السياسة
خلية الأردن الإرهابية تكشف دموية «الإخوان»
ضربة أمنية أردنية واحدة كانت كفيلة أن تثبت للعالم أن الجماعات الإسلامية التي تتغطى بشعار الإسلام السياسي ما هي
ضربة أمنية أردنية واحدة كانت كفيلة أن تثبت للعالم أن الجماعات الإسلامية التي تتغطى بشعار الإسلام السياسي ما هي إلا جماعات إرهابية متجذرة، وأكدت من جديد أن (الإخوان) والإرهاب هما وجهان لعملة واحدة بعد الكشف عن مخطط إرهابي في الأردن وصف بأنه «أحد أخطر المخططات التخريبية في تاريخ الأردن الحديث».
خلال الأسبوع الماضي، عادت الأردن ليكون هدفاً لمخططات تنظيم «(الإخوان الإرهابي) بعد أن كشفت دائرة المخابرات العامة مؤامرة خطيرة تضم خلايا مرتبطة بالجماعة تهدف إلى زعزعة أمن البلاد عبر تصنيع صواريخ وطائرات مسيرة وتخزين أسلحة ومتفجرات.
وكشف المخطط الإخواني باعترافات عناصر حزب جبهة العمل الذراع السياسية للجماعة الإخوانية المتورطين في الخلية الإرهابية؛ التي أُطلق عليها خلية الـ16 أنها لم تكن هي الخلية الأولى في تاريخ التنظيم الإخواني، لكن هذه المرة كانت مختلفة حيث تم تدريب عناصر الخلية في جنوب لبنان وتمويلهم بالمال والتكنولوجيا.
الأردن قدم للعالم -بكشفه الخلية الإرهابية- دليلاً دامغاً على خطر (الإخوان)، ومؤشراً خطيراً للدول العربية التي تراهن على دمج (الإخوان) في المشهد السياسي بعد أن استغل (الإخوان) مسار العلاقة مع الدولة الأردنية ومساحات الحرية السياسية المتاحة لهم وتمكنوا من السيطرة على 31 مقعداً في البرلمان الأردني.
الأردن وبعد صدمة المخطط الإرهابي تأكد أن جماعة الإخوان لم تحترم الأطر القانونية والدستورية، خصوصا أن الحكومة الأردنية سمحت لحزب جبهة العمل الإسلامي رغم ارتباطه بجماعة غير مرخصة بالعمل السياسي داخل البرلمان وخارجه، لذلك سارعت إلى حظر الجماعة وصادرت ممتلكاتها وأغلقت مكاتبها الدعوية بعد أن تحولت الجماعة إلى مظلة لمليشيات مسلحة تعمل تحت عباءة العمل السياسي والدعوي.
ما جرى في الأردن قدم دليلاً للعالم بأن كل الاتهامات التي سيقت للأنظمة العربية التي قاومت الإسلام السياسي ما هي إلا ادعاءات باطلة أراد منها «الإخوان» وغيرهم تشويه صورة الحقيقة ليتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم الإرهابية، وما جرى في الأردن أكد مجدداً صحة الموقف المصري والليبي واليمني والسوري وصولاً إلى آخر المعاقل في المغرب العربي بأن النظام الرسمي هو الضامن الوحيد للأمن والاستقرار، ولذلك عمل على محاصرة الإسلام السياسي الذي كان يمارس أخطر الأدوار على الإطلاق وهو الإرهاب ودعمه علناً.
اللافت في ما جرى في الأردن بعد اعترافات متلفزة لعناصر (الإخوان)، الذين أسهبوا في الحديث عن مخططهم الإرهابي، أن الانقلاب الكبير الذي حدث في مزاج الشارع الأردني الذي كان ملتفاً في غالبيته حول نظرية الإسلام السياسي فلم تعد الحاضنة الشعبية داعمة لفكر (الإخوان)، حيث تلاشت نهائياً، وجعل التنظيم الإخواني منبوذاً في الشارع، فممارسة هذا التنظيم للإرهاب جاءت على رأس قائمة الأسباب التي كتبت نهايته وأفقدته أي حضور شعبي في الشارع الأردني.
الجماعة التي كتبت نهايتها بنفسها، أسقطت حالة التظلم والادعاء أنها ضحية لعقود من الاضطهاد، وأنها تحمل الحلول لمشكلات العرب، ففور وصولهم إلى الحكم في بعض الدول نكلوا بالشعوب وضاعفوا المشكلات العربية ثم فروا حاملين خيبتهم وقد خلفوا إرثاً ثقيلاً من الإرهاب.
من تونس إلى مصر مروراً بالأردن وعدة ساحات وأقطار مارس (الإخوان) ذات السياسات الإرهابية تحت غطاء الإسلام السياسي، وكادت الجماعة أن ترتكب في هذه الدول جرائم بحق الإنسانية والأوطان لتمنع الأمن والاستقرار وهي في حلم تنفيذ أجندتها الدموية تارة تحت شعار الدين وتارة أخرى تحت شعار محاربة إسرائيل.
ما جرى في الأردن أعاد إلى الأذهان ممارسات (الإخوان) في بعض الدول التي سارعت إلى حظرهم وصنفتهم جماعة إرهابية، حيث إن عدة دول حول العالم حظرت الجماعة الإخوانية كمصر ودول خليجية، إضافة لبعض الدول الأجنبية مثل روسيا وأوزبكستان وكازاخستان ضمن جهود مكافحة الإرهاب.
أخبار ذات صلة
السياسة
اعتقال بولسونارو: الأسباب والتفاصيل الكاملة
اعتقال بولسونارو يثير الجدل: تعرف على الأسباب والتفاصيل الكاملة وراء هذا الحدث السياسي المثير الذي يشغل العالم الآن.
عذرًا، لم يتم توفير محتوى لإعادة صياغته. يرجى تقديم النص الذي ترغب في إعادة صياغته وسأكون سعيدًا بمساعدتك في ذلك.
السياسة
تصميم حقيبة الأميرة ريما السعودي يبهر العالم
الأميرة ريما بنت بندر تسلط الضوء على العلاقات السعودية الأمريكية المتينة، مؤكدةً على التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
سفيرة المملكة في الولايات المتحدة: ريما بنت بندر تتحدث عن العلاقات السعودية الأمريكية
في لقاء صحفي حديث، أكدت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشارت إلى أن هذه العلاقات تتجاوز الأزمات الحالية وتستند إلى تاريخ طويل من التعاون المشترك.
التعاون الأمني والاقتصادي
أوضحت السفيرة أن التعاون بين الرياض وواشنطن يمتد ليشمل مجالات الأمن والدفاع، حيث يعمل البلدان معاً لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة. كما أشارت إلى الدور الذي تلعبه الاستثمارات الأمريكية في دعم الاقتصاد السعودي وتعزيز التنمية المستدامة.
الشراكة في مجال الطاقة
تطرقت الأميرة ريما إلى أهمية الشراكة بين البلدين في قطاع الطاقة، مشيدة بالدور الذي تلعبه الشركات الأمريكية في تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة في المملكة. وأكدت على التزام السعودية بتعزيز الاستثمارات المشتركة لتحقيق أهداف رؤية 2030.
التبادل الثقافي والتعليمي
كما سلطت الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين الشعبين، مشيرة إلى البرامج التعليمية التي تستضيفها الجامعات الأمريكية للطلاب السعوديين. وأكدت على أهمية هذه المبادرات في تعزيز الفهم المتبادل وبناء جسور التواصل الثقافي.
التطلع نحو مستقبل مشترك
اختتمت السفيرة حديثها بالتأكيد على تطلع المملكة لمواصلة العمل مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وشددت على أن العلاقات السعودية الأمريكية ستظل قوية ومتينة بفضل الأسس الراسخة التي بنيت عليها عبر العقود الماضية.
السياسة
عمرو دياب يكشف أسرار حياته في رواية إبراهيم عيسى
عمرو دياب يكشف أسرار حياته في رواية جديدة لإبراهيم عيسى، بينما تستعد مصر لزيادة الرواتب لدعم الفئات الأكثر احتياجًا بميزانية ضخمة.
استعدادات مالية مصرية لمواجهة تحديات الرواتب الجديدة
أعلنت وزارة المالية المصرية عن استعدادها لتطبيق قرار زيادة الرواتب الجديد، الذي يحمل عنوان “عمرو.. حيث هناك وحدة”، والذي يعد جزءًا من خطة أوسع لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين. هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الحكومة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، حيث تم تخصيص ميزانية إضافية تزيد عن 40 مليار جنيه مصري.
تفاصيل القرار الجديد
يستهدف القرار تحسين رواتب العاملين في القطاع الحكومي، مع التركيز على الفئات الأقل دخلًا. ويشمل هذا القرار زيادة في المرتبات تصل إلى 16 لبعض الفئات، مما يعكس التزام الحكومة بتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
تحديات التنفيذ
رغم الجهود المبذولة لضمان نجاح هذه المبادرة، تواجه الحكومة تحديات تتعلق بتوفير التمويل اللازم دون التأثير على الاستقرار المالي للدولة. وتعمل الوزارة على وضع خطط محكمة لضمان تحقيق التوازن بين الإنفاق الحكومي والإيرادات العامة.
التأثير المتوقع على الاقتصاد المصري
من المتوقع أن يسهم القرار في تعزيز القوة الشرائية للمواطنين، مما قد يؤدي إلى تحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الطلب المحلي. ومع ذلك، فإن التنفيذ الناجح يتطلب إدارة فعالة للموارد وضمان عدم حدوث تضخم مفرط نتيجة لهذه الزيادات.
ختامًا
يبقى التحدي الأكبر أمام الحكومة هو تحقيق أهدافها دون الإضرار بالاقتصاد الكلي. ومع استمرار الجهود لتحقيق التنمية المستدامة، تظل الآمال معلقة على قدرة السياسات المالية الجديدة في تحسين حياة المواطنين ودفع عجلة الاقتصاد نحو الأمام.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية