Connect with us

السياسة

الأزمة الليبية إلى أين ؟

تتصاعد وتيرة الأزمة السياسية الليبية في ظل وجود حكومتين متنافستين، وصراع مستمر على الثروة والسلطة بين الشرق والغرب،

تتصاعد وتيرة الأزمة السياسية الليبية في ظل وجود حكومتين متنافستين، وصراع مستمر على الثروة والسلطة بين الشرق والغرب، وفشل التوافق حول إطار منظم للانتخابات خصوصاً بعد إعلان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا فشل الاتفاق على الإطار الدستوري المنظم للانتخابات، داعية إلى اجتماع جديد خلال 10 أيام لحسم النقاط الخلافية.

وعلى وقع الصراع الطويل في ظل الجمود السياسي، اختتمت الأطراف الليبية مباحثاتها المتعلقة بالمسار الدستوري في العاصمة المصرية، إذ كان يتوقع إعلان التوصل لاتفاق نهائي في الجولة الثالثة والأخيرة وهو ما لم يحدث ما أثار مخاوف مراقبين مهتمين بالشأن الليبي في ظل رفض الدبيبة تسليم السلطة ومعارضة المجلس الأعلى ترشح العسكريين للرئاسة.

وجددت المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا ستيفاني وليامز التزام الأمم المتحدة بدعم الجهود الليبية لإنهاء المراحل الانتقالية المطولة وانعدام الاستقرار الذي أصاب البلاد، وقررت إحالة نقاط الخلاف بين المتحاورين في القاهرة إلى رئاسة مجلس النواب برئاسة عقيلة صالح والمجلس الأعلى للدولة خالد المشري لحسمها وإعداد القاعدة الدستورية المنتظرة.

ودعا أعضاء المجلس الأعلى للدولة الليبي، رئيس الحكومة المنتهية ولايته عبد الحميد الدبيبة إلى تسليم السلطة لرئيس الحكومة الجديد المعين من البرلمان فتحي باشاغا، مؤكدين انتهاء المدة الزمنية لـ«خارطة الطريق»، الأمر الذي جعل حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية بالضرورة، محملين الدبيبة المسؤوليات الأخلاقية والقانونية.

وشدد أعضاء المجلس على ضرورة الإسراع في تسليم مقار الحكومة السابقة للحكومة الجديدة بشكل سلس اقتداء بسلفه بما يعزز قيمة التداول السلمي على السلطة، محذرين من أي انقسامات داخل المؤسسات قد تنجم عن تموضعهم الخاطئ.

وأكدت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن الصراع في ليبيا دمر الدولة الغنية بالنفط وتسبب في انقسام البلاد بين حكومتين، محذرة من استمرار تدخل المليشيات المسلحة في شؤون البلاد وإثارتها للفوضى. وقال الخبير في الشؤون الليبية بمركز دراسات الأهرام بالقاهرة الدكتور كامل عبد الله لـ«عكاظ»: إن فشل المفاوضات التي كانت ترعاها الأمم المتحدة كان متوقعاً في ظل استمرار الخلافات بين الجانبين خلال الجلسات السابقة، مؤكداً أن ما حدث سوف يعمق الانقسامات السياسية بين القوى المتصارعة ويدخل الوضع الأمني في السيناريوهات الأكثر سوءاً وخطورة.

ولفت إلى أن المفاوضات تعقدت بمجرد فتح النقاط الخلافية القليلة وعلى رأسها عدم السماح للعسكريين بالترشح لرئاسة البلاد بالانتخابات لمدة 5 سنوات، والسماح لمزدوجي الجنسية بالترشح على الرغم من الاتفاق على نحو 200 مادة دستورية في الجولات السابقة. وتوقع ارتفاع مستوى الاحتقان الشعبي وانحدار البلاد نحو مستقبل مجهول ومفتوح على كل الاحتمالات، بما فيها الحل العسكري الذي يرفضه ويخشاه الجميع.

