Connect with us

السياسة

الربيعة: المملكة منارة للعمل الإنساني.. والفرق الميدانية طافت أصقاع العالم لخدمة المحتاجين

أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن

أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن المملكة العربية السعودية أضحت منارة للعمل الإنساني وطاقة من الأمل ومرجعاً دولياً يشار لها بالبنان في هذا المجال، مبيناً أن الفرق الميدانية الخيرية السعودية طافت أصقاع العالم شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً لخدمة المحتاجين وتخفيف معاناة المعوزين ورسم البسمة على وجوه الكبار والصغار، منوهاً بنجاح المشاريع الطبية والصحية للمركز التي أسهمت بمساعدة المرضى والمصابين وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم، ودعم المستشفيات والمراكز الصحية وتنفيذ سلسلة من البرامج الطبية التطوعية التي شملت العالم بأسره.

جاء ذلك خلال محاضرة اليوم بعنوان «العمل الطبي نموذج للعمل الإنساني ودوره في النظم الصحية» في مقر كلية الطب بجامعة سوسة خلال زيارته الحالية إلى الجمهورية التونسية، بحضور وزير الصحة التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر.

وأوضح الدكتور الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة أنشئ بتوجيه كريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في 13 مايو 2015، ليكون الجهة الوحيدة المخولة بتسليم المساعدات السعودية للخارج، مرتكزاً في عمله على مبادئ الشفافية والحيادية وعدم التمييز، مشيراً إلى أنه منذ إنشاء المركز نفذ 3393 مشروعاً في 106 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7.8 مليار دولار أمريكي، في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي والإيواء، ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والمياه والإصحاح البيئي والحماية وغيرها، مبيناً أن اليمن حظي بالنصيب الأوفر من مشاريع المركز بنسبة 61.98% من إجمالي المساعدات، بقيمة تجاوزت 4 مليارات و543 مليون دولار أمريكي.

وأبرز الدكتور الربيعة المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المركز للمرأة التي بلغت 1072 مشروعاً في العديد من الدول، يستفيد منها 172.2 مليون امرأة بقيمة تتجاوز 723 مليون دولار، فيما قدمت المملكة 1015 مشروعاً موجهة للطفل استفاد منها أكثر من 198 مليون طفل حول العالم بقيمة قاربت 953 مليون دولار.

أخبار ذات صلة

واستذكر الربيعة المشاريع النوعية للمركز مثل مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، إذ تمكن المشروع منذ إنشائه في 2018 من نزع أكثر من 488 ألف لغم زُرعت بعشوائية، إضافة إلى مشروع مراكز الأطراف الصناعية الذي قدم خدماته لأكثر من 115 ألف مستفيد، ومشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين سابقاً بالنزاع المسلح، متطرقاً إلى بعض المبادرات المنفّذة، كالمنصات الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي، مثل منصة المساعدات السعودية، ومنصة المساعدات المقدمة (للزائرين) للاجئين في المملكة، ومنصة البوابة السعودية للتطوع الخارجي، ومنصة التبرع الإلكترونية «ساهم».

واستعرض الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في العمل التطوعي عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة التي بلغت 894 برنامجاً في 52 دولة، أُجريت من خلالها أكثر من 212 ألف عملية جراحية، استفاد منها أكثر من مليوني فرد، فيما بلغ عدد المتطوعين المسجلين فيها 78747 فرداً، منوهاً بالبرامج التطوعية ومنها برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي الذي أجرى 515 عملية زراعة قوقعة ووزع 1528 سماعة طبية، إضافة إلى برنامج «أمل» التطوعي للأشقاء في سورية الذي انطلق قبل عدة أسابيع وستُنفذ من خلاله 104 حملات تطوعية طبية وجراحية وبرامج تدريبية وتعليمية وتمكين اقتصادي، بمشاركة أكثر من 3000 متطوع ومتطوعة من أبناء وبنات المملكة العربية السعودية، وبرنامج نبض السعودية التطوعي لجراحات القلب المفتوح والقسطرة، ومشاريع نور السعودية لمكافحة العمى والأمراض المسببة له، والبرنامج السعودي للجراحات المتخصصة.

ثم شاهد الحضور فيلماً وثائقياً عن البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة استعرض من خلاله مراحل تنفيذ البرنامج، مشيراً إلى أن البرنامج درس حتى الآن 149 حالة من 27 دولة في أربع قارات حول العالم، وأجرى 62 عملية فصل توائم ملتصقة تكللت جميعها – ولله الحمد – بالنجاح، لافتاً النظر إلى اعتماد يوم 24 من نوفمبر يوماً عالمياً للتوائم الملتصقة من قبل الأمم المتحدة بمبادرة من المملكة العربية السعودية؛ بهدف رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية، والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة.

السياسة

اللواء بسام عطية يثري ملتقى «المواطنة الواعية» بتعليم جازان

ألقى مستشار رئاسة أمن الدولة اللواء المهندس بسام بن زكي عطية، محاضرة بعنوان «الأمن الوطني والمواطنة الواعية»

ألقى مستشار رئاسة أمن الدولة اللواء المهندس بسام بن زكي عطية، محاضرة بعنوان «الأمن الوطني والمواطنة الواعية» ضمن فعاليات ملتقى الوعي الفكري «المواطنة الواعية» والمعرض المصاحب، الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان في مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان، برعاية أمير المنطقة.

واستهدفت المحاضرة الطلاب والطالبات، والمعلمين والمعلمات، والمجتمع التعليمي وأولياء الأمور، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الأمن الفكري والوطني لبناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات المعاصرة.

وركز اللواء عطية على ثلاثة محاور رئيسية؛ الأول مفهوم الأمن الوطني وأبعاده الشاملة (السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والسيبراني)، مؤكداً أن استقرار الدولة يعتمد على تكامل هذه الأبعاد وسط متغيرات إقليمية وعالمية تشهد نزاعات سياسية، وأزمات اقتصادية، وتطورات تكنولوجية متسارعة. الثاني؛ التحديات المعاصرة، مثل التطرف الفكري، والحروب السيبرانية، وتأثير وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في نشر الأفكار الهدامة، مشيراً إلى ضرورة اليقظة الفكرية والوعي المجتمعي للتعامل معها بحكمة. الثالث؛ دور المواطنة الواعية في تعزيز الأمن الفكري، داعياً إلى ترسيخ القيم الوطنية والانتماء في نفوس النشء، ومؤكداً أهمية التعليم كركيزة لبناء جيل واعٍ يحمي الوطن من التهديدات.

وأكد اللواء بسام أن المملكة العربية السعودية، بتاريخها العريق، نجحت في ترسيخ الأمن والاستقرار، وتواصل جهودها لتحقيق التنمية المستدامة ونشر السلام، مستعرضاً دورها الريادي في تبني سياسة عقلانية خالية من الأطماع، مشدداً على أن رؤيتها الحضارية تستهدف الرخاء الاقتصادي، وتعزيز وجودها الدولي، والحفاظ على القيم العقدية والوطنية.

وأوضح اللواء بسام أن المواطنة السعودية تتميز بالتفاعل الإيجابي مع المتغيرات العالمية، ما يعزز دور المواطن في بناء مستقبل الوطن، مشيداً بالتجربة السعودية الناجحة، مؤكداً دور التعليم في غرس قيم الانتماء والمواطنة لدى الطلاب، وداعياً إلى تعزيز البرامج التعليمية التي ترسخ الوعي الفكري، مشيراً إلى أن المملكة تواجه تحديات الأمن الوطني بثقافة راسخة تحمي مصالحها وتدافع عن استقرارها، مستندة إلى الوحدة الوطنية والقيم العقدية.

أخبار ذات صلة

وفي الختام، دعا إلى تضافر جهود المؤسسات والمجتمع لبناء جيل واعٍ يسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030، مؤكداً استمرار المملكة كأرض للسلام ومنارة للتقدم.

شهدت المحاضرة تفاعلاً كبيراً من الحضور، الذين أشادوا بمحتواها القيم وأهمية الملتقى في تعزيز الوعي الوطني.

يأتي الملتقى ضمن جهود تعليم جازان لدعم الوعي الفكري وترسيخ قيم المواطنة، بما يتماشى مع تطلعات الوطن لبناء مجتمع متماسك ومزدهر.

Continue Reading

السياسة

رئيس الوزراء اليمني: الهيئات السعودية تدعم التنمية في بلادنا

أشاد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بالدور الحيوي الذي تقوم به الهيئات السعودية في دعم العملية

أشاد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بالدور الحيوي الذي تقوم به الهيئات السعودية في دعم العملية التنموية باليمن، وتحسين البنى التحتية والخدمات، وتخفيف المعاناة الإنسانية، مثمناً في الوقت نفسه جهود المؤسسات والهيئات السعودية؛ لتقديم الدعم للشعب اليمني، وفي مقدمتها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. جاء ذلك خلال لقائه، أمس، مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن المهندس أحمد مدخلي، إذ بحث الجانبان الموقف الأخوي للمملكة إلى جانب اليمن وشعبها، وتقديم الدعم في مختلف الظروف والأحوال، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

ونوَّه رئيس مجلس الوزراء اليمني، بالإسهامات النوعية والمؤثرة للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن؛ الذي يشرف عليه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، والدور المعول عليه في استمرار هذا الدعم خصوصاً في المجالات الحيوية المتصلة بحياة ومعيشة اليمنيين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب: سألتقي بوتين بعد زيارتي السعودية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه من غير المرجح أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، ولكن على

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه من غير المرجح أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، ولكن على الأغلب أن يتم اللقاء بعد تلك الرحلة.

وفي ردّه على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كان سيلتقي الرئيس الروسي بوتين في السعودية قال: «هذا ممكن، ولكن على الأرجح لا. أعتقد أنني سألتقي به قريباً بعد ذلك».

من جهة أخرى، أفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف في وقت سابق بأنه لم يتم الاتفاق على موعد محدّد للقاء بين بوتين وترمب، كما لم يتم الاتفاق على مكان اللقاء المحتمل، فيما ذكر المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف في وقت سابق أن اللقاء بين الرئيسين الروسي والأمريكي ينبغي أن يكون مثمراً.

يُذكر أن «البيت الأبيض» أعلن (الثلاثاء) الماضي موعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى كل من السعودية والإمارات وقطر، في جولة للشرق الأوسط. وقال عبر منصة «إكس»، إن الجولة من المقرر أن تبدأ في 13 مايو، وتنتهي في 16 مايو 2025. وتُعد هذه الزيارة ثاني وجهة دولية للرئيس الأمريكي منذ تنصيبه في 20 يناير الماضي، بعد زيارته المقرّرة إلى الفاتيكان 26 أبريل الجاري.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .