الثقافة و الفن
ضيف فهد: أكتبُ لأتسلّى.. وتجربة «ق.ق.ج» لم ينجح أحد
في كتابات القاص ضيف فهد ما يشدّ القارئ إلى كلماته المهندمة، ويغري بالإبحار مع رمزيته المتخفّفة من الغموض المُفرط؛
في كتابات القاص ضيف فهد ما يشدّ القارئ إلى كلماته المهندمة، ويغري بالإبحار مع رمزيته المتخفّفة من الغموض المُفرط؛ فالمفردات منتقاة لنصه بعناية، وموظّفة باحترافية أستاذ، واللغة بكر أو طازجة؛ كونها غير مُستهلَكة، مقتصد الحضور، وكأنه الكاتب الذي لا يحضر إلا في وقته، وعندما يطلّ على قارئه ومستمعه تطلّ معه شفافيته القادرة على اختزال المسافات، والنفاذ إلى الروح دون استئذان، وهذا ما تجلّى في هذا المساحة.. فإلى نصّ الحوار:
• مَن هو ضيف فهد؟
•• قاص سعودي، هذا هو الجزء الأهم من «ضيف فهد» أو الذي يفترض أن يهتم به القارئ، بقية المعلومات أتشابه فيها مع أي إنسان آخر على الأرض؛ أب، معلم، وأحب مشاهدة مباريات كرة القدم، وألعب شطرنج بشكل محدود.
• صِف لي مخاض الكتابة الأولى، وهل لك مشروعك التراكمي؟
•• بدأت الكتابة معي، ومن المؤكد أنها ستستمر، على شكل تسلية، أنا أكتب؛ لأتسلى، وأقضي وقتاً ممتعاً مع أفكار أبتكرها وأحاول تطويرها بنفسي، شكل من أشكال التسلية الآمنة. وبالطبع هذه التسلية لأنها كانت من فترة طويلة، وكانت تدريباً طويلاً ناتجاً عن التكرار، شكلت تراكمها الخاص، سواء على مستوى الإنتاج أو حتى الجودة، والإتقان.
• كيف تجاوزت المألوف والسائد عندما اخترت الكتابة القصصية أو اختارتك؟
•• أين التجاوز للمألوف في اختيار الكتابة القصصية؟!، هذا نشاط سبقني إليه آلاف الكتاب، وسيلحقني فيه ما لا يُعد ولا يحصى من الكتاب، هو شكل من أشكال التعبير، بالنسبة لموضوع الاختيار، وأنا أكتب في البداية لم أكتب بقصد إنتاج قصة، لاحقاً المتلقين لِمَا أكتب، وبحيرة لا زالت تلازم تصنيف نصوصي، قرروا وضعها في خانة السرد القصصي.
• ماذا عن الآباء والأساتذة، وبِمَ تحررت من أسرِ ظلالهم؟
•• لا وجود لآباء كبار في موضوع القصة، إذ إن القصة لا تظهر، وتتشكل، وتنتج من خلال النص السردي فقط، هناك قصص في كل مكان في العالم، ويتعدد طرق إنتاجها بتعدد طرق ظهورها، هناك نصوص قصصية في الصور، وفي المشاهد المختلفة في العالم، وفي المفارقات، والتناقضات الموجودة في الحياة عموماً.
أما إن كنت تقصد التأثر الأسلوبي في الصياغة، فلا أظن أنني تعرضت لأسر من قبل الأساتذة العظام في هذا المجال، ربما لأنني متعدد (الأشكال) القرائية، هذا التنقل بين طرق، وأشكال الكتابة جنبني خطورة الوقوع في أسر شكل صياغي معين.
• لماذا أصدرت مجموعات متقاربة زمنياً «مخلوقات الأب»، وتبعتها بـ«ع»، ثم توقفت وعدت بـ«جدار على امتداد العالم»، ثم «يتذكر مثل صندوق أسود»؟
•• ظهرت نصوص «مخلوقات الأب» و«ع» أول ما ظهرت من خلال منتدى جسد الثقافة، كنا وقتها نكتب بكثافة ونشاط وتنافسية كبيرة، وكان من المعقول أن تتراكم مجموعة من النصوص، تشكّل إصداراً في فترات متقاربة نسبياً، لكن بعد نهاية عصر المنتديات، أصبحت الإنتاجية بالنسبة لي أقل كثافة، وبالتالي كنت أحتاج لفترة طويلة؛ ليكون لدي ما يشكّل في مجموعه إصداراً جديداً.
• متى تشعر بالاكتفاء من القراءة والكتابة؟
•• لا أظن أن هذا حدث من قبل، ولا أظنه سيحدث لاحقاً، إذ إن الموضوع يتعلق باستحالة اكتفاء المرء من تسليته الخاصة، وأظن هذا أمر لا يحدث.