وأفاد بأن الليبيين يترقبون الوضع في ظل مشهد ضبابي وقضايا ساخنة مطروحة على طاولة النقاشات، خصوصاً ملف الحكومة ومقترح الموازنة التي تقدم به فتحي باشاغا إلى البرلمان، واستمرار عبد الحميد الدبيبة في منصبه رغم دعوة أعضاء بـ«المجلس الأعلى» إلى تسليم السلطة لرئيس الحكومة الجديد، وهذا بحد ذاته سيؤدي لإطالة أمد الأزمة ويمهد لاندلاع حرب جديدة خصوصاً في ظل الانفلات وعودة لغة السلاح، محذراً من ضياع كل ما توصل إليه الشعب الليبي خلال العامين الماضيين.

وأنحى مراقبون ليبيون باللائمة على المليشيات، مؤكدين أنها كلمة السر في الانقسام الليبي، باعتبار أن الأزمة أمنية في المقام الأول، واتهموا المليشيات بسرقة الثروات وتعميق الصراع للبقاء والسيطرة على المؤسسات الإيرادية.

وحذر المراقبون من أن فشل أي جهود سيؤدي إلى التصعيد العسكري والعودة إلى الحرب الأهلية، مطالبين دول المنطقة والأمم المتحدة وأمريكا بذل مزيد من الجهد والضغط على الأطراف الليبية لتغليب الحل السياسي.

السياسة

إسرائيل تستبق وقف النار.. اغتيالات وغارات عنيفة

رغم قرب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي في حزب الله

رغم قرب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي في حزب الله أحمد صبحي الذي قال إنه يقود العمليات في قطاع الساحل، في غارة جوية على منطقة صور.

وأعرب وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، عن أمله في تنفيذ وقف النار اليوم. وقال إن بلاده ستنشر 5000 جندي جنوب البلاد في إطار الاتفاق المرتقب. وأضاف في تصريح له، أن أمريكا يمكن أن تلعب دورا في إعادة إعمار البنية التحتية جنوب لبنان، بحسب ما نقلت عنه وكالة «رويترز».

وأنذر جيش الاحتلال مجددا سكان الضاحية الجنوبية لبيروت. ودعا المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي في بيان على حسابه في إكس، اليوم (الثلاثاء)، سكان منطقتي برج البراجنة وتحويطة الغدير بالضاحية الجنوبية إلى إخلائهما. ونشر خريطة للمباني الواجب إخلاؤها في هاتين المنطقتين اللتين تعرضتا على مدى الأسابيع الماضية لغارات عنيفة.

وبعد التحذير، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على المنطقتين، فيما ارتفعت سحب الدخان.

وتواصلت المواجهات في جنوب لبنان، وأفادت مصادر بأن رشقة صواريخ أطلقت من الجانب اللبناني باتجاه كريات شمونة والمستوطنات الحدودية شمال إسرائيل، مؤكدة أن بعض الصواريخ سقطت قرب تجمع لجيش الاحتلال في كريات شمونة. ولفتت المصادر إلى إصابة 4 جنود إسرائيليين بموقع جبل الشيخ الحدودي بهجوم مسيرة لحزب الله.

ومن المنتظر أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية مساء اليوم، من أجل التصديق على الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في لبنان، والانسحاب الإسرائيلي من قرى الجنوب، مقابل انسحاب حزب الله إلى جنوب نهر الليطاني، بحسب ما أفاد مسؤول إسرائيلي أمس (الإثنين).

من جهته، أكد المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أن الهدنة اقتربت جداً، لكنه «لن يتم فعل أي شيء حتى يتم الانتهاء من كل شيء»، وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن مناقشات وقف النار أحرزت تقدما كبيرا. وتزامنت مؤشرات حدوث انفراجة مع تصعيد عسكري كبير، واستهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية المزيد من أبنية الضاحية الجنوبية.

Continue Reading

السياسة

الهيئة السعودية للبحر الأحمر تُسلم رخصة لأول مرسى بحري سياحي دولي في المملكة لنادي جدة لليخوت

أصدرت الهيئة السعودية للبحر الأحمر اليوم رخصة مشغل مرسى بحري سياحي لنادي ومرسى جدة لليخوت التابعة لشركة صلة إحدى

أصدرت الهيئة السعودية للبحر الأحمر اليوم رخصة مشغل مرسى بحري سياحي لنادي ومرسى جدة لليخوت التابعة لشركة صلة إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، والذي يعد أول مرسى سياحي دولي بالمملكة يحصل على هذه الرخصة.

وسلّم نائب الرئيس التنفيذي لقطاع عمليات السياحة الساحلية في الهيئة السعودية للبحر الأحمر المهندس محمد بن عبدالعزيز بخاري، رخصة تشغيل مرسى بحري سياحي إلى رئيس ممتلكات الوجهات في شركة صلة المهندس عامر بن حسين دقاق، وذلك في مقر النادي بمدينة جدة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المتسارعة لبناء قطاع سياحي ساحلي واعد، وتنظيم أنشطة السياحة الساحلية من خلال إصدار التراخيص والتصاريح اللازمة، ووضع الضوابط والقواعد والمعايير الخاصة للمراسي البحرية السياحية، بما يشمل تطويرها وإدارتها وتشغيلها، ويُسهم في تمكين الراغبين بممارسة هذه الأنشطة وتشجيعهم لها، وجذب ودعم المستثمرين والمشاريع السياحية الساحلية في البحر الأحمر.

يذكر أن الهيئة السعودية للبحر الأحمر بدأت رحلتها في 2021 لبناء وتنظيم السياحة الساحلية في البحر الأحمر، وتعزيز التكامل بين الجهات المعنية، من خلال إصدار التراخيص والتصاريح، ووضع السياسات والإستراتيجيات، والخطط اللازمة، إضافةً إلى تعزيز متطلبات البنية التحتية واحتياجاتها، وحماية البيئة البحرية، وتشجيع الاستثمار والترويج للأنشطة الملاحية والبحرية السياحية، بما يسهم في تقديم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

Continue Reading

السياسة

مسؤول إسرائيلي: سنقبل بـ«هدنة» في لبنان وليس إنهاء الحرب

فيما ينتظر أن تصوت الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم (الثلاثاء)، على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، رغم الأصوات

فيما ينتظر أن تصوت الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم (الثلاثاء)، على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، رغم الأصوات المعارضة، حذر مسؤول إسرائيلي من أن الهدنة المؤقتة ستكون «هشة». وقال إن بلاده ستقبل بهدنة في لبنان وليس إنهاء للحرب، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية. ووصفت مصادر عسكرية إسرائيلية الاتفاق بأنه ليس مثاليا، لكنه قد يسمح بعودة سكان الشمال، بحسب القناة الـ13 الإسرائيلية. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرشقات صاروخية أخيرة من حزب الله قبل دخول هذا الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة قيد التنفيذ.

وأفاد مسؤول إسرائيلي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا أمنيا رفيع المستوى في تل أبيب، مساء اليوم، للموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما مع حزب الله. وقال: لا أحد يعرف كم سيصمد وقف إطلاق النار هذا، إذ قد يستمر شهرا أو عاما. وكشف أن حرية إسرائيل في التصرف والتحرك داخل لبنان بعد وقف النار مضمونة بموجب رسالة متبادلة بينها وبين الولايات المتحدة.

وشدد المسؤول على أن القوات الإسرائيلية ستتمكن من العمل ضد أي مجموعة لبنانية مسلحة تحاول مهاجمة إسرائيل، وضد محاولات حزب الله إعادة بناء قوته العسكرية أيضا.

وكانت مصادر لبنانية، رجحت لوكالة رويترز، أمس (الإثنين)، أن يعلن الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون وقف إطلاق النار في القريب العاجل.

من جهته، اعتبر المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أن الأمر اقترب جدا، لكنه لفت إلى أن واشنطن لن تعلن أي شيء حتى يتم الانتهاء من كل شيء، وفق تعبيره.

يذكر أنه في حال تم التصديق من قبل تل أبيب على الاتفاق، فستتوقف الهجمات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، فضلا عن الغارات الإسرائيلية لمدة 60 يوماً، يصار خلالها إلى الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب، وانتشار الجيش اللبناني، فضلا عن تراجع حزب الله إلى جنوب نهر الليطاني.

وسترعى لجنة مؤلفة من 5 دول بينها فرنسا، وترأسها أمريكا، مراقبة تلك الهدنة، وأي انتهاكات قد تحصل لتنفيذ القرار الأممي 1701، الصادر عام 2006، والذي أنهى الحرب حينها بين حزب الله وإسرائيل.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .