Connect with us

السياسة

الرئيس المالديفي يقلد العيسى أرفع وسام في الجمهورية

قلّدَ رئيس جمهورية المالديف إبراهيم صالح، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى وسامَ

Published

on

قلّدَ رئيس جمهورية المالديف إبراهيم صالح، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى وسامَ الشرف بالجمهورية، تقديراً لجهوده في خدمة الإسلام والسلام العالمي منطلقاً من مركز إشعاع الإسلام والسلام المقرِّ الرئيس للرابطة في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.

وزار وفد رابطة العالم الإسلامي برئاسة العيسى جمهورية المالديف أخيراً، تلبية لدعوة من رئيس الجمهورية، حيث كان في استقبالهم في العاصمة ماليه، وزير الدولة للشؤون الخارجية أحمد خليل وعدد من كبار المسؤولين.

وبعد انتهاء مراسم الاستقبال الرسمية في مطار العاصمة انتقل الأمين العام الدكتور العيسى ووفد الرابطة المرافق إلى القصر الرئاسي حيث كان في استقباله رئيس جمهورية المالديف إبراهيم صالح، وبعد اللقاء تم الإعلان عن افتتاح مكتب إقليميٍّ للرابطة في المالديف؛ تلبية لرغبة رئيس الجمهورية ليكون منطلقاً لخدمة المالديف ودول المنطقة وسيشتمل على معرض السيرة النبوية وحلقات تدريبية على وثيقة مكة المكرمة.

وافتُتحت مراسم التتويج ببيان رئاسي جاء فيه: إن تكريم العيسى يأتي تقديراً للجهود المتميزة التي قدّمها الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، في تعزيز الوحدة الإسلامية والوئام والسّلام حول العالم، وتعزيز الشراكة بين جزر المالديف ورابطة العالم الإسلامي في هذا الشأن، «وعمَلاً بالصلاحيات الممنوحة لي في دستور جمهورية جزر المالديف، أُثبت ختمي لأمنح الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أرفع وسام في الجمهورية».

وقدّم الرئيس التهنئة باسمه ونيابة عن حكومة دولة المالديف وشعبها الكريم، للشيخ الدكتور العيسى، بنيله وسام الشرف، الذي يمثل امتداداً للإرث العريق الذي تركه السلطان إبراهيم الذي حكم جزر المالديف من عام 1585 إلى 1609، وشكر العيسى الرئيس هذا التكريم الذي أعتبره محفزاً للمزيد من العمل لخدمة الإسلام والإنسانية جمعاء.

.. والتقى قيادات الدفاع والخارجية

بعد ذلك ألقى الأمين العام الشيخ الدكتور العيسى محاضرةً تخصصية حول «سبل مكافحة التطرف والإرهاب فكرياً وإلكترونياً»، شهدت حضوراً رفيع المستوى، تقدَّمهم رئيس الجمهورية، ونائب الرئيس، والوزراء، وأعضاء اللجنة البرلمانية للأمن القومي، ومسؤولو الدفاع الوطني والشرطة، وعددٌ من كبار المسؤولين والباحثين والمهتمين.

كما التقى الدكتور العيسى، بقيادات وزارة الدفاع في جمهورية المالديف برئاسة الوزيرة السيدة ماريا أحمد دي دي، حيث بحث الجانبان آليات العمل المشترك في مكافحة التطرف.

واطّلع الدكتور العيسى على المركز الوطني لمكافحة التطرف وتعرف على نشاطاته، ثم عقد الأمين العام للرابطة اجتماعاً موسعاً مع قيادات وزارة الخارجية، برئاسة الوزير السيد أحمد خليل، أعقب ذلك عقد مؤتمر صحافي مشترك تناول أهم محاور الزيارة، ونقلته وسائل الإعلام ومنصات التواصل الحكومية الرسمية.

.. وألقى محاضرة في وزارة الشؤون الإسلامية

ضمن برنامج الزيارة التقى الدكتور العيسى بوزير الشؤون الإسلامية في جمهورية المالديف الدكتور أحمد زاهر، حيث جرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما زار العيسى المركز الإسلامي في العاصمة ماليه، واطّلع على نشاطاته وأبرز أعماله.

وألقى الدكتور العيسى في مقر وزارة الشؤون الإسلامية محاضرة اشتملت على «ضوابط مهمة في الفتاوى الشرعية والوعظ الديني»، حضرها نائب رئيس الجمهورية، والوزراء والأئمة والمفتون، ونخبة من الأكاديميين والشباب، وجرى نقلها عبر التلفزيون الرسمي، وعدد من القنوات التلفزيونية في المنطقة، كما بُثت على الهواء مباشرة عبر منصات التواصل الحكومية الرسمية، وأعقبها حوار مفتوح مع الشباب حول أبرز القضايا التي تشغل تفكيرهم على الصعيدين الإسلامي والدولي.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

السياسة

ولي العهد وماكرون يبحثان هاتفياً مستجدات الأوضاع الإقليمية

تفاصيل الاتصال الهاتفي بين ولي العهد والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث التطورات الإقليمية، وجهود خفض التصعيد، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

Published

on

في إطار المشاورات المستمرة والتنسيق الدائم بين قيادتي المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، تلقى صاحب السمو الملكي ولي العهد، اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقد تركز الاتصال على بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

أهمية التوقيت وسياق الاتصال

يأتي هذا الاتصال في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تحديات جيوسياسية معقدة تتطلب تنسيقاً عالي المستوى بين القوى الفاعلة دولياً وإقليمياً. وتُعد المملكة العربية السعودية، بصفتها ركيزة الاستقرار في العالم العربي والإسلامي، وفرنسا، بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن وإحدى القوى الأوروبية المؤثرة، طرفين أساسيين في صياغة حلول دبلوماسية للأزمات الراهنة. وتكتسب هذه المباحثات أهمية خاصة نظراً لتسارع الأحداث في الأراضي الفلسطينية ولبنان، والحاجة الملحة لتوحيد الرؤى حول سبل خفض التصعيد وتجنيب المنطقة مخاطر اتساع رقعة الصراع.

الشراكة الاستراتيجية السعودية الفرنسية

لا يمكن قراءة هذا الاتصال بمعزل عن التاريخ الطويل للعلاقات السعودية الفرنسية، التي تتسم بالعمق والشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية. لطالما كانت باريس والرياض على توافق في العديد من الملفات الشائكة، حيث تدعم فرنسا رؤية المملكة 2030، بينما تثمن المملكة الدور الفرنسي في دعم قضايا الشرق الأوسط العادلة. ويعكس هذا التواصل المستمر حرص القيادتين على تبادل وجهات النظر بشفافية للوصول إلى مقاربات مشتركة تخدم مصالح البلدين الصديقين وتعزز السلم العالمي.

الملفات الإقليمية وتأثيرها الدولي

من المتوقع أن تكون المباحثات قد تطرقت بشكل موسع إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين، بالإضافة إلى مناقشة الملف اللبناني الذي يحظى باهتمام خاص من الجانب الفرنسي تاريخياً، وبدعم مستمر من المملكة لاستقرار مؤسسات الدولة اللبنانية. كما يمتد تأثير هذا التنسيق ليشمل أمن الممرات المائية واستقرار أسواق الطاقة، وهي ملفات حيوية للاقتصاد العالمي تتطلب تعاوناً وثيقاً بين الرياض وباريس.

ختاماً، يؤكد هذا الاتصال الهاتفي التزام ولي العهد والرئيس الفرنسي بمواصلة العمل المشترك والدفع بالحلول الدبلوماسية كخيار استراتيجي لمعالجة التوترات، مما يعكس ثقل البلدين وقدرتهما على التأثير الإيجابي في مسار الأحداث الإقليمية والدولية.

Continue Reading

السياسة

التعاون الإسلامي ترحب بتمديد ولاية الأونروا ودعم اللاجئين

رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الأمم المتحدة تمديد ولاية الأونروا، مؤكدة أهمية التضامن الدولي لاستمرار خدمات الوكالة ودعم صمود اللاجئين الفلسطينيين.

Published

on

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها البالغ بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي بتمديد ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، معتبرة أن هذا القرار يمثل انتصاراً للشرعية الدولية وتأكيداً متجدداً على التزام المجتمع الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين العادلة.

دلالات التصويت والتضامن الدولي

أشادت المنظمة، في بيان لها، بمواقف الدول التي صوتت لصالح القرار، مؤكدة أن هذا الإجماع الدولي يعكس إدراكاً عميقاً لأهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة في توفير الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين. وأشارت إلى أن هذا التصويت يأتي بمثابة رسالة واضحة ترفض كافة محاولات تصفية قضية اللاجئين أو المساس بوضع الوكالة القانوني والسياسي قبل التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

السياق التاريخي والأهمية الاستراتيجية للأونروا

تكتسب وكالة “الأونروا” أهمية استثنائية منذ تأسيسها بموجب القرار رقم 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر عام 1949. وقد بدأت الوكالة عملياتها الفعلية في مايو 1950، لتصبح الشريان الحيوي الذي يضمن تقديم التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية لأكثر من 5.9 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وقطاع غزة.

ولا يقتصر دور الوكالة على الجانب الإنساني فحسب، بل يمتد ليشكل عامل استقرار رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، حيث يساهم وجودها في الحفاظ على حقوق اللاجئين التاريخية إلى حين تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 194 القاضي بحق العودة والتعويض.

تحديات التمويل والدعوة للاستدامة

في خضم الترحيب بهذا القرار الأممي، جددت منظمة التعاون الإسلامي دعوتها للمجتمع الدولي لترجمة هذا الدعم السياسي إلى دعم مالي مستدام. وتواجه الأونروا بشكل دوري عجزاً مالياً يهدد استمرار خدماتها، مما يستدعي تكاتف الجهود الدولية لضمان توفير الموارد اللازمة التي تمكن الوكالة من القيام بمهامها دون انقطاع، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يعيشها اللاجئون في مختلف مناطق تواجدهم.

ويأتي هذا الموقف من المنظمة ليعزز الجهود الدبلوماسية الفلسطينية والعربية والإسلامية الرامية لحماية الوكالة من حملات التشويه ومحاولات تقليص صلاحياتها، مؤكدة أن بقاء الأونروا هو التزام أخلاقي وقانوني يقع على عاتق الأمم المتحدة والدول الأعضاء.

Continue Reading

السياسة

وزير الخارجية ورئيسة الصليب الأحمر يبحثان التعاون الإنساني

تلقى وزير الخارجية اتصالاً من رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لبحث تعزيز الاستجابة الإنسانية، حماية المدنيين، ودعم جهود الإغاثة في مناطق النزاع وفق القانون الدولي.

Published

on

تلقى معالي وزير الخارجية اتصالاً هاتفيّاً، اليوم، من رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث جرى خلال الاتصال بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الوزارة واللجنة، ومناقشة آليات تنسيق الجهود المشتركة لتخفيف المعاناة الإنسانية في مناطق الصراع والتوتر حول العالم.

وتناول الاتصال استعراضاً شاملاً لمجمل الأوضاع الإنسانية الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، مع التركيز على أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقديم الإغاثة العاجلة، وضمان حماية المدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني. وقد شدد الجانبان على ضرورة تمكين المنظمات الإنسانية من أداء مهامها دون عوائق، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً في المناطق المتضررة.

أهمية الشراكة الاستراتيجية في العمل الإنساني

يأتي هذا الاتصال في توقيت بالغ الأهمية، حيث يشهد العالم تصاعداً في الأزمات الإنسانية التي تتطلب استجابة دولية منسقة. وتعد الشراكة بين المؤسسات الدبلوماسية الرسمية والمنظمات الدولية المستقلة مثل الصليب الأحمر ركيزة أساسية لنجاح عمليات الإغاثة. فالدبلوماسية الإنسانية تلعب دوراً محورياً في فتح الممرات الآمنة، وتسهيل عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين، وتوفير الغطاء السياسي اللازم لتحرك فرق الإغاثة الميدانية في البيئات الخطرة.

الدور التاريخي للجنة الدولية للصليب الأحمر

من الجدير بالذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، تعد واحدة من أقدم وأعرق المنظمات الإنسانية في العالم. تأسست اللجنة على مبادئ الحياد وعدم التحيز والاستقلال، وهي المبادئ التي تمنحها ثقة الأطراف المتنازعة وتسمح لها بالوصول إلى مناطق قد تعجز منظمات أخرى عن بلوغها. ويرتكز عمل اللجنة بشكل أساسي على اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية، التي تشكل حجر الزاوية في القانون الدولي الإنساني.

التحديات الراهنة والآفاق المستقبلية

ناقش الطرفان خلال الاتصال التحديات المتزايدة التي تواجه العمل الإنساني، بما في ذلك نقص التمويل الدولي لبعض البرامج الإغاثية، وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق الجغرافية بسبب العمليات العسكرية. وأكد معالي الوزير على دعم بلاده الكامل لجهود اللجنة، مشيداً بتضحيات طواقمها العاملة في الميدان. كما تم الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق المستقبلي لضمان استجابة فعالة وسريعة للأزمات الطارئة، بما يعزز من منظومة الأمن والسلم الدوليين ويحفظ كرامة الإنسان في أوقات الحروب والنزاعات.

Continue Reading

Trending