبير من قادة العالم، حيث يودّع ملوك ورؤساء

بدأت في الفاتيكان، اليوم(السبت)، مراسم تشييع البابا فرنسيس بحضور عدد كبير من قادة العالم، حيث يودّع ملوك ورؤساء دول وحكومات وحشود البابا في قداس جنائزي بساحة القديس بطرس. وقدم المودعون من أكثر من 150 دولة، بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وشارك في تشييع جثمان البابا رؤساء الأرجنتين وفرنسا والغابون وألمانيا وإيطاليا والفلبين وبولندا وأوكرانيا، إلى جانب رئيسي وزراء بريطانيا ونيوزيلندا، والعديد من أفراد العائلات المالكة الأوروبية.

وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، زار نحو 250 ألف شخص مذبح كاتدرائية القديس بطرس، التي تعود إلى القرن الـ16 الميلادي، لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه الذي وُضع في نعش مفتوح.

وسيُحمَل نعشه عبر الأبواب الرئيسية اليوم للجنازة، التي ستبدأ الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (0800 بتوقيت غرينتش)، وستُقام في الهواء الطلق، وستتجمع صفوف كبيرة من الشخصيات الأجنبية على جانب واحد من الرواق الحجري، في مواجهة مئات الكرادلة على المقاعد في الجهة المقابلة.

وأعلن الفاتيكان أن نحو 250 ألف مشيّع سيحتشدون في الساحة الواسعة المرصوفة بالحصى والطريق الرئيسي المؤدي إلى الكاتدرائية لمتابعة مراسم يرأسها الكردينال جيوفاني باتيستا ري، وهو أسقف إيطالي يبلغ من العمر 91 عاما.

وتوافد المشيّعون إلى الفاتيكان، في حين وصل خلال الليلة الماضية كثيرون ممن حرصوا على أن يكونوا في مقدمة الحشود خلال الجنازة.

وفي خروج عن التقاليد، سيكون فرنسيس أول بابا يُدفن جثمانه خارج الفاتيكان منذ ما يزيد على قرن من الزمان، حيث فضّل أن يكون مثواه الأخير في كنيسة القديسة مريم الكبرى بروما، التي تبعد نحو 4 كيلومترات عن كنيسة القديس بطرس.

ويجوب موكب جنازته المدينة للمرة الأخيرة، ما يسمح للكاثوليك بتوديعه، وقد أغلقت إيطاليا المجال الجوي فوق العاصمة روما واستدعت قوات إضافية، مع وجود صواريخ مضادة للطائرات وزوارق دورية لتأمين الجنازة، في واحدة من أكبر العمليات الأمنية التي تشهدها البلاد منذ جنازة يوحنا بولس الثاني.

وبمجرد دفن البابا، سيتحول الاهتمام إلى البحث عن خليفة له، ومن المستبعد أن يبدأ الاجتماع السري لانتخاب خليفة له قبل 6 مايو، وربما لا يبدأ قبل عدة أيام بعد ذلك، ما يمنح الكرادلة وقتاً لعقد اجتماعات منتظمة لتقييم حالة الكنيسة التي تعاني من مشكلات مالية وانقسامات أيديولوجية.

وغيب الموت البابا الاثنين الماضي عن 88 عاما، إثر إصابته بجلطة دماغية، لتبدأ بذلك فترة انتقالية مخططة بدقة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار شخص، تتسم بالحفاظ على الطقوس العتيقة والترف والحداد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .