السياسة
الرئيس السوري يحذر: الفوضى في سورية ستضر بالعالم
حذر الرئيس السوري أحمد الشرع، من أن أي فوضى في بلاده ستضر بالعالم أجمع، وليس فقط دول الجوار. وقال الشرع في حديث
حذر الرئيس السوري أحمد الشرع، من أن أي فوضى في بلاده ستضر بالعالم أجمع، وليس فقط دول الجوار. وقال الشرع في حديث لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن «دولا إقليمية وأوروبية تهتم باستقرار سورية الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد».
وردا على سؤال حول وجود قوات أجنبية في سورية، أفاد الرئيس السوري: «أبلغنا جميع الأطراف بأن الوجود العسكري في سورية يجب أن يتوافق مع قوانينا». وأضاف: يجب ألا يشكل أي وجود أجنبي في سورية تهديداً للدول الأخرى عبر أراضينا.
واعتبر الشرع أن بضعة أشهر لاتكفي لبناء جيش لدولة بحجم سورية، مضيفا أن بلاده لم تتلق بعد عروضاً من دول لاستبدال أسلحتها ومعظمها تصنيع روسي.
وحول طبيعة العلاقة بين دمشق وموسكو، أوضح الشرع: لدينا اتفاقيات غذاء وطاقة مع روسيا منذ سنوات، ويجب أخذ هذه المصالح السورية في الاعتبار.
ودعا الرئيس السوري واشنطن إلى رفع العقوبات عن سورية التي اتخذت رداً على جرائم النظام السابق. ولفت إلى أن بعض الشروط الأمريكية بشأن رفع العقوبات تحتاج إلى مناقشة أو تعديل. وأكد الشرع أن الحكومة ملتزمة بالحفاظ على السلام في منطقة الساحل، مشددا على محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف الأخيرة.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، زعم أن وجود قواته في مناطق جنوب سورية يهدف إلى «الدفاع عن النفس بأفضل طريقة ممكنة». وقال خلال زيارة مناطق تسيطر عليها إسرائيل في جنوب سورية: «نحن نسيطر على نقاط رئيسية، ونتواجد على الحدود لحماية أنفسنا على أفضل وجه»، وفقا لما نقلت عنه صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وتدعو الإدارة السورية الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات التي فرضت خلال حكمه. لكن حتى الآن لا يزال معظم العقوبات سارية.
أخبار ذات صلة
السياسة
السعودية وكوريا الجنوبية: تعزيز الشراكة الاستراتيجية والدبلوماسية
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الكوري جو هيون العلاقات الثنائية والمستجدات، مؤكدين على عمق الشراكة الاستراتيجية في الاقتصاد والتكنولوجيا ورؤية 2030.
أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، اتصالًا هاتفيًا مهمًا اليوم (الخميس) مع معالي السيد جو هيون، نظيره الكوري الجنوبي. تناول الاتصال بحث العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى استعراض آخر المستجدات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
تُعد العلاقات السعودية الكورية الجنوبية نموذجًا للشراكة الاستراتيجية التي تمتد لعقود طويلة، وتتسم بالعمق والتنوع. فمنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، شهدت هذه الروابط تطورًا ملحوظًا، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية. تُعد المملكة العربية السعودية شريكًا رئيسيًا لكوريا الجنوبية في توفير إمدادات الطاقة، بينما تُسهم الشركات الكورية الجنوبية بشكل كبير في مشاريع البنية التحتية والتنمية في المملكة، بما في ذلك قطاعات البناء، التكنولوجيا، والصناعات التحويلية.
في سياق رؤية السعودية 2030 الطموحة، تبرز كوريا الجنوبية كشريك استراتيجي حيوي في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي والتحول الرقمي. تسعى المملكة إلى الاستفادة من الخبرات الكورية المتقدمة في مجالات التكنولوجيا الحديثة، الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، والصناعات المستقبلية. وتُعد مشاريع مثل مدينة نيوم الذكية، ومشاريع الطاقة الشمسية، فرصًا واعدة لتعزيز التعاون ونقل المعرفة والتقنيات المتقدمة إلى المملكة، مما يدعم جهود توطين الصناعات والابتكار.
لم يقتصر النقاش بين الوزيرين على الجوانب الاقتصادية فحسب، بل شمل أيضًا التنسيق السياسي حول القضايا الإقليمية والدولية. فكلا البلدين يلعبان أدوارًا محورية في استقرار منطقتيهما، ويسعيان لتعزيز السلام والأمن العالميين. يُسهم هذا النوع من الاتصالات الدبلوماسية رفيعة المستوى في تبادل وجهات النظر حول التحديات الراهنة، مثل التغيرات المناخية، أمن الطاقة، وجهود مكافحة الأوبئة، مما يعزز من قدرة البلدين على العمل المشترك في المحافل الدولية كمنظمة الأمم المتحدة ومجموعة العشرين.
تأتي هذه المباحثات في إطار حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز شبكة علاقاتها الدولية وتنويع شراكاتها الاستراتيجية، بما يخدم مصالحها الوطنية ويدعم رؤيتها التنموية. كما تعكس هذه الاتصالات التزام كوريا الجنوبية بتوسيع نفوذها وشراكاتها في منطقة الشرق الأوسط، التي تُعد سوقًا واعدة ومصدرًا حيويًا للطاقة. من المتوقع أن تُسهم هذه المباحثات في فتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات حيوية مثل الصحة، التعليم، والثقافة، مما يعمق الروابط الشعبية بين البلدين.
يُبرز هذا الاتصال الهاتفي الأهمية المتزايدة للدبلوماسية النشطة في عالم اليوم، حيث تُعد قنوات الاتصال المباشرة بين كبار المسؤولين ضرورية لمواكبة التطورات المتسارعة وتنسيق المواقف. إن استمرار هذه الحوارات يعكس الرغبة المشتركة في بناء مستقبل مزدهر لكلا الشعبين، وتعزيز الاستقرار والنمو على الصعيدين الإقليمي والدولي.
السياسة
الدعم السريع يستهدف شرق السودان بـ 35 مسيرة.. تفاصيل التصعيد
في تطور خطير للحرب في السودان، شنت قوات الدعم السريع 35 هجومًا بطائرات مسيرة على مدن عطبرة والدامر، بالتزامن مع تقارير دولية تكشف فظائع في الفاشر.
في تطور ميداني لافت ينذر بتوسع رقعة الصراع في السودان، كشف مصدر عسكري سوداني عن شن قوات الدعم السريع هجومًا مكثفًا وغير مسبوق فجر الخميس، مستخدمة 35 طائرة مسيرة استهدفت مدنًا استراتيجية في شرق البلاد، وتحديدًا في ولاية نهر النيل.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الهجمات استهدفت مدن عطبرة والدامر وبربر، وهي مناطق كانت تعتبر آمنة نسبيًا وبعيدة عن بؤرة الصراع المشتعل في الخرطوم ودارفور. وأشار إلى أن المسيرات استهدفت منشآت مدنية حيوية، من بينها محطة كبيرة للطاقة الكهربائية في عطبرة، مما يعكس تحولًا في استراتيجية المواجهة نحو استهداف البنية التحتية الحيوية.
دلالات استهداف شرق السودان
يحمل هذا الهجوم دلالات عسكرية وسياسية خطيرة، حيث تعد مدينة عطبرة مركزًا حيويًا للسكك الحديدية وحلقة وصل استراتيجية بين ميناء بورتسودان وبقية أقاليم السودان. ويشير توسيع قوات الدعم السريع لعملياتها نحو ولاية نهر النيل إلى محاولة لخلط الأوراق وتشتيت جهود الجيش السوداني، بالإضافة إلى تهديد خطوط الإمداد الرئيسية ومراكز الثقل الاقتصادي التي ظلت تعمل طوال فترة الحرب التي اندلعت في منتصف أبريل 2023.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يعاني فيه السودان من أزمة إنسانية هي الأكبر على مستوى العالم، حيث أدى الصراع المستمر بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) إلى نزوح الملايين وتدمير واسع للبنية التحتية.
تقارير دولية تكشف فظائع في الفاشر
بالتزامن مع التصعيد في الشرق، سلطت تقارير دولية الضوء على الوضع المأساوي في غرب البلاد. فقد كشف تقرير بحثي جديد صادر عن مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة “ييل” الأمريكية، أن قوات الدعم السريع قامت بتدمير وإخفاء أدلة تثبت تورطها في عمليات قتل جماعي واسعة النطاق في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
واعتمد المختبر في تقريره على تحليل دقيق لصور الأقمار الاصطناعية، التي رصدت آثار الفظائع المرتكبة منذ اندلاع النزاع. وأفاد التقرير أنه تم تحديد نحو 150 أثرًا تتطابق مع رفات بشرية عقب سيطرة الدعم السريع على المدينة في أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن العشرات من هذه الآثار تتوافق مع تقارير ميدانية تفيد بوقوع عمليات إعدام خارج إطار القانون.
وأشار التقرير إلى أن قوات الدعم السريع لم تكتفِ بالقتل، بل سعت لطمس المعالم وإخفاء الجثث، خاصة تلك التي تعود لمدنيين قتلوا أثناء محاولتهم الفرار من جحيم المعارك، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليات قانونية وأخلاقية تجاه ما يحدث من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في السودان.
السياسة
مباحثات أوكرانية أمريكية جديدة لإنهاء الحرب.. وزيلينسكي يكشف التفاصيل
زيلينسكي يعلن عن جولة مباحثات في واشنطن لإنهاء الحرب بمشاركة محتملة للأوروبيين، بينما يؤكد بوتين إصرار روسيا على تحقيق أهدافها العسكرية والدبلوماسية.
في تطور جديد للمساعي الدبلوماسية الرامية لإنهاء النزاع المستمر في شرق أوروبا، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، عن انطلاق جولة جديدة وحاسمة من المباحثات رفيعة المستوى بين كييف وواشنطن. وأكد زيلينسكي أن وفداً أوكرانياً رفيع المستوى يتوجه حالياً إلى الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات مكثفة يومي الجمعة والسبت، تهدف بشكل أساسي إلى مناقشة خطة استراتيجية لإنهاء الحرب الدائرة مع روسيا.
وصرح الرئيس الأوكراني للصحافيين موضحاً تفاصيل هذا التحرك الدبلوماسي: "سيكون وفدنا موجوداً في الولايات المتحدة يومي الجمعة والسبت، وهو بالفعل في طريقه إلى هناك، حيث ينتظر الجانب الأمريكي وصوله للبدء فوراً في المداولات". وألمح زيلينسكي إلى احتمالية توسيع دائرة المشاركة في هذه المباحثات لتشمل أطرافاً دولية أخرى، قائلاً: "لا أعرف من قد يكون حاضراً أيضاً، ربما سيكون هناك عدد من الشركاء الأوروبيين"، مما يشير إلى تنسيق محتمل عبر الأطلسي لتوحيد الرؤى حول مسارات الحل.
السياق التاريخي والدعم الأمريكي المستمر
تأتي هذه المباحثات في وقت حساس للغاية من عمر الصراع الذي اندلع في فبراير 2022، حيث تعتبر الولايات المتحدة الداعم الأكبر لأوكرانيا عسكرياً ومالياً وسياسياً. وعلى مدار سنوات الحرب، شكلت واشنطن حجر الزاوية في تزويد كييف بالمنظومات الدفاعية والهجومية المتطورة، بالإضافة إلى حشد الدعم الدولي لفرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على موسكو. وتكتسب هذه الجولة الجديدة أهميتها من كونها تأتي وسط حديث متزايد في الأروقة الدولية عن ضرورة إيجاد مخارج سياسية تجنب المنطقة والعالم سيناريوهات التصعيد المفتوح، خاصة مع استنزاف الموارد لدى طرفي النزاع.
بوتين: أهداف العملية العسكرية ستتحقق حتماً
على الجانب الآخر، وفي رد غير مباشر يعكس استمرار الفجوة الكبيرة بين طرفي الصراع، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، على موقف بلاده الثابت. وأكد خلال اجتماع مع قيادات وزارة الدفاع في موسكو أن روسيا ستحقق كافة أهداف "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا "بكل تأكيد". وأوضح بوتين أن هذه الأهداف تشمل السيطرة الميدانية وتأمين ما تعتبره موسكو مصالحها الأمنية الاستراتيجية.
وأضاف الرئيس الروسي في تصريحاته التي تزامنت مع الإعلان الأوكراني: "نُفضّل تحقيق ذلك واجتثاث الأسباب الرئيسية للنزاع بالسبل الدبلوماسية، ولكن أهداف العملية ستتحقق في جميع الأحوال". ويشير هذا التصريح إلى استراتيجية الكرملين المزدوجة التي تلوح بالقوة العسكرية كأداة لفرض شروط التفاوض، مع الإبقاء على الباب موارباً للحلول الدبلوماسية التي تضمن الاعتراف بالواقع الميداني الجديد.
تأثيرات إقليمية ودولية للمفاوضات
يرى مراقبون أن نجاح أو فشل هذه الجولة من المباحثات في واشنطن سينعكس بشكل مباشر على الأمن الإقليمي في أوروبا والاقتصاد العالمي. فاستمرار الحرب يعني مزيداً من الاضطراب في أسواق الطاقة والغذاء العالمية، فضلاً عن استمرار حالة الاستقطاب الدولي. وتعد مشاركة الأوروبيين المحتملة في هذه المحادثات دليلاً على أن القارة العجوز تسعى جاهدة لإنهاء صراع يستنزف مواردها ويهدد أمنها المباشر، مما يجعل من مخرجات اجتماعات الجمعة والسبت محطة مفصلية قد ترسم ملامح المرحلة المقبلة من الصراع.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية