اتهمت الكاتبة البريطانية ألينور داير، دوقة ساسكس ميغان ماركل، بالاستيلاء على فكرة مسلسلها الجديد الذي أعلنت عنه أخيراً عبر منصة «نتفليكس». وذكرت داير، أن فكرة العمل الذي طوره ميغان تشبه إلى حد كبير فكرة كتاب كانت تعمل عليه منذ 2014، يدور حول نساء في مجال العلاقات العامة بلندن، وهو نفس محور المسلسل الذي أعلنت عنه ميغان.

وأوضحت داير، أنها أرسلت تفاصيل مشروعها إلى شركات إنتاج في السابق، ويبدو أن الفكرة وصلت بطريقة ما إلى فريق ميغان. وأضافت، أنها تفكر في اتخاذ إجراء قانوني لحماية حقوقها الأدبية والفكرية، مشيرة إلى أن التشابه بين العملين لا يمكن تجاهله.

من جانبها، لم تصدر ميغان ماركل، أو شركة «آرتشويل برودكشنز»، أي تعليق رسمي على هذه الادعاءات حتى الآن. وتثير هذه القضية جدلاً واسعاً حول حماية الملكية الفكرية في صناعة الترفيه، لا سيما حين يكون أطرافها من الشخصيات العامة.

خرج الفنان المصري محمد رمضان عن صمته للدفاع عن نفسه والردّ على موجة الانتقادات التي تعرض لها في الفترة الأخيرة، بسبب ملابسه الجريئة التي ظهر بها في حفله الأول بمهرجان «كوتشيلا» العالمي بأمريكا، إذ ارتدى زيّاً يشبه بدلة رقص، ما أثار جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشر محمد رمضان مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي بموقع «إنستغرام»، وقال إنه تأخر في الرد على تلك الانتقادات بسبب تركيزه في تقديم حفله الثاني الذي يُمثل فيه وطنه مصر بشكل مميز، مشيراً إلى أنه لم يرتدِ يوماً ملابس سيدات سواء في أفلامه أو مسلسلاته.

وأوضح رمضان: «أنا كنت مأجل الرد لأني كنت مركز على الحفلة التانية في كوتشيلا، الحفلة اللي كنت شايل فيها اسم بلدي واسم جمهوري، الجمهور اللي حافظني وكبرت قدام عينه وعارف إني عمري ما لبست ملابس واحدة ستّ لا في فيلم أو مسلسل مع كامل احترامي للفنانين اللي عملوها».

وأكد محمد رمضان أنه ارتدى بالفعل «حلقاً» في أعماله، ولكنه لم يظهر به في الحقيقة ولا يفكر في ذلك الأمر، قائلاً: «جمهوري اللي حافظني عارف إن محمد رمضان لبس حلق في فيلم أو كليب، لكن في الحقيقة عمره ما لبس حلق ولا هلبس حلق، وعارف إن لبسي الأول في الحفلة مقصدش إني أطلع بالشكل اللي اتّرجم بيه على السوشال ميديا».

ورداً على حالة الجدل التي أثيرت بشأن بدلته الجريئة التي نفذتها مصممة الأزياء المصرية فريدة تمراز بعملات معدنية فئة الجنيه رمزاً للفراعنة، برّر رمضان الأمر موضحاً: «فريدة تمراز يمكن مكنش معاها جنيهات كفاية فظهر قصير شوية، لكن أكيد محمد رمضان اللي إحنا حافظينه ميقصدش، وكان مقصود بيه شكل فرعوني، لكن الفكرة موصلتش من خلال التصميم».

يُذكر أن محمد رمضان تعرض لموجة كبيرة من الانتقادات خلال الأيام الماضية، بعد ظهوره بملابس جريئة في حفله الأول بمهرجان «كوتشيلا»، ما جعل الأمر يصل إلى اتخاذ اتحاد النقابات الفنية المصرية الثلاث الموسيقية والتمثيلية والسينمائية قراراً بإحالة رمضان إلى التحقيق فور عودته إلى مصر.

في ذكرى ميلاده الـ72، نقتبس تسع إضاءات من تاريخ الفنان السعودي الكبير عبادي الجوهر، الذي وُلد في مدينة جدة في 24 أبريل 1953، وصنع من العود وطناً ومن النغمة هوية.

أولها، أنه تعلّم العزف على آلة العود ذاتياً في الثانية عشرة من عمره، وكان يقضي ما يصل إلى سبع ساعات يومياً في التدريب، في وقت كان يخطط فيه لمستقبل عسكري قبل أن يغيّر طلال مداح مسار حياته الفني.

وثانيها، أن بدايته الرسمية في الساحة الغنائية كانت 1967، حين قدمه لطفي زيني لطلال مداح، فأعجب بموهبته وضمه إلى شركتهما «رياض فون».

وثالثها، أنه سجل أولى أغانيه «يا غزال» في بيروت 1968، وشارك في أول حفل فني له هناك مع الفنانة هيام يونس، وكانت انطلاقته الفعلية على المسرح.

ورابعها، أنه بدأ التلحين لنفسه مبكراً، فأطلق 1970، أغنية «أحبها»، ثم سافر إلى القاهرة وسجل من ألحانه أغنية «كأنك حبيبي» من كلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن.

وخامسها، أنه تألق في حفل دورة الخليج الرابعة 1976، في قطر، الذي نُقل تلفزيونياً لجميع دول الخليج، مؤدياً أعمالاً لافتة مثل «رحال» و«الله معك».

وسادسها، تأسيسه لشركة «أوتار للإنتاج الفني» 1984، ليكون من أوائل الفنانين السعوديين الذين امتلكوا مؤسساتهم الخاصة بعد إصدار نظام حقوق الفنان.

وسابعها، إسهامه كملحن لأسماء كبيرة في عالم الغناء مثل طلال مداح، نجاة الصغيرة، أصالة نصري، سميرة سعيد، ورابح صقر.

وثامنها، محاولته دمج الموسيقى الغربية بالمقامات الشرقية، كما فعل في معزوفة «المالاغوينا» التي عزفها على العود في حفل باريس 1994.

وتاسعها، أنه حظي بألقاب عدة، من أبرزها «أخطبوط العود» الذي منحه إياه طلال مداح 1983، إلى جانب «سفير الحزن» و«موسيقار الجزيرة»، إلا أن اللقب الأقرب إلى قلبه يبقى: الفنان السعودي عبادي الجوهر.