• بماذا يعالج ضيف فهد فقدان شغف النشر؟ وكيف يحتفظ باللياقة الكتابية؟
•• لم أشعر بالشغف للنشر في يوم من الأيام، أقصد النشر المطبوع، أنا أنشر إلكترونياً، أو عبر منافذ إلكترونية، وأشعر أن هذا أمرٌ كافٍ، لكن طباعة الإصدارات كانت غالباً ما تتم نتيجة إلحاح أصدقاء، أو جهات ثقافية معينة. فيما يتعلق باللياقة الكتابية لا يوجد لدي هواجس تجاه هذا الأمر، أنا كما ذكرت سابقاً أكتب من أجل المتعة، والتسلية، وهي أمور لا تتطلب وجود هذا النوع من اللياقة.
• كيف تعوّض ما تفقده بالكتابة؟
•• أنا لا أنظر للكتابة على أنها وسيلة إنقاذ، ولا تعويض، ولا حتى وعظ نفسي أو اجتماعي، الكتابة هي شكل من أشكال الترفيه في هذا العالم، لحظة من لحظات البهجة.
• للرمزية في قصصك حضورها الطاغي.. هل تتعمدها فنيّاً، أم هي عفويّة بحكم التكثيف والاختزال؟
•• لا، غير متعمدة، أظن الأمر -كما ذكرت- نتاجاً طبيعيّاً لميلي للتكثيف والاختزال.
• من أين تأتيك كل هذه اللغة الشاعرة؟
•• لا أعرف، ربما هذا نتيجة تراكم كل هذا التنوع القرائي طوال حياتي، بالمناسبة أنا أصنف نفسي قارئاً، لا كاتباً، حتى تتضح الصورة فقط.
• كم نسبة الواقع في نصّك؟ وماذا عن حاجتك للتجارب الحياتية؟
•• أظن في نصوصي شكلاً من أشكال الواقع الموازي، لا أحب أي ظهور للواقع الصلب والتقليدي في نصوصي، وفي المرات التي يظهر فيها يكون دون قصد ولا رغبة مني.
التجارب الحياتية مستودع مهم يمد الكاتب بأفكار يستطيع اللعب عليها وتدويرها في كتابته. من المفترض أن يكون للكاتب تجارب حياتية مستمرة.
• هل أجاد مجايلوك كتابة القصة القصيرة جدّاً؟
•• القصة بالعموم نعم، هناك كتاب في منتهى الجمال في هذا النوع، وفي القصة القصيرة جدّاً «ق.ق.ج» لم ينجح أحد مع الأسف. هناك قصور في فهم طبيعة هذا النوع، يؤثر على إنتاجه لاحقاً عند من اتجه لكتابة هذا النوع.
• ما أثر مواقع التواصل الاجتماعي على إبداع الكاتب؟
•• كان للمنتديات أثر هائل في الحركة الأدبية في السعودية، ومع أن وسائل التواصل أثّرتْ في الجودة والكمية والطريقة، إلا أنها لا تزال تعطي منفذاً جيداً للكتابة يمكن استغلاله، عرفت كُتّاباً جدداً في منتهى التفوق والنبوغ من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ أي من خلال الطريقة التي اختاروا الظهور من خلالها.
• هل تتحاشاها للحفاظ على ذائقتك؟
•• لا، بالمطلق، فيها من التنوع، وتعدد الخيارات، ما يمكن لأي أحد من إيجاد ما يوافق ذائقته..
• ممَ تخشى على القصة؟
•• لا يوجد لدي هذا النوع من التفكير الأبوي، في حياتي، وفي هذا العالم عموماً، ما يستحق الخشية أكثر.
• من هو الناقد الذي تعترف له بفضل العناية بنتاجك؟
•• العناية كلمة فيها مبالغة، يمكن استبدالها بكلمة: الاهتمام، هناك الدكتور عالي القرشي رحمه الله، كان له دور تشجيعي في بدايتي، والأستاذ الشاعر عبدالله السفر، كان لمراجعاته لإصداراتي أثر جيد.
• هل تهضم دور النشر حقوق الكاتب العربي؟ وبماذا يكون ردّ الاعتبار؟
•• لا، دور النشر في نهاية الأمر ليست جمعيات خيرية، هي مشاريع تجارية، وتضع في حساباتها مبدأ الربح والخسارة؛ ولأن الأمر يتعلق في النهاية بالعرض والطلب، فالكاتب الجيد، المتابع، المربح تجاريّاً للدار سيُثمّن من قبل الدار. وبهذا المفهوم الاعتبار موجود، لكن بشكله التجاري المحض.
أخبار ذات صلة
الثقافة و الفن
مجمع الملك سلمان يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بالأمم المتحدة
مجمع الملك سلمان العالمي ينظم احتفالية في مقر الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تعزيزاً لمكانة لغة الضاد ودعماً لأهداف رؤية المملكة 2030.
في خطوة تعكس الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في خدمة لغة الضاد وتعزيز حضورها الدولي، نظم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك. ويأتي هذا الحدث تأكيداً على التزام المجمع برسالته الاستراتيجية الرامية إلى مد جسور التواصل الحضاري وإبراز جماليات اللغة العربية وقيمتها التاريخية والمعاصرة أمام المجتمع الدولي.
سياق الاحتفال والخلفية التاريخية
يحتفل العالم في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، وهو التاريخ الذي يوافق القرار التاريخي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3190 في عام 1973، والذي بموجبه تم اعتماد اللغة العربية لغة رسمية ولغة عمل في الأمم المتحدة. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا التاريخ محطة سنوية للاحتفاء بواحدة من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، وللتذكير بإسهاماتها الغزيرة في مسيرة الحضارة البشرية، سواء في العلوم، أو الآداب، أو الفنون.
دور مجمع الملك سلمان ورؤية 2030
تأتي مشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في هذا المحفل الدولي كجزء لا يتجزأ من مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحديداً برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يعنى بتعزيز الهوية الوطنية واللغوية. ويسعى المجمع من خلال هذه الفعاليات إلى تحقيق أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في المحافظة على سلامة اللغة العربية، ودعمها نطقاً وكتابة، وتيسير تعلمها وتعليمها داخل المملكة وخارجها. كما يهدف المجمع إلى توحيد المرجعية العلمية للغة العربية عالمياً، وسد الفجوة في المحتوى العربي الرقمي.
الأهمية الثقافية والدولية للحدث
لا تقتصر أهمية هذه الاحتفالية على الجانب البروتوكولي فحسب، بل تمتد لتشمل أبعاداً ثقافية وسياسية عميقة. فاللغة العربية تُعد ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتحدث بها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة. ومن خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات في قلب المنظمة الأممية، يرسخ المجمع مكانة اللغة العربية كلغة للحوار والسلام والتفاهم المشترك بين الشعوب.
وتتضمن مثل هذه الفعاليات عادةً جلسات حوارية رفيعة المستوى، ومعارض فنية تبرز جماليات الخط العربي، ونقاشات حول التحديات التي تواجه اللغة في عصر الذكاء الاصطناعي والرقمنة، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الدولي لخدمة اللغة العربية وتمكينها في المحافل الدولية.
الثقافة و الفن
السعودية تستعرض تراثها في معرض أرتيجانو آن فييرا بميلانو
تشارك السعودية في معرض أرتيجانو آن فييرا بميلانو لإبراز التراث الوطني والحرف اليدوية، تعزيزاً للتبادل الثقافي وتحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
تستعد المنظومة الثقافية في المملكة العربية السعودية لتسجيل حضور لافت ومميز في معرض «أرتيجانو آن فييرا» (Artigiano in Fiera) الدولي، الذي يُقام سنوياً في مدينة ميلانو الإيطالية. وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لتعزيز حضورها الثقافي على الساحة الدولية، وتسليط الضوء على الإرث الحضاري والتراثي الغني الذي تتمتع به مناطق المملكة المختلفة، وذلك من خلال استعراض مجموعة واسعة من الحرف اليدوية والفنون التقليدية التي تعكس الهوية السعودية الأصيلة.
أهمية معرض أرتيجانو آن فييرا عالمياً
يُعد معرض «أرتيجانو آن فييرا» واحداً من أهم وأضخم المعارض الدولية المخصصة للحرف اليدوية والصناعات التقليدية في العالم. يمتد تاريخ هذا الحدث لسنوات طويلة، حيث تحول إلى منصة عالمية تجمع الحرفيين والمبدعين من أكثر من 100 دولة حول العالم. ويوفر المعرض فرصة فريدة للزوار لاستكشاف ثقافات الشعوب من خلال منتجاتهم اليدوية، مما يجعله جسراً للتواصل الإنساني والثقافي. وتكتسب المشاركة السعودية في هذا المحفل أهمية خاصة، حيث تتيح الفرصة للجمهور الأوروبي والعالمي للتعرف عن كثب على جماليات الفنون السعودية ودقة الحرفية التي يتمتع بها الحرفيون السعوديون.
رؤية 2030 ودعم التراث الوطني
تأتي هذه الخطوة انسجاماً مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، التي تولي اهتماماً بالغاً بقطاع الثقافة والتراث، وتعتبره ركيزة أساسية من ركائز جودة الحياة والتنمية الاقتصادية. وتعمل وزارة الثقافة والهيئات التابعة لها، مثل هيئة التراث، على تمكين الحرفيين السعوديين وتوفير المنصات اللازمة لهم لعرض إبداعاتهم وتسويقها عالمياً. إن الحضور في ميلانو ليس مجرد مشاركة في معرض، بل هو تجسيد لاستراتيجية وطنية تهدف إلى تحويل القطاع الحرفي إلى رافد اقتصادي مستدام، يساهم في الناتج المحلي ويخلق فرص عمل واعدة لأبناء وبنات الوطن.
ماذا ستقدم السعودية في ميلانو؟
من المتوقع أن يضم الجناح السعودي تشكيلة متنوعة من الحرف اليدوية التي تمثل مختلف مناطق المملكة، بدءاً من فنون حياكة السدو المسجلة في قائمة اليونسكو للتراث غير المادي، وصولاً إلى صناعة الفخار، والنقش على الخشب، وصياغة الحلي التقليدية، والأزياء التراثية التي تحكي قصصاً من عمق التاريخ. كما يركز الجناح عادةً على تقديم تجربة ثقافية متكاملة تشمل الضيافة السعودية والقهوة السعودية، ليعيش الزائر تجربة حسية متكاملة تنقله إلى أجواء المملكة.
الأثر الثقافي والاقتصادي المتوقع
إن التواجد في حدث بحجم «أرتيجانو آن فييرا» يحقق مكاسب متعددة؛ فعلى الصعيد الثقافي، يعزز من القوة الناعمة للمملكة ويصحح المفاهيم من خلال تقديم صورة مشرقة عن الإبداع السعودي. أما اقتصادياً، فهو يفتح نوافذ تصديرية جديدة للمنتجات الحرفية السعودية، ويتيح للحرفيين الاحتكاك بالخبرات العالمية وتبادل المعرفة، مما يساهم في تطوير جودة المنتج المحلي والارتقاء به لمنافسة المنتجات العالمية.
الثقافة و الفن
السعودية تستعد للمشاركة في معرض أرتيجانو آن فييرا بميلانو
تعرف على استعدادات السعودية للمشاركة في معرض أرتيجانو آن فييرا بميلانو، ودور ذلك في إبراز التراث الوطني والحرف اليدوية ضمن رؤية 2030.
تجري الاستعدادات على قدم وساق لتمثيل المملكة العربية السعودية في معرض «أرتيجانو آن فييرا» (Artigiano in Fiera)، الذي يعد أحد أبرز وأضخم المعارض الدولية المخصصة للحرف اليدوية والفنون التقليدية، والمقرر إقامته في مدينة ميلانو الإيطالية. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الحضور الثقافي السعودي على الساحة الدولية، وإبراز العمق التاريخي والحضاري للمملكة أمام الجمهور الأوروبي والعالمي.
أهمية المشاركة في المحافل الدولية
تكتسب هذه المشاركة أهمية استراتيجية كبرى، حيث يُعد معرض «أرتيجانو آن فييرا» منصة عالمية فريدة تجمع الحرفيين والمبدعين من أكثر من 100 دولة حول العالم، ويستقطب ملايين الزوار سنوياً في مركز معارض «فييرا ميلانو». وتعد المشاركة السعودية فرصة ذهبية لاستعراض التنوع الثقافي الذي تزخر به مناطق المملكة المختلفة، من فنون السدو والقط العسيري، إلى الصناعات الفخارية والخشبية والمشغولات اليدوية الدقيقة التي تعكس هوية الإنسان السعودي وارتباطه بأرضه.
التوافق مع رؤية المملكة 2030
تأتي هذه التحركات متناغمة تماماً مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، التي تولي اهتماماً بالغاً بقطاع الثقافة والتراث الوطني. وتسعى الهيئات المعنية، مثل هيئة التراث ووزارة الثقافة، من خلال هذه الفعاليات إلى تمكين الحرفيين السعوديين وفتح منافذ تسويقية عالمية لمنتجاتهم، مما يساهم في تحويل الحرف اليدوية من مجرد موروث شعبي إلى صناعة ثقافية إبداعية تساهم في الاقتصاد الوطني.
تعزيز التبادل الثقافي السعودي الإيطالي
على الصعيد الدبلوماسي والثقافي، تمثل هذه المشاركة جسراً للتواصل بين الشعبين السعودي والإيطالي، اللذين يجمعهما تقدير عميق للفنون والتاريخ. فإيطاليا، بكونها عاصمة عالمية للتصميم والفنون، تعد البيئة المثالية لتقديم الإبداع السعودي بصورة عصرية. ومن المتوقع أن يسهم الجناح السعودي في جذب الانتباه نحو الوجهات السياحية التراثية في المملكة، مثل العلا والدرعية، من خلال بوابة الفنون والحرف، مما يعزز من القوة الناعمة للمملكة ويؤكد مكانتها كمركز إشعاع حضاري في المنطقة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